بهدوء
ليس فى كل مره تسلم الجره يابدرى !
نجح المريخ فى الهروب من زنقة النسور بفوز مهم وثمين حافظ به على صدارته وحظوظه القوية فى حسم امر الدورى الممتاز والتتويج باللقب قبل الوصول الى المباراة الختامية ضد الهلال طبعا بشرط الفوز على الاهلى فى المباراة القادمة ,, قيمة هذا الفوز الغالى كانت واضحة فى ردة فعل الجماهير والجهاز الفنى الذى اندفع داخل الملعب غير مصدق للكرة وهى تعانق شباك النسور ,, لقد توقعنا منذ البداية ان طريق المريخ فى هذه المباراة لن يكون مفروشا بالورود وان خصمه ليس بالحمل الوديع الذى يمكن افتراسه من اول ربع الساعة كما فعل الهلال مع ابنه الهلال فى بورتسودان ,, ولكن فى نفس الوقت لم نتوقع ان يصل النسور بالمريخ وجماهيره الى هذه المرحلة من التوترت وحرق الاعصاب لاسيما وان كل المؤشرات التى سبقت المباراة من تصريحات للاعبين والاداريين والجهاز الفنى كانت تسهل من مهة الفوز وان تحقيقه مسألة وقت فقط !! الا ان تفاصيل المباراة ومجرياتها جاءت على النقيض من ذلك وكذبت كل روح الفاؤل التى غلفت تصريحات اللاعبين ومدربهم البدرى وبقية اعوانه ومساعديه فى الجهازين الفنى والادارى الذين شهدنا كيف سيطر عليهم الصمت المطبق وكأن على رؤوسهم الطير لايحركون ساكنا ولايصدرون توجيها واحدا للاعبين خاصة فى الهجوم حتى يهربوا من مصيدة الدفاع التى نصبها فريق النسور والاعتماد على التسديد من خارج الصندوق كما فعل بله جابر بصاروخه الذى انقذ به المريخ ولاندرى كيف سيكون الحال اذا انتهت المباراة بالتعادل وسط هذا الحضور الجماهيرى المكثف الذى لم يبخل على اللاعبين بالتشجيع والهتاف رغم الخيبة التى استمرت لاكثر من 70 دقيقة ,, نعلم ان الفوز والحصول على الثلاث نقاط كان هو الغاية المنشودة والهدف الاسمى الذى دخل المريخ من اجله لمواجهة النسور ولكن من الخطأ القبول بالنتيجة فقط على حساب الاخطاء التى ادخلت المريخ وجماهيره فى هذه الزنقة غير المبررة التى كادت ان تقلل من حظوظ المريخ وتقلص من فرصه الذهبية فى حسم نتيجة الدورى من بدرى ,, اول هذه الاخطاء يتحملها المدرب البدرى باصراره على ان يسلك هجومه الطريق الاصعب نحو الوصول الى مرمى النسور واتخاذ العمق وسيلة وحيدة للنفاذ الامر الذى عقد من مهمة سكواها وكليتشى اللذان فشلا طوال الشوط الاول وجزء كبير من الشوط الثانى فى الاستفادة من السيطرة المريخية والاستحواذ على الكرة لانهما ببساطة كانا تحت رحمة دفاع النسور الذى اطبق عليهما بالرقابة الكاملة وقطع عنهما كل الكرات العكسية التى كان يمررها مصعب عمر او بله جابر من الاطراف وكذلك التمريرات القليلة القادمة اليهما من وارغو ,, فى الوقت الذى كان متوقعا من البدرى ان يستخدم الحلول الاخرى بالتسديد المباشر عن طريق وارغو والباشا او حتى هنو الذى دخل فى الشوط الثانى من خارج الصندوق بدلا من التوغل وسط دفاع النسور ويكفى ان هدف الفوز الذى انقذ المريخ من هذه الورطة كان واحدة من ثمرات التسديد من خارج منطقة الجزاء ,, كذلك لم يوفق البدرى فى تبديلاته التى اجراها فى الشوط الثانى وهو يستغنى عن افضل اوراقه الهجومية فى الوقت الذى لم يكن المريخ فى حاجة الى تغيير ايا من عناصره التى دفع بها فى التشكيلة الاساسية التى بدأ بها المباراة بقدر حاجته الى تغيير طريقة الهجوم كما اسفلت حتى يبطل التنظيم الدفاعى الذى اعتمده مدرب النسور وتمسك به حتى نهاية المباراة معتمدا على الهجمات المرتدة التى شكلت ايضا خطورة على مرمى المريخ بسبب بطء محورى الارتكاز فى العودة للدفاع وعدم الضغط والالتحام مع مهاجمى النسور ,, على العموم انتهت المباراة بخيرها وشرها وفاز المريخ وحصل على مايصبو اليه ولكن نذكر ونحذر ليس فى كل مرة تسلم الجره يابدرى ,, فالاهلى الذى خسر بالامس لانستبعد هو الاخر ان يواجه المريخ بذات الخندقة المقيتة فى مباراة يفترض ان تكون احتفالية لجماهير المريخ !
ليس فى كل مره تسلم الجره يابدرى !
نجح المريخ فى الهروب من زنقة النسور بفوز مهم وثمين حافظ به على صدارته وحظوظه القوية فى حسم امر الدورى الممتاز والتتويج باللقب قبل الوصول الى المباراة الختامية ضد الهلال طبعا بشرط الفوز على الاهلى فى المباراة القادمة ,, قيمة هذا الفوز الغالى كانت واضحة فى ردة فعل الجماهير والجهاز الفنى الذى اندفع داخل الملعب غير مصدق للكرة وهى تعانق شباك النسور ,, لقد توقعنا منذ البداية ان طريق المريخ فى هذه المباراة لن يكون مفروشا بالورود وان خصمه ليس بالحمل الوديع الذى يمكن افتراسه من اول ربع الساعة كما فعل الهلال مع ابنه الهلال فى بورتسودان ,, ولكن فى نفس الوقت لم نتوقع ان يصل النسور بالمريخ وجماهيره الى هذه المرحلة من التوترت وحرق الاعصاب لاسيما وان كل المؤشرات التى سبقت المباراة من تصريحات للاعبين والاداريين والجهاز الفنى كانت تسهل من مهة الفوز وان تحقيقه مسألة وقت فقط !! الا ان تفاصيل المباراة ومجرياتها جاءت على النقيض من ذلك وكذبت كل روح الفاؤل التى غلفت تصريحات اللاعبين ومدربهم البدرى وبقية اعوانه ومساعديه فى الجهازين الفنى والادارى الذين شهدنا كيف سيطر عليهم الصمت المطبق وكأن على رؤوسهم الطير لايحركون ساكنا ولايصدرون توجيها واحدا للاعبين خاصة فى الهجوم حتى يهربوا من مصيدة الدفاع التى نصبها فريق النسور والاعتماد على التسديد من خارج الصندوق كما فعل بله جابر بصاروخه الذى انقذ به المريخ ولاندرى كيف سيكون الحال اذا انتهت المباراة بالتعادل وسط هذا الحضور الجماهيرى المكثف الذى لم يبخل على اللاعبين بالتشجيع والهتاف رغم الخيبة التى استمرت لاكثر من 70 دقيقة ,, نعلم ان الفوز والحصول على الثلاث نقاط كان هو الغاية المنشودة والهدف الاسمى الذى دخل المريخ من اجله لمواجهة النسور ولكن من الخطأ القبول بالنتيجة فقط على حساب الاخطاء التى ادخلت المريخ وجماهيره فى هذه الزنقة غير المبررة التى كادت ان تقلل من حظوظ المريخ وتقلص من فرصه الذهبية فى حسم نتيجة الدورى من بدرى ,, اول هذه الاخطاء يتحملها المدرب البدرى باصراره على ان يسلك هجومه الطريق الاصعب نحو الوصول الى مرمى النسور واتخاذ العمق وسيلة وحيدة للنفاذ الامر الذى عقد من مهمة سكواها وكليتشى اللذان فشلا طوال الشوط الاول وجزء كبير من الشوط الثانى فى الاستفادة من السيطرة المريخية والاستحواذ على الكرة لانهما ببساطة كانا تحت رحمة دفاع النسور الذى اطبق عليهما بالرقابة الكاملة وقطع عنهما كل الكرات العكسية التى كان يمررها مصعب عمر او بله جابر من الاطراف وكذلك التمريرات القليلة القادمة اليهما من وارغو ,, فى الوقت الذى كان متوقعا من البدرى ان يستخدم الحلول الاخرى بالتسديد المباشر عن طريق وارغو والباشا او حتى هنو الذى دخل فى الشوط الثانى من خارج الصندوق بدلا من التوغل وسط دفاع النسور ويكفى ان هدف الفوز الذى انقذ المريخ من هذه الورطة كان واحدة من ثمرات التسديد من خارج منطقة الجزاء ,, كذلك لم يوفق البدرى فى تبديلاته التى اجراها فى الشوط الثانى وهو يستغنى عن افضل اوراقه الهجومية فى الوقت الذى لم يكن المريخ فى حاجة الى تغيير ايا من عناصره التى دفع بها فى التشكيلة الاساسية التى بدأ بها المباراة بقدر حاجته الى تغيير طريقة الهجوم كما اسفلت حتى يبطل التنظيم الدفاعى الذى اعتمده مدرب النسور وتمسك به حتى نهاية المباراة معتمدا على الهجمات المرتدة التى شكلت ايضا خطورة على مرمى المريخ بسبب بطء محورى الارتكاز فى العودة للدفاع وعدم الضغط والالتحام مع مهاجمى النسور ,, على العموم انتهت المباراة بخيرها وشرها وفاز المريخ وحصل على مايصبو اليه ولكن نذكر ونحذر ليس فى كل مرة تسلم الجره يابدرى ,, فالاهلى الذى خسر بالامس لانستبعد هو الاخر ان يواجه المريخ بذات الخندقة المقيتة فى مباراة يفترض ان تكون احتفالية لجماهير المريخ !