رأي حر
كذاب الزفة في المجتمع الرياضي
صلاح الاحمدي
في كل فترة رياضية كذاب زفة . حرباء علي كل لون . اذا كنت علي كرسي فهو علي الارض . واذا أفل نجمك عض يدك وتنكر لك . انتهازي يأكل علي كل الموائد . يعرف من أين تؤكل الكتف . منافق لزج . يبكي اذا حزن رئيسه . واذا توعك يصاب هو بالمرض . يصفق لاي كلام . يوافق علي كل شئ . ويضحك للنكتة السخيفة .
كذاب الزفة
في الوسط الرياضي هتيف الرئيس حارق البخور كبير الهجاصين في أي موكب رجل أعمال رياضي . مواسمه عندما تغيب القيم ويسيطر النفاق علي سلوك الرياضين .
كذاب الزفة
ينتشر هذه الايام كالوباء كيف تكتشفه وكيف تواجهه ؟
ان كذابين الزفة جزء من التركيبة الرياضية هم قوم يعرفون من أين تؤكل الكتف ليس لهم تقاليد سوى المنفعة وخدعة الشخص المرموق رياضياً كان ادارياً أو رئيساً لنادي أو لاعب كرة . المهم ان يكون نجماً لامعاً عندو قروش ويمنح هدايا وخيرو كتير .
كذابين الزفة
يعملون لك من الفسيخ شربات ومن البحر طحينة . كلام ومدح خاص اذا كنت اداري دخلت مجال الادارة لاول مرة ويصفونك كأنك بطل دائم واذا خسرت مجدك وضاعت فلوسك تجدهم أول من يهاجموك ويحاصرونك بالشائعات ويسعون الي هدمك .
كذاب الزفة
لا صنية له يظهر في كل وقت في أي مكان ومع نمو حركة التعمير الرياضي ومع بروز نخبة من رجال الاعمال الرياضيين .
كذاب الزفة
ربما يكون مصطلح مصريا خالصاً ولكن مهما اختلف التعبير فهو ظاهرة في وسطنا الرياضي (موتر الرئيس)
فالاداري عند دخوله المجتمع الرياضي نجده يحاط بناس لا يفقهون شئ في العمل المناط به حتى لا يكون هو النجم المتألق ولا يجد من يطمح في موضعه وبالتالي يكون اتباعه مجرد أصفار بالنسبة له . واعتقد ان مثل هذه الظاهرة غير موجودة في المجتمعات المتقدمة لان المسئول يحب ان يحيط نفسه بالكفاءات والقدرات التي تخدم موقعه في العمل وتساعده علي النجاح وهي عادة لا يحيط نفسه باللذين يصفقون له بداع أو بدون داع في رأي أن اختيار هؤلاء لا يكون عفوياً وانما هو اختيار مقصود مجرد امعات لا تقدم ولا تأخر .
نافذة
كيف نعرف كذابي الزفة يمكننا التعرف علي كذاب الزفة بسهولة من خلال تصرفاته في المهرجانات ودور الاستادات في الاحتفالات تجدهم ماسكاهم أم هلا هلا ويفسحو الدرب . فهم لا يعطون التقدير والثناء والتصفيق الا للشخصيات الهامة حوله خاصة تلك الشخصيات التي يمكن ان توصله لتحقيق مأرب ذاتي وهو شخصية نابعة لانه يؤمن من خلال تبعيته لشخصيات القوية يمكن ان يحقق هدفه .
ولكن الكارثة تحدث عندما يصل كذاب الزفة الي منصب مهم أو يصبح ذات سطوة كبيرة خاصة هو يعلم جيداً في قرارة نفسه ان المركز تحقق له لانه شخص اصولي ونتيجة لتصرفاته المتسلقة . وهنا ان كانت شخصيته قاسية فتزداد قسوته واذا كان منافقاً زاد نفاقه وهو يعمل هذا عن اقتناع كامل بان الاصولية في طريقه الوحيدة لتحقيق غاياته لانها لم تحقق الا من خلال تعلقه بالغير . وعندما يصل كذاب الزفة الي مكانة اجتماعية معينة فانه يتحول لشخص ناكر يرى الكل من أقل منه ويطلب من الاخرين ان يعاملوه معاملة خاصة وان يبالغو في تبجيله وتعظيمه كما انه يفهم تصرفات كذابين الزفة واخوان المهنة الذين يحيطون به لانه أدرى الناس باصوليتهم وهنا يبالغ في تحقيرهم والاستهانة بهم .
ان كذاب الزفة لا يرحم ابداً الرجل المهم الذي صفق له واثني عليه اذا زالت عنه مظاهر قوته ونفوذه لان شحنات الثناء التي طالما اغرقه تتحول الي شحنات من الذم هؤلاء كذابين الزفة في مجتمعنا الرياضي . هل نستطيع مقاومتهم ؟ .
كذاب الزفة في المجتمع الرياضي
صلاح الاحمدي
في كل فترة رياضية كذاب زفة . حرباء علي كل لون . اذا كنت علي كرسي فهو علي الارض . واذا أفل نجمك عض يدك وتنكر لك . انتهازي يأكل علي كل الموائد . يعرف من أين تؤكل الكتف . منافق لزج . يبكي اذا حزن رئيسه . واذا توعك يصاب هو بالمرض . يصفق لاي كلام . يوافق علي كل شئ . ويضحك للنكتة السخيفة .
كذاب الزفة
في الوسط الرياضي هتيف الرئيس حارق البخور كبير الهجاصين في أي موكب رجل أعمال رياضي . مواسمه عندما تغيب القيم ويسيطر النفاق علي سلوك الرياضين .
كذاب الزفة
ينتشر هذه الايام كالوباء كيف تكتشفه وكيف تواجهه ؟
ان كذابين الزفة جزء من التركيبة الرياضية هم قوم يعرفون من أين تؤكل الكتف ليس لهم تقاليد سوى المنفعة وخدعة الشخص المرموق رياضياً كان ادارياً أو رئيساً لنادي أو لاعب كرة . المهم ان يكون نجماً لامعاً عندو قروش ويمنح هدايا وخيرو كتير .
كذابين الزفة
يعملون لك من الفسيخ شربات ومن البحر طحينة . كلام ومدح خاص اذا كنت اداري دخلت مجال الادارة لاول مرة ويصفونك كأنك بطل دائم واذا خسرت مجدك وضاعت فلوسك تجدهم أول من يهاجموك ويحاصرونك بالشائعات ويسعون الي هدمك .
كذاب الزفة
لا صنية له يظهر في كل وقت في أي مكان ومع نمو حركة التعمير الرياضي ومع بروز نخبة من رجال الاعمال الرياضيين .
كذاب الزفة
ربما يكون مصطلح مصريا خالصاً ولكن مهما اختلف التعبير فهو ظاهرة في وسطنا الرياضي (موتر الرئيس)
فالاداري عند دخوله المجتمع الرياضي نجده يحاط بناس لا يفقهون شئ في العمل المناط به حتى لا يكون هو النجم المتألق ولا يجد من يطمح في موضعه وبالتالي يكون اتباعه مجرد أصفار بالنسبة له . واعتقد ان مثل هذه الظاهرة غير موجودة في المجتمعات المتقدمة لان المسئول يحب ان يحيط نفسه بالكفاءات والقدرات التي تخدم موقعه في العمل وتساعده علي النجاح وهي عادة لا يحيط نفسه باللذين يصفقون له بداع أو بدون داع في رأي أن اختيار هؤلاء لا يكون عفوياً وانما هو اختيار مقصود مجرد امعات لا تقدم ولا تأخر .
نافذة
كيف نعرف كذابي الزفة يمكننا التعرف علي كذاب الزفة بسهولة من خلال تصرفاته في المهرجانات ودور الاستادات في الاحتفالات تجدهم ماسكاهم أم هلا هلا ويفسحو الدرب . فهم لا يعطون التقدير والثناء والتصفيق الا للشخصيات الهامة حوله خاصة تلك الشخصيات التي يمكن ان توصله لتحقيق مأرب ذاتي وهو شخصية نابعة لانه يؤمن من خلال تبعيته لشخصيات القوية يمكن ان يحقق هدفه .
ولكن الكارثة تحدث عندما يصل كذاب الزفة الي منصب مهم أو يصبح ذات سطوة كبيرة خاصة هو يعلم جيداً في قرارة نفسه ان المركز تحقق له لانه شخص اصولي ونتيجة لتصرفاته المتسلقة . وهنا ان كانت شخصيته قاسية فتزداد قسوته واذا كان منافقاً زاد نفاقه وهو يعمل هذا عن اقتناع كامل بان الاصولية في طريقه الوحيدة لتحقيق غاياته لانها لم تحقق الا من خلال تعلقه بالغير . وعندما يصل كذاب الزفة الي مكانة اجتماعية معينة فانه يتحول لشخص ناكر يرى الكل من أقل منه ويطلب من الاخرين ان يعاملوه معاملة خاصة وان يبالغو في تبجيله وتعظيمه كما انه يفهم تصرفات كذابين الزفة واخوان المهنة الذين يحيطون به لانه أدرى الناس باصوليتهم وهنا يبالغ في تحقيرهم والاستهانة بهم .
ان كذاب الزفة لا يرحم ابداً الرجل المهم الذي صفق له واثني عليه اذا زالت عنه مظاهر قوته ونفوذه لان شحنات الثناء التي طالما اغرقه تتحول الي شحنات من الذم هؤلاء كذابين الزفة في مجتمعنا الرياضي . هل نستطيع مقاومتهم ؟ .
