• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  2326
رأي حر
راي حر

صلاح الاحمدي

الهلال مابين وهم الثروة وتحدي المستقبل

المنعطفات الكثيرة التي وقف مجلس الهلال أمامها تعتبر الاخطر, خاصة الحالي هو أخطرها من غير شك ذلك ان المخاض الطويل الذي صنعته المنعطفات السابقة من افرازات قد وصلت الى ذروتها بطرح السؤال الاهم في هذا المجال .

هل يتمكن المجلس الهلالي بقيادة البرير في بداية السنة الجديدة القادمة من انهاء عزلته التي طالت منذ توليه الرئاسة وهل يدافع عن موقعه لقوة رياضية وحضارية في خارطة الكرة السودانية اسمها الهلال .؟؟!!

وحتى يكون الكلام واضحاً ومباشراً نقول إن التعقيد في المنعطف الحالي الذي يمر به الهلال إنه يتشكل مجموعة من التناقضات الادارية التي إذا اكتفينا بالسلبي منها وهو غير قليل وأيضاً لحصلنا على دور ايجابي فما هي الصورة التفصيلية لهذا المنعطف لقد وصل الهلال الذي تتزعمه لغة الفرد وتفرض عليه فيها اسلوبها الحياتي. وتسوقه الى أزمة قيم خانقة.. وبدأ التوازن يختل ما بين منجزات المجلس الذي لم يزيد عمره عن سنة من فترته والثمن الباهظ الذي يتم دفعه مقابل هذه الانجازات التي لم ترضي طموح القاعدة الهلالية بعد التصريح الغير موزونة للناطق باسم الهلال الكيان والذي لم يراعي فيها عقول الاهلة التي توزن الدهب المجمر والواعية لدورها بمعرفة ابناء الهلال .

إذا كان من الخطأ والخطر أن نقبل بهذا الكلام الى حدود المبالغة أعتقد أن مجلس الهلال بهذه الصورة الغريبة والتصريحات المستفزة التي شأنها شأن تمجيد رئيس الهلال .. ليتأكد بأن الهلال الآن في محنة وقد تقودة الى الهاوية الرياضية من الضروري التنبيه الى الأمة الهلالية بما وراؤها من خزان إداري هائل وما بين ايديها اليوم من امكانيات ادارية غير مستثمرة يحق لها بل يجب عليها أن نضع عينيها على دور مؤثر وأساسي في أي مرحلة جديدة ترنو إليها القاعدة بأسرها وتحتاجها وهذا عنصر ايجابي غير أننا نتجاوز هذه النقطة التي تستحق بمفردها دراسات معمقة من مؤرخينا ومفكرينا بالهلال حتى نصل الى الحقيقة الماثلة .

أمامنا الان نرى أن الهلال الكيان في معضلة التعيين الكسيحة التي كان لها الدور الأول في قلب كل الموازين بالهلال ..وذهابنا الى الديمقراطية التي تعددت الاستقالات فيها وتهمش أصحاب الدور الفعلي من خلال المناصب وتطاول الاعضاء على بعضهم وكثرت ثنايا الشكر الغير جيدة على الاشخاص وتناسى الاخرين أنفسهم بأنهم أعضاء مجلس هلالي ليس له مثيل في الوطن العربي وظلوا فرحين مهللين في جميع المناسبات من استقبال مدرب واقامة الدعوات للمؤتمرات لرئيس الهلال وضلوا عن دورهم الاساسي الذي جعل الجمعية العمومية أن نصبتهم هو المشاركة الفعلية في اتخاذ القرار حتى باتوا غير معروفين .

نافذة :

لن نتوقف عند الذين أسقطتهم الصدمات في هواة اليأس أو هوة الاستسلام بالتيار الجارف وصفوة الكومبارس فوزن أولئك ضئيل جداً في حساب التاريخ بنادي الهلال ولكن لنعترف ان كل من بقى في خندق التمسك الدفاعي بالهلال وهم من الغالبية العظمى من الادرايين المهمشين المنتشرين ما بين سندان الرئيس ومطرقة القاعدة الهلالية .

إكتشاف الهلال في أموره الادارية كقوة محركة للحياة الرياضية بالهلال قادرة على الرد المناسب على كل التحديات التي يعرضها الواقع
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019