رأي حر: صلاح الأحمدي
اللوائح والقوانين حبر على ورق باتحاد الخرطوم !!
ربما كلامي اليوم حساساً ولكني أكتبه من واقع الرغبة في النقد البناء وعندما أكتبه أتجرد من كل لون ولا ألتزم إلا بلون السودان والفرق القومية التي يتكون منها هؤلاء الشباب..!
ربما يحاول البعض أن يحمل كلامي أكثر من معناه وأن يلونه لمصلحته أو لمجرد الهمز واللمز والطعن ولكنه كلام صريح وواضح.
مرة أخرى أكتب عن اللوائح والقوانين التي هي مجرد حبر على ورق.. وأنا أعرف أن أهم ما يشغل الصاقعة حسن عبدالسلام رئيس الاتحاد الخرطوم المحلي والمعني بتسجيل فرق الشباب لأندية الخرطوم وهو قيام دوري منتظم ومتكافئ لأعمار لتلك الفرق وعدم تجاوز السن القانونية في التسجيلات هذا الموسم حسب اللوائح والقوانين.
لذلك أطالب بإعادة النظر في جميع شهادات الميلاد الأصلية لتسجيل تلك الفرق حتى ننعم بموسم رياضي شبابي متكافئ وحتى لا نعود إلى المربع الاول الذي تحدث فيه إعلام الرياضة بالبلاد وهي حكاية نزوير الاعمار لأصحاب النفوس الرياضية الضعيفة ذات المصالح الشخصية في المجال الرياضي وخاصة الشباب والناشئين.
هناك مثلا لوائح تنص على عدم قبول اللاعب إلا بعمر محدد بالنسبة للاندية الرياضية المنضوية تحت لواء الاتحاد المحلي.
ولا بد أن نسأل رئيس الاتحاد المحلي السيد/ حسن عبدالسلام هل عرضت عليك شهادات الميلاد الأصلية بعد اعتماد اللجنة لها وهل وافقت على قبولها بالنسبة للأندية خلال جولتك الأخيرة وجوابه لا شك سيكون: لا وإذا كان مختلف فسأعيد النظر في الرأي الذي كونته عنه من خلال ممارسته للعمل في المدة التي تولي فيها رئاسة الاتحاد المحلي.
معنى هذا أن هنالك فوضى في الوسط الشبابي الرياضي لأندية الخرطوم وأن الاتحاد المحلي يركب الموجة ولا ينفذ القوانين واللوائح.
سيدي الرئيس:
نحن في عهد نعيد بناء الشاب السوداني ولابد أن نعطيه المثل بالقيادات الصالحة لا القيادات التي تخلق الأزمات ولا تحترم اللوائح والقوانين ونعطيه المثل الصالح بالقيادات العليا التي تعرف حقوقها وتتمسك بها وتمنع صغار الاداريين من العبث بها وعندما يحترم الصغير الكبير من خلال اللوائح والقوانين ويطيع أمره على مستوى الرياضة نجد شباباً سودانياً جديد يحقق الانتصارات ويغذي الفرق القومية والاندية القومية وتكون هنا النهضة بعد معاودة جهاز الأشبال بعد غيبة طويلة كان لها الأثر الأكبر في تدني المستوى الرياضي في السودان.
آخر كلام:
نشوة الانتصار باللوائح والقوانين لها نهاية ويجب أن يعقبها تخطيط وتصميم على المزايدة من الانتصارات. قالوا لماذا أنت صامت على بعض ما يحدث في الوسط الرياضي الشبابي في تسجيلهم.؟
- المجال ليس مناقشة الخلافات ككل حتى لا يسيء تفسيرها وحتى لا يقال تدخلاً وهو خاص بإستغلال اللوائح والقوانين من قبل أندية لها وزنها ولها امكانياتها ومواردها الخاصة ولها مربين كبار لهم باع طويل في هذا المجال!
- إن المخالفات والتلاعب بأعمار اللاعبين من فرق الشباب في اعتقادي كالحشرات التي تلتصق بالجسم وتحاول أن تمتص دماءه حتى تتركه يموت كما كان، وكما أوقفت تلك المنافسات في زمنٍ جميل ماضي، نريد منافسة شبابية واضحة لا ظلام دامس يعتريها، نريد إدارة للشباب بالاندية متخصصة ترعى مصلحة النادي وقبلها ولاة أمر الذين يشرفون على جهاز الأشبال وهم يمثلون القدوة الحسنة لأولئك الشباب الذين نمني أنفسنا بأنهم نواة المستقبل للكرة بالبلاد
اللوائح والقوانين حبر على ورق باتحاد الخرطوم !!
ربما كلامي اليوم حساساً ولكني أكتبه من واقع الرغبة في النقد البناء وعندما أكتبه أتجرد من كل لون ولا ألتزم إلا بلون السودان والفرق القومية التي يتكون منها هؤلاء الشباب..!
ربما يحاول البعض أن يحمل كلامي أكثر من معناه وأن يلونه لمصلحته أو لمجرد الهمز واللمز والطعن ولكنه كلام صريح وواضح.
مرة أخرى أكتب عن اللوائح والقوانين التي هي مجرد حبر على ورق.. وأنا أعرف أن أهم ما يشغل الصاقعة حسن عبدالسلام رئيس الاتحاد الخرطوم المحلي والمعني بتسجيل فرق الشباب لأندية الخرطوم وهو قيام دوري منتظم ومتكافئ لأعمار لتلك الفرق وعدم تجاوز السن القانونية في التسجيلات هذا الموسم حسب اللوائح والقوانين.
لذلك أطالب بإعادة النظر في جميع شهادات الميلاد الأصلية لتسجيل تلك الفرق حتى ننعم بموسم رياضي شبابي متكافئ وحتى لا نعود إلى المربع الاول الذي تحدث فيه إعلام الرياضة بالبلاد وهي حكاية نزوير الاعمار لأصحاب النفوس الرياضية الضعيفة ذات المصالح الشخصية في المجال الرياضي وخاصة الشباب والناشئين.
هناك مثلا لوائح تنص على عدم قبول اللاعب إلا بعمر محدد بالنسبة للاندية الرياضية المنضوية تحت لواء الاتحاد المحلي.
ولا بد أن نسأل رئيس الاتحاد المحلي السيد/ حسن عبدالسلام هل عرضت عليك شهادات الميلاد الأصلية بعد اعتماد اللجنة لها وهل وافقت على قبولها بالنسبة للأندية خلال جولتك الأخيرة وجوابه لا شك سيكون: لا وإذا كان مختلف فسأعيد النظر في الرأي الذي كونته عنه من خلال ممارسته للعمل في المدة التي تولي فيها رئاسة الاتحاد المحلي.
معنى هذا أن هنالك فوضى في الوسط الشبابي الرياضي لأندية الخرطوم وأن الاتحاد المحلي يركب الموجة ولا ينفذ القوانين واللوائح.
سيدي الرئيس:
نحن في عهد نعيد بناء الشاب السوداني ولابد أن نعطيه المثل بالقيادات الصالحة لا القيادات التي تخلق الأزمات ولا تحترم اللوائح والقوانين ونعطيه المثل الصالح بالقيادات العليا التي تعرف حقوقها وتتمسك بها وتمنع صغار الاداريين من العبث بها وعندما يحترم الصغير الكبير من خلال اللوائح والقوانين ويطيع أمره على مستوى الرياضة نجد شباباً سودانياً جديد يحقق الانتصارات ويغذي الفرق القومية والاندية القومية وتكون هنا النهضة بعد معاودة جهاز الأشبال بعد غيبة طويلة كان لها الأثر الأكبر في تدني المستوى الرياضي في السودان.
آخر كلام:
نشوة الانتصار باللوائح والقوانين لها نهاية ويجب أن يعقبها تخطيط وتصميم على المزايدة من الانتصارات. قالوا لماذا أنت صامت على بعض ما يحدث في الوسط الرياضي الشبابي في تسجيلهم.؟
- المجال ليس مناقشة الخلافات ككل حتى لا يسيء تفسيرها وحتى لا يقال تدخلاً وهو خاص بإستغلال اللوائح والقوانين من قبل أندية لها وزنها ولها امكانياتها ومواردها الخاصة ولها مربين كبار لهم باع طويل في هذا المجال!
- إن المخالفات والتلاعب بأعمار اللاعبين من فرق الشباب في اعتقادي كالحشرات التي تلتصق بالجسم وتحاول أن تمتص دماءه حتى تتركه يموت كما كان، وكما أوقفت تلك المنافسات في زمنٍ جميل ماضي، نريد منافسة شبابية واضحة لا ظلام دامس يعتريها، نريد إدارة للشباب بالاندية متخصصة ترعى مصلحة النادي وقبلها ولاة أمر الذين يشرفون على جهاز الأشبال وهم يمثلون القدوة الحسنة لأولئك الشباب الذين نمني أنفسنا بأنهم نواة المستقبل للكرة بالبلاد
