اتحاد مدني والوفاء لأهل العطاء
سعدت أمس بحضور حفل التكريم الذي أقامه نادي الاتحاد مدني للسيد محجوب إبراهيم مدير عام قاعة الصداقة تقديراً لماقدمه لوطنه إذ لم يكن ابراهيم مديراً فقط للقاعة ولكنه دبلوماسي ناجح فاق جهده جهد السفارة فخلق للسودان أعظم العلاقات التي جنى الوطن ثمارها ممثلة في القاعة والقاعة الرئيسة التي أصبحت واحدة من معالم البلاد البارزة ومفخرة لكل مواطن بجانب البترول وكل الشركات الصينية والخبراء الذي ينتشرون في ربوع السودان ويساهمون في تنميته ولا أحد ينسى دور الصين العظيم في المواقف السياسية وهي تناصرنا وتنتصر أمام الأعداء وتفشل كل مخططات الإمبريالية والصهيونية.
وجاء تكريمه باعتباره واحداً من أبناء مدينة مدني حاضرة الجزيرة الذين قدمتهم للسودان فاخلص في عمله وكان ابناً باراً للسودان ولوطنه الصغير مدينة مدني التي لم ينساها وأصدق تعبير قاله إنه عندما يصل الى بوابة دخول مدني يشعر بانه يستنشق هواءً جديداً يعيد اليه طفولته وشبابه .
وبصفتي أحد أبناء الجزيرة كانت الجلسة التي جمعتنا على الطاولة الرئيسية بعمالقة الاتحاد المدرب والخبير عبد العال ساتي والكابتن الفاتح رنقو كان النقاش عن كيف تسترد مدني مستواها بعد ان اصبحت فرقها تبحث عن البقاء وهي التي كانت تهدد عرش الهلال والمريخ ومدني التي كانت تغذي الهلال والمريخ باللاعبين اصبحت تعتمد على فائض العمالة من فرق الخرطوم.
قلت إن الكرة في مدني تأثرت بانهيار مشروع الجزيرة لان اندية الاهلي والاتحاد والنيل كانت تعتمد في مواردها على موظفي بركات والري وللأسف لم تعد هناك موارد لدرجة ان نادي الاتحاد في آخر جمعية عمومية لم يجد من يرشح نفسه لمنصب الرئيس .
كانت مدني تعتمد على روابط الناشئين خاصة رابطتي مارنجان وبانت اللتان قدمتا اعظم اللاعبين الذين لعبوا للهلال والمريخ والمنتخب ونتفاءل الان بعد ان تولى الرياضة في الولاية واحد من ابناء مدني مولانا ابوقناية الذي بدأ بداية مبشرة بالنجاح الذي حققته مجموعة مدني في بطولة سيكافا للناشئين وأيضاً قراراته التصحيحية الخاصة باتحاد الكرة نثق في مدني قادمة بإذن الله بقوة.
المطلوب الإهتمام بروابط الناشئين بعد أن تتوفر الميزانيات من حكومة الولاية لبناء الملاعب ولانقول مثل مافعل اتحاد الناشئين بالخرطوم الذي يقوده ابوهريرة حسين وتتوفر له ميزانية مفتوحة من الدولة وليس من الولاية والعدل يفرض ان تجد الاتحادات الولائية نفس الدعم والاهتمام
شكرا لمجلس ادارة نادي الاتحاد الذي اثبت انه نادي الوفاء وكنا يداً بيد برأينا دعماً لمدني وأتمني أن نحتفل قريباً بافتتاح مدينة الإتحاد الرياضية.
الراي العام
سعدت أمس بحضور حفل التكريم الذي أقامه نادي الاتحاد مدني للسيد محجوب إبراهيم مدير عام قاعة الصداقة تقديراً لماقدمه لوطنه إذ لم يكن ابراهيم مديراً فقط للقاعة ولكنه دبلوماسي ناجح فاق جهده جهد السفارة فخلق للسودان أعظم العلاقات التي جنى الوطن ثمارها ممثلة في القاعة والقاعة الرئيسة التي أصبحت واحدة من معالم البلاد البارزة ومفخرة لكل مواطن بجانب البترول وكل الشركات الصينية والخبراء الذي ينتشرون في ربوع السودان ويساهمون في تنميته ولا أحد ينسى دور الصين العظيم في المواقف السياسية وهي تناصرنا وتنتصر أمام الأعداء وتفشل كل مخططات الإمبريالية والصهيونية.
وجاء تكريمه باعتباره واحداً من أبناء مدينة مدني حاضرة الجزيرة الذين قدمتهم للسودان فاخلص في عمله وكان ابناً باراً للسودان ولوطنه الصغير مدينة مدني التي لم ينساها وأصدق تعبير قاله إنه عندما يصل الى بوابة دخول مدني يشعر بانه يستنشق هواءً جديداً يعيد اليه طفولته وشبابه .
وبصفتي أحد أبناء الجزيرة كانت الجلسة التي جمعتنا على الطاولة الرئيسية بعمالقة الاتحاد المدرب والخبير عبد العال ساتي والكابتن الفاتح رنقو كان النقاش عن كيف تسترد مدني مستواها بعد ان اصبحت فرقها تبحث عن البقاء وهي التي كانت تهدد عرش الهلال والمريخ ومدني التي كانت تغذي الهلال والمريخ باللاعبين اصبحت تعتمد على فائض العمالة من فرق الخرطوم.
قلت إن الكرة في مدني تأثرت بانهيار مشروع الجزيرة لان اندية الاهلي والاتحاد والنيل كانت تعتمد في مواردها على موظفي بركات والري وللأسف لم تعد هناك موارد لدرجة ان نادي الاتحاد في آخر جمعية عمومية لم يجد من يرشح نفسه لمنصب الرئيس .
كانت مدني تعتمد على روابط الناشئين خاصة رابطتي مارنجان وبانت اللتان قدمتا اعظم اللاعبين الذين لعبوا للهلال والمريخ والمنتخب ونتفاءل الان بعد ان تولى الرياضة في الولاية واحد من ابناء مدني مولانا ابوقناية الذي بدأ بداية مبشرة بالنجاح الذي حققته مجموعة مدني في بطولة سيكافا للناشئين وأيضاً قراراته التصحيحية الخاصة باتحاد الكرة نثق في مدني قادمة بإذن الله بقوة.
المطلوب الإهتمام بروابط الناشئين بعد أن تتوفر الميزانيات من حكومة الولاية لبناء الملاعب ولانقول مثل مافعل اتحاد الناشئين بالخرطوم الذي يقوده ابوهريرة حسين وتتوفر له ميزانية مفتوحة من الدولة وليس من الولاية والعدل يفرض ان تجد الاتحادات الولائية نفس الدعم والاهتمام
شكرا لمجلس ادارة نادي الاتحاد الذي اثبت انه نادي الوفاء وكنا يداً بيد برأينا دعماً لمدني وأتمني أن نحتفل قريباً بافتتاح مدينة الإتحاد الرياضية.
الراي العام
