قد تندمون يوم لا ينفع الندم
أصعب قرار يمكن أن يتخذه السيد الأمين البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال هو الاستغناء عن خدمات اللاعب عبده جابر بالاعارة أو الشطب، ونخشى أن تمّ ذلك أن يأتي يوم نعض فيه بنان الندم بسبب التفريط في لاعب نعوّل عليه كثيراً لاعادة بريق الهدّاف الوطني وهو تعويل يستند على ما يمتلكه اللاعب من مهارات فنية عالية لفتت إليه الأنظار وهو ينافس الأسماء الكبيرة في بطولة الدوري الممتاز على لقب هدّاف بطولة الدوري وهو يلعب في الميرغني الذي ودّع البطولة بعد أن وضع عبده جابر بصمته وأكّد علو كعبه وعظم موهبته التي أقنعت الجميع.
انتقل عبده جابر إلى صفوف الهلال بعد صراع عنيف مع المريخ، وكانت الكلمة الفصل في ذلك الصراع رغبة اللاعب الذي وضع أمام إدارة الميرغني خيارين ليس من بينهما الانتقال لأي فريق آخر خلاف الهلال، أكّد جابر لإدارة الميرغني أن عدم الموافقة على اطلاق سراحه للهلال تعني شيئاً واحداً فقط هو استمراره مع الأنيق حتى نهاية عقده ومن ثم الانتقال إلى الهلال دون أن ينال الميرغني من نصيب انتقاله شيئاً، ورابط اللاعب في غرفة تسجيلات الهلال فترة طويلة انتظاراً للتوشح بالأزرق ولما تمّ له ذلك كانت السعادة لا تسعه، وانتقال عبده جابر جسّد الرغبة الحقيقية والصادقة التي قاومت الاغراءات والماديات.
تابعت اللاعب من خلال معسكر الفريق الإعدادي الذي اقامه بالقاهرة مطلع هذا العام ولم يكن جابر الموهوب بحاجة لأكثر من ثلاث تدريبات لاقناع الصربي ميشو بأنّه القادم بقوة لتغيير خارطة تشكيلة الهلال التي كان من ثوابتها سادومبا وكاريكا مع حظوظ متباينة لبكري المدينة، يمتاز عبده جابر باللياقة البدنية الفطرية والمهارات العالية وحسن التمركز والحساسية العالية مع الشباك وهي صفات يستطيع أن يقف عليها كل من تابع المشاركات المتفرقة للاعب مع الهلال في الفترة التي أتيحت له فيها فرصة المشاركة، ومن المعلوم أن الاصابة قد حرمت اللاعب من تقديم كل ما لديه بجانب حالة الاحباط التي اعترته جراء الابتعاد عن اللعب.
ويكفي شاهداً على قدرات اللاعب عبده جابر الرأي الإيجابي للمعلم الصغير عمر بخيت فيه وهو رأي جهر به المعلم في حوار صحفي اجريته معه في وقت سابق، وعمر يعد عبده جابر من المهاجمين الذين بامكانهم اضافة الكثير للكرة السودانية، ويعتقد أن الفرصة لم تتح له بالقدر الكافي حتى يظهر بالشكل الذي ترجوه الجماهير وتأمله، وقيمة شهادة عمر بخيت أنّها من لاعب كبير لا يجامل، ونورد كذلك رأي ميشو الذي يرى في عبده جابر ميزات لا تتوفر في غيره من المهاجمين، وهي مؤهلات بحاجة لأن تنضج على نار هادئة لتقديم المهاجم المتكامل والذي نرى أن موسمه القادم في الهلال إذا ما اتيح له الاستمرار سيكون مغايراً شكلا ًومضموناً.
نعلم أن خيارات لجنة التسجيلات في الهلال ضيقة ومحدودة، لكن هنالك من هو أحق بالمغادرة من عبده جابر وفي طليعة هؤلاء الكاميروني أوتوبونغ الذي لم يقدّم ما يشفع ليه بالبقاء ولم يضع بصمة ولولا هدفه في شباك القطن الكاميروني لما ذكره ذاكر وهو هدف أشبه ببيضة الديك، كذلك يمكن أن يغادر توريه أو باري ديمبا وخصصنا الثلاثي بالذكر لأنّهم يحملون الجنسية السودانية ويمكن الاستفادة من خانة أي منهم للابقاء على عبده جابر الذي نراهن عليه ونعلم أنّه على قدر الرهان ونعلم مقدار حبه وعشقه للهلال الذي آثره وفضله على غيره.
أصعب قرار يمكن أن يتخذه السيد الأمين البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال هو الاستغناء عن خدمات اللاعب عبده جابر بالاعارة أو الشطب، ونخشى أن تمّ ذلك أن يأتي يوم نعض فيه بنان الندم بسبب التفريط في لاعب نعوّل عليه كثيراً لاعادة بريق الهدّاف الوطني وهو تعويل يستند على ما يمتلكه اللاعب من مهارات فنية عالية لفتت إليه الأنظار وهو ينافس الأسماء الكبيرة في بطولة الدوري الممتاز على لقب هدّاف بطولة الدوري وهو يلعب في الميرغني الذي ودّع البطولة بعد أن وضع عبده جابر بصمته وأكّد علو كعبه وعظم موهبته التي أقنعت الجميع.
انتقل عبده جابر إلى صفوف الهلال بعد صراع عنيف مع المريخ، وكانت الكلمة الفصل في ذلك الصراع رغبة اللاعب الذي وضع أمام إدارة الميرغني خيارين ليس من بينهما الانتقال لأي فريق آخر خلاف الهلال، أكّد جابر لإدارة الميرغني أن عدم الموافقة على اطلاق سراحه للهلال تعني شيئاً واحداً فقط هو استمراره مع الأنيق حتى نهاية عقده ومن ثم الانتقال إلى الهلال دون أن ينال الميرغني من نصيب انتقاله شيئاً، ورابط اللاعب في غرفة تسجيلات الهلال فترة طويلة انتظاراً للتوشح بالأزرق ولما تمّ له ذلك كانت السعادة لا تسعه، وانتقال عبده جابر جسّد الرغبة الحقيقية والصادقة التي قاومت الاغراءات والماديات.
تابعت اللاعب من خلال معسكر الفريق الإعدادي الذي اقامه بالقاهرة مطلع هذا العام ولم يكن جابر الموهوب بحاجة لأكثر من ثلاث تدريبات لاقناع الصربي ميشو بأنّه القادم بقوة لتغيير خارطة تشكيلة الهلال التي كان من ثوابتها سادومبا وكاريكا مع حظوظ متباينة لبكري المدينة، يمتاز عبده جابر باللياقة البدنية الفطرية والمهارات العالية وحسن التمركز والحساسية العالية مع الشباك وهي صفات يستطيع أن يقف عليها كل من تابع المشاركات المتفرقة للاعب مع الهلال في الفترة التي أتيحت له فيها فرصة المشاركة، ومن المعلوم أن الاصابة قد حرمت اللاعب من تقديم كل ما لديه بجانب حالة الاحباط التي اعترته جراء الابتعاد عن اللعب.
ويكفي شاهداً على قدرات اللاعب عبده جابر الرأي الإيجابي للمعلم الصغير عمر بخيت فيه وهو رأي جهر به المعلم في حوار صحفي اجريته معه في وقت سابق، وعمر يعد عبده جابر من المهاجمين الذين بامكانهم اضافة الكثير للكرة السودانية، ويعتقد أن الفرصة لم تتح له بالقدر الكافي حتى يظهر بالشكل الذي ترجوه الجماهير وتأمله، وقيمة شهادة عمر بخيت أنّها من لاعب كبير لا يجامل، ونورد كذلك رأي ميشو الذي يرى في عبده جابر ميزات لا تتوفر في غيره من المهاجمين، وهي مؤهلات بحاجة لأن تنضج على نار هادئة لتقديم المهاجم المتكامل والذي نرى أن موسمه القادم في الهلال إذا ما اتيح له الاستمرار سيكون مغايراً شكلا ًومضموناً.
نعلم أن خيارات لجنة التسجيلات في الهلال ضيقة ومحدودة، لكن هنالك من هو أحق بالمغادرة من عبده جابر وفي طليعة هؤلاء الكاميروني أوتوبونغ الذي لم يقدّم ما يشفع ليه بالبقاء ولم يضع بصمة ولولا هدفه في شباك القطن الكاميروني لما ذكره ذاكر وهو هدف أشبه ببيضة الديك، كذلك يمكن أن يغادر توريه أو باري ديمبا وخصصنا الثلاثي بالذكر لأنّهم يحملون الجنسية السودانية ويمكن الاستفادة من خانة أي منهم للابقاء على عبده جابر الذي نراهن عليه ونعلم أنّه على قدر الرهان ونعلم مقدار حبه وعشقه للهلال الذي آثره وفضله على غيره.