بهدوء
ابوحراز وايقاف البرير !
اصدر الاتحاد الافريقى قراره المتوقع والعادل بايقاف رئيس نادى الهلال الامين البرير لمدة عامين عقابا على تصرفه غير المسؤول بالاعتداء على الحكم الجزائرى الذى ادار مباراة الهلال والترجى فى نصف نهائى دورى الابطال ,, القرار فى حد ذاته يشكل ادانة لرئيس الهلال ويخرص كل الاقلام والالسن التى اتخذت من الباطل وسيلة للدفاع وتبرئة ساحة البرير كما ان القرار يدحض كل الاكاذيب والخدع التى حاول البعض اللجوء اليها من اجل اخفاء الحقيقة التى تعامل معها الاتحاد الافريقى وفقا للقوانين واللوائح ,, ولكن المضحك بل والمبكى والمحزن فى آن واحد هو ماصدر على لسان المهندس عمر البكرى ابوحراز الرئيس السابق للاتحاد العام الذى طالب الاعلام الرياضى ( كله ) التعامل مع قرار الكاف بايقاف البرير على انه قضية تمس الوطن باكمله !!وطالب المسؤولين فى وزارة الشباب والرياضة بان لايتسرعوا فى اصدار اى عقوبة ضد البرير على ضوء قرار الكاف لان ذلك كما قال يمثل ادانة واضحة للسودان !!
السودان الوطن الكبير الذى يتباكى عليه ابوحراز ويطالب الاعلام الرياضى بالدفاع عنه اساء له الامين البرير ومرمط بسمعته الرياضية الارض وكان من الواجب على ابوحراز ان يمتلك الشجاعة فى ادانة تصرف البرير ويشكر الكاف على هذه العقوبة المخففة مقارنة بحجم وفظاعة التصرف الذى لايمكن ان يرتكبه مشجع عادى ناهيك ان يصدر من رئيس نادى جماهيرى كبير مثل الهلال ,, فالاتحاد الافريقي لم يسىء لسمعة السودان ولم ينتقص من مكانته الرياضية انما تعامل مع هذه القضية بما يتفق مع القوانين واللوائح فى الوقت الذى عجز فيه المسؤولين بالاتحاد العام من امتلاك الشجاعة فى التصدى لتصرفات رئيس الهلال ,, من المؤسف ان يصدر مثل الكلام من شخص تبوأ من قبل منصب رئيس الاتحاد العام وشغل مناصب فى الاتحاد العربى ممثلا للسودان ,, وياحسرتى على السودان ومن ( يمثلون به ) خارجيا !!
الحذر ثم الحذر
يدخل المريخ من اليوم المرحلة الاخيرة من سباق الدورى الممتاز والعودة من جديد لاعتلاء منصات التتويج لتحقيق الانجازات فى هذه البطولة التى غابت طويلا عن ديارالعرضة جنوب لاسباب ادارية واخرى فنية تكالبت على المريخ طوال ثمانية مواسم لم يفلح فيها بمعانقة اللقب سوى مرة واحدة وهى نتيجة لاتلبى الحد الادنى من تطلعات وطموحات جماهير التى كثيرا ماتصطدم بسوء الحظ وحزم المشاكل والازمات التى تعترض مسيرة الفريق فى خواتيم المواسم الكروية التى خرج منها المريخ خالى الوفاض رغم المليارات التى ظل ينفقها رئيس النادى على دعم الفريق بافضل اللاعبين المحليين والاجانب ,, قد يكون الامر مختلفا الان من خلال الفارق الفنى والرقمى الذى يتفوق به المريخ على نده التقليدى ومنافسه الهلال وانفراده بصدارة الدورى منذ انطلاقة الممتاز وبفارق خمسة نقاط كاملة وب22 انتصارا مستحقا باستثاء هزيمة واحدة فى ختام الدورة الاولى لولاها لكان الامر محسوما لمصلحة المريخ دون ان يشغل نفسه بهواجس النسور او الاهلى ,, على العموم المريخ وجماهيره منذ اليوم على المحك والتحدى الاكبر ومن يظن بان مهمة الكتيبة الحمراء سهلة وان طريقها مفروش بالورود فى الوصول الى مرمى النسور ومن ثم الاهلى فهو مخطىء وعليه ان يراجع ماحدث فى لقاء المريخ والنسور فى الدورة الاولى وكيف عاشت جماهير المريخ على اعصابها فى الشوط الاول الذى استطاع فيه النسور حينها الوصول الى مرمى سيىء الذكر عصام الحضرى وكاد ان يفعلها فى الشوط الثانى لولا توفيق من الله ومن ثم ذكاء البدرى فى اجراء تبديلات اعادت فيصل العجب الى وسط المريخ حتى تمكن المريخ من حسم النتيجة لمصلحته وايقاف مغامرة النسور بغلة وافرة من الاهداف حفظت للمريخ تقدمه وصدارته والفارق الذى يفصله عن الهلال ,, فالنسور رغم ان خارج المنافسة ويلعب لاداء الواجب وتحسين مركزه فى ترتيب الدورى الا ان لديه من الدوافع والحوافز التى تشجعه اليوم على ان ينال شرف تعطيل مسيرة المريخ كغيره من اندية الدورى التى لاتؤدى بالروح القتالية والحماس والغيرة على فريقها الا عندما تجد نفسها فى مواجهة المريخ واعتقد ان الامثلة كثيرة فى عدد من المباريات التى كانت بمثابة مطبات نجح المريخ الخروج منها بخبرة وتألق لاعبيه ,, وهذا الكلام لا اظنه غايب عن اذهان نجوم المريخ ومدربهم البدرى الذين من واجبهم حسم النتيجة من شوطها الاول لاراحة الاعصاب وعدم الدخول فى مصادمات مع الجماهير على المدرجات ,, نعلم ان المريخ ينقصه اليوم مهاجمه اديكو بسبب الاصابة اللعينة الا ان غيابه لن يكون عذرا مقبولا او مبررا يحول دون تحقيق الانتصار المطلوب طالما ان البديل كليتشى موجود وجاهز للمشاركة الى جانب سكواها .
لاشك ان جماهير المريخ التى تنتظر بفارغ الصبر ان يحصد فريقها نقاط النسور والاهلى للتتويج بلقب الدورى لن تقصر فى اداء واجبها وحضورها المكثف لمؤازرة وتشجيع اللاعبين , ولكن حتى يكون هذا الحضور المكثف فعالا لمصلحة الفريق فيجب الابتعاد عن اساليب الضغط على اللاعبين باستعجال الفوز والالتزام بالتشجيع الذي يدفعهم لمضاعفة البذل والعطاء داخل الملعب .
ابوحراز وايقاف البرير !
اصدر الاتحاد الافريقى قراره المتوقع والعادل بايقاف رئيس نادى الهلال الامين البرير لمدة عامين عقابا على تصرفه غير المسؤول بالاعتداء على الحكم الجزائرى الذى ادار مباراة الهلال والترجى فى نصف نهائى دورى الابطال ,, القرار فى حد ذاته يشكل ادانة لرئيس الهلال ويخرص كل الاقلام والالسن التى اتخذت من الباطل وسيلة للدفاع وتبرئة ساحة البرير كما ان القرار يدحض كل الاكاذيب والخدع التى حاول البعض اللجوء اليها من اجل اخفاء الحقيقة التى تعامل معها الاتحاد الافريقى وفقا للقوانين واللوائح ,, ولكن المضحك بل والمبكى والمحزن فى آن واحد هو ماصدر على لسان المهندس عمر البكرى ابوحراز الرئيس السابق للاتحاد العام الذى طالب الاعلام الرياضى ( كله ) التعامل مع قرار الكاف بايقاف البرير على انه قضية تمس الوطن باكمله !!وطالب المسؤولين فى وزارة الشباب والرياضة بان لايتسرعوا فى اصدار اى عقوبة ضد البرير على ضوء قرار الكاف لان ذلك كما قال يمثل ادانة واضحة للسودان !!
السودان الوطن الكبير الذى يتباكى عليه ابوحراز ويطالب الاعلام الرياضى بالدفاع عنه اساء له الامين البرير ومرمط بسمعته الرياضية الارض وكان من الواجب على ابوحراز ان يمتلك الشجاعة فى ادانة تصرف البرير ويشكر الكاف على هذه العقوبة المخففة مقارنة بحجم وفظاعة التصرف الذى لايمكن ان يرتكبه مشجع عادى ناهيك ان يصدر من رئيس نادى جماهيرى كبير مثل الهلال ,, فالاتحاد الافريقي لم يسىء لسمعة السودان ولم ينتقص من مكانته الرياضية انما تعامل مع هذه القضية بما يتفق مع القوانين واللوائح فى الوقت الذى عجز فيه المسؤولين بالاتحاد العام من امتلاك الشجاعة فى التصدى لتصرفات رئيس الهلال ,, من المؤسف ان يصدر مثل الكلام من شخص تبوأ من قبل منصب رئيس الاتحاد العام وشغل مناصب فى الاتحاد العربى ممثلا للسودان ,, وياحسرتى على السودان ومن ( يمثلون به ) خارجيا !!
الحذر ثم الحذر
يدخل المريخ من اليوم المرحلة الاخيرة من سباق الدورى الممتاز والعودة من جديد لاعتلاء منصات التتويج لتحقيق الانجازات فى هذه البطولة التى غابت طويلا عن ديارالعرضة جنوب لاسباب ادارية واخرى فنية تكالبت على المريخ طوال ثمانية مواسم لم يفلح فيها بمعانقة اللقب سوى مرة واحدة وهى نتيجة لاتلبى الحد الادنى من تطلعات وطموحات جماهير التى كثيرا ماتصطدم بسوء الحظ وحزم المشاكل والازمات التى تعترض مسيرة الفريق فى خواتيم المواسم الكروية التى خرج منها المريخ خالى الوفاض رغم المليارات التى ظل ينفقها رئيس النادى على دعم الفريق بافضل اللاعبين المحليين والاجانب ,, قد يكون الامر مختلفا الان من خلال الفارق الفنى والرقمى الذى يتفوق به المريخ على نده التقليدى ومنافسه الهلال وانفراده بصدارة الدورى منذ انطلاقة الممتاز وبفارق خمسة نقاط كاملة وب22 انتصارا مستحقا باستثاء هزيمة واحدة فى ختام الدورة الاولى لولاها لكان الامر محسوما لمصلحة المريخ دون ان يشغل نفسه بهواجس النسور او الاهلى ,, على العموم المريخ وجماهيره منذ اليوم على المحك والتحدى الاكبر ومن يظن بان مهمة الكتيبة الحمراء سهلة وان طريقها مفروش بالورود فى الوصول الى مرمى النسور ومن ثم الاهلى فهو مخطىء وعليه ان يراجع ماحدث فى لقاء المريخ والنسور فى الدورة الاولى وكيف عاشت جماهير المريخ على اعصابها فى الشوط الاول الذى استطاع فيه النسور حينها الوصول الى مرمى سيىء الذكر عصام الحضرى وكاد ان يفعلها فى الشوط الثانى لولا توفيق من الله ومن ثم ذكاء البدرى فى اجراء تبديلات اعادت فيصل العجب الى وسط المريخ حتى تمكن المريخ من حسم النتيجة لمصلحته وايقاف مغامرة النسور بغلة وافرة من الاهداف حفظت للمريخ تقدمه وصدارته والفارق الذى يفصله عن الهلال ,, فالنسور رغم ان خارج المنافسة ويلعب لاداء الواجب وتحسين مركزه فى ترتيب الدورى الا ان لديه من الدوافع والحوافز التى تشجعه اليوم على ان ينال شرف تعطيل مسيرة المريخ كغيره من اندية الدورى التى لاتؤدى بالروح القتالية والحماس والغيرة على فريقها الا عندما تجد نفسها فى مواجهة المريخ واعتقد ان الامثلة كثيرة فى عدد من المباريات التى كانت بمثابة مطبات نجح المريخ الخروج منها بخبرة وتألق لاعبيه ,, وهذا الكلام لا اظنه غايب عن اذهان نجوم المريخ ومدربهم البدرى الذين من واجبهم حسم النتيجة من شوطها الاول لاراحة الاعصاب وعدم الدخول فى مصادمات مع الجماهير على المدرجات ,, نعلم ان المريخ ينقصه اليوم مهاجمه اديكو بسبب الاصابة اللعينة الا ان غيابه لن يكون عذرا مقبولا او مبررا يحول دون تحقيق الانتصار المطلوب طالما ان البديل كليتشى موجود وجاهز للمشاركة الى جانب سكواها .
لاشك ان جماهير المريخ التى تنتظر بفارغ الصبر ان يحصد فريقها نقاط النسور والاهلى للتتويج بلقب الدورى لن تقصر فى اداء واجبها وحضورها المكثف لمؤازرة وتشجيع اللاعبين , ولكن حتى يكون هذا الحضور المكثف فعالا لمصلحة الفريق فيجب الابتعاد عن اساليب الضغط على اللاعبين باستعجال الفوز والالتزام بالتشجيع الذي يدفعهم لمضاعفة البذل والعطاء داخل الملعب .
