حسناً فعلت لجنة المنتخبات الوطنية والمدرب محمد عبد الله مازدا وهي تعيد قائد المنتخب البرنس هيثم مصطفى قيثارة الكرة السودانية ولحنها العزب الطروب إلى صفوف المنتخب مجدداً من أجل قيادة السودان في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية والجابون، وحسناً فعل اللاعب وهو يتقدّم باعتذاره إلى اللجنة في بادرة هي من شيم الكبار وقد عودّنا البرنس أن يكون كبيراً في كل المواقف التي تتطلب رجاحة العقل وحسن التدبير والتفكير وإن رأى البعض خلاف ما نراه، عودة هيثم إلى المنتخب هي عودة الروح التي ستنعكس إيجاباً ونرى ثمارها ونتائجها في النهائيات بحول الله وقوته وتوفيقه.
· لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبعد فيها البرنس عن قائمة المنتخب بقرار إداري فقد سبق وأن أبعد في تصفيات بطولة الأمم الإفريقية لعام 2006، ولم يعد اللاعب إلى صفوف المنتخب إلاّ على بعد أيام قليلة من مباراة السودان والكاميرون تلك المباراة التي شهدت مشاركته إلى جانب نجم المريخ وقائده الفنان فيصل العجب، وكان الظن أن يمنى صقور الجديان بخسارة قاسية أمام منتخب الأسود غير المروضة، لكن الأمر جاء مخالفاً للتوقعات وانتهت المباراة بتعادل كان له طعم ومذاق النصر لمنتخب كان يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، واعطت تلك المباراة المنتخب دافعية مضى بها في مشوار التصفيات، والراجع بالذاكرة إلى تلك الأيام سيعرف دون عناء ومشقة أن كلمة السر كانت عودة البرنس.
· وفي المرة الثانية التي أُبعد فيها البرنس عن المنتخب كان يشرف على تدريب المنتخب المدرب قسطنطين الذي فشل في تكرار ما حققه مازدا عام 2008 وأضاع على السودان تأهلاً كان سيساعده في التأقلم والتعود على اللعب في المراحل المتقدمة من البطولة واكتساب ثقافة اللعب في النهائيات الإفريقية، وقتها خسر المنتخب أمام غانا جيئة وذهاباً وتواضع أمام مالي وبنين، ومن جديد كان الحل في عودة البرنس الذي كان (الغائب) الحاضر في مباراة المنتخب أمام غانا بكوماسي تلك المباراة التي سطّر فيها صقور الجديان أروع الملاحم وغاب عن المشاركة فيها هيثم مصطفى بسبب مرض ابنه لكنّه كان حضوراً وجدانياً ألهم اللاعبين ضرورة التحدي والقتال إلى آخر المطاف.
· وجاء الابعاد الأخير للبرنس عن قائمة صقور الجديان بسبب غيابه عن مباراة المنتخب أمام الكونغو ببرازفيل وهي مباراة يرى المدرب محمد عبد الله مازدا أنّها شكلة مفترق طرق للمنتخب، وكان من الممكن أن يمر غياب البرنس عن تلك المباراة بصورة عادية لكن بعض الأيادي العابثة تدخلت ووسعت هوة الخلاف بين المدرب والقائد، ويوماً بعد الآخر كانت الهوة تكبر إلى أن تداعى لها نفر من المخلصين والحادبين على مصلحة المنتخب الوطني فبدأوا في تجسيرها وتقريب وجهات النظر لتكون النهاية السعيدة باعتذار هيثم مصطفى وهو اعتذار يزيد من قيمته ويعلي من شأنه لأنّه جعل الوطن نصب عينيه وأعلى قيمته على كل قيمة فلم يتردد وأكّد أنّها كان وسيظلّ جندياً من جنود المنتخب المخلصين.
· كرة القدم لعبة جماعية وظللنا على الدوام نردد أنّ مجهود الفرد فيها مهما عظم لايمكن أن تكون له ثمرة مالم يصب في مصلحة الجماعة، وهذا لايتناقض مع فرحتنا الكبيرة والغامرة بعودة البرنس إلى صفوف المنتخب ذلك لأنّ هيثم مصطفى ليس مجرد لاعب لكنّه قائد بكل ما تتطلبه القيادة من مواصفات ومتطلبات، ونتمنى أن يكون الخير على قدوم الواردين وأن ينجح المنتخب في الظهور بشكل مغاير من أجل اهداء الفرح لهذا الشعب.
· لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبعد فيها البرنس عن قائمة المنتخب بقرار إداري فقد سبق وأن أبعد في تصفيات بطولة الأمم الإفريقية لعام 2006، ولم يعد اللاعب إلى صفوف المنتخب إلاّ على بعد أيام قليلة من مباراة السودان والكاميرون تلك المباراة التي شهدت مشاركته إلى جانب نجم المريخ وقائده الفنان فيصل العجب، وكان الظن أن يمنى صقور الجديان بخسارة قاسية أمام منتخب الأسود غير المروضة، لكن الأمر جاء مخالفاً للتوقعات وانتهت المباراة بتعادل كان له طعم ومذاق النصر لمنتخب كان يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، واعطت تلك المباراة المنتخب دافعية مضى بها في مشوار التصفيات، والراجع بالذاكرة إلى تلك الأيام سيعرف دون عناء ومشقة أن كلمة السر كانت عودة البرنس.
· وفي المرة الثانية التي أُبعد فيها البرنس عن المنتخب كان يشرف على تدريب المنتخب المدرب قسطنطين الذي فشل في تكرار ما حققه مازدا عام 2008 وأضاع على السودان تأهلاً كان سيساعده في التأقلم والتعود على اللعب في المراحل المتقدمة من البطولة واكتساب ثقافة اللعب في النهائيات الإفريقية، وقتها خسر المنتخب أمام غانا جيئة وذهاباً وتواضع أمام مالي وبنين، ومن جديد كان الحل في عودة البرنس الذي كان (الغائب) الحاضر في مباراة المنتخب أمام غانا بكوماسي تلك المباراة التي سطّر فيها صقور الجديان أروع الملاحم وغاب عن المشاركة فيها هيثم مصطفى بسبب مرض ابنه لكنّه كان حضوراً وجدانياً ألهم اللاعبين ضرورة التحدي والقتال إلى آخر المطاف.
· وجاء الابعاد الأخير للبرنس عن قائمة صقور الجديان بسبب غيابه عن مباراة المنتخب أمام الكونغو ببرازفيل وهي مباراة يرى المدرب محمد عبد الله مازدا أنّها شكلة مفترق طرق للمنتخب، وكان من الممكن أن يمر غياب البرنس عن تلك المباراة بصورة عادية لكن بعض الأيادي العابثة تدخلت ووسعت هوة الخلاف بين المدرب والقائد، ويوماً بعد الآخر كانت الهوة تكبر إلى أن تداعى لها نفر من المخلصين والحادبين على مصلحة المنتخب الوطني فبدأوا في تجسيرها وتقريب وجهات النظر لتكون النهاية السعيدة باعتذار هيثم مصطفى وهو اعتذار يزيد من قيمته ويعلي من شأنه لأنّه جعل الوطن نصب عينيه وأعلى قيمته على كل قيمة فلم يتردد وأكّد أنّها كان وسيظلّ جندياً من جنود المنتخب المخلصين.
· كرة القدم لعبة جماعية وظللنا على الدوام نردد أنّ مجهود الفرد فيها مهما عظم لايمكن أن تكون له ثمرة مالم يصب في مصلحة الجماعة، وهذا لايتناقض مع فرحتنا الكبيرة والغامرة بعودة البرنس إلى صفوف المنتخب ذلك لأنّ هيثم مصطفى ليس مجرد لاعب لكنّه قائد بكل ما تتطلبه القيادة من مواصفات ومتطلبات، ونتمنى أن يكون الخير على قدوم الواردين وأن ينجح المنتخب في الظهور بشكل مغاير من أجل اهداء الفرح لهذا الشعب.