بهدوء
البمبان وشرارة الاحداث !
الاحداث المؤسفة التى صاحبت مباراة الهلال والامل فى عطبرة تدق جرس انذار جديد فى عدم تقدير بعض افراد الشرطه لحجم الاحداث الصغيرة التى تصاحب بعض المباريات وكيفية مواجهتها دون عواقب وخيمة على الابرياء من الكبار والصغار ,, فالذى حدث فى ملعب الامل من تصرفات فردية برمى قارورات المياه على الملعب او حتى حصب الملعب بالحجارة لم يكن يستدعى من الشرطه ان تتسرع فى استخدام البمبان والافراط فيه على النحو الذى اصاب طفلة صغيرة بالاختناق فى مشهد ادمى العيون والقلوب واعاد للاذهان ماحدث ايضا فى مباراة اهلى شندى واهلى الخرطوم والتى شهدت ايضا استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع وماترتب عليه من حوادث اختناق لم ينجو منها حتى القاطنين بالقرب من استاد شندى ,, نقدر دور رجال الشرطة ومايبذلونه من جهد فى التصدى للمشاغبين ومايكلفهم ذلك من تضحيات حتى ينعم الجمهور بمتابعة ومشاهدة آمنه فى ملاعبنا جميعها الا ان ذلك لايمنعنا من مطالبة الاتحاد العام بضرورة اتخاذ قرار يمنع شرطة الملاعب بعدم اللجوء لاستخدام البمبان الا فى حالة الضرورة القصوى ولاننسى ان الاتحاد الدولى وكذلك الكاف لديهم توجيهات واضحة بعدم الافراط فى استخدام القوة الامنية داخل الملاعب والعمل بكل السبل لاحتواء مايحدث داخلها دون الحاق الاذى بالابرياء كما حدث فى استاد عطبرة الذى لن يكون ملعبا مثاليا آمنا للمشاهدة والمتابعة اذا تكررت فيه مثل هذه الحوادث المؤسفة مستقبلا والتى لانشك ايضا ان شرارتها الاولى لاتنفصل ابدا عن التداعيات التى سبقت المباراة !!
المريخ يبدأ مشوار البطولة
يؤدى فريق المريخ اليوم واحدة من اهم مبارياته فى الدورى الممتاز ضد فريق الخرطوم وأهميتها الزائدة تكمن فى ان الفوز فيها يقرب الكتيبة الحمراء من الحصول على التسعة نقاط الإضافية التى تمنحه لقب البطولة قبل ان يواجه نده الهلال فى مباراة القمة التى يمكن للمريخ ان يدخلها بأعصاب هادئه وذهن صاف بعيد اى ضغوط وهو امر ليس بالعسير على نجوم المريخ ولن يصعب عليهم ذلك بشرط ان يحسموا النتيجة مبكرا اليوم ضد الخرطوم بالأداء الجاد بعيدا عن الاستهتار او الاستخفاف بالخصم لان اى تهاون فى الأداء او تاخير للفوز قد يكلف المريخ الكثير فى الشوط الثانى الذى ربما يصعب فيه التعويض لتغيير النتيجة امام خصم مثل فريق الخرطوم الذى لانتوقع ان يغير من طريقته الدفاعية حتى بعد رحيل مدربه الفاتح النقر عنه.
مايدعو للتفاؤل قبل ساعات من موعد انطلاقة هذه المباراة الهامة ان المريخ يخوضها بتشكيلة مكتملة ولايعاني من اى نقص فى وجود اغلبية عناصره الاساسية باستثناء نصر الدين الشغيل الذى ندرك اهميته فى وسط الملعب ودوره المساعد والمساند لزملائه فى الدفاع او الهجوم الا ان غيابه أيضاً لا اظنه يشكل صداعا فى راس المدرب حسام البدرى وبحوزته اسماء بديلة أخضعها للتجربة فى مباراة الموردة (التنافسية ) مثل سعيد السعودى فضلا عن جاهزية الاوراق الرابحة فى المقدمة الهجومية الثنائى سكواها واديكو ومن خلفهم المتألق وأرغو الي جانب الباشا وقلق وفى خط الظهر تشكل عودة باسكال صمام أمان للفريق الى جانب ان وجوده يعزز من ثقة زملائه فى خط الظهر نجم الدين وبله جابر وموسى الزومه ومن خلفهم الحارس الوفى ياسين.
لاعبو المريخ لايحتاجون الى من يذكرهم بأهمية المرحلة الحالية وهم على اعتاب التتويج الذى لن يتحقق بالتهاون وعدم الجدية والمسؤولية مثلما حدث فى مباريات سابقة كاد ان يخسرها المريخ وانما تكتمل عوامل التتويج بالجدية والحماس والغيرة على الشعار الذى يرتدونه على الاقل من اجل عيون هذه الجماهير الوفية التى اعلنت عن جاهزيتها فى الحضور المنظم والمكثف فى بقية المباريات من اجل الوقوف الى جانب اللاعبين حتى يحصدوا بقية النقاط بدءا من مباراة اليوم ومرورا بمباريات النسور والأهلة وانتهاءا بلقاء القمة. وعلى ذكر لقاء القمة لاندرى ان يكون من حسن او سوء حظ المريخ ان يواجه الهلال فى مباراة من الوزن الثقيل فى الرابع من الشهر القادم على لقب كاس السودان وهو لم ينهى بعد مشواره التنافسي فى الدورى الممتاز مما يضع على اللاعبين ومدربهم حملا ثقيلا ومسؤولية كبيرة تحتاج الى جهد مضاعف حتى تأتى النتائج بمايتوافق مع الطموحات والغايات بعدما كان نهائى كاس السودان فى السابق ختام للموسم قبل ان يصاب هو الاخر بالخرمجة التى يطبقها اتحادنا الموقر سامحه الله.
الفوز على الخرطوم يفتح شهية اللاعبين لحصد بقية النقاط التى تؤهلهم لاستعادة لقب الدورى الممتاز ويحافظ على معنوياتهم وتركيزهم قبل لقاء الهلال فى نهائى كاس السودان وكما ذكرت فى المقدمة لا يوجد ما يمنع لاعبى المريخ من إكمال مشوار انتصاراتهم فى الدورى ولاخوف عليهم الا من انفسهم من تكرار مسلسل إهدار الفرص والاستهتار وعدم الجدية فى المباريات.
ملف التسجيلات المريخية
نتفق مع الاستاذ محمد جعفر قريش الأمين العام لنادى المريخ بان ملف التسجيلات بايد امينه كما نثق فى ان رئيس النادى جمال الوالي حريص كل الحرص فى عقد الصفقات الرابحة والمميزة رغم الضجيج الذى يثيره اعلام الهلال هذه الايام بصفقات البرق الخاطف وغيرها من المسميات ولكن الأهم من كل ذلك ان لاتتعجل إدارة المريخ وعليها ان تتأني قليلا وتمنح القرار الفني الحرية الكاملة فى تحديد مايحتاجه الفريق من لاعبين محليين او محترفين أجانب فالمريخ تضرر كثيرا من التسجيلات الادارية لان نفسها قصير ولاتعمر فى النادى وطبعا لايستفيد منها الا من يقف ورائها. امنحوا المدرب الحرية الكاملة فى ان يحدد لكم مواصفات العناصر التى يحتاجها الفريق فى موسمه الافريقى القادم كفاية حشو وتخزين
البمبان وشرارة الاحداث !
الاحداث المؤسفة التى صاحبت مباراة الهلال والامل فى عطبرة تدق جرس انذار جديد فى عدم تقدير بعض افراد الشرطه لحجم الاحداث الصغيرة التى تصاحب بعض المباريات وكيفية مواجهتها دون عواقب وخيمة على الابرياء من الكبار والصغار ,, فالذى حدث فى ملعب الامل من تصرفات فردية برمى قارورات المياه على الملعب او حتى حصب الملعب بالحجارة لم يكن يستدعى من الشرطه ان تتسرع فى استخدام البمبان والافراط فيه على النحو الذى اصاب طفلة صغيرة بالاختناق فى مشهد ادمى العيون والقلوب واعاد للاذهان ماحدث ايضا فى مباراة اهلى شندى واهلى الخرطوم والتى شهدت ايضا استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع وماترتب عليه من حوادث اختناق لم ينجو منها حتى القاطنين بالقرب من استاد شندى ,, نقدر دور رجال الشرطة ومايبذلونه من جهد فى التصدى للمشاغبين ومايكلفهم ذلك من تضحيات حتى ينعم الجمهور بمتابعة ومشاهدة آمنه فى ملاعبنا جميعها الا ان ذلك لايمنعنا من مطالبة الاتحاد العام بضرورة اتخاذ قرار يمنع شرطة الملاعب بعدم اللجوء لاستخدام البمبان الا فى حالة الضرورة القصوى ولاننسى ان الاتحاد الدولى وكذلك الكاف لديهم توجيهات واضحة بعدم الافراط فى استخدام القوة الامنية داخل الملاعب والعمل بكل السبل لاحتواء مايحدث داخلها دون الحاق الاذى بالابرياء كما حدث فى استاد عطبرة الذى لن يكون ملعبا مثاليا آمنا للمشاهدة والمتابعة اذا تكررت فيه مثل هذه الحوادث المؤسفة مستقبلا والتى لانشك ايضا ان شرارتها الاولى لاتنفصل ابدا عن التداعيات التى سبقت المباراة !!
المريخ يبدأ مشوار البطولة
يؤدى فريق المريخ اليوم واحدة من اهم مبارياته فى الدورى الممتاز ضد فريق الخرطوم وأهميتها الزائدة تكمن فى ان الفوز فيها يقرب الكتيبة الحمراء من الحصول على التسعة نقاط الإضافية التى تمنحه لقب البطولة قبل ان يواجه نده الهلال فى مباراة القمة التى يمكن للمريخ ان يدخلها بأعصاب هادئه وذهن صاف بعيد اى ضغوط وهو امر ليس بالعسير على نجوم المريخ ولن يصعب عليهم ذلك بشرط ان يحسموا النتيجة مبكرا اليوم ضد الخرطوم بالأداء الجاد بعيدا عن الاستهتار او الاستخفاف بالخصم لان اى تهاون فى الأداء او تاخير للفوز قد يكلف المريخ الكثير فى الشوط الثانى الذى ربما يصعب فيه التعويض لتغيير النتيجة امام خصم مثل فريق الخرطوم الذى لانتوقع ان يغير من طريقته الدفاعية حتى بعد رحيل مدربه الفاتح النقر عنه.
مايدعو للتفاؤل قبل ساعات من موعد انطلاقة هذه المباراة الهامة ان المريخ يخوضها بتشكيلة مكتملة ولايعاني من اى نقص فى وجود اغلبية عناصره الاساسية باستثناء نصر الدين الشغيل الذى ندرك اهميته فى وسط الملعب ودوره المساعد والمساند لزملائه فى الدفاع او الهجوم الا ان غيابه أيضاً لا اظنه يشكل صداعا فى راس المدرب حسام البدرى وبحوزته اسماء بديلة أخضعها للتجربة فى مباراة الموردة (التنافسية ) مثل سعيد السعودى فضلا عن جاهزية الاوراق الرابحة فى المقدمة الهجومية الثنائى سكواها واديكو ومن خلفهم المتألق وأرغو الي جانب الباشا وقلق وفى خط الظهر تشكل عودة باسكال صمام أمان للفريق الى جانب ان وجوده يعزز من ثقة زملائه فى خط الظهر نجم الدين وبله جابر وموسى الزومه ومن خلفهم الحارس الوفى ياسين.
لاعبو المريخ لايحتاجون الى من يذكرهم بأهمية المرحلة الحالية وهم على اعتاب التتويج الذى لن يتحقق بالتهاون وعدم الجدية والمسؤولية مثلما حدث فى مباريات سابقة كاد ان يخسرها المريخ وانما تكتمل عوامل التتويج بالجدية والحماس والغيرة على الشعار الذى يرتدونه على الاقل من اجل عيون هذه الجماهير الوفية التى اعلنت عن جاهزيتها فى الحضور المنظم والمكثف فى بقية المباريات من اجل الوقوف الى جانب اللاعبين حتى يحصدوا بقية النقاط بدءا من مباراة اليوم ومرورا بمباريات النسور والأهلة وانتهاءا بلقاء القمة. وعلى ذكر لقاء القمة لاندرى ان يكون من حسن او سوء حظ المريخ ان يواجه الهلال فى مباراة من الوزن الثقيل فى الرابع من الشهر القادم على لقب كاس السودان وهو لم ينهى بعد مشواره التنافسي فى الدورى الممتاز مما يضع على اللاعبين ومدربهم حملا ثقيلا ومسؤولية كبيرة تحتاج الى جهد مضاعف حتى تأتى النتائج بمايتوافق مع الطموحات والغايات بعدما كان نهائى كاس السودان فى السابق ختام للموسم قبل ان يصاب هو الاخر بالخرمجة التى يطبقها اتحادنا الموقر سامحه الله.
الفوز على الخرطوم يفتح شهية اللاعبين لحصد بقية النقاط التى تؤهلهم لاستعادة لقب الدورى الممتاز ويحافظ على معنوياتهم وتركيزهم قبل لقاء الهلال فى نهائى كاس السودان وكما ذكرت فى المقدمة لا يوجد ما يمنع لاعبى المريخ من إكمال مشوار انتصاراتهم فى الدورى ولاخوف عليهم الا من انفسهم من تكرار مسلسل إهدار الفرص والاستهتار وعدم الجدية فى المباريات.
ملف التسجيلات المريخية
نتفق مع الاستاذ محمد جعفر قريش الأمين العام لنادى المريخ بان ملف التسجيلات بايد امينه كما نثق فى ان رئيس النادى جمال الوالي حريص كل الحرص فى عقد الصفقات الرابحة والمميزة رغم الضجيج الذى يثيره اعلام الهلال هذه الايام بصفقات البرق الخاطف وغيرها من المسميات ولكن الأهم من كل ذلك ان لاتتعجل إدارة المريخ وعليها ان تتأني قليلا وتمنح القرار الفني الحرية الكاملة فى تحديد مايحتاجه الفريق من لاعبين محليين او محترفين أجانب فالمريخ تضرر كثيرا من التسجيلات الادارية لان نفسها قصير ولاتعمر فى النادى وطبعا لايستفيد منها الا من يقف ورائها. امنحوا المدرب الحرية الكاملة فى ان يحدد لكم مواصفات العناصر التى يحتاجها الفريق فى موسمه الافريقى القادم كفاية حشو وتخزين
