كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
ترجل ياهيثم فليس في الإمكان أفضل مما كان
يرى الكثير من المراقبين والفنيين ونحن معهم بان العمر الافتراضي في الملاعب للكابتن المهول والقائد الملهم هيثم مصطفى قائد فرقة الكوماندوز الهلالية قد انتهى في الملاعب وانه لن ياخذ مكانه ومكان غيره . وهذه النغمة ترددت في عدد من المجالس والمنتديات والمواقع الاليكترونية من عدد من الكتاب والمريدين الذين لايريدون للقائد التاريخي من أن يشوه الصورة الجميلة التي رسمها في أذهان الجماهير على اختلاف مشاربها وألوانها ونحن حقيقة نضم نضم صوتنا لصوت هذه الفئة التي نعتبرها حادبة على تاريخ هذا اللاعب ومكانته الكبيرة في قلوب الناس الذين أسعدهم وادخل في نفوسهم الفرح اللانهائي في كل المواسم التي قضاها مرتديا شعار الهلال الذي حلى بها صدره كل تلك السنوات الطوال والتي حقق من خلالها عدد من الانجازات كانت وستظل ستبقى خالدة في سجلات التاريخ تحكي عظمة هذا القائد المثالي والذي يعتبر أكثر لاعبي الهلال الذين عمروا في موقع القيادة فهو يختلف عن قاقارين وجكسا وامين زكي وسبت دودو ومصطفى النقر وصديق منزول ومتوكل احمد البشير وغيرهم من الكباتن الكبار الذين تقلدوا شارة القيادة في هلال الملاين حيث يعتبر الكابتن هيثم مصطفى من أكثر الكباتن الذين قادوا الهلال إلى منصات التتويج المحلية والخارجية بنيله للقب الدوري الممتاز لعشر سنوات ورفعه لكأس البطولة كانجاز غير مسبوق بجانب جلبه لكأس دورة بني ياس الدولية في مدينة دبي كبطولة خارجية تعتبر هي الثالثة على المستوى الخارجي في تاريخ الهلال . ويحق لنا أن نجد العذر لهذا القائد الهمام بعدم نجاحه في ترويض البطولة القارية الكبرى بطولة الأندية الأفريقية التي وصل الفريق إلى مراكزها المتقدمة أكثر من مرة في دوري المجموعات ووصوله للدور نصف النهائي أكثر من مرة . ولكن سوء الطالع كان يقف حجرة عثر في طريق تحقيق الهلال لهذه البطولة المتمردة والتي كنا نتمنى أن تكون خير ختام لمسيرة الكابتن هيثم مع الهلال ولكن إرادة الله فوق كل شئ فهي لم تكتب له رغم انه وزملائه قد اجتهدوا كثيرا في دروبها وعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح . لهذا ولأكثر من هذا نقول لقائدنا المهول قيصر الكرة السودانية ورمانتها وفاكهتها التي لايمل أي فرد مذاقها نقول له ترجل ياهيثم ولتمتلك الشجاعة لإعلان قرار الاعتزال بكل قناعة لانك لن تأخذ زمانك وزمان غيرك وهذه هي سنة كرة القدم فلابد للنجم أي نجم مهما كانت مكانته وموهبته وعنفوانه فهو لابد له من ا ن يأتي اليوم الذي يعلن فيه الاعتزال دون أن تجبره الجماهير على مغادرة أسوار الملعب بإرسال عبارات الاستهجان في وجهه وهي التي اعتادت أن ترسل إليه عبارات الاطراء والإعجاب والمدح والتقدير ويقيني بان الكابتن هيثم سيسير على نهج الكبار من كباتنة الهلال الذين غادروا أسوار الملاعب وهم في قمة توهجهم وعنفوانهم فكان أن وجدوا علامات التقدير والاحترام من جماهير الهلال والجماهير الرياضية على حد السواء "
((أهلنا الحماداب ودروس الملاحق))
فريق الحماداب العريق الذي خرج أفذاذ اللاعبين للأندية العاصمية والولائية وأندية الدولار والجماهير هلال مريخ نذكر من بينهم الحارس الدولي صلاح قطبي الجاك الذي قال عنه دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب في تلك الفترة بأنه الحارس الوحيد القادر على خلافة صقر قريش سبت دودو . والحماداب لم تتوقف عن الإنجاب فهي قد أنجبت عوض يوسف أفضل ساعد دفاع أيسر بعد أمين زكي وهنالك نصر الدين الصديق ((جكسا الصغير)) والذي كان يتمتع بكل مزايا اللاعب المهول من حيث الموهبة وصناعة اللعب وإحراز الأهداف وهو اللاعب الذي طاردته كل أندية الممتاز ولكنه فضل أن يكون ولائه لمدينته العريقة الحماداب حيث قال مقولته الشهيرة بان الحماداب أولى بجهوده من غيرها . وغير هولاء الأفذاذ قدمت الحماداب عدد من النجوم لكل الأندية بلا استثناء حيث كانت تمثل رافد قوي لفرق الدرجة الأولى في ذلك الوقت ولم تتوقف عن الإنجاب في كل العهود والحقبات فهي المصنع الذي يفرخ النجوم الموهوبين في كل المواسم وقد تعرض فريق الحماداب العريق إلى هزة عنيفة في هذا الموسم بين أندية دوري الدرجة الثانية كادت أن تعصف به إلى غياهب المجهول بين أندية الدرجة الثالثة لولا نجاح فتيته الاماجد في اختبار الرميلة ضمن مرحلة سنترليق البقاء والهبوط لدوري الدرجتين الثانية والأولى وهو الاختبار الأكبر الذي اجتازه فتية الحماداب بنجاح تام ضمنوا من ورائه البقاء بين أندية الدرجة الثانية لموسم وأخر ونحن حقيقة سعداء بهذا النجاح الذي تحقق ولكننا نرتجي من أهلنا في المدينة العريقة الحماداب أن تكون هنالك استفادة كبيرة من هذا الذي حدث وان يعمل أهل المدينة على ترميم صفوف الفريق بعناصر متميزة في عملية الإحلال والإبدال التي ستتم في فترة التسجيلات الشتوية الحالية حتى يكون الفريق قادر على تحقيق مبدأ التنافس الشريف في دوري الدرجة الثانية والتطلع إلى تحقيق حلم الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في الطريق إلى الدوري الممتاز وهو الحلم الأكبر الذي يراود كل أبناء المدينة الحالمة والحديث برمته نسوقه لكبار الحمادابين من أبناء هذه المدينة العريقة بقيادة الهرم الشامخ عمنا سعيد عبود وسليمان بخيت وبابكر عبد الكريم وعبد الباقي مصطفى ومصطفى حسنين وصديق مصطفى والزين الطاهر ومجموعة أبناء الحماداب المهاجرين خارج حدود الوطن بقيادة العميد صديق محمود (( أبو شوال )) وبقية العقد النضيد من أبناء الحماداب الحادبين على بقاء هذا الصرح كعهده قويا شامخا لاتهزه الأعاصير الهوجاء
فاصلة ..... أخيرة
من لم يمت بالسيف مات بغيره !!؟
ترجل ياهيثم فليس في الإمكان أفضل مما كان
يرى الكثير من المراقبين والفنيين ونحن معهم بان العمر الافتراضي في الملاعب للكابتن المهول والقائد الملهم هيثم مصطفى قائد فرقة الكوماندوز الهلالية قد انتهى في الملاعب وانه لن ياخذ مكانه ومكان غيره . وهذه النغمة ترددت في عدد من المجالس والمنتديات والمواقع الاليكترونية من عدد من الكتاب والمريدين الذين لايريدون للقائد التاريخي من أن يشوه الصورة الجميلة التي رسمها في أذهان الجماهير على اختلاف مشاربها وألوانها ونحن حقيقة نضم نضم صوتنا لصوت هذه الفئة التي نعتبرها حادبة على تاريخ هذا اللاعب ومكانته الكبيرة في قلوب الناس الذين أسعدهم وادخل في نفوسهم الفرح اللانهائي في كل المواسم التي قضاها مرتديا شعار الهلال الذي حلى بها صدره كل تلك السنوات الطوال والتي حقق من خلالها عدد من الانجازات كانت وستظل ستبقى خالدة في سجلات التاريخ تحكي عظمة هذا القائد المثالي والذي يعتبر أكثر لاعبي الهلال الذين عمروا في موقع القيادة فهو يختلف عن قاقارين وجكسا وامين زكي وسبت دودو ومصطفى النقر وصديق منزول ومتوكل احمد البشير وغيرهم من الكباتن الكبار الذين تقلدوا شارة القيادة في هلال الملاين حيث يعتبر الكابتن هيثم مصطفى من أكثر الكباتن الذين قادوا الهلال إلى منصات التتويج المحلية والخارجية بنيله للقب الدوري الممتاز لعشر سنوات ورفعه لكأس البطولة كانجاز غير مسبوق بجانب جلبه لكأس دورة بني ياس الدولية في مدينة دبي كبطولة خارجية تعتبر هي الثالثة على المستوى الخارجي في تاريخ الهلال . ويحق لنا أن نجد العذر لهذا القائد الهمام بعدم نجاحه في ترويض البطولة القارية الكبرى بطولة الأندية الأفريقية التي وصل الفريق إلى مراكزها المتقدمة أكثر من مرة في دوري المجموعات ووصوله للدور نصف النهائي أكثر من مرة . ولكن سوء الطالع كان يقف حجرة عثر في طريق تحقيق الهلال لهذه البطولة المتمردة والتي كنا نتمنى أن تكون خير ختام لمسيرة الكابتن هيثم مع الهلال ولكن إرادة الله فوق كل شئ فهي لم تكتب له رغم انه وزملائه قد اجتهدوا كثيرا في دروبها وعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح . لهذا ولأكثر من هذا نقول لقائدنا المهول قيصر الكرة السودانية ورمانتها وفاكهتها التي لايمل أي فرد مذاقها نقول له ترجل ياهيثم ولتمتلك الشجاعة لإعلان قرار الاعتزال بكل قناعة لانك لن تأخذ زمانك وزمان غيرك وهذه هي سنة كرة القدم فلابد للنجم أي نجم مهما كانت مكانته وموهبته وعنفوانه فهو لابد له من ا ن يأتي اليوم الذي يعلن فيه الاعتزال دون أن تجبره الجماهير على مغادرة أسوار الملعب بإرسال عبارات الاستهجان في وجهه وهي التي اعتادت أن ترسل إليه عبارات الاطراء والإعجاب والمدح والتقدير ويقيني بان الكابتن هيثم سيسير على نهج الكبار من كباتنة الهلال الذين غادروا أسوار الملاعب وهم في قمة توهجهم وعنفوانهم فكان أن وجدوا علامات التقدير والاحترام من جماهير الهلال والجماهير الرياضية على حد السواء "
((أهلنا الحماداب ودروس الملاحق))
فريق الحماداب العريق الذي خرج أفذاذ اللاعبين للأندية العاصمية والولائية وأندية الدولار والجماهير هلال مريخ نذكر من بينهم الحارس الدولي صلاح قطبي الجاك الذي قال عنه دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب في تلك الفترة بأنه الحارس الوحيد القادر على خلافة صقر قريش سبت دودو . والحماداب لم تتوقف عن الإنجاب فهي قد أنجبت عوض يوسف أفضل ساعد دفاع أيسر بعد أمين زكي وهنالك نصر الدين الصديق ((جكسا الصغير)) والذي كان يتمتع بكل مزايا اللاعب المهول من حيث الموهبة وصناعة اللعب وإحراز الأهداف وهو اللاعب الذي طاردته كل أندية الممتاز ولكنه فضل أن يكون ولائه لمدينته العريقة الحماداب حيث قال مقولته الشهيرة بان الحماداب أولى بجهوده من غيرها . وغير هولاء الأفذاذ قدمت الحماداب عدد من النجوم لكل الأندية بلا استثناء حيث كانت تمثل رافد قوي لفرق الدرجة الأولى في ذلك الوقت ولم تتوقف عن الإنجاب في كل العهود والحقبات فهي المصنع الذي يفرخ النجوم الموهوبين في كل المواسم وقد تعرض فريق الحماداب العريق إلى هزة عنيفة في هذا الموسم بين أندية دوري الدرجة الثانية كادت أن تعصف به إلى غياهب المجهول بين أندية الدرجة الثالثة لولا نجاح فتيته الاماجد في اختبار الرميلة ضمن مرحلة سنترليق البقاء والهبوط لدوري الدرجتين الثانية والأولى وهو الاختبار الأكبر الذي اجتازه فتية الحماداب بنجاح تام ضمنوا من ورائه البقاء بين أندية الدرجة الثانية لموسم وأخر ونحن حقيقة سعداء بهذا النجاح الذي تحقق ولكننا نرتجي من أهلنا في المدينة العريقة الحماداب أن تكون هنالك استفادة كبيرة من هذا الذي حدث وان يعمل أهل المدينة على ترميم صفوف الفريق بعناصر متميزة في عملية الإحلال والإبدال التي ستتم في فترة التسجيلات الشتوية الحالية حتى يكون الفريق قادر على تحقيق مبدأ التنافس الشريف في دوري الدرجة الثانية والتطلع إلى تحقيق حلم الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في الطريق إلى الدوري الممتاز وهو الحلم الأكبر الذي يراود كل أبناء المدينة الحالمة والحديث برمته نسوقه لكبار الحمادابين من أبناء هذه المدينة العريقة بقيادة الهرم الشامخ عمنا سعيد عبود وسليمان بخيت وبابكر عبد الكريم وعبد الباقي مصطفى ومصطفى حسنين وصديق مصطفى والزين الطاهر ومجموعة أبناء الحماداب المهاجرين خارج حدود الوطن بقيادة العميد صديق محمود (( أبو شوال )) وبقية العقد النضيد من أبناء الحماداب الحادبين على بقاء هذا الصرح كعهده قويا شامخا لاتهزه الأعاصير الهوجاء
فاصلة ..... أخيرة
من لم يمت بالسيف مات بغيره !!؟