بهدوء
المريخ بدون الشغيل لايطمئن !
حقق المريخ الاهم فى مباراته ضد الخرطوم وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث التى عزز بها صدارته وتبقت امامه 6 نقاط اخرى عليه ان يسعى بكل السبل للحصول عليها حتى يرتفع برصيده الى 72 نقطة وهو الرقم الذى يمثل هدفا بالنسبة له ولجماهيره ليحسم لقب الدورى لمصلحته قبل ان يلتقى الهلال فى قمة نهائى الدورى الممتاز ,, خاض المريخ مباراة صعبة وتعرض لمطبات خطرة حتى تمكن من حسم النتيجة لمصلحته بهدف سكواها الذى استخدم فيه المحترف الزامبى عصارة خبرته فى كيفية التسجيل من انصاف الفرص مستثمرا التمريرة الذكية من زميله اديكو ,, باستثناء هذا الهدف لم يقدم هجوم المريخ المردود الذى كنا نتوقعه منه فى هذه المباراة حيث ان مستوى الاداء الفنى للفريق بصفة عامة كان دون الوسط و مصدر خطورة على الفريق خاصة فى الشوط الثانى الذى نجح فيه مدرب الخرطوم احمد سارى من فرض سيطرته والضغط الهجومى على جبهة المريخ وكاد ان يعدل النتيجة لولا استبسال خط الظهر الذى تحمل العبء الكامل فى الشوط الثانى وتصدى لكل المحاولات الخرطومية خاصة من جانب صلاح الامير الذى كان لدخوله مفعول السحر فى اداء الخرطوم بفضل تحركاته ودقة تمريراته لزملائه كانت اخطرها التى سددها عنكبة وتصدى لها ياسين فى اللحظة الاخيرة ,,
كما ذكرت المريخ حقق الاهم فى هذه المباراة وهو الفوز والنقاط التى بدونها لن يتقدم خطوة للامام ولن يتمكن من تحقيق طموحات الجماهير التى اوفت بماوعدت وقامت بواجبها كاملا وزيادة امس فى تشجيع اللاعبين ومؤازرتهم واشعال حماسهم ولم يتوقف ذلك حتى خلال اللحظات الحرجة التى تاه فيها الفريق وخرج من الشبكة نهائيا واستسلم دفاعه امام الضغط الخرطومى ,, الا ان هذا الفوز رغم اهميته ليس عذرا او مبررا فى ان يتراجع مستوى الاداء للدرجة التى لم يجد فيها بعض لاعبى المريخ وسيلة لامتصاص هجمات الخرطوم سوى اهدار الوقت ,, حيث لم يكن خط وسط المريخ فى كامل عافيته وثبت بما لايدع مجالا للشك ان كل العناصر الاساسية او التى احتفظ بها البدرى على دكة البدلاء لاتمتلك القدرة على سد الفراغ الذى يحدثه غياب نجم المحور نصرالدين الشغيل وهذا ليس تقليلا من الموجودين الذين دفع بهم البدرى امام الخرطوم وانما هى الحقيقة التى يصعب المكابرة عليها , فكل من يراجع اداء وسط المريخ او حتى على مستوى الاداء العام للفريق خلال المباريات التى غاب عنها الشغيل سيجد ان هناك تدنى وتراجع واضح وان مكانه شاغرا واصبح اكبر ثغرة يستغلها خصوم المريخ ضده لضرب خط الظهر بالكرات من العمق او من الاطراف كما فعل فريق الخرطوم بالامس ,, فالمريخ لم يتأثر بغياب باسكال الذى لم يمنحه البدرى فرصة المشاركة فى مباراة الامس وهو موضوع سنعود اليه لاحقا بالتفصيل وانما تأثر بغياب الشغيل رغم ان المدرب البدرى حاول ان يعتمد على الباشا وقلق فى المحور الا ان الاول استنفد كل مخزونه البدنى فى المساندة الدفاعية والهجومية والثانى واعنى قلق فان مستوى ادائه فى تراجع مخيف يثير الكثير من علامات الاستفهام وكان مجرد شبح فى وسط المريخ لم يدافع كما هو مطلوب منه كما انه لم يقدم المساندة الهجومية لسكواها ,, ومايقال عن قلق ينطبق ايضا على الفتى وارغو الذى ظل عالة على وسط المريخ وعبئا على بقية زملائه وحد من تحركات اديكو وساكواها اللذان ظلا طوال الشوط الاول تحت قبضة الرقابة الدفاعية لفريق الخرطوم والسبب فى ذلك عدم وجود من يفعل ادائهما الهجومى بالتمرير امام دفاع الخرطوم ,, عموما علة المريخ اضحت فى وسطه الذى يحتاج الى غربلة وشوية توليف حتى يكون الفريق جاهزا قبل مواجهة الهلال فى نهائى كاس السودان .
المريخ بدون الشغيل لايطمئن !
حقق المريخ الاهم فى مباراته ضد الخرطوم وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث التى عزز بها صدارته وتبقت امامه 6 نقاط اخرى عليه ان يسعى بكل السبل للحصول عليها حتى يرتفع برصيده الى 72 نقطة وهو الرقم الذى يمثل هدفا بالنسبة له ولجماهيره ليحسم لقب الدورى لمصلحته قبل ان يلتقى الهلال فى قمة نهائى الدورى الممتاز ,, خاض المريخ مباراة صعبة وتعرض لمطبات خطرة حتى تمكن من حسم النتيجة لمصلحته بهدف سكواها الذى استخدم فيه المحترف الزامبى عصارة خبرته فى كيفية التسجيل من انصاف الفرص مستثمرا التمريرة الذكية من زميله اديكو ,, باستثناء هذا الهدف لم يقدم هجوم المريخ المردود الذى كنا نتوقعه منه فى هذه المباراة حيث ان مستوى الاداء الفنى للفريق بصفة عامة كان دون الوسط و مصدر خطورة على الفريق خاصة فى الشوط الثانى الذى نجح فيه مدرب الخرطوم احمد سارى من فرض سيطرته والضغط الهجومى على جبهة المريخ وكاد ان يعدل النتيجة لولا استبسال خط الظهر الذى تحمل العبء الكامل فى الشوط الثانى وتصدى لكل المحاولات الخرطومية خاصة من جانب صلاح الامير الذى كان لدخوله مفعول السحر فى اداء الخرطوم بفضل تحركاته ودقة تمريراته لزملائه كانت اخطرها التى سددها عنكبة وتصدى لها ياسين فى اللحظة الاخيرة ,,
كما ذكرت المريخ حقق الاهم فى هذه المباراة وهو الفوز والنقاط التى بدونها لن يتقدم خطوة للامام ولن يتمكن من تحقيق طموحات الجماهير التى اوفت بماوعدت وقامت بواجبها كاملا وزيادة امس فى تشجيع اللاعبين ومؤازرتهم واشعال حماسهم ولم يتوقف ذلك حتى خلال اللحظات الحرجة التى تاه فيها الفريق وخرج من الشبكة نهائيا واستسلم دفاعه امام الضغط الخرطومى ,, الا ان هذا الفوز رغم اهميته ليس عذرا او مبررا فى ان يتراجع مستوى الاداء للدرجة التى لم يجد فيها بعض لاعبى المريخ وسيلة لامتصاص هجمات الخرطوم سوى اهدار الوقت ,, حيث لم يكن خط وسط المريخ فى كامل عافيته وثبت بما لايدع مجالا للشك ان كل العناصر الاساسية او التى احتفظ بها البدرى على دكة البدلاء لاتمتلك القدرة على سد الفراغ الذى يحدثه غياب نجم المحور نصرالدين الشغيل وهذا ليس تقليلا من الموجودين الذين دفع بهم البدرى امام الخرطوم وانما هى الحقيقة التى يصعب المكابرة عليها , فكل من يراجع اداء وسط المريخ او حتى على مستوى الاداء العام للفريق خلال المباريات التى غاب عنها الشغيل سيجد ان هناك تدنى وتراجع واضح وان مكانه شاغرا واصبح اكبر ثغرة يستغلها خصوم المريخ ضده لضرب خط الظهر بالكرات من العمق او من الاطراف كما فعل فريق الخرطوم بالامس ,, فالمريخ لم يتأثر بغياب باسكال الذى لم يمنحه البدرى فرصة المشاركة فى مباراة الامس وهو موضوع سنعود اليه لاحقا بالتفصيل وانما تأثر بغياب الشغيل رغم ان المدرب البدرى حاول ان يعتمد على الباشا وقلق فى المحور الا ان الاول استنفد كل مخزونه البدنى فى المساندة الدفاعية والهجومية والثانى واعنى قلق فان مستوى ادائه فى تراجع مخيف يثير الكثير من علامات الاستفهام وكان مجرد شبح فى وسط المريخ لم يدافع كما هو مطلوب منه كما انه لم يقدم المساندة الهجومية لسكواها ,, ومايقال عن قلق ينطبق ايضا على الفتى وارغو الذى ظل عالة على وسط المريخ وعبئا على بقية زملائه وحد من تحركات اديكو وساكواها اللذان ظلا طوال الشوط الاول تحت قبضة الرقابة الدفاعية لفريق الخرطوم والسبب فى ذلك عدم وجود من يفعل ادائهما الهجومى بالتمرير امام دفاع الخرطوم ,, عموما علة المريخ اضحت فى وسطه الذى يحتاج الى غربلة وشوية توليف حتى يكون الفريق جاهزا قبل مواجهة الهلال فى نهائى كاس السودان .
