اجراس واستفهام
حافظ مسند
منتخبنا الوطني يصارع عشوائية التخطيط الفني والاداري
الحديث عن المنتخب الوطني لا يحتاج الي اجتهاد كبير ولا حتي الي فهم عميق لانه اصبح اشبه بالكتاب المفتوح للجميع وهو الذي يخوض كل مبارياته تنافسة او حبية بالمناسبات دون ادني تخطيط من الاتحاد العام لكرة القدم لذلك دائما ما نجد ان نتائجه في كل مشاركاته الافريقية دائما ماتاتي خالية تماما من الانتصارات الدائمة تارة منتصر وفي اغلب الاحيان منهزم والسبب في كل ذلك يعزي اولا واخير لعشؤائية التخطيط بدليل ان مباراته امام الكاميرون التي خسرها بثلاثة اهداف مقابل هدفين ربما تكون ابرز عنوان لهذه العشوائية
فالمنتخب الوطني وضح امام الكاميروني ان لاعبيه يفتقدون للثقة في انفسهم بجانب الجراة والشجاعة ومحاولة اثبات ذاتهم وثبت جليا ان الجهاز الفني لم يجد فرصته في معالجة كل اخطاء اللاعبين في كل مبارياتهم الافريقية السابقة لان الهزيمة امام الكاميرون كانت بذات الطريقة التي خسر بها منتخبنا مباراته امام غانا من وقوف خطا للاعبين داخل الملعب وشرود ذهني لبعضهم وضعف واضح في المراقبة والالتحام وهذه هي اس مشاكل المنتخب الوطني في كل مبارياته السابقة
وبصراحة لا نطمح كثيرا في ان يحقق المنتخب نتائج مبهرة في امم افريقيا بغيبنا والجابون لان القائمين علي امر المنتخب تولوا مهمة تدريبه دون ان يطالبوا الاتحاد العام بتكثيف اعداد المنتخب حتي في اثناء استمرارية المنافسات المحلية لان الاتحاد العام والجهاز الفني يظنون وهذه بالمناسبة فلسفة شداد ما دام ان لاعبي المنتخب يشاركون مع انديتهم في البطولات المحلية فهذا يعتبر اعداد حقيقي لهم وهذه من الاخطاء التي دائما ما تعطل استمرارية انتصارت المنتخب لانه ثمة فوارق كبيرة في اعداد اللاعبين للمباريات المحلية واعدادهم لمباريات المنتخب لمواجهة منتخبات في قامة الكاميرون وغانا مثلا
ان منتخبنا الوطني يحتاج الي تكثيف الجهود في المرحلة المقبلة واتمني ان يقدم مستوي امام يوغندا اليوم في ثان مباراة له في بطولة ال جي بمراكش المغربية وان بخطو بثبات من اجل تحقيق غايات الجماهير السودانية وهو يدافع عن علم بلاده في القريب العاجل في اكبر محفل افريقيا وان يجد ماذدا ورفاقه في تجهيزة بصورة اكثر علمية لاننا بصراحة خجلنا ونحن نشاهد ان عدد من لاعبي المنتخب في مباراتهم امام الكاميرون وهم لا يعرفون الوقفة الصحيحة داخل ارض الملعب وحتي ان حركتهم توثق ال انهم اجتهاد منهم لا اكثر لانهم يتحركون في كل الاتجاهات ( خلف الكرة اينما وقعت ) دون هدف معين ويخسرون طاقتهم البدنية في جزء من المباراة ولا احسب ان هذا هو ذنبها لان ذلك هي من صميم مسؤليات الجهاز الفني
حافظ مسند
منتخبنا الوطني يصارع عشوائية التخطيط الفني والاداري
الحديث عن المنتخب الوطني لا يحتاج الي اجتهاد كبير ولا حتي الي فهم عميق لانه اصبح اشبه بالكتاب المفتوح للجميع وهو الذي يخوض كل مبارياته تنافسة او حبية بالمناسبات دون ادني تخطيط من الاتحاد العام لكرة القدم لذلك دائما ما نجد ان نتائجه في كل مشاركاته الافريقية دائما ماتاتي خالية تماما من الانتصارات الدائمة تارة منتصر وفي اغلب الاحيان منهزم والسبب في كل ذلك يعزي اولا واخير لعشؤائية التخطيط بدليل ان مباراته امام الكاميرون التي خسرها بثلاثة اهداف مقابل هدفين ربما تكون ابرز عنوان لهذه العشوائية
فالمنتخب الوطني وضح امام الكاميروني ان لاعبيه يفتقدون للثقة في انفسهم بجانب الجراة والشجاعة ومحاولة اثبات ذاتهم وثبت جليا ان الجهاز الفني لم يجد فرصته في معالجة كل اخطاء اللاعبين في كل مبارياتهم الافريقية السابقة لان الهزيمة امام الكاميرون كانت بذات الطريقة التي خسر بها منتخبنا مباراته امام غانا من وقوف خطا للاعبين داخل الملعب وشرود ذهني لبعضهم وضعف واضح في المراقبة والالتحام وهذه هي اس مشاكل المنتخب الوطني في كل مبارياته السابقة
وبصراحة لا نطمح كثيرا في ان يحقق المنتخب نتائج مبهرة في امم افريقيا بغيبنا والجابون لان القائمين علي امر المنتخب تولوا مهمة تدريبه دون ان يطالبوا الاتحاد العام بتكثيف اعداد المنتخب حتي في اثناء استمرارية المنافسات المحلية لان الاتحاد العام والجهاز الفني يظنون وهذه بالمناسبة فلسفة شداد ما دام ان لاعبي المنتخب يشاركون مع انديتهم في البطولات المحلية فهذا يعتبر اعداد حقيقي لهم وهذه من الاخطاء التي دائما ما تعطل استمرارية انتصارت المنتخب لانه ثمة فوارق كبيرة في اعداد اللاعبين للمباريات المحلية واعدادهم لمباريات المنتخب لمواجهة منتخبات في قامة الكاميرون وغانا مثلا
ان منتخبنا الوطني يحتاج الي تكثيف الجهود في المرحلة المقبلة واتمني ان يقدم مستوي امام يوغندا اليوم في ثان مباراة له في بطولة ال جي بمراكش المغربية وان بخطو بثبات من اجل تحقيق غايات الجماهير السودانية وهو يدافع عن علم بلاده في القريب العاجل في اكبر محفل افريقيا وان يجد ماذدا ورفاقه في تجهيزة بصورة اكثر علمية لاننا بصراحة خجلنا ونحن نشاهد ان عدد من لاعبي المنتخب في مباراتهم امام الكاميرون وهم لا يعرفون الوقفة الصحيحة داخل ارض الملعب وحتي ان حركتهم توثق ال انهم اجتهاد منهم لا اكثر لانهم يتحركون في كل الاتجاهات ( خلف الكرة اينما وقعت ) دون هدف معين ويخسرون طاقتهم البدنية في جزء من المباراة ولا احسب ان هذا هو ذنبها لان ذلك هي من صميم مسؤليات الجهاز الفني