رأي حر
صلاح الاحمدي
رسالة إلى رئيس الهلال قبل فقدان الشرعية
· العتاب غاضب والاتهام صاخب أنت مذنب أم غير مذنب يا سيد رئيس الهلال الامين البرير .
· ولكن أرى أن هذه المرة أن تواجه قدرك وقدرك وحدته هو الفراغ الحزين والظلام الملل والنظرة الداكنة الى يومك وغدك .
· الانسان يتحدى الانسان ولكن لا يتحدى قدره وهنالك وقفه يجب فيها أن يستسلم مهما تصورنا قوتنا في مواجهة الخطوب فنحن ضعفاء عزل من كل سلاح أمام القدر المجهول وقد نستطيع أن نصنع أيامنا ولا نستطيع أن نصنع أقدارنا وإذا جاءك إنذار القدر قل نعم إذا كان القرار أن تحترق فلن تطفئ النار وإذا كان القرار أن تتحطم لم تلملم نفسك القدر أمر لا يعصى وهو فظ غليظ لا يرحم كقطعة صخر ضخمة مخيفة تقع على رأسك.
· أترك نفسك للضياع فقد يرأف بك يوماً قدراً يريد أن يتسلى فيعطيك حب الجماهير الهلالية وربما يرق جموده ويشفق على أحزانك العظيمة وهي مفارقة رئاسة الهلال لحين .
· لعله يرضى لا تصرخ .. لا تحتج وأرضى بما قسمه الوسط الرياضي الذي كنت فيه مدافعاً ومندفعاً لا أحد يطارد حلماً سعيداً مهما كان قدرك باطشاً ولكن أنسى أحلامك ولا تعتمد زيارة الاحبة في الاحلام لا أعرف لماذا ؟
· أسمع.. تعقل ولا داعي لهذه الفلسفة وأنت تهذأ ماتت الادارة وترك الاداري الحقيقة كل غرف الانعاش واعجاز العلم الاداري في هذا الوسط الرياضي لن يعيد إليك نبضة واحدة وتألم ما شئت وتحسر على ما فات وعلى من حولك وعلى من كان معك والان ضدك وأعلم ماتت الادارة بك وبك انتهت الى حين لا يهم من قتل الادارة لا تقل لي الجماهير أين همسك الحالي بنجوى حب الهلال ولماذا الهروب ولا تحاول أن تذكرها بأسعد المشاعر التي هيئتها لك في البداية بكل هيام العاشقة لا تجادل في لغز لا حل له هل كنت تخادع هل جازفت بعظمة الهلال حتى وقعتك في المصيدة هل كانت تتسلى هل كنت تنتقم من بعض الرؤساء وكنت أنت بالصدفة ضحية هذا الانتقام .
· دعك من كل الاسئلة الغبية قد كانت الاجابة عليها غير ذات موضوعية أفترض يا أخي الرئيس أن الجماهير أحبت ثم ملت حتى لو كانت امتحنت به سلطان الرئاسة أنت سمعت منها كلمة حب وتشجيع وجمعت قواك وذللت الصعاب وارتضيت ان تتبوأ هذا المنصب في الهلال ونهلت من شهد هذه الكلمة وعشت أياماً أو بعض أياماً وكنت المحب والمحبوب رضاء ونعمة قبل القرار .
· ثم اسدل الستار أمام هذا الحب الباقي من الجماهير لا تتركه يتعفن عليك وأن تواريه التراب وقبل التراب تطهره بماء عذب ودثره بثوب أبيض دع ربك أن يسكنه أطيب حدائق الجنة ثم استعد لتشييعه .
نافذة :
· لا بأس أن تبكي .. الاقوياء هم الذين يغتسلون بالدموع إنها من صنع الله ولكن حذار أن تتصور أن باقي المشيعين يأسون كما تأسى إنهم يسيرون في الجنازة الادارية حتى القبر يضربون باقدامهم تلك اللعبة التي يديرونها وهم منشغلون بهمومهم لا يحمل أحد همك الثقيل إنه أثقل من أن تحمله أكتاف الموكب كله وسيشدون على يدك يرسمون قسمات الحزن يدعون لك ببقاء الحياة كما يلقون لك التحية صباحاً ومساء .
· حتى الموت الاداري سيدي الرئيس أصبح روتيناً فقد قيمة الشعرة بالحزن لقد إختفت الشعرة للأسف الرقيقة جداً التي تصل ما بين الحماس والتهور وحين تتعطل الكوابح تتزايد الاحتمالات التي لا يحمد عقباها والنتائج الوخيمة والخسائر الادارية وما تراه حولنا الان وما قد يكون ليس سرعة في اتخاذ القرارات أو حماساً في تنفيذ اصلاحات أو احوال غير تقليدية .
· وإنما سو ترى إندفاعاً ملموساً يثير القلق في عدد من المواقع الرياضية وخاصة الهلال بعد قرار الاتحاد الافريقي بخصوص موقفك ضد الحكم الجزائري وبعد أن كنا نعاني من طول الانتظار والبطء في التحرك والتأني الزائد عن الحد في اتخاذ القرارات سو نعاني التعجل والاندفاع وكأنه بات علينا أن نعاني دائماً من شئ وعكسه ولكن حلت المفاجاة والدهشة والتحركات في حياتنا الرياضية عند الرتابة والركود كل يوم يأتي بمفاجأة جديدة لنا وحينما يكون العمل مباغتاً ومندفعاً يجب أن يكون رد الفعل مباغتاً مندفعاً أيضاً هنا تكمن الخطورة التي يتعين علينا أن نتفاداها وأن نحسب كل شئ قبل أن نخطو أي خطوة وأن نطبق الشفافية بشكل سليم حقاً .
· سيدي الرئيس الاندفاع مرة ثانية يحرمنا من الدراسة السليمة لأي قرار نصدره أو أي اجراء نتخذه بالتالي يعرضنا للإخفاق ونحن شعب الهلال ليس لدينا ترف لنحمل أي إخفاق لا قدر الله ، نشأت الصحافة أصلاً كي يعرف الناس الحقيقة والهدف الحقيقي من حرية الصحافة أن يصبح الناس أحراراً ويعرفون الحقيقة ويتحررون بها من الشك والتخبط وبناء الاحكام الخاطئة وما ينتج عن كل ذلك في اصدار القرارات الخاطئة أو القيام بالتصرفات الخاطئة الهدف من حرية الصحافة هو للناس والجمهور والقارئ ليس المقصود به أصلاً أن يصبح صاحب قلم حر يكتب ما يشاء حتى إذا خرج بقلمه عن دائرة الصدف الى المتاهات والتأليف والتخريف التي فرضت في قضيتك إن الحرية الحقيقية هي يجب أن تكون من خلال مؤتمر جامع تقدم في ترجلك عن مجلس الهلال وأنت عالي الهمة لما قدمته في الفترة الماضية والقاعدة الهلالية راضية وستظل انشودة باقية في وجدان هذا الشعب الهلالي الذي كنت تفديه ورحت ضحيته والذي لم يقف يوماً ضد الكيان .
· كأحسن من غيرك إرتجالاً وأعف من غيرك لساناً وأنت تحتفظ بحقيقة نلت فيها عقابك .
صلاح الاحمدي
رسالة إلى رئيس الهلال قبل فقدان الشرعية
· العتاب غاضب والاتهام صاخب أنت مذنب أم غير مذنب يا سيد رئيس الهلال الامين البرير .
· ولكن أرى أن هذه المرة أن تواجه قدرك وقدرك وحدته هو الفراغ الحزين والظلام الملل والنظرة الداكنة الى يومك وغدك .
· الانسان يتحدى الانسان ولكن لا يتحدى قدره وهنالك وقفه يجب فيها أن يستسلم مهما تصورنا قوتنا في مواجهة الخطوب فنحن ضعفاء عزل من كل سلاح أمام القدر المجهول وقد نستطيع أن نصنع أيامنا ولا نستطيع أن نصنع أقدارنا وإذا جاءك إنذار القدر قل نعم إذا كان القرار أن تحترق فلن تطفئ النار وإذا كان القرار أن تتحطم لم تلملم نفسك القدر أمر لا يعصى وهو فظ غليظ لا يرحم كقطعة صخر ضخمة مخيفة تقع على رأسك.
· أترك نفسك للضياع فقد يرأف بك يوماً قدراً يريد أن يتسلى فيعطيك حب الجماهير الهلالية وربما يرق جموده ويشفق على أحزانك العظيمة وهي مفارقة رئاسة الهلال لحين .
· لعله يرضى لا تصرخ .. لا تحتج وأرضى بما قسمه الوسط الرياضي الذي كنت فيه مدافعاً ومندفعاً لا أحد يطارد حلماً سعيداً مهما كان قدرك باطشاً ولكن أنسى أحلامك ولا تعتمد زيارة الاحبة في الاحلام لا أعرف لماذا ؟
· أسمع.. تعقل ولا داعي لهذه الفلسفة وأنت تهذأ ماتت الادارة وترك الاداري الحقيقة كل غرف الانعاش واعجاز العلم الاداري في هذا الوسط الرياضي لن يعيد إليك نبضة واحدة وتألم ما شئت وتحسر على ما فات وعلى من حولك وعلى من كان معك والان ضدك وأعلم ماتت الادارة بك وبك انتهت الى حين لا يهم من قتل الادارة لا تقل لي الجماهير أين همسك الحالي بنجوى حب الهلال ولماذا الهروب ولا تحاول أن تذكرها بأسعد المشاعر التي هيئتها لك في البداية بكل هيام العاشقة لا تجادل في لغز لا حل له هل كنت تخادع هل جازفت بعظمة الهلال حتى وقعتك في المصيدة هل كانت تتسلى هل كنت تنتقم من بعض الرؤساء وكنت أنت بالصدفة ضحية هذا الانتقام .
· دعك من كل الاسئلة الغبية قد كانت الاجابة عليها غير ذات موضوعية أفترض يا أخي الرئيس أن الجماهير أحبت ثم ملت حتى لو كانت امتحنت به سلطان الرئاسة أنت سمعت منها كلمة حب وتشجيع وجمعت قواك وذللت الصعاب وارتضيت ان تتبوأ هذا المنصب في الهلال ونهلت من شهد هذه الكلمة وعشت أياماً أو بعض أياماً وكنت المحب والمحبوب رضاء ونعمة قبل القرار .
· ثم اسدل الستار أمام هذا الحب الباقي من الجماهير لا تتركه يتعفن عليك وأن تواريه التراب وقبل التراب تطهره بماء عذب ودثره بثوب أبيض دع ربك أن يسكنه أطيب حدائق الجنة ثم استعد لتشييعه .
نافذة :
· لا بأس أن تبكي .. الاقوياء هم الذين يغتسلون بالدموع إنها من صنع الله ولكن حذار أن تتصور أن باقي المشيعين يأسون كما تأسى إنهم يسيرون في الجنازة الادارية حتى القبر يضربون باقدامهم تلك اللعبة التي يديرونها وهم منشغلون بهمومهم لا يحمل أحد همك الثقيل إنه أثقل من أن تحمله أكتاف الموكب كله وسيشدون على يدك يرسمون قسمات الحزن يدعون لك ببقاء الحياة كما يلقون لك التحية صباحاً ومساء .
· حتى الموت الاداري سيدي الرئيس أصبح روتيناً فقد قيمة الشعرة بالحزن لقد إختفت الشعرة للأسف الرقيقة جداً التي تصل ما بين الحماس والتهور وحين تتعطل الكوابح تتزايد الاحتمالات التي لا يحمد عقباها والنتائج الوخيمة والخسائر الادارية وما تراه حولنا الان وما قد يكون ليس سرعة في اتخاذ القرارات أو حماساً في تنفيذ اصلاحات أو احوال غير تقليدية .
· وإنما سو ترى إندفاعاً ملموساً يثير القلق في عدد من المواقع الرياضية وخاصة الهلال بعد قرار الاتحاد الافريقي بخصوص موقفك ضد الحكم الجزائري وبعد أن كنا نعاني من طول الانتظار والبطء في التحرك والتأني الزائد عن الحد في اتخاذ القرارات سو نعاني التعجل والاندفاع وكأنه بات علينا أن نعاني دائماً من شئ وعكسه ولكن حلت المفاجاة والدهشة والتحركات في حياتنا الرياضية عند الرتابة والركود كل يوم يأتي بمفاجأة جديدة لنا وحينما يكون العمل مباغتاً ومندفعاً يجب أن يكون رد الفعل مباغتاً مندفعاً أيضاً هنا تكمن الخطورة التي يتعين علينا أن نتفاداها وأن نحسب كل شئ قبل أن نخطو أي خطوة وأن نطبق الشفافية بشكل سليم حقاً .
· سيدي الرئيس الاندفاع مرة ثانية يحرمنا من الدراسة السليمة لأي قرار نصدره أو أي اجراء نتخذه بالتالي يعرضنا للإخفاق ونحن شعب الهلال ليس لدينا ترف لنحمل أي إخفاق لا قدر الله ، نشأت الصحافة أصلاً كي يعرف الناس الحقيقة والهدف الحقيقي من حرية الصحافة أن يصبح الناس أحراراً ويعرفون الحقيقة ويتحررون بها من الشك والتخبط وبناء الاحكام الخاطئة وما ينتج عن كل ذلك في اصدار القرارات الخاطئة أو القيام بالتصرفات الخاطئة الهدف من حرية الصحافة هو للناس والجمهور والقارئ ليس المقصود به أصلاً أن يصبح صاحب قلم حر يكتب ما يشاء حتى إذا خرج بقلمه عن دائرة الصدف الى المتاهات والتأليف والتخريف التي فرضت في قضيتك إن الحرية الحقيقية هي يجب أن تكون من خلال مؤتمر جامع تقدم في ترجلك عن مجلس الهلال وأنت عالي الهمة لما قدمته في الفترة الماضية والقاعدة الهلالية راضية وستظل انشودة باقية في وجدان هذا الشعب الهلالي الذي كنت تفديه ورحت ضحيته والذي لم يقف يوماً ضد الكيان .
· كأحسن من غيرك إرتجالاً وأعف من غيرك لساناً وأنت تحتفظ بحقيقة نلت فيها عقابك .
