قلب الحقيقة
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
سقط هارون كل الالعاب
دهشت كغيرى من متابعى برنامج الرياضة الاسبوعى فى التلفزيون القومى من المداخلة المخجلة التى جاء بها هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبية السودانية مدافعا ومستميتا عن البعثة السودانية فى دورة كل الالعاب بالدوحة والتى فشلت ادرايا وفنيا وسقطت واسقطت معها اسم السودان فى الوحل بسبب التهكم الكبير من المشاركين والسخرية التى تسببت فيها بعثاتنا .. تلك البعثة التى تقررت مشاركتها قبل عشرة ايام فقط من بدء المنافسة وغالبية اعضائها لا هم لهم سوى السفر .. مناشط لم يسمع بها حتى المشاركين فيها وليست لدينا منافسات محلية فيها وهاهى القائمة تضم بعض الاسر التى سافرت بغرض التنزه والتبضع من دوحة العرب , ولا غرض لها سوى ذلك .. توقعنا من هاشم هارون الرجل الذى قدما نجاحا كبيرا عندما كان مسئولا عن الرياضة فى ولاية الخرطوم بدعمه الكبير لثورة الناشئين آنذاك , أن لا يسقط فى فخ الدفاع عن الباطل وعن الفوضى والمجاملات فى كلمات خجولة ندرك تماما معانيها .. خصوصا وان البرنامج كشف عن المستور وعن التجاوزات الخطيرة فى امر هذه المشاركة .. توقعنا ان يعتذر هاشم هارون لجماهير الرياضة السودانية وان يتنحى بسبب هذا الفشل هو ولجنته الاولمبية والوزارة وكل مسئولى تلك الاتحادات الفاشلة .. ولكن يبدو ان هذه القناعة لم تولد بعد فى بلدنا الحبيب فكل من يسقط فى الاختبار يجد لنفسه الاعذار .. المسئولية فى المقام الاول مسئولية الوزارة التى تخصص الميزانية والدعم لمثل هذه البعثات قبل التأكد من اعدادها الاعداد اللازم والجيد لمثل هذه المنافسات بعد الاطلاع على المعلومات والبيانات والاحصاءات وليس بالاطلاع على الخطابات الانشائية المنمقة التى ترد اليها من اللجنة الاولمبية .. ثم هى مسئولية تضامنية مع اللجنة الاولمبية السودانية التى تعرف جيدا ان هذه الاتحادات اتحادات معطلة وليس لها اى انشطة لتخرج منافسين على المستوى العربى والافريقى سوى منشط القدم والطائرة والسلة والعاب القوى .. والمسئولية هى مسئولية الاتحادات التى كان يجب ان تقبل الامر بشجاعة .. وكان الاحرى بهم اخذ هؤلاء اللاعبين للمشاركة من المدرجات وليس من داخل المستطيل او الصالات , حتى يبدأو التأقلم مع مثل هذه المناسبات وكنا سنجد لهم العذر .. اما الزج بهم فى هذه المنافسة الشرسة دون اعداد ودون المام حتى بقوانين تلك الالعاب امر يجب ان لا يمر دون محاسبة ودون استقالات أو اقالات حتى .. المسئولين فى الوزارة مطالبون بمحاسبة كل من تسبب فى هذه المهزلة وهذه الجريمة التى لا نملك لها وصفا غير ذلك , ومطالبون بعد ذلك بالتنحى عن ادارة هذا النشاط ان لم تكن لديهم القدرة .
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
سقط هارون كل الالعاب
دهشت كغيرى من متابعى برنامج الرياضة الاسبوعى فى التلفزيون القومى من المداخلة المخجلة التى جاء بها هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبية السودانية مدافعا ومستميتا عن البعثة السودانية فى دورة كل الالعاب بالدوحة والتى فشلت ادرايا وفنيا وسقطت واسقطت معها اسم السودان فى الوحل بسبب التهكم الكبير من المشاركين والسخرية التى تسببت فيها بعثاتنا .. تلك البعثة التى تقررت مشاركتها قبل عشرة ايام فقط من بدء المنافسة وغالبية اعضائها لا هم لهم سوى السفر .. مناشط لم يسمع بها حتى المشاركين فيها وليست لدينا منافسات محلية فيها وهاهى القائمة تضم بعض الاسر التى سافرت بغرض التنزه والتبضع من دوحة العرب , ولا غرض لها سوى ذلك .. توقعنا من هاشم هارون الرجل الذى قدما نجاحا كبيرا عندما كان مسئولا عن الرياضة فى ولاية الخرطوم بدعمه الكبير لثورة الناشئين آنذاك , أن لا يسقط فى فخ الدفاع عن الباطل وعن الفوضى والمجاملات فى كلمات خجولة ندرك تماما معانيها .. خصوصا وان البرنامج كشف عن المستور وعن التجاوزات الخطيرة فى امر هذه المشاركة .. توقعنا ان يعتذر هاشم هارون لجماهير الرياضة السودانية وان يتنحى بسبب هذا الفشل هو ولجنته الاولمبية والوزارة وكل مسئولى تلك الاتحادات الفاشلة .. ولكن يبدو ان هذه القناعة لم تولد بعد فى بلدنا الحبيب فكل من يسقط فى الاختبار يجد لنفسه الاعذار .. المسئولية فى المقام الاول مسئولية الوزارة التى تخصص الميزانية والدعم لمثل هذه البعثات قبل التأكد من اعدادها الاعداد اللازم والجيد لمثل هذه المنافسات بعد الاطلاع على المعلومات والبيانات والاحصاءات وليس بالاطلاع على الخطابات الانشائية المنمقة التى ترد اليها من اللجنة الاولمبية .. ثم هى مسئولية تضامنية مع اللجنة الاولمبية السودانية التى تعرف جيدا ان هذه الاتحادات اتحادات معطلة وليس لها اى انشطة لتخرج منافسين على المستوى العربى والافريقى سوى منشط القدم والطائرة والسلة والعاب القوى .. والمسئولية هى مسئولية الاتحادات التى كان يجب ان تقبل الامر بشجاعة .. وكان الاحرى بهم اخذ هؤلاء اللاعبين للمشاركة من المدرجات وليس من داخل المستطيل او الصالات , حتى يبدأو التأقلم مع مثل هذه المناسبات وكنا سنجد لهم العذر .. اما الزج بهم فى هذه المنافسة الشرسة دون اعداد ودون المام حتى بقوانين تلك الالعاب امر يجب ان لا يمر دون محاسبة ودون استقالات أو اقالات حتى .. المسئولين فى الوزارة مطالبون بمحاسبة كل من تسبب فى هذه المهزلة وهذه الجريمة التى لا نملك لها وصفا غير ذلك , ومطالبون بعد ذلك بالتنحى عن ادارة هذا النشاط ان لم تكن لديهم القدرة .
