فضفضة
عبد السلام القراي
نعم للمسؤولية .. لا للسياسة
المسؤولية انهزمت بالقاضية أمام توأمتها السياسة !!
المنطق يقول أن خيطاً رفيعاً يفصل بين العبارتين الفضفاضتين ( المسؤولية والسياسة ) إيجاباً لا سلباً ! لكن لأننا نعيش في عصر اللامنطق واللامعقول أصبح التعاطي السياسي ( عبطاً ) ساهم في خراب مالطا سودان الغلابة والمهمشين ...!! فإهتمام الساسة بأدوات اللعبة السياسية خصم من رصيدهم في بنك المسؤولية .! وخير شاهد على تناقص المسؤولية استمرار ( التناكف ) السياسي بين التنظيمات السياسية حُكاماً ومُعارضين من خلال استعراض العضلات سياسياً بين هؤلاء وأولئك والمحصلة ضياع المسؤولية ومن الطبيعي أن نشهد التدهور المخيف في العمل التنفيذي ومن الطبيعي جداً أن نغرق في بحور الإخفاق والفشل وبالتالي تستمر الأزمات والنكسات في كثير من الجوانب المهمة في حياتنا اليومية لتواصل ساقية المعاناة دورانها في سودان الغلابة ..!! للأسف ضاعت المسؤولية بسبب التمسك الغريب من قبل ( النًخب ) والمثقفين في السودان بخيوط اللعبة السياسية ... فلا أملك إلا أقول ربنا يقطع سنين السياسة وبلاويها .... السيد غندور احد قادة المؤتمر الوطني يُجسد ما ذهبت إليه من عومه على عوم زملائه في حزب المؤتمر الوطني عبر استمراره في اللعبة السياسية وكيفية إدارتها بينهم كحزب حاكم وبقية الأحزاب المعارضة التي تواصل هجومها على حزب المؤتمر الوطني باعتبار أنه من تسبب في الأزمات التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن من المؤسف وكما ذكرت في بداية الفضفضة إن الإخوة في المؤتمر الوطني دائما ( ما يحشرون ) الشعب السوداني في عملية صراعهم ضد كتلة أحزاب المعارضة ( دروع بشرية ) للعبة السياسية . .! وهذا ما جاء على لسان السيد غندور الذي يُراهن على الشعب السوداني ...!! مع العلم أن معاناة المواطنين في السودان وصلت لأعلى معدلاتها في عهد حكومة المؤتمر الوطني .. والسيد غندور يقول أن أكثر من 90 % من السودانيين يقفون مع حكومة المؤتمر الوطني ..!! عزيزي غندور إذا كان عدد الناخبين المسجلين في الإنتخابات الأخيرة التي فزتم فيها بلغ 16 مليون ناخب وهذا العدد يمثل أقلَ من نصف سُكان السودان فمن أين جئت بنسبة ال 90 % ؟!! ما لكم كيف تحكمون ..؟ إنه الصراع السياسي وستين ألف داهية في المسؤولية .!! مصيبة المصائب أن الشعب السوداني ما زال يتعلم رغم أن ما فيه يكفيه ... ما زال يتعلم رغم الحزن والألم والحسرة التي تملأ قلبه ... يُقال والله أعلم أن نصف العالم أغبياء والنصف الثاني يشاور عقله .... يبدو أننا في السودان ما زلنا نشاور عقلنا ..!! الترويع .... التجويع ... الترقيع ... التلميع .... هذه مكونات اللعبة السياسية في هذا الزمن المفترى عليه ...والحشاش يملأ شبكته في سوق السياسة ونحن كغلابة الضحك ( شرطنا ) .. والذي لا يعجبه يشرب من البحر ويضرب رأسه في الحائط ..
فضفضة قبل الأخيرة : في زمن الدهشة أيَ كلام فاضي أصبح معقول !! وأصبح دماغ الساسة في السودان خاصة فيما يتعلق بالتقيد بالمسؤولية والبعد عن اللعبة السياسية أصبح دماغهم أنشف من حجر الطاحونة !!
فضفضة أخيرة : العقل والمنطق يقولان أن السياسة مسؤولية لكن وخلال عقدين من الزمن هي عُمر ثورة الإنقاذ الوطني انهزمت المسؤولية من توأمتها السياسة وبالضربة القاضية .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا يا هؤلاء ...
عبد السلام القراي
نعم للمسؤولية .. لا للسياسة
المسؤولية انهزمت بالقاضية أمام توأمتها السياسة !!
المنطق يقول أن خيطاً رفيعاً يفصل بين العبارتين الفضفاضتين ( المسؤولية والسياسة ) إيجاباً لا سلباً ! لكن لأننا نعيش في عصر اللامنطق واللامعقول أصبح التعاطي السياسي ( عبطاً ) ساهم في خراب مالطا سودان الغلابة والمهمشين ...!! فإهتمام الساسة بأدوات اللعبة السياسية خصم من رصيدهم في بنك المسؤولية .! وخير شاهد على تناقص المسؤولية استمرار ( التناكف ) السياسي بين التنظيمات السياسية حُكاماً ومُعارضين من خلال استعراض العضلات سياسياً بين هؤلاء وأولئك والمحصلة ضياع المسؤولية ومن الطبيعي أن نشهد التدهور المخيف في العمل التنفيذي ومن الطبيعي جداً أن نغرق في بحور الإخفاق والفشل وبالتالي تستمر الأزمات والنكسات في كثير من الجوانب المهمة في حياتنا اليومية لتواصل ساقية المعاناة دورانها في سودان الغلابة ..!! للأسف ضاعت المسؤولية بسبب التمسك الغريب من قبل ( النًخب ) والمثقفين في السودان بخيوط اللعبة السياسية ... فلا أملك إلا أقول ربنا يقطع سنين السياسة وبلاويها .... السيد غندور احد قادة المؤتمر الوطني يُجسد ما ذهبت إليه من عومه على عوم زملائه في حزب المؤتمر الوطني عبر استمراره في اللعبة السياسية وكيفية إدارتها بينهم كحزب حاكم وبقية الأحزاب المعارضة التي تواصل هجومها على حزب المؤتمر الوطني باعتبار أنه من تسبب في الأزمات التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن من المؤسف وكما ذكرت في بداية الفضفضة إن الإخوة في المؤتمر الوطني دائما ( ما يحشرون ) الشعب السوداني في عملية صراعهم ضد كتلة أحزاب المعارضة ( دروع بشرية ) للعبة السياسية . .! وهذا ما جاء على لسان السيد غندور الذي يُراهن على الشعب السوداني ...!! مع العلم أن معاناة المواطنين في السودان وصلت لأعلى معدلاتها في عهد حكومة المؤتمر الوطني .. والسيد غندور يقول أن أكثر من 90 % من السودانيين يقفون مع حكومة المؤتمر الوطني ..!! عزيزي غندور إذا كان عدد الناخبين المسجلين في الإنتخابات الأخيرة التي فزتم فيها بلغ 16 مليون ناخب وهذا العدد يمثل أقلَ من نصف سُكان السودان فمن أين جئت بنسبة ال 90 % ؟!! ما لكم كيف تحكمون ..؟ إنه الصراع السياسي وستين ألف داهية في المسؤولية .!! مصيبة المصائب أن الشعب السوداني ما زال يتعلم رغم أن ما فيه يكفيه ... ما زال يتعلم رغم الحزن والألم والحسرة التي تملأ قلبه ... يُقال والله أعلم أن نصف العالم أغبياء والنصف الثاني يشاور عقله .... يبدو أننا في السودان ما زلنا نشاور عقلنا ..!! الترويع .... التجويع ... الترقيع ... التلميع .... هذه مكونات اللعبة السياسية في هذا الزمن المفترى عليه ...والحشاش يملأ شبكته في سوق السياسة ونحن كغلابة الضحك ( شرطنا ) .. والذي لا يعجبه يشرب من البحر ويضرب رأسه في الحائط ..
فضفضة قبل الأخيرة : في زمن الدهشة أيَ كلام فاضي أصبح معقول !! وأصبح دماغ الساسة في السودان خاصة فيما يتعلق بالتقيد بالمسؤولية والبعد عن اللعبة السياسية أصبح دماغهم أنشف من حجر الطاحونة !!
فضفضة أخيرة : العقل والمنطق يقولان أن السياسة مسؤولية لكن وخلال عقدين من الزمن هي عُمر ثورة الإنقاذ الوطني انهزمت المسؤولية من توأمتها السياسة وبالضربة القاضية .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا يا هؤلاء ...