كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
شيخ إدريس بركات
النجم الهلالي المعتق شيخ ادريس بركات نجم نجوم الزمن الجميل في هلال الملاين في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية هذا النجم الجميل الذي يتدفق حبا وولها وعشقا في هلال الملاين تجمعني به صداقة ازلية امتدت حتى خارج اسوار المعمورة حيث ظل حبل الود موصولا بيني وبينه بلا انقطاع رغم بعد المسافات والحواجز حيث كنا نتجاذب اطراف الحديث عن هلال الملاين في كل مرة نلتقي فيها عبر الهاتف الجوال او في اللقاءات المباشرة وقد كان الكابتن النبيل شيخ ادريس بركات من اوائل القادمين الى سرادق العزاء في والدتنا الرءوم نفيسة بت ابراهيم افندي حيث تكبد مشاق الحضور الى دارنا المتواضعة في مدينة العزوزاب ليؤدي واجب العزاء بسماحته وطيبته ودماثة خلقه وحسن معشره وبفضول الصحفي الذي لايشبع نهمه من البحث عن المادة الدسمة التي تشبع نهم القارئ الحصيف للخبر الموثق والمعلومة الاكيدة انتهزت فرصة تواجده في دارنا العامرة واجريت معه حوار من نوع اخر لقراء جريدة عالم النجوم هو تحت الطبع الان وسيرى النور في القادم من الايام وهو حوار فوق العادة سيكون له صدى واسع في الوسط الرياضي الهلالي والوسط الرياضي السوداني بصفة عامة ولان الحوار فوق العادة وفيه خروج عن المالوف فلم يطيب لي ان انتظر حتى يتم تفريغ الحوار وتجهيزه وتقديمة للمتلقي فاثرت ا ن اشرك القراء في بعض المحاور الجميلة التي تضمنها الحوار بين ثناياه فهذا الشيخ ادريس الرهيف الحريف يرى بان الكرة السودانية تعيش محنة حقيقية والاداريين في اندية الدولار والجماهير يستقدمون انصاف المحترفين الاجانب والذين يقدمون الى بلادنا للاستفادة وليس الافادة وهو امر لانجد له تفسير البتة فالمحترف الاجنبي والحديث لايزال للكابتن شيخ ادريس بركات ينبغي بل يجب ان يحدث الفرق الكبير في الفرقة التي ينضوي تحت لوائها وليس العكس ومانشاهده الان من انصاف المحترفين الاجانب يدل دلالة اكيدة على الادارين في انديتنا يصرفون الاموال الطائلة بلا جدوى او نفع في محترفين كومبارس ليس لديهم مايضيفونه لانديتنا ولاعبينا الذين يجب ان يتعلموا منهم ويضيفوا الجديد لقدراتهم ولكن شيئا من ذلك لايحدث فعلاما التشبث باستقدام اكثر من ثلاثة محترفين بجانب المجنسين ليصل عدد اللاعبين الاجانب في الفريق الى اكثر من ستة لاعبين وفي بعض المرات سبعة لاعبين بمباركة من اهل القرار في الاتحاد العام السوداني الذي يرى الكابتن شيخ ادريس بركات بانه يترك الحبل على الغارب لرؤساء الاندية وادارييها ليعيثوا في الملاعب فسادا وخرمجة . ويمضي الكابتن شيخ ادريس قائلا بان تكدس اللاعبين المحترفين الاجانب في انديتنا الرياضية القيادية منها واندية الوسط والمؤخرة يساهم بدرجة كبيرة في قتل المواهب المتفتحة في الاندية السودانية بالدرجة التي جعلت منتخب الوطن يؤدي مبارياته بلا مهاجمين بعد ان باتت اندية القمة التي تمثل كل منتخب الوطن تؤدي مبارياتها بمهاجمين اجانب دون ان تتيح الفرصة للنجوم المحليين من المهاجمين لاخذ فرصتهم المطلوبة والتي تساهم في تنمية القدرات وارتفاع المهارات وازاء هذا الخضم كان لابد لمنتخبنا الوطني ان يفتقد لجهود المهاجمين المتميزين بحكم ان كل المهاجمين قد افتقدوا للخطورة المطلوبة بسبب قلة المشاركة . ولم يقتصر حديث الكابتن شيخ ادريس عند هذا الحد بل انه قد تطرق لجزئية هامة بل واكثر اهمية وهي تتمثل في نوعية اللاعبين الذين يرتدون شعار العملاقين الكبيرين هلال مريخ مشيرا الى ان الوصول الى ارتداء شعار الهلال والمريخ في السنوات القليلة الماضية قد بات اسهل من تغير الهندام والمواعيد ومؤكدا بان اللاعب أي لاعب يمكنه ا ن ياتي الى اندية القمة بمجرد بزوغ نجمه في مباراة واحدة او مباريتين دون ان تكون هنالك معايير مقنعة تقنن عملية الاختيار من اجل الوصول الى طرفي القمة الامدرمانية الكبيرين ضاربا اروع الامثلة في الكيفية التي كانت تتم بها وعن طريقها استجلاب اللاعبين الجدد لاندية القمة في نلك الحقبة الزاهية من عصر الكرة الذهبي في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية الماضية مشددا على انهم كانوا يخضعون لتجارب مريرة على ايدي مدربين مهرة لديهم الباع الطويل في اكتشاف المواهب ومعرفة مكامن الخطر التي يختزنها كل نجم على حدة ومشيرا ايضا الى ان اللاعب الجديد عندما ياتي الى صفوف العملاقين في تلك الحقبة لايمكنه ان يصل الى التشكيل الاساسي للفريق الاول الا بعد معاناة طويلة وجلوس طويل على دكة البدلاء قد ينفذ صبره معه بعكس مايحدث الان حيث يشق اللاعب الجديد طريقه الى الفريق الاول بين عشية وضحاها بل بين غمضة عين وانتباهتها دون كبير عناء بل انه لايغادر التشكيل الاساسي مطلقا بعد ان يضع اقدامه بين جنباته فيما كان الحال عندهم يختلف اختلافا جذريا بسبب وفرة النجوم وتعدد المواهب ووجود اكثر من ثلاثة لاعبين في كل خانة كل واحد منهم افضل من الاخر . وهنالك الجزئية الاهم في حوار النجم شيخ ادريس بركات وهي المتعلقة بعدم العرفان الذي يتعرضوا له في بوابات الهلال سوى ان كان ذلك في مدخل النادي او في مدخل استاد الهلال حيث يلاقون ويلات العذاب من رجال البوابات الذين لايعرفون تاريخ النجوم وتضحياتهم فيكون مصيرنا الاحتجاز عند البوابة الرئيسية او الجانبية الى ان يفتح الله علينا بود حلال يعرفنا ويعرف الناس بنا لكي نستدر عطفهم ويتعاطفوا معنا بعد ذلك ويمهدوا لما الطريق للدخول الى المقر . هذه بعض الملامح من الحوار الضافي الذي اجريناه مع الكابتن الحريف الرهيف النجم المعتق شيخ ادريس بركات والذي ستطالعه اعين القراء بعد فترة قصيرة من عمر الزمان فترقبوه فهو حوار من نوع اخر كما اسلفنا بل هو وبالاحرى حوار فوق العادة لان نجمنا المعتق سيكشف من خلاله عدد من الاسرار وسيلقي من خلاله الضوء على عدد من القضايا الساخنة التي ستشغل اذهان الرياضيين ردحا من الزمان فكونوا معنا .
فاصلة .... اخيرة
النجم الاسطوري نصر الدين عباس جكسا استقطبته ادارة الهلال من نادي الربيع الامدرماني بــ 400 جنيه سوداني وهو اول لاعب سوداني طلبته الاندية العالمية حيث كانت اندية الارجنتين قد خطبة وده ولكن الادارة الهلالية لم تذعن للامر فبقى جكسا لاعبا محليا دون ان يصل الى سلالم العالمية وهو كان مؤهلا لها بكل المقاييس . يحدث هذا بينما انصاف اللاعبين في زماننا هذا يتم استقطابهم بفلوس الدنيا والعالمين ومنهم من يتسلم اكثر من 800 مليون جنيه كعربون للتوقيع في كشوفات احدى العملاقين دون ان نسمي الاسماء بمسمياتها وهم لايمتلكون ربع أو عشر الموهبة الخلاقة التي كان يمتلكها اسطورة الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا الذي لاندري كيف هي ظروفه الاجتماعية التي يعيشها الان بينما غيره من الكومبارس من انصاف اللاعبين يسكنون الفيلل الفخيمة والقصور الفاخرة . بربكم هل هنالك سخريات اقدار اكثر من هذه ؟ بالطبع لا بل والف لا ولن نقول سوى دقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الشيخ .
شيخ إدريس بركات
النجم الهلالي المعتق شيخ ادريس بركات نجم نجوم الزمن الجميل في هلال الملاين في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية هذا النجم الجميل الذي يتدفق حبا وولها وعشقا في هلال الملاين تجمعني به صداقة ازلية امتدت حتى خارج اسوار المعمورة حيث ظل حبل الود موصولا بيني وبينه بلا انقطاع رغم بعد المسافات والحواجز حيث كنا نتجاذب اطراف الحديث عن هلال الملاين في كل مرة نلتقي فيها عبر الهاتف الجوال او في اللقاءات المباشرة وقد كان الكابتن النبيل شيخ ادريس بركات من اوائل القادمين الى سرادق العزاء في والدتنا الرءوم نفيسة بت ابراهيم افندي حيث تكبد مشاق الحضور الى دارنا المتواضعة في مدينة العزوزاب ليؤدي واجب العزاء بسماحته وطيبته ودماثة خلقه وحسن معشره وبفضول الصحفي الذي لايشبع نهمه من البحث عن المادة الدسمة التي تشبع نهم القارئ الحصيف للخبر الموثق والمعلومة الاكيدة انتهزت فرصة تواجده في دارنا العامرة واجريت معه حوار من نوع اخر لقراء جريدة عالم النجوم هو تحت الطبع الان وسيرى النور في القادم من الايام وهو حوار فوق العادة سيكون له صدى واسع في الوسط الرياضي الهلالي والوسط الرياضي السوداني بصفة عامة ولان الحوار فوق العادة وفيه خروج عن المالوف فلم يطيب لي ان انتظر حتى يتم تفريغ الحوار وتجهيزه وتقديمة للمتلقي فاثرت ا ن اشرك القراء في بعض المحاور الجميلة التي تضمنها الحوار بين ثناياه فهذا الشيخ ادريس الرهيف الحريف يرى بان الكرة السودانية تعيش محنة حقيقية والاداريين في اندية الدولار والجماهير يستقدمون انصاف المحترفين الاجانب والذين يقدمون الى بلادنا للاستفادة وليس الافادة وهو امر لانجد له تفسير البتة فالمحترف الاجنبي والحديث لايزال للكابتن شيخ ادريس بركات ينبغي بل يجب ان يحدث الفرق الكبير في الفرقة التي ينضوي تحت لوائها وليس العكس ومانشاهده الان من انصاف المحترفين الاجانب يدل دلالة اكيدة على الادارين في انديتنا يصرفون الاموال الطائلة بلا جدوى او نفع في محترفين كومبارس ليس لديهم مايضيفونه لانديتنا ولاعبينا الذين يجب ان يتعلموا منهم ويضيفوا الجديد لقدراتهم ولكن شيئا من ذلك لايحدث فعلاما التشبث باستقدام اكثر من ثلاثة محترفين بجانب المجنسين ليصل عدد اللاعبين الاجانب في الفريق الى اكثر من ستة لاعبين وفي بعض المرات سبعة لاعبين بمباركة من اهل القرار في الاتحاد العام السوداني الذي يرى الكابتن شيخ ادريس بركات بانه يترك الحبل على الغارب لرؤساء الاندية وادارييها ليعيثوا في الملاعب فسادا وخرمجة . ويمضي الكابتن شيخ ادريس قائلا بان تكدس اللاعبين المحترفين الاجانب في انديتنا الرياضية القيادية منها واندية الوسط والمؤخرة يساهم بدرجة كبيرة في قتل المواهب المتفتحة في الاندية السودانية بالدرجة التي جعلت منتخب الوطن يؤدي مبارياته بلا مهاجمين بعد ان باتت اندية القمة التي تمثل كل منتخب الوطن تؤدي مبارياتها بمهاجمين اجانب دون ان تتيح الفرصة للنجوم المحليين من المهاجمين لاخذ فرصتهم المطلوبة والتي تساهم في تنمية القدرات وارتفاع المهارات وازاء هذا الخضم كان لابد لمنتخبنا الوطني ان يفتقد لجهود المهاجمين المتميزين بحكم ان كل المهاجمين قد افتقدوا للخطورة المطلوبة بسبب قلة المشاركة . ولم يقتصر حديث الكابتن شيخ ادريس عند هذا الحد بل انه قد تطرق لجزئية هامة بل واكثر اهمية وهي تتمثل في نوعية اللاعبين الذين يرتدون شعار العملاقين الكبيرين هلال مريخ مشيرا الى ان الوصول الى ارتداء شعار الهلال والمريخ في السنوات القليلة الماضية قد بات اسهل من تغير الهندام والمواعيد ومؤكدا بان اللاعب أي لاعب يمكنه ا ن ياتي الى اندية القمة بمجرد بزوغ نجمه في مباراة واحدة او مباريتين دون ان تكون هنالك معايير مقنعة تقنن عملية الاختيار من اجل الوصول الى طرفي القمة الامدرمانية الكبيرين ضاربا اروع الامثلة في الكيفية التي كانت تتم بها وعن طريقها استجلاب اللاعبين الجدد لاندية القمة في نلك الحقبة الزاهية من عصر الكرة الذهبي في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية الماضية مشددا على انهم كانوا يخضعون لتجارب مريرة على ايدي مدربين مهرة لديهم الباع الطويل في اكتشاف المواهب ومعرفة مكامن الخطر التي يختزنها كل نجم على حدة ومشيرا ايضا الى ان اللاعب الجديد عندما ياتي الى صفوف العملاقين في تلك الحقبة لايمكنه ان يصل الى التشكيل الاساسي للفريق الاول الا بعد معاناة طويلة وجلوس طويل على دكة البدلاء قد ينفذ صبره معه بعكس مايحدث الان حيث يشق اللاعب الجديد طريقه الى الفريق الاول بين عشية وضحاها بل بين غمضة عين وانتباهتها دون كبير عناء بل انه لايغادر التشكيل الاساسي مطلقا بعد ان يضع اقدامه بين جنباته فيما كان الحال عندهم يختلف اختلافا جذريا بسبب وفرة النجوم وتعدد المواهب ووجود اكثر من ثلاثة لاعبين في كل خانة كل واحد منهم افضل من الاخر . وهنالك الجزئية الاهم في حوار النجم شيخ ادريس بركات وهي المتعلقة بعدم العرفان الذي يتعرضوا له في بوابات الهلال سوى ان كان ذلك في مدخل النادي او في مدخل استاد الهلال حيث يلاقون ويلات العذاب من رجال البوابات الذين لايعرفون تاريخ النجوم وتضحياتهم فيكون مصيرنا الاحتجاز عند البوابة الرئيسية او الجانبية الى ان يفتح الله علينا بود حلال يعرفنا ويعرف الناس بنا لكي نستدر عطفهم ويتعاطفوا معنا بعد ذلك ويمهدوا لما الطريق للدخول الى المقر . هذه بعض الملامح من الحوار الضافي الذي اجريناه مع الكابتن الحريف الرهيف النجم المعتق شيخ ادريس بركات والذي ستطالعه اعين القراء بعد فترة قصيرة من عمر الزمان فترقبوه فهو حوار من نوع اخر كما اسلفنا بل هو وبالاحرى حوار فوق العادة لان نجمنا المعتق سيكشف من خلاله عدد من الاسرار وسيلقي من خلاله الضوء على عدد من القضايا الساخنة التي ستشغل اذهان الرياضيين ردحا من الزمان فكونوا معنا .
فاصلة .... اخيرة
النجم الاسطوري نصر الدين عباس جكسا استقطبته ادارة الهلال من نادي الربيع الامدرماني بــ 400 جنيه سوداني وهو اول لاعب سوداني طلبته الاندية العالمية حيث كانت اندية الارجنتين قد خطبة وده ولكن الادارة الهلالية لم تذعن للامر فبقى جكسا لاعبا محليا دون ان يصل الى سلالم العالمية وهو كان مؤهلا لها بكل المقاييس . يحدث هذا بينما انصاف اللاعبين في زماننا هذا يتم استقطابهم بفلوس الدنيا والعالمين ومنهم من يتسلم اكثر من 800 مليون جنيه كعربون للتوقيع في كشوفات احدى العملاقين دون ان نسمي الاسماء بمسمياتها وهم لايمتلكون ربع أو عشر الموهبة الخلاقة التي كان يمتلكها اسطورة الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا الذي لاندري كيف هي ظروفه الاجتماعية التي يعيشها الان بينما غيره من الكومبارس من انصاف اللاعبين يسكنون الفيلل الفخيمة والقصور الفاخرة . بربكم هل هنالك سخريات اقدار اكثر من هذه ؟ بالطبع لا بل والف لا ولن نقول سوى دقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الشيخ .