بهدوء
تتويج وفوز على جميع الاندية !
مليار ومليون مبروك لجماهير المريخ على الفوز بلقب الدورى الممتاز الذى عاد من جديد الى العرضة جنوب بعد الفوز المستحق على الاهلى والتتويج بانجاز طال انتظاره خاصة فى هذه البطولة الكبرى التى غابت عن ديار المريخ لسنوات طويلة لاسباب ومسببات سنعود اليها لاحقا بالتفصيل ولكن اليوم يوم فرحة وعرس بالنسبة لجماهير المريخ التى ظلت تؤكد على الدوام انها السند الوفى والقوى للفريق داخل وخارج السودان والداعمة لانجازاته والصابرة على مرارته وانكساراته ويكفى تلك اللوحة الرائعة التى رسمتها هذه الجماهير بالامس وهى تحتشد من كل احياء العاصمة ومن خارجها لمشاركة اللاعبين فرحتهم فى هذا الموسم الذى اعتلى فيه المريخ منصة التتويج محققا ارقاما قياسية من الانتصارات غير المسبوقة لبقية منافسيه وخصومه فى هذا الدورى الممتاز والتى بلغت 24 انتصارا مقابل هزيمة واحدة وهذا بمنطق كرة القدم يعد بطولة فى حد ذاتها خاصة عندما تظل محافظا على مركز الصدارة دون منازع فى دورى لايعرف الاستقرار والاستمرار على وتيرة واحدة كما حال كل الدوريات المحترمة فى العالم وتطاله التوقفات والتأجيلات العشوائية وكوارث التحكيم ومنغصات القرارات الادارية الصادرة من اصحاب الشأن فى مجلس ادارة الاتحاد العام ولجانه المترهلة المختلفة ,, كل هذه الجوانب السلبية تجعل لفوز المريخ بالبطولة مذاق خاص لجماهير النادى التى ظلت تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر بعدما عاشت ساعات طويلة من القلق والتوتر والانفعال والغضب فى مباريات كاد ان يخسرها المريخ بسبب تداخل الكثير من العوامل الفنية والاخطاء الساذجة من بعض اللاعبين الذين كانوا اقل قامة من المريخ وغابت عنهم روح المسؤولية التى كان من المفترض ان تكون حاضرة فى ادائهم فى المباريات والتمارين بل حتى من خلال تصرفاتهم مع الجهاز الفنى والادارى ,, ولكن شاءت ارادة السماء ان تستمر مسيرة المريخ فى الدورى الممتاز من انتصار الى انتصار حتى تجاوزت كل هذه الهنات والعقبات ليغسل المريخ كل احزانه ومراراته فى نهاية المطاف .
التحية لنجوم المريخ الاشاوس على ماسكبوه من عرق وماقدموه من جهد وبذل وعطاء على مدار 25 مباراة هى عمر الدورى الممتاز لم يتذوقوا فيها طعم الهزيمة الا مرة واحدة امام ذات الاهلى الذى كان مصدر فرحتهم ومحطة تتويجهم باللقب مما يعنى ان الفريق الاحمر قد فاز على جميع اندية الدورى الممتاز ,, فهو انجاز يحسب لجميع اللاعبين صغيرهم وكبيرهم داخل الملعب وعلى دكة البدلاء ,فالجميع تحملوا اصنافا من المعاناة على ملعبهم وخارجه وتعرض بعضهم لمجموعة من الاصابات وكذلك الايقافات الا ان كل ذلك لم يثبط من عزيمتهم ولم يثنيهم عن تحقيق طموحات جماهيرهم التى طالبتهم باسترداد اللقب الضائع بعد الخروج المر والمذل من دورى ابطال افريقيا ,, فكل نجوم المريخ بدون فرز شاركوا فى هذا الانجاز الذى يحسب لهم فردا فردا فى نهاية الموسم ويسجل باسمهم فى قائمة انجازات المريخ وقد كانت لفتة رائعة وجميلة من اللاعبين وهم يندفعون فى نهاية المباراة الى المدرجات لمشاركة الجماهير فرحتها ورد التحية لها على حضورها وحرصها الى تقديم الدعم والمؤازرة والتشجيع كما درجت على ذلك فى كل المباريات السابقة فكان لجرعاتها المعنوية الاثر الايجابى على اداء اللاعبين والنتائج الايجابية التى حصدوها فى هذا الموسم ومنحتهم التفوق على جميع اندية الدورى الممتاز وحسم البطولة قبل ان مباراة القمة المرتقبة .
كذلك التحية للمدرب الوفى والمخلص حسام البدرى الذى اظنه اكثر الناس سعادة بهذا الانجاز الذى يمثل تتويجا لجهوده مع الفريق وتأكيدا على موقفه الذى اكده منذ اللحظة التى وقع فيها العقد مع المريخ عندما قال انه فضل العمل خارج مصر وتحديدا مع المريخ لانه واثق فى ان يحقق معه بطولة يزين بها سيرته الذاتية وتمنحه المكسب الادبى الذى يحتاجه ايضا ,, فالمريخ لم يخذله ووقف الى جانبه وهيأ له كل الاجواء التى ساعدته فى الوصول بالفريق الى هذه اللحظة السعيدة والتى لم ينجح فى الوصول اليها كثير من المدربين المصريين الذين تشرفوا بالعمل فى المريخ ,, صحيح ان مسيرة البدرى مع المريخ صاحبتها بعض الازمات العابرة عقب سفره الى اسرته فى كندا اضافة الى الوعكة الصحية التى تعرض لها الا انه صبر وقبل التحدى فى اكمال مسيرته مع المريخ الذى وجد فيه مالم يتوفر له فى الاهلى فكان من الطبيعى ان ينال التقدير والثناء من كل جماهير المريخ حتى لو اختار الرحيل عن النادى اليوم قبل الغد .
كذلك التحية نزجيها الى مجلس الادارة والى رئيسه جمال الوالى الذى عمل واجتهد ولم يبخل على المريخ بالمال حتى يرسم الابتسامة على وجه جماهير المريخ ويعيد الفريق الى منصة الانجازات من جديد ,, ويعوضها فداحة خسارة الخروج المبكر من دورى الابطال ونثق فى ان الاخ جمال الوالى يدرك بان هذا التتويج سيضاعف من مسؤولياته فى الموسم الجديد حتى يكون المريخ فى مستوى المنافسة الافريقية التى لم يعد مقبولا ان يدخلها المريخ من اجل المشاركة فقط فى الوقت الذى نجد فيه عدد من اندية شمال افريقيا تحصد الالقاب الافريقية باقل تكلفة مالية مقارنة بمايصرفه المريخ على صفقاته وتعاقداته مع المدربين .
عتاب لقناة قوون
اخيرا اذا كانت هناك كلمة فهى صوت عتاب الى الاخوة فى قناة قوون الذين لم يتعاملوا مع مباراة المريخ والاهلى كما ينبغى رغم انهم يعلمون بانها مباراة بطولة واكثر اهمية من مباراة الهلال وجزيرة الفيل وكانت تستحق لوحدها البث المباشر الكامل بدلا من هذا التقطيع الذى اضر بالمتابعة والمشاهدة .
تتويج وفوز على جميع الاندية !
مليار ومليون مبروك لجماهير المريخ على الفوز بلقب الدورى الممتاز الذى عاد من جديد الى العرضة جنوب بعد الفوز المستحق على الاهلى والتتويج بانجاز طال انتظاره خاصة فى هذه البطولة الكبرى التى غابت عن ديار المريخ لسنوات طويلة لاسباب ومسببات سنعود اليها لاحقا بالتفصيل ولكن اليوم يوم فرحة وعرس بالنسبة لجماهير المريخ التى ظلت تؤكد على الدوام انها السند الوفى والقوى للفريق داخل وخارج السودان والداعمة لانجازاته والصابرة على مرارته وانكساراته ويكفى تلك اللوحة الرائعة التى رسمتها هذه الجماهير بالامس وهى تحتشد من كل احياء العاصمة ومن خارجها لمشاركة اللاعبين فرحتهم فى هذا الموسم الذى اعتلى فيه المريخ منصة التتويج محققا ارقاما قياسية من الانتصارات غير المسبوقة لبقية منافسيه وخصومه فى هذا الدورى الممتاز والتى بلغت 24 انتصارا مقابل هزيمة واحدة وهذا بمنطق كرة القدم يعد بطولة فى حد ذاتها خاصة عندما تظل محافظا على مركز الصدارة دون منازع فى دورى لايعرف الاستقرار والاستمرار على وتيرة واحدة كما حال كل الدوريات المحترمة فى العالم وتطاله التوقفات والتأجيلات العشوائية وكوارث التحكيم ومنغصات القرارات الادارية الصادرة من اصحاب الشأن فى مجلس ادارة الاتحاد العام ولجانه المترهلة المختلفة ,, كل هذه الجوانب السلبية تجعل لفوز المريخ بالبطولة مذاق خاص لجماهير النادى التى ظلت تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر بعدما عاشت ساعات طويلة من القلق والتوتر والانفعال والغضب فى مباريات كاد ان يخسرها المريخ بسبب تداخل الكثير من العوامل الفنية والاخطاء الساذجة من بعض اللاعبين الذين كانوا اقل قامة من المريخ وغابت عنهم روح المسؤولية التى كان من المفترض ان تكون حاضرة فى ادائهم فى المباريات والتمارين بل حتى من خلال تصرفاتهم مع الجهاز الفنى والادارى ,, ولكن شاءت ارادة السماء ان تستمر مسيرة المريخ فى الدورى الممتاز من انتصار الى انتصار حتى تجاوزت كل هذه الهنات والعقبات ليغسل المريخ كل احزانه ومراراته فى نهاية المطاف .
التحية لنجوم المريخ الاشاوس على ماسكبوه من عرق وماقدموه من جهد وبذل وعطاء على مدار 25 مباراة هى عمر الدورى الممتاز لم يتذوقوا فيها طعم الهزيمة الا مرة واحدة امام ذات الاهلى الذى كان مصدر فرحتهم ومحطة تتويجهم باللقب مما يعنى ان الفريق الاحمر قد فاز على جميع اندية الدورى الممتاز ,, فهو انجاز يحسب لجميع اللاعبين صغيرهم وكبيرهم داخل الملعب وعلى دكة البدلاء ,فالجميع تحملوا اصنافا من المعاناة على ملعبهم وخارجه وتعرض بعضهم لمجموعة من الاصابات وكذلك الايقافات الا ان كل ذلك لم يثبط من عزيمتهم ولم يثنيهم عن تحقيق طموحات جماهيرهم التى طالبتهم باسترداد اللقب الضائع بعد الخروج المر والمذل من دورى ابطال افريقيا ,, فكل نجوم المريخ بدون فرز شاركوا فى هذا الانجاز الذى يحسب لهم فردا فردا فى نهاية الموسم ويسجل باسمهم فى قائمة انجازات المريخ وقد كانت لفتة رائعة وجميلة من اللاعبين وهم يندفعون فى نهاية المباراة الى المدرجات لمشاركة الجماهير فرحتها ورد التحية لها على حضورها وحرصها الى تقديم الدعم والمؤازرة والتشجيع كما درجت على ذلك فى كل المباريات السابقة فكان لجرعاتها المعنوية الاثر الايجابى على اداء اللاعبين والنتائج الايجابية التى حصدوها فى هذا الموسم ومنحتهم التفوق على جميع اندية الدورى الممتاز وحسم البطولة قبل ان مباراة القمة المرتقبة .
كذلك التحية للمدرب الوفى والمخلص حسام البدرى الذى اظنه اكثر الناس سعادة بهذا الانجاز الذى يمثل تتويجا لجهوده مع الفريق وتأكيدا على موقفه الذى اكده منذ اللحظة التى وقع فيها العقد مع المريخ عندما قال انه فضل العمل خارج مصر وتحديدا مع المريخ لانه واثق فى ان يحقق معه بطولة يزين بها سيرته الذاتية وتمنحه المكسب الادبى الذى يحتاجه ايضا ,, فالمريخ لم يخذله ووقف الى جانبه وهيأ له كل الاجواء التى ساعدته فى الوصول بالفريق الى هذه اللحظة السعيدة والتى لم ينجح فى الوصول اليها كثير من المدربين المصريين الذين تشرفوا بالعمل فى المريخ ,, صحيح ان مسيرة البدرى مع المريخ صاحبتها بعض الازمات العابرة عقب سفره الى اسرته فى كندا اضافة الى الوعكة الصحية التى تعرض لها الا انه صبر وقبل التحدى فى اكمال مسيرته مع المريخ الذى وجد فيه مالم يتوفر له فى الاهلى فكان من الطبيعى ان ينال التقدير والثناء من كل جماهير المريخ حتى لو اختار الرحيل عن النادى اليوم قبل الغد .
كذلك التحية نزجيها الى مجلس الادارة والى رئيسه جمال الوالى الذى عمل واجتهد ولم يبخل على المريخ بالمال حتى يرسم الابتسامة على وجه جماهير المريخ ويعيد الفريق الى منصة الانجازات من جديد ,, ويعوضها فداحة خسارة الخروج المبكر من دورى الابطال ونثق فى ان الاخ جمال الوالى يدرك بان هذا التتويج سيضاعف من مسؤولياته فى الموسم الجديد حتى يكون المريخ فى مستوى المنافسة الافريقية التى لم يعد مقبولا ان يدخلها المريخ من اجل المشاركة فقط فى الوقت الذى نجد فيه عدد من اندية شمال افريقيا تحصد الالقاب الافريقية باقل تكلفة مالية مقارنة بمايصرفه المريخ على صفقاته وتعاقداته مع المدربين .
عتاب لقناة قوون
اخيرا اذا كانت هناك كلمة فهى صوت عتاب الى الاخوة فى قناة قوون الذين لم يتعاملوا مع مباراة المريخ والاهلى كما ينبغى رغم انهم يعلمون بانها مباراة بطولة واكثر اهمية من مباراة الهلال وجزيرة الفيل وكانت تستحق لوحدها البث المباشر الكامل بدلا من هذا التقطيع الذى اضر بالمتابعة والمشاهدة .