الأرباب راقد فوق رأي
فرحنا بعودة الأرباب صلاح إدريس رئيس الهلال الأسبق إلى المشهد الهلالي بوجه خلاف وجه المعارض وذلك بعد أن قرنت الأخبار خلال الأيام الماضية اسمه بصفقة انتقال النيجيري فالنتين لاعب إينمبا النيجيري، والآن بعد أن (راحت السكرة وجات الفكرة) حقّ لنا أن نبحث عن الأسباب التي دفعت الرجل لنبذ مواقفه السابقة والتي قال فيها عبر مقاله اليومي في الأمين البرير رئيس الهلال الحالي ما لم يقله مالك في الخمر، أقول قولي هذا لأنّ الاقتناع بأنّ دافع الرجل للعودة بوجهه الجديد فترة التسجيلات التي تتطلب وقوفاً وتكاتفاً من الأهلة يبدو سبباً غير منطقي ويدفع دفعاً للبحث عن ما وراء الأكمة.
فترة التسجيلات الحالية ليست الأولى التي تمر على الهلال بعد تنحي الأرباب عن كرسي الرئاسة في النادي الكبير، دخل الهلال التسجيلات الرئيسية العام الماضي ابان فترة مجلس التسيير ولم نشهد للأرباب حضوراً ولم نسمع له صوتاً حتى وإن ادعى البعض أنّه اسهم في صفقة انتقال عبده جابر إلى الهلال وهو ادعاء يفنده ما جاء في حديث سابق لنائب أمين مال مجلس التسيير عبد الله البشير الذي نفى وجود دور للأرباب في صفقة انتقال جابر إلى الهلال، بل أن الأخبار تحدّثت وقتذاك عن عرض تقدّم به الأرباب للميرغني لتحويل وجهة اللاعب إلى أهلي شندي، وقف الأرباب من تسجيلات مجلس التسيير موقف المتفرج.
بعد ذلك تمّت الانتخابات وتولى المجلس الحالي قيادة النادي الكبير وجوبه في يونيو الماضي بفترة تسجيلات سبقت مشاركته في مجموعات بطولة الأبطال وتطلبت دعماً مادياً وفكرياً يسهم في أن تمضي مسيرة الفريق نحو تجاوز سقف الدور نصف النهائي، ومرة أخرى لم يظهر الأرباب الذي واصل حملته الساخرة ضد السيد الأمين البرير وهي حملة استخدم فيها الرئيس الأسبق كل أسلحته التعبيرية، وبين عشية وضحاها انقلبت الآية وتحوّل (ود البرير) إلى الأخ الأمين البرير ولا ندري إلى أين تسير الأمور في غدٍ وإن كنا نتمناها أن تمضي على النحو الذي يجعل من الهلال قوة مستمدة من تكاتف ابنائه ووحدة صفهم.
أنّ الاستناد على أن تبدل موقف الأرباب أو بتعبير أدق مواقفه المناوئة للمجلس الحالي ورئيسه على وجه التحديد تمّ بسبب التسجيلات استناد لا تصدّقه وقائع التسجيلات السابقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقرأه بمعزل عن الخلافات التي اعترت مسيرة المجلس وأدّت لاستقالة نائب الرئيس عبد الرحمن أبو مرين وابتعاد الأمين العام د.الكاروري وعضو المجلس الطاهر يونس، فهذه الخلافات هي التي أدخلت الهلال في ازمة لا ينتقص الاعتراف بها من المجهودات المقدرة التي يبذلها الرئيس ليسد بها ما أخلوا وضيعوا ثغور حقوق ما اطاقوا لها سدا.
إن مصلحة الهلال في الوقت الحالي في وحدة ابنائه وجمع شملهم وإن كان الأرباب يريد بحق أن يقدّم خدمة للهلال فهي التوسط لاعادة شمل المجلس المنتخب ورتق الخروقات التي حدثت خلال الفترة الماضية وجعلت الرئيس يقاتل وحيداً في أكثر من اتجاه، وإن كانت للعودة أهداف أخرى فستكشف عنها الأيام القادمة، نعم أن العودة اسهمت في قفل واحد من الملفات المؤرقة للأهلة وهو ملف الطرف الأيسر الذي شكّل كما قلنا في مقال سابق صداعاً مزمناً للأهلة، ونرجو صادقين أن لا يكون البرير نظر إلى مجلس الهلال الحالي يجناحيه المختلفين وآثر الوقوف إلى جانب جناح على حساب الآخر لأنّ هذا الأمر أن حدث فسيعمّق هوة الخلاف والمتضرر هو الهلال.
فرحنا بعودة الأرباب صلاح إدريس رئيس الهلال الأسبق إلى المشهد الهلالي بوجه خلاف وجه المعارض وذلك بعد أن قرنت الأخبار خلال الأيام الماضية اسمه بصفقة انتقال النيجيري فالنتين لاعب إينمبا النيجيري، والآن بعد أن (راحت السكرة وجات الفكرة) حقّ لنا أن نبحث عن الأسباب التي دفعت الرجل لنبذ مواقفه السابقة والتي قال فيها عبر مقاله اليومي في الأمين البرير رئيس الهلال الحالي ما لم يقله مالك في الخمر، أقول قولي هذا لأنّ الاقتناع بأنّ دافع الرجل للعودة بوجهه الجديد فترة التسجيلات التي تتطلب وقوفاً وتكاتفاً من الأهلة يبدو سبباً غير منطقي ويدفع دفعاً للبحث عن ما وراء الأكمة.
فترة التسجيلات الحالية ليست الأولى التي تمر على الهلال بعد تنحي الأرباب عن كرسي الرئاسة في النادي الكبير، دخل الهلال التسجيلات الرئيسية العام الماضي ابان فترة مجلس التسيير ولم نشهد للأرباب حضوراً ولم نسمع له صوتاً حتى وإن ادعى البعض أنّه اسهم في صفقة انتقال عبده جابر إلى الهلال وهو ادعاء يفنده ما جاء في حديث سابق لنائب أمين مال مجلس التسيير عبد الله البشير الذي نفى وجود دور للأرباب في صفقة انتقال جابر إلى الهلال، بل أن الأخبار تحدّثت وقتذاك عن عرض تقدّم به الأرباب للميرغني لتحويل وجهة اللاعب إلى أهلي شندي، وقف الأرباب من تسجيلات مجلس التسيير موقف المتفرج.
بعد ذلك تمّت الانتخابات وتولى المجلس الحالي قيادة النادي الكبير وجوبه في يونيو الماضي بفترة تسجيلات سبقت مشاركته في مجموعات بطولة الأبطال وتطلبت دعماً مادياً وفكرياً يسهم في أن تمضي مسيرة الفريق نحو تجاوز سقف الدور نصف النهائي، ومرة أخرى لم يظهر الأرباب الذي واصل حملته الساخرة ضد السيد الأمين البرير وهي حملة استخدم فيها الرئيس الأسبق كل أسلحته التعبيرية، وبين عشية وضحاها انقلبت الآية وتحوّل (ود البرير) إلى الأخ الأمين البرير ولا ندري إلى أين تسير الأمور في غدٍ وإن كنا نتمناها أن تمضي على النحو الذي يجعل من الهلال قوة مستمدة من تكاتف ابنائه ووحدة صفهم.
أنّ الاستناد على أن تبدل موقف الأرباب أو بتعبير أدق مواقفه المناوئة للمجلس الحالي ورئيسه على وجه التحديد تمّ بسبب التسجيلات استناد لا تصدّقه وقائع التسجيلات السابقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقرأه بمعزل عن الخلافات التي اعترت مسيرة المجلس وأدّت لاستقالة نائب الرئيس عبد الرحمن أبو مرين وابتعاد الأمين العام د.الكاروري وعضو المجلس الطاهر يونس، فهذه الخلافات هي التي أدخلت الهلال في ازمة لا ينتقص الاعتراف بها من المجهودات المقدرة التي يبذلها الرئيس ليسد بها ما أخلوا وضيعوا ثغور حقوق ما اطاقوا لها سدا.
إن مصلحة الهلال في الوقت الحالي في وحدة ابنائه وجمع شملهم وإن كان الأرباب يريد بحق أن يقدّم خدمة للهلال فهي التوسط لاعادة شمل المجلس المنتخب ورتق الخروقات التي حدثت خلال الفترة الماضية وجعلت الرئيس يقاتل وحيداً في أكثر من اتجاه، وإن كانت للعودة أهداف أخرى فستكشف عنها الأيام القادمة، نعم أن العودة اسهمت في قفل واحد من الملفات المؤرقة للأهلة وهو ملف الطرف الأيسر الذي شكّل كما قلنا في مقال سابق صداعاً مزمناً للأهلة، ونرجو صادقين أن لا يكون البرير نظر إلى مجلس الهلال الحالي يجناحيه المختلفين وآثر الوقوف إلى جانب جناح على حساب الآخر لأنّ هذا الأمر أن حدث فسيعمّق هوة الخلاف والمتضرر هو الهلال.