• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 1  0  1650
رأي حر
رأي حر

صلاح الأحمدي

تجربة الصواب والخطأ

ظاهر الموضوع يتناول البحث عن عدة نقاط للوصول الى حقيقة الرياضة ومع ذلك قبل أن ندخل في صلب الموضوع الذي يفتينا في أمر الرياضة بالبلاد وبصفة خاصة اتحادنا العام الذي يدير مقاليد الكرة في البلاد . وفهم الرياضة في معناه من قيم وشعور دفاق يزدهر في جو نفسي فيتفاعل مع المؤثرات الرياضية المحيطة به من انتصار الاندية والفرق القومية أو إخفاقها لا بد أن يكون التعبير عنها باسلوب جميل جذاب يستوعب معظم أغراض تصحيح الرياضة على انحاء متعددة واعتقد ان اسلوب اجمل وأرق من أسلوب الاخذ بالرأي والرأي الآخر للحيثيات التي جاءت بكل المواضيع الرياضية التي تخص الفرق القومية والاندية ، والتي هي تعكس وجه السودان المشرق ويخاطب المجتمع الرياضي باسلوب ذات الطباع السمح ويجاري تيار الخواطر ذلك لأن الوسط الرياضي الآن يعيش بداية أفريقية متميزة يجب ان تبدأ خطواتها الصحيحة.

الرياضة من خلال مؤسساتها عنصر فعال من عناصر الحياة الرياضية وما دامت خاضعة للأرتقاء فيجب الجلوس الى طاولة واحدة حتى نصل لأسباب تجعلنا في مقدمة الركب الافريقي الذين نحن من صناعه ولأن الرياضة تختلف كثيراً عن كل المجالات الاخرى التي تعرف السودان بالدول الاخرى من خلال نشاط كرة القدم بوجه التحديد .

إن الاداريين بالمؤسسات الرياضية التي تهيمن على دفة النشاط الرياضي يجب أن يكون مرآة آمنة لبلاده ولسان يدعو الى المعرفة والخلاص حتى يتم رفع مستوى العام للكرة ويصنع التاريخ الخالد بالتجلي والاحترام له وحقاً هذا الاداري في أوجز صور عظمته أن يحتضن انديته التي تمثله في نطاق القارة الافريقية .

نافذة :

هذه الفترة المتبقية لعمر هذا الاتحاد هي حقيقة صارخة تحدد معالم البلوغ الى التنوع وتجعله حر بالممارسة والمسايرة بعيداً عن عنفوان القانون الرياضي ونحن كنقاد أسهمنا في مجال الادارة الرياضية على مستوى المؤسسات فذلك يعني مراكبة الحياة الرياضية وفهمها على حقيقتها مع مراعاة القيم والمبادئ الرياضية التي تقوم عليها محاور الحياة الرياضية في معظم مجالات الرياضة وخاصة المؤسسات الرياضة .

وأنه من البداهة ان يكون التفضيل أو التقديم أو التأخير في حالة رجوح كفة حالة على أخرى وهذا طبعاً لا يعني النيل أو التفضيل المطلق بقدر ما يعني الحيطة وافراد منطق الرياضة وحقائق الواقع في كل الامور التي تستدعي الملاحظة والاستنتاج وهو حق الاندية الرياضية بعد أن رفع الاتحاد العام السوداني تجربة الصواب والخطأ أكثر من خمسة عشر عاماً وظل الشعار مرفوعاً والخطأ يتكرر والصواب لا يتحقق بعد أن لعبت الجوديه أدوارها في عدة معضلات واجهت الاتحاد أضعفت موقفه بين أنديته الرأي العام الذي ظل ينهش في جسد الغير متماسك وانفلات العيار بداخله وأصبح دوره وطموحاته ضعيفة اتجاه الكرة بالبلاد وظل يتخبط في قراراته .

الصواب والخطأ تجربة تفيد الدوري الممتاز وتعمل على تنقيته من الشوائب العالقة فيه وتجدد عافيته كاكبر دوري بالبلاد ... ولابد ان نجمع داخله رموز رياضية من جميع أهل الرياضة لتناقش تلك التجربة وخاصة من لهم تجاربهم الثرة حتى نسموا الى غدٍ أفضل .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    صالح عثمان سعيد 11-15-2011 10:0
    بح الصوت في أن نحترم الاخر في اتخاذ قراره ويكون أدب الحوار هو المنهج الذي يقود قافلة العمل الرياضي في السودان الصواب والخطأ في كل مناحي الحياة وهؤلاء الذين أرتضيناهم في قيادة الكرة بالسودان لم نأتي بهم من كواكب أخري هم مننا وفينا جزء من نسيج امة راقية جدا تؤمن بالتطور في كل جزء من الحياة لكن هناك قلة للأسف مكنتها ظروف مادية تغلغلت في كل شئ ووجدت من يطبل لها ليل نهار بأنها الأفضل الاجمل الانضج فكرا الفكر والجمال وصيغة التفضيل بعيدة عنهم.ما تبقى من عمر الإتحاد فلنساعد أن نجعله مفيدا وجاذبا فلن ينصلح شئ إذا لم نبذر بذرة القبول في الأتي الكفاءات السودانية متميزة هناك عقول نيرة مستنيرة تحمل ضميرا نقيا قابلة للتطور تتقبل الراى الاخر ولا تستقصيه إذا لم نعطهم الفرصة في إثبات الذات وقبلناهم بقلب طيب لن نتقدم خطوة للأمام أتمنى أن يكون الإعلام الرياضي رأس الرمح في التغيير فهذا الإعلام إذا لم يسترشد بالحق والصدق ويبعد عن الغوغائية فقل على أى أتي السلام.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019