ضربات ترجيحية

**لازالت ( الهضربة ) متواصلة من قبل اللجنة الأولمبية السودانية في موضوع دورة كل الألعاب العربية بقطر الذي يشهد جدلا عنيفا بين اللجنة ووزارة الشباب والرياضة وهاهي أخبار أمس الأول تحمل خبرا عن لقاء الوزير حاج ماجد سوار مع رئيس اللجنة الأولمبية السودانية الأستاذ هاشم هارون .

**وبحسب ماورد في الخبر فإن السيد الوزير أشاد باللجنة الأولمبية وبما حققته من نجاحات داخلية وخارجية وأكد الوزير دعمه لبرامج اللجنة مجددا حرصه علي إنجاح مشاركة السودان في دورة كل الألعاب العربية وتلافي كل العثرات التي تجابه هذه المشاركة .. نتمني من أعماق قلوبنا يتم ذلك وأن لايكون الحديث للإستهلاك المحلي .

**أيضا إطلعنا علي تصريح لسكرتير اللجنة الأولمبية السودانية محمود السر لصحيفة ( الأهرام اليوم ) يؤكد من خلاله أنهم قد طووا خلافاتهم مع وزارة الشباب والرياضة ويبذلون مجهودات لتمكين جميع الإتحادات من المشاركة في قطر متوقعا تمثيل السودان ب(313) لاعب ولاعبة و(132 ) إداري ومدرب .

**أولا نقول أن ماحدث خطوة إيجابية وتصب في مصلحة إستقرار العمل الأولمبي ولكن نخشي ما نخشي أن يكون طي الخلاف مثل ( لقاء السحاب ) والصلح الذي تم بين هاشم هارون ود. توني رئيس المنطقة الأفريقية الخامسة والذي لم يدخل حيز التنفيذ حتي الآن بعد أن فشل هاشم هارون في إقناع المكتب التنفيذي للجنة بذلك في ظل وجود بعض المتشددين وأصبح الصلح مجرد ( كلام جرايد ) .

**أما فيما يتعلق بزيادة عدد المشاركين في الدوحة الي العدد الذي ذكره السكرتير وهو يزيد عن الضعف مرتين من العدد الذي حددته الوزارة فقد حدثني مسئول بإدارة الرياضة أن تكلفة مشاركة العدد الذي قدمته اللجنة يفوق المليون دولار وهو مبلغ يصعب توفيره هذه الأيام وإذا كانت اللجنة لديها هذا المبلغ فلتشارك بالعدد الذي تحدده !!.

**قلبي مع الإتحاد المحلي للسباحة بولاية الخرطوم الذي مزقته الخلافات وهو الإتحاد الذي إستبشر به أهل السباحة خيرا بعد أن أتي منتخبا وبتوافق الجميع بعد أن عاش طويلا تحت سطوة ( التعيين ) اللعينة رئيس الإتحاد هاشم ملاح إبتعد والسكرتيرة سارة جاد الله ( مامعروفة مشت وين ) وبقية الأعضاء منهم من م إستقالته ومنهم من لاحول ولاقوة له .

**متي يطلع المجلس الاعلي للشباب والرياضة بدوره ويتدخل ويحسم مايدور من خلافات داخل أروقة سباحة الخرطوم ونعني هنا بالتحديد مدير الرياضة مولانا محمد عثمان خليفة مهندس تكوين هذا المجلس فإلي متي يكتفي المجلس ومدير رياضته (بالفرجة ) وإلتزام الصمت تجاه ما يحدث في السباحة .

**بدأت أندية سباق الخيل في الخرطوم في الإستعداد لبداية الموسم الجديد مطلع الشهر القادم ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم (قحطا ) ماليا ربما أثر علي قيام السباقات وإنتظامها وهذا القحط ليس بسبب الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد ولكن بسبب أن الإتحاد العام لسباق الخيل إعتذر للأندية قبل أيام عبر خطاب عن عدم قدرته علي التمويل مثل ماكان يحدث سابقا.

**وتعلل الإتحاد بأنه ماعاد يتسلم أجرة المحلات التجارية التابعة للفروسية والتي يفوق عددها ال200 دكان بسبب رفض المستأجرين للزيادة في الأجرة وإصراراهم علي دفعها بصورتها القديمة رغم وجود قرار من وزارة العدل بالإيجار بالمثل وهو ماجعل الإتحاد يرفض إستلامها وأصبحت تورد في البوسطة .

**إتحاد سباق الخيل كان في السابق يمول السباق الإفتتاحي لأي نادى بمبلغ 15 لألف جنيه وكان يتكفل بإقامة سباق ثالث لأي نادي ينظم سباقين متتالين وكان هذا التمويل يتم من إيراد المحلات التجارية الذي يوزع علي كيانات الفروسية الثلاثة بنسب متفاوتة حسب ماحددته الآلية التى كونتها وزارة الشباب والرياضة .