لاسانا لقى أهلو ونسانا
* المالي لاسانا فاني محترف المريخ الذي شارك (بديلاً) مع منتخب بلاده في الدور الأول من بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها أنجولا لم ينضم لتحضيرات فريقه الإعدادية للموسم الجديد حتى يوم أمس، ولاحظ أن لاسانا لعب بديلاً وليته كان بديلاً مثل محمد ناجي جدو، ومالي بمحترفيها ذوي الوزن الثقيل فشلت في العبور ومبارحة الدور الأول وتلك ليست قضيتنا، لكن قضيتنا هذا اللاعب الذي قدّم نموذجاً سيئاً لما يجب أن يكون عليه المحترف من حيث الالتزام والانضباط.
* غياب اللاعب كشف بجلاء عن أزمة تعانيها أنديتنا في إدارة ملف الاحتراف وهي أزمة يعيش الهلال في مثلها جراء الغياب الطويل للزيمبابوي سادومبا المتذرع بمرض والدته ضارباً بأسس وأصول العمل الاحترافي عرض الحائط، وغياب لاسانا وسادومبا من شأنه أن يفتح الباب لغيابات مماثلة بأعذار مختلفة محصلتها النهائية فقدان الفريقين لمجهودات لاعبين من المفترض أن يكونوا إضافة للفريقين لا خصماً عليهما.
* وعندما نتحدّث عن غياب سادومبا الملازم لوالدته كما جاء في الأخبار، فإننا لا ندعو إلى إعلاء القيم الاحترافية على القيم الإنسانية بقدرما ندعو لوضع الأمور في نصابها الصحيح، إذا كانت والدة اللاعب ليس لها من يرافقها غيره فمن الممكن أن يأتي بها إلى السودان لتكون تحت رعايته، أما لاسانا الذي احتفى به أهل المريخ إلى درجة وصفه بأنّه (نسى أهلو ما نسانا) فيبدو أنّه قد استمرأ المسألة وصار يدرك يقيناً أنّ عقوبات إدارة ناديه قولية لا فعلية.
* إن التجربة الاحترافية بالسودان تمضي نحو الأمام والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققته أنديتنا خلال الأعوام الماضية والتي جعلتنا نقول إننا قد بدأنا نعرف الاحتراف الحقيقي، ولأنّها ما زالت في مرحلة التجريب فإننا يجب أن نتعهدها بالتقييم الدائم والتقويم المستمر حتى تحقق أهدافها وتبلغ غاياتها، وما نحتاجه خلال الفترة القادمة أن نُعلي قيمة الانضباط كواحدة من أهم القيم التي يجب أن نتحلى بها في عالم الاحتراف وعندما نقول عالم فإننا بذلك نشمل اللاعبين والقائمين على الأمر في الأندية.
* لاسانا فاني لاعب غير منضبط، كرر مسألة الغياب أكثر من مرة والتعويل على إيقاع عقوبات صارمة عليه تعويل في غير محله لأنّه لو رأى (العين الحمراء) من أول مرة لما كرر فعلته التي فعل، وإن كنا قد حملنا على دائرة الكرة في الهلال في أوقات سابقة فإنّ ما ظلّ يتكرر من غياب مستمر للاسانا يؤكّد أن (الحال من بعضو) وأن على (أب سن أن لا يضحك من أب سنتين)، وإذا كان المالي باري ديمبا قد ضرب المثل الأعلى في الالتزام والانضباط، فإنّ مواطنه لاسانا قد تذيّل القائمة بكل جدارة واستحقّ لقب المحترف الأقل انضباطاً والتزاماً وهو بذلك يضيف لقباً آخر لمحترفي المريخ الحائزين على جائزة أقل المحترفين نفعاً وجدوى ولا تسألوني عن الاسم.
* غياب لاسانا من شأنه أن يحدث حاجزاً بينه وبين اللاعبين خاصة إذا ما دفع به المدرب في أية مواجهة مريخية قادمة على حساب لاعبين آخرين على نحو ما حدث مع نفس اللاعب وزميله السابق نور الدين عنتر الذي كان حاله وحال لاسانا حال المثل القائل: (الخيل تجقلب والشكر لحمّاد)، غياب لاعب عن إعداد فريقه بغض النظر عن أهمية اللاعب ومكانه في تشكيلة الفريق يفتح باباً من أبواب الفوضى وإذا دخلت الفوضى من الباب خرج كل شئ عداها من الشباك، والمتضرر في النهاية لاعب وطني سيفقد مكانه بسبب لاعب أجنبي غير منضبط.
* نكرر ونعيد أن القيمة التي ننادي بإعلائها هي قيمة الانضباط بعيداً عن الألوان والانتماء، التجربة الاحترافية في السودان لا يمكن تقييم المريخ فيها بمعزل عن الهلال أو العكس، هي تجربة تؤخذ مع بعضها البعض، التعميم فيها مضر، حاول البعض مثلاً وصم المحترفين النيجيريين بأكملهم بعدم الانضباط وهذا حكم غير منصف ولا يمكننا الآن أن نقول إن نصف المحترفين الماليين بالسودان منضبط ونصفهم الآخر غير ذلك.. الموضوع بحاجة لدراسة أعمق وحتى ذلك الحين قد يبدو من المنطقي أن نقول إن (لاسانا لقى أهلو ونسانا).
* المالي لاسانا فاني محترف المريخ الذي شارك (بديلاً) مع منتخب بلاده في الدور الأول من بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها أنجولا لم ينضم لتحضيرات فريقه الإعدادية للموسم الجديد حتى يوم أمس، ولاحظ أن لاسانا لعب بديلاً وليته كان بديلاً مثل محمد ناجي جدو، ومالي بمحترفيها ذوي الوزن الثقيل فشلت في العبور ومبارحة الدور الأول وتلك ليست قضيتنا، لكن قضيتنا هذا اللاعب الذي قدّم نموذجاً سيئاً لما يجب أن يكون عليه المحترف من حيث الالتزام والانضباط.
* غياب اللاعب كشف بجلاء عن أزمة تعانيها أنديتنا في إدارة ملف الاحتراف وهي أزمة يعيش الهلال في مثلها جراء الغياب الطويل للزيمبابوي سادومبا المتذرع بمرض والدته ضارباً بأسس وأصول العمل الاحترافي عرض الحائط، وغياب لاسانا وسادومبا من شأنه أن يفتح الباب لغيابات مماثلة بأعذار مختلفة محصلتها النهائية فقدان الفريقين لمجهودات لاعبين من المفترض أن يكونوا إضافة للفريقين لا خصماً عليهما.
* وعندما نتحدّث عن غياب سادومبا الملازم لوالدته كما جاء في الأخبار، فإننا لا ندعو إلى إعلاء القيم الاحترافية على القيم الإنسانية بقدرما ندعو لوضع الأمور في نصابها الصحيح، إذا كانت والدة اللاعب ليس لها من يرافقها غيره فمن الممكن أن يأتي بها إلى السودان لتكون تحت رعايته، أما لاسانا الذي احتفى به أهل المريخ إلى درجة وصفه بأنّه (نسى أهلو ما نسانا) فيبدو أنّه قد استمرأ المسألة وصار يدرك يقيناً أنّ عقوبات إدارة ناديه قولية لا فعلية.
* إن التجربة الاحترافية بالسودان تمضي نحو الأمام والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققته أنديتنا خلال الأعوام الماضية والتي جعلتنا نقول إننا قد بدأنا نعرف الاحتراف الحقيقي، ولأنّها ما زالت في مرحلة التجريب فإننا يجب أن نتعهدها بالتقييم الدائم والتقويم المستمر حتى تحقق أهدافها وتبلغ غاياتها، وما نحتاجه خلال الفترة القادمة أن نُعلي قيمة الانضباط كواحدة من أهم القيم التي يجب أن نتحلى بها في عالم الاحتراف وعندما نقول عالم فإننا بذلك نشمل اللاعبين والقائمين على الأمر في الأندية.
* لاسانا فاني لاعب غير منضبط، كرر مسألة الغياب أكثر من مرة والتعويل على إيقاع عقوبات صارمة عليه تعويل في غير محله لأنّه لو رأى (العين الحمراء) من أول مرة لما كرر فعلته التي فعل، وإن كنا قد حملنا على دائرة الكرة في الهلال في أوقات سابقة فإنّ ما ظلّ يتكرر من غياب مستمر للاسانا يؤكّد أن (الحال من بعضو) وأن على (أب سن أن لا يضحك من أب سنتين)، وإذا كان المالي باري ديمبا قد ضرب المثل الأعلى في الالتزام والانضباط، فإنّ مواطنه لاسانا قد تذيّل القائمة بكل جدارة واستحقّ لقب المحترف الأقل انضباطاً والتزاماً وهو بذلك يضيف لقباً آخر لمحترفي المريخ الحائزين على جائزة أقل المحترفين نفعاً وجدوى ولا تسألوني عن الاسم.
* غياب لاسانا من شأنه أن يحدث حاجزاً بينه وبين اللاعبين خاصة إذا ما دفع به المدرب في أية مواجهة مريخية قادمة على حساب لاعبين آخرين على نحو ما حدث مع نفس اللاعب وزميله السابق نور الدين عنتر الذي كان حاله وحال لاسانا حال المثل القائل: (الخيل تجقلب والشكر لحمّاد)، غياب لاعب عن إعداد فريقه بغض النظر عن أهمية اللاعب ومكانه في تشكيلة الفريق يفتح باباً من أبواب الفوضى وإذا دخلت الفوضى من الباب خرج كل شئ عداها من الشباك، والمتضرر في النهاية لاعب وطني سيفقد مكانه بسبب لاعب أجنبي غير منضبط.
* نكرر ونعيد أن القيمة التي ننادي بإعلائها هي قيمة الانضباط بعيداً عن الألوان والانتماء، التجربة الاحترافية في السودان لا يمكن تقييم المريخ فيها بمعزل عن الهلال أو العكس، هي تجربة تؤخذ مع بعضها البعض، التعميم فيها مضر، حاول البعض مثلاً وصم المحترفين النيجيريين بأكملهم بعدم الانضباط وهذا حكم غير منصف ولا يمكننا الآن أن نقول إن نصف المحترفين الماليين بالسودان منضبط ونصفهم الآخر غير ذلك.. الموضوع بحاجة لدراسة أعمق وحتى ذلك الحين قد يبدو من المنطقي أن نقول إن (لاسانا لقى أهلو ونسانا).
وهو انك هلالابي بس وغير هذا ليس بك عيب
جميله هي كتاباتك ،،،،،