نحن يادوب ابتدينا
ليس انتقاصاً من مهارات وقدرات لاعب بقامة نزار حامد، وامكانيات وطاقات مهاجم مثل الطاهر حمّاد إذا ما قلنا أن تسجيلات الهلال الحقيقية تبدأ بوصول النيجيري فالنتين لتدعيم صفوف الفريق في فترة التنقلات الرئيسية التي انطلقت في الأول من ديسمبر الجاري وتستمر حتى العشرين منه، ذلك أن الهلال ظلّ لثلاثة مواسم متتالية يعاني معاناة لم ينجح في وضع حدٍ لها الثنائي النيجيري أمولادي وأمادو ولا الكنغولي كابوندي ومثّل الرواق الأيسر صداعاً مزمناً وهمّاً مؤرّقاً للهلال منذ أن غادر كشوفاته الثنائي علاء الدين جبريل وكرنقو.
وامتدت المعاناة لتطال الطرف الأيمن كذلك بعد مغادرة يوسف محمد إلى سيون تلك المغادرة التي عاد منها أقل عطاءاً بسبب الاصابة، ولم تنجح اجتهادات خليفة في التغطية على الحاجة الماسة للهلال الذي يجمع الكل أن تحليقه في الأبطال عام 2007 كان ثمرة جهد واجتهاد الأطراف التي أحسنت الصناعة وحملت الفريق على اكتافها، وعاماً بعد الآخر ظلّت العلّة تراوح محلها بسبب الانصراف إلى تسجيلات غلب الجانب الإداري فيها على النظرة الفنية لتبقى العلل بائنة ويعزّ الدواء حتى بعد أن عُرف الداء واستبانت العلة، ولم يعد الأمر بحاجة لرأي خبير أو دراية عالم بالشأن الفني ليقول أن الهلال بحاجة لأطراف قادرة على التحليق بالفريق والقفز به فوق حاجز الدور نصف النهائي الذي طال مقام الوقوف فيه.
وإن كان استجلاب محترف للعب في الطرف الأيسر أمراً محموداً فإنّ كون هذا المحترف نيجيري يزيد من حماسنا له لأننا نراهن كثيراً على اللاعبين النيجيريين حتى وأن رأى البعض أنّهم الأقل التزاماً بالعقود من بين الاسماء والجنسيات التي عرفتها الكرة السودانية في عهد احترافها الممتد والذي آن الاوان لنقف عليه وقفة متأنية ننتقل بها من مرحلة الاحتراف (الهاوي) التي نعيشها الآن إلى مرحلة الاحتراف (المحترف) بكل ما تتطلبه هذه الاحترافية من رسم دقيق للحدود الفاصلة بين الحقوق والواجبات وضرورة التزام جميع الأطراف بالبنود المنصوص عليه اجتناباً لما اعترى المسيرة من معيقات في وقت سابق وأدّى للقعود بها عن بلوغ غاياتها وأهدافها، وهذه قضية يطول الحديث عنها ويتشعب ولسنا بصدده الآن.
والذي زاد قيمة صفقة فالنتين إذا ما اكتملت وصولاً إلى قيد اللاعب بالكشف الأزرق، ظهور الأرباب صلاح إدريس على مسرح الأحداث الهلالية بوجه مغاير عن ذلك الذي ظلّ يلبسه منذ نهاية عهد مجلسه وتولي مجلس التسيير إدارة الشأن الهلالي وحتى ابان الفترة الماضية من العهد الجديد الذي تسنّم فيه الرئيس الحالي السيد الأمين محمد أحمد البرير الإدارة، ويحفظ للأرباب أن فتراته المتعددة في الهلال داعماً ورئيساً قد رفدت الكشف الهلالي باسماء وضعت بصمتها ليس على الهلال فقط لكن على الكرة السودانية بوجه عام وليس أول هذه الأسماء النيجيري قودوين ولا آخرها الزيمبابوي سادومبا.
تسجيل فالنتين وعودة يوسف محمد إذا ما اكتمل شفاؤه وكان السبب في الابقاء عليه عودته الحقيقية إلى سابق عهده وليس الخوف من فاتورة الاستغناء عنه، هذه وتلك تعني أن الهلال مضى خطوة في الطريق الصحيح ويمكن أن تليها صفقة أخرى بالتعاقد مع متوسط دفاع بعد الاستغناء عن سامي عبد الله وأسامة التعاون وارهاصات رحيل ديمبا باري بالاعارة، الهلال بحاجة لمدافع جاهز وقادر على خوض معترك بطولة الأبطال التي سيدافع الهلال فيها عن سيرة عطرة امتدت خلال السنوات الماضية بظهورها المتكرر بين الكبار، التسجيلات بدأت بفالنتين ونتمنى أن تنتهي على مايشتهي الأهلة ويحبون.
ليس انتقاصاً من مهارات وقدرات لاعب بقامة نزار حامد، وامكانيات وطاقات مهاجم مثل الطاهر حمّاد إذا ما قلنا أن تسجيلات الهلال الحقيقية تبدأ بوصول النيجيري فالنتين لتدعيم صفوف الفريق في فترة التنقلات الرئيسية التي انطلقت في الأول من ديسمبر الجاري وتستمر حتى العشرين منه، ذلك أن الهلال ظلّ لثلاثة مواسم متتالية يعاني معاناة لم ينجح في وضع حدٍ لها الثنائي النيجيري أمولادي وأمادو ولا الكنغولي كابوندي ومثّل الرواق الأيسر صداعاً مزمناً وهمّاً مؤرّقاً للهلال منذ أن غادر كشوفاته الثنائي علاء الدين جبريل وكرنقو.
وامتدت المعاناة لتطال الطرف الأيمن كذلك بعد مغادرة يوسف محمد إلى سيون تلك المغادرة التي عاد منها أقل عطاءاً بسبب الاصابة، ولم تنجح اجتهادات خليفة في التغطية على الحاجة الماسة للهلال الذي يجمع الكل أن تحليقه في الأبطال عام 2007 كان ثمرة جهد واجتهاد الأطراف التي أحسنت الصناعة وحملت الفريق على اكتافها، وعاماً بعد الآخر ظلّت العلّة تراوح محلها بسبب الانصراف إلى تسجيلات غلب الجانب الإداري فيها على النظرة الفنية لتبقى العلل بائنة ويعزّ الدواء حتى بعد أن عُرف الداء واستبانت العلة، ولم يعد الأمر بحاجة لرأي خبير أو دراية عالم بالشأن الفني ليقول أن الهلال بحاجة لأطراف قادرة على التحليق بالفريق والقفز به فوق حاجز الدور نصف النهائي الذي طال مقام الوقوف فيه.
وإن كان استجلاب محترف للعب في الطرف الأيسر أمراً محموداً فإنّ كون هذا المحترف نيجيري يزيد من حماسنا له لأننا نراهن كثيراً على اللاعبين النيجيريين حتى وأن رأى البعض أنّهم الأقل التزاماً بالعقود من بين الاسماء والجنسيات التي عرفتها الكرة السودانية في عهد احترافها الممتد والذي آن الاوان لنقف عليه وقفة متأنية ننتقل بها من مرحلة الاحتراف (الهاوي) التي نعيشها الآن إلى مرحلة الاحتراف (المحترف) بكل ما تتطلبه هذه الاحترافية من رسم دقيق للحدود الفاصلة بين الحقوق والواجبات وضرورة التزام جميع الأطراف بالبنود المنصوص عليه اجتناباً لما اعترى المسيرة من معيقات في وقت سابق وأدّى للقعود بها عن بلوغ غاياتها وأهدافها، وهذه قضية يطول الحديث عنها ويتشعب ولسنا بصدده الآن.
والذي زاد قيمة صفقة فالنتين إذا ما اكتملت وصولاً إلى قيد اللاعب بالكشف الأزرق، ظهور الأرباب صلاح إدريس على مسرح الأحداث الهلالية بوجه مغاير عن ذلك الذي ظلّ يلبسه منذ نهاية عهد مجلسه وتولي مجلس التسيير إدارة الشأن الهلالي وحتى ابان الفترة الماضية من العهد الجديد الذي تسنّم فيه الرئيس الحالي السيد الأمين محمد أحمد البرير الإدارة، ويحفظ للأرباب أن فتراته المتعددة في الهلال داعماً ورئيساً قد رفدت الكشف الهلالي باسماء وضعت بصمتها ليس على الهلال فقط لكن على الكرة السودانية بوجه عام وليس أول هذه الأسماء النيجيري قودوين ولا آخرها الزيمبابوي سادومبا.
تسجيل فالنتين وعودة يوسف محمد إذا ما اكتمل شفاؤه وكان السبب في الابقاء عليه عودته الحقيقية إلى سابق عهده وليس الخوف من فاتورة الاستغناء عنه، هذه وتلك تعني أن الهلال مضى خطوة في الطريق الصحيح ويمكن أن تليها صفقة أخرى بالتعاقد مع متوسط دفاع بعد الاستغناء عن سامي عبد الله وأسامة التعاون وارهاصات رحيل ديمبا باري بالاعارة، الهلال بحاجة لمدافع جاهز وقادر على خوض معترك بطولة الأبطال التي سيدافع الهلال فيها عن سيرة عطرة امتدت خلال السنوات الماضية بظهورها المتكرر بين الكبار، التسجيلات بدأت بفالنتين ونتمنى أن تنتهي على مايشتهي الأهلة ويحبون.