صدارة مريحة واستاد فضيحة
احتفظ الهلال بفارق النقاط الثماني التي تفصله عن أقرب ملاحقيه فريق المريخ وذلك بعد أن تمكّن من تجاوز عقبة نيل الحصاحيصا بعد مباراة خلت من المتعة وانحصرت اثارتها في سيرها حتى النهاية على الهدف الوحيد الذي ناله مدثر كاريكا من ركلة جزاء صحيحة اشترك في ارتكابها معتصم المناقل ومحمد آدم مع الزيمبابوي المحترف في صفوف الهلال سادومبا ، ورفعت النتيجة رصيد الهلال إلى 55 نقطة ، وقاربت بينه وبين الإعلان الرسمي للتويج .
مباراة النيل كانت تمثل عقبة حقيقية في طريق الهلال من واقع العديد من العوامل التي أشرنا إليها في حديثنا أمس ، ونظرياً فإنّ بطولة الممتاز حُسمت لمصلحة الهلال حتى لوخسر مباراتيه أمام الأمل بعطبرة والمريخ بأمدرمان ، هذا على اعتبار أن الهلال لن يجد عناءً يذكر في تحقيق الفوز على السوكرتا والموردة وهلال كادوقلي ، وتتويج الهلال باللقب يؤكد أن القاعدة هي فوز الفريق بالبطولة الكبرى على مستوى الأندية بالسودان وماعدا ذلك استثناء وشذوذ على القاعدة .
ومع وصول الهلال إلى محطة الرقم 55 من النقاط وصل هدّافه مدثر الطيب إلى الرقم 18 مقترباً من كسر الرقم القياسي المسجّل باسم لاعب الهلال السابق الطوربيد هيثم طمبل ، وكاريكا يستحق التحية وهو ينتزع صدارة الهدّافين في دوري يلعب فيه أكثر من 30 محترفاً في صفوف الأندية المختلفة من بينهم أكثر من 10 مهاجمين نجح الفتى في جرّهم خلفه مستنداً على صبره ومصابرته وعزيمته التي لم تفتر والتي جعلته يعود من بعيد ويتألق بشكل لافت محرزاً ستة أهداف في ثلاث مباريات بمعدل هدفين في كل مباراة وهو معدّل كبير وقياسي .
وإذا عدنا إلى مباراة الهلال والنيل فإننا نجد أنفسنا ملزمين بالوقوف للحديث عن استاد الحصاحيصا الذي يعتبر (فضحية) بكل المقاييس ، وهو استاد لايليق بمدينة مثل الحصاحيصا لها تاريخها التليد في بطولة الدوري الممتاز وهي المدينة التي ظهرت ثلاثة من فرقها في بطولة الدوري الممتاز وهي الهلال والمريخ والنيل ، الاستاد الذي لُعبت فيه مباراة الأمس يُعد وصمة عار في جبين المدينة ومنقصة في حق إتحادها المحلي الذي يجلس على رئاسته رجل شغل الناس بالحديث والمناقشات وفشل في الوقت نفسه في تاهيل وصيانة الإستاد التابع لإتحاده .
استاد الحصاحيصا الذي اظهرته مباراة الأمس يحتاج لنفرة عاجلة من ابناء المدينة ، وهي رسالة صادقة نوجّهها لابن المدينة الفريق عبد الله حسن عيسى وللدكتور معتصم جعفر نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم ، لقد كان منظر الحشائش المحيطة بالملعب مخجلاً ، لانطالبكم باستاد بالمواصفات العالمية لكننا نأمل ونرجو أن يتم الالتفات للاستاد والإهتمام بنظافته فالنظافة قبل كل شئ من الإيمان ، ليس من العيب أن يكون الاستاد متواضعاً في مبانيه لكن العيب كل العيب أن يكون الإستاد متسخاً بالشكل الذي ظهر عليه في لقاء الأمس.
استاد الحصاحيصا الذي رأيناه لايصلح لمباريات كرة القدم ، ولو أن الفرق التي ستواجه النيل في متبقي مباريات الدوري الممتاز تقدّمت بشكوى في عدم قانونية اقامة المباريات عليه فستكسبها وسينتقل النيل للعب خارج الحصاحيصا ، نناشد الفريق والدكتور لعلمنا أن رئيس الإتحاد محمد سيد أحمد مشغول بمناكفة جماهير الهلال والعمل على اغاظتهم بالحضور إلى استادهم ليخلف ساقاً على ساق ، الهلال لعب مع النيل وكسب نقاط مبارياته ، ولم يعد النيل في بقية موسمه هذا يعني شيئاً بالنسبة للهلال ، لكننا نتحدّث عن استاد يمثّل الواجهة الرياضية للمدينة التي قدّمت ثلاثة أندية للممتاز كبرى بطولتنا على مستوى الأندية .
قوون
احتفظ الهلال بفارق النقاط الثماني التي تفصله عن أقرب ملاحقيه فريق المريخ وذلك بعد أن تمكّن من تجاوز عقبة نيل الحصاحيصا بعد مباراة خلت من المتعة وانحصرت اثارتها في سيرها حتى النهاية على الهدف الوحيد الذي ناله مدثر كاريكا من ركلة جزاء صحيحة اشترك في ارتكابها معتصم المناقل ومحمد آدم مع الزيمبابوي المحترف في صفوف الهلال سادومبا ، ورفعت النتيجة رصيد الهلال إلى 55 نقطة ، وقاربت بينه وبين الإعلان الرسمي للتويج .
مباراة النيل كانت تمثل عقبة حقيقية في طريق الهلال من واقع العديد من العوامل التي أشرنا إليها في حديثنا أمس ، ونظرياً فإنّ بطولة الممتاز حُسمت لمصلحة الهلال حتى لوخسر مباراتيه أمام الأمل بعطبرة والمريخ بأمدرمان ، هذا على اعتبار أن الهلال لن يجد عناءً يذكر في تحقيق الفوز على السوكرتا والموردة وهلال كادوقلي ، وتتويج الهلال باللقب يؤكد أن القاعدة هي فوز الفريق بالبطولة الكبرى على مستوى الأندية بالسودان وماعدا ذلك استثناء وشذوذ على القاعدة .
ومع وصول الهلال إلى محطة الرقم 55 من النقاط وصل هدّافه مدثر الطيب إلى الرقم 18 مقترباً من كسر الرقم القياسي المسجّل باسم لاعب الهلال السابق الطوربيد هيثم طمبل ، وكاريكا يستحق التحية وهو ينتزع صدارة الهدّافين في دوري يلعب فيه أكثر من 30 محترفاً في صفوف الأندية المختلفة من بينهم أكثر من 10 مهاجمين نجح الفتى في جرّهم خلفه مستنداً على صبره ومصابرته وعزيمته التي لم تفتر والتي جعلته يعود من بعيد ويتألق بشكل لافت محرزاً ستة أهداف في ثلاث مباريات بمعدل هدفين في كل مباراة وهو معدّل كبير وقياسي .
وإذا عدنا إلى مباراة الهلال والنيل فإننا نجد أنفسنا ملزمين بالوقوف للحديث عن استاد الحصاحيصا الذي يعتبر (فضحية) بكل المقاييس ، وهو استاد لايليق بمدينة مثل الحصاحيصا لها تاريخها التليد في بطولة الدوري الممتاز وهي المدينة التي ظهرت ثلاثة من فرقها في بطولة الدوري الممتاز وهي الهلال والمريخ والنيل ، الاستاد الذي لُعبت فيه مباراة الأمس يُعد وصمة عار في جبين المدينة ومنقصة في حق إتحادها المحلي الذي يجلس على رئاسته رجل شغل الناس بالحديث والمناقشات وفشل في الوقت نفسه في تاهيل وصيانة الإستاد التابع لإتحاده .
استاد الحصاحيصا الذي اظهرته مباراة الأمس يحتاج لنفرة عاجلة من ابناء المدينة ، وهي رسالة صادقة نوجّهها لابن المدينة الفريق عبد الله حسن عيسى وللدكتور معتصم جعفر نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم ، لقد كان منظر الحشائش المحيطة بالملعب مخجلاً ، لانطالبكم باستاد بالمواصفات العالمية لكننا نأمل ونرجو أن يتم الالتفات للاستاد والإهتمام بنظافته فالنظافة قبل كل شئ من الإيمان ، ليس من العيب أن يكون الاستاد متواضعاً في مبانيه لكن العيب كل العيب أن يكون الإستاد متسخاً بالشكل الذي ظهر عليه في لقاء الأمس.
استاد الحصاحيصا الذي رأيناه لايصلح لمباريات كرة القدم ، ولو أن الفرق التي ستواجه النيل في متبقي مباريات الدوري الممتاز تقدّمت بشكوى في عدم قانونية اقامة المباريات عليه فستكسبها وسينتقل النيل للعب خارج الحصاحيصا ، نناشد الفريق والدكتور لعلمنا أن رئيس الإتحاد محمد سيد أحمد مشغول بمناكفة جماهير الهلال والعمل على اغاظتهم بالحضور إلى استادهم ليخلف ساقاً على ساق ، الهلال لعب مع النيل وكسب نقاط مبارياته ، ولم يعد النيل في بقية موسمه هذا يعني شيئاً بالنسبة للهلال ، لكننا نتحدّث عن استاد يمثّل الواجهة الرياضية للمدينة التي قدّمت ثلاثة أندية للممتاز كبرى بطولتنا على مستوى الأندية .
قوون
