معسكر الهلال الإعدادي
التفكير المبكّر في أمر معسكر الهلال الإعدادي خطوة جيدة يستحق عليها السيد الأمين البرير التقدير، وللهلال في اقامة المعسكرات أرث ثري ينبغي استصحابه قبل البت بصورة نهائية في زمان ومكان المعسكر وذلك حتى تتأتى للفريق الفوائد المرجوة ويدخل إلى موسمه التنافسي الجديد بزاد وافر يعينه على معتركات صعبة يقاتل فيه الفريق في منافسات شرسة ويدافع فيها في الوقت نفسه عن ظهوره المميز خلال الموسم المنصرم وهو تميز وصل به إلى نصف نهائي الأبطال وحصد به بطولة كأس السودان وتمسّك باماله في بطولة الممتاز حتى أسابيعها الأخيرة بعد أن مازج بين حلاوة العروض وروعة النتائج.
من الأشياء التي ينبغي الوقوف عندها مكان المعسكر إذ لا فائدة من اقامة معسكر في مكان لا تتاح للفريق فيه فرصة اداء مباريات إعدادية تتصاعد حسب حاجة الفريق، ومن المعلوم أن الفريق إذا لم يجد مباريات فإنّ الفائدة ستنحصر في الجانب البدني الذي لن يصمد طويلاً حتى لو طالت فترة الإعداد، والمفاضلة بين تركيا وإثيوبيا ومصر تأتي هنا لمصحلة أرض الكنانة حيث بنى الهلال شبكة قوية من العلاقات مع الأندية المختلفة والتي تقدّم للهلال تجارب مفيدة ومتنوعة مابين أندية الدوري الممتاز بفئتيه (أ) و (ب) وإن كنا هنا لا ننكر الفوائد الجمّة التي حصدها الهلال من معسكر تركيا منتصف موسم 2006 وهي فوائد كانت ستتضاعف لو تهيأت للهلال وقتها مباريات على المستوى المطلوب.
الشيء الثاني توقيت اقامة المعسكر وفي هذه النقطة يجب أن ننظر لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية والجابون، وينبغي أن ندرس التجربة مقترنة مع المعسكر الذي أقامه الفريق مطلع هذا العام بمصر وسبق نهائيات بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين التي استضافها السودان، وقد كان الوقت الفاصل بين نهاية المعسكر وبداية اللعب التنافسي من الطول بحيث احتاج الفريق لإعداد جديد، وهذه نقطة ينبغي الانتباه لها توفيراً للوقت والجهد والمال، وإذا تكاملت للمعسكر شروط الزمان والمكان المناسبين يكون الهلال قد خطى خطوة صحيحة في بداية طريق النجاح للموسم الجديد.
من الأشياء التي ينبغي الانتباه لها مسألة (عدد) اللاعبين الذين سينضمون للمعسكر وحظوظهم في اقتحام التشكيلة، ونعود هنا لنشير مجدداً لمعسكر مطلع هذا العام بالقاهرة حيث أن اللاعبين الذين انتظموا فيه كانوا خارج التشكيلة باستثناء المعز محجوب الذي كان عائداً وقتها من الاصابة وسادومبا، والحديث عن سادومبا يقود إلى أهمية التأكيد على وجود اللاعبين الأجانب منذ انطلاق أول صافرة للإعداد وهم الذين تعودوا على الانضمام للمعسكر بالتقسيط المريح، ويجب أن نضع في الاعتبار أن 50% على أقل تقدير من تشكيلة الهلال لن تنضم للمعسكر هذا إذا لم يرفع الجهاز الفني للمنتخب عدد لاعبي الهلال إلى أكثر من هذه النسبة.
من الأوفق والأجدى في تقديري أن تكون البداية بمعسكر إعدادي داخلي يتم اختيار احدى مدن السودان له ويمكن أن تكون مدني أو إحدى مدن ولايات دارفور ونستأنس هنا بالمبادرات الكريمة التي كان يقوم بها الرئيس الأسبق صلاح إدريس وهو يجعل من زيارة الهلال لمدن السودان المختلفة عيداً وكرنفالاً فنياً وثقافياً على نحو ما حدث بالفاشر ونيالا موسم 2008، المعسكر الداخلي يمكن أن يمتد لاسبوعين ويبدأ بعده المعسكر الخارجي وفق الشروط المذكورة أعلاه تحقيقاً للفائدة، وينبغي أن يكون المعسكر وفق خريطة واضحة المعالم تبين مساره وتحدد مبارياته وفقاً لمتطلبات المعسكر الناجح واستناداً على معطيات الزمان والمكان.
التفكير المبكّر في أمر معسكر الهلال الإعدادي خطوة جيدة يستحق عليها السيد الأمين البرير التقدير، وللهلال في اقامة المعسكرات أرث ثري ينبغي استصحابه قبل البت بصورة نهائية في زمان ومكان المعسكر وذلك حتى تتأتى للفريق الفوائد المرجوة ويدخل إلى موسمه التنافسي الجديد بزاد وافر يعينه على معتركات صعبة يقاتل فيه الفريق في منافسات شرسة ويدافع فيها في الوقت نفسه عن ظهوره المميز خلال الموسم المنصرم وهو تميز وصل به إلى نصف نهائي الأبطال وحصد به بطولة كأس السودان وتمسّك باماله في بطولة الممتاز حتى أسابيعها الأخيرة بعد أن مازج بين حلاوة العروض وروعة النتائج.
من الأشياء التي ينبغي الوقوف عندها مكان المعسكر إذ لا فائدة من اقامة معسكر في مكان لا تتاح للفريق فيه فرصة اداء مباريات إعدادية تتصاعد حسب حاجة الفريق، ومن المعلوم أن الفريق إذا لم يجد مباريات فإنّ الفائدة ستنحصر في الجانب البدني الذي لن يصمد طويلاً حتى لو طالت فترة الإعداد، والمفاضلة بين تركيا وإثيوبيا ومصر تأتي هنا لمصحلة أرض الكنانة حيث بنى الهلال شبكة قوية من العلاقات مع الأندية المختلفة والتي تقدّم للهلال تجارب مفيدة ومتنوعة مابين أندية الدوري الممتاز بفئتيه (أ) و (ب) وإن كنا هنا لا ننكر الفوائد الجمّة التي حصدها الهلال من معسكر تركيا منتصف موسم 2006 وهي فوائد كانت ستتضاعف لو تهيأت للهلال وقتها مباريات على المستوى المطلوب.
الشيء الثاني توقيت اقامة المعسكر وفي هذه النقطة يجب أن ننظر لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية والجابون، وينبغي أن ندرس التجربة مقترنة مع المعسكر الذي أقامه الفريق مطلع هذا العام بمصر وسبق نهائيات بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين التي استضافها السودان، وقد كان الوقت الفاصل بين نهاية المعسكر وبداية اللعب التنافسي من الطول بحيث احتاج الفريق لإعداد جديد، وهذه نقطة ينبغي الانتباه لها توفيراً للوقت والجهد والمال، وإذا تكاملت للمعسكر شروط الزمان والمكان المناسبين يكون الهلال قد خطى خطوة صحيحة في بداية طريق النجاح للموسم الجديد.
من الأشياء التي ينبغي الانتباه لها مسألة (عدد) اللاعبين الذين سينضمون للمعسكر وحظوظهم في اقتحام التشكيلة، ونعود هنا لنشير مجدداً لمعسكر مطلع هذا العام بالقاهرة حيث أن اللاعبين الذين انتظموا فيه كانوا خارج التشكيلة باستثناء المعز محجوب الذي كان عائداً وقتها من الاصابة وسادومبا، والحديث عن سادومبا يقود إلى أهمية التأكيد على وجود اللاعبين الأجانب منذ انطلاق أول صافرة للإعداد وهم الذين تعودوا على الانضمام للمعسكر بالتقسيط المريح، ويجب أن نضع في الاعتبار أن 50% على أقل تقدير من تشكيلة الهلال لن تنضم للمعسكر هذا إذا لم يرفع الجهاز الفني للمنتخب عدد لاعبي الهلال إلى أكثر من هذه النسبة.
من الأوفق والأجدى في تقديري أن تكون البداية بمعسكر إعدادي داخلي يتم اختيار احدى مدن السودان له ويمكن أن تكون مدني أو إحدى مدن ولايات دارفور ونستأنس هنا بالمبادرات الكريمة التي كان يقوم بها الرئيس الأسبق صلاح إدريس وهو يجعل من زيارة الهلال لمدن السودان المختلفة عيداً وكرنفالاً فنياً وثقافياً على نحو ما حدث بالفاشر ونيالا موسم 2008، المعسكر الداخلي يمكن أن يمتد لاسبوعين ويبدأ بعده المعسكر الخارجي وفق الشروط المذكورة أعلاه تحقيقاً للفائدة، وينبغي أن يكون المعسكر وفق خريطة واضحة المعالم تبين مساره وتحدد مبارياته وفقاً لمتطلبات المعسكر الناجح واستناداً على معطيات الزمان والمكان.