رأي حر
صلاح الاحمدي
أستوب ... صلاح إدريس هذا رئيس الهلال
لا نريد بهذه الكلمات أن نشارك مجموعة الندبين والباكيئن. لأن مساحة المأساة وعمق جراحها يتسع يوماً بعد يوم ولا يبقى في الكلام عنها استذادة لمستزيد. كما أننا لا نريد أيضاً أن ننضم لموكب المشيعين الذين يسرون في الجنازة وقد يكون بعضهم في القتلة ليطمئنوا على مواراتها التراب في مثواها الأخير إنما نحاول المساهمة بشئ من البصارة الضرورية لسلامة الرؤيا وتصويب المسار وأتيان البيوت من أبوابها بدل الاصرار عن السير في الطريق المسدود والمسالك الوعرة. ذلك إن ما نزل بنا ليس عبثاً ولا وليد مصادفة وإنما هو ثمرة لمقدمات طويلة لم نستفيد منها وسنن وقوانين تحكم الحياة الادارية بالنادي العظيم (الهلال) وهي ثابته إن لم نتعامل معها بعقوق. وتاريخ الامه الهلالية لقيم الشارع الهلالي في مجال الادارة لم يسبق لها مثيل .
هذه الأمه الهلالية لما تستطيع أن تضع لها نهاية بعد أن وليت توقف الأمر عند عتبة العقوق فقط وإنما تجاوزه إلى مرحلة الاعتداء على عقيدة الامة الهلالية والابادة المستمرة للجيل التي يحمي هذه العقيدة وأسماء وعناوين باتت لا تخفى على أحد وخاصة أنها في كل مرة جاءت متزامنة ومتوازية مع أحد المباراة المصيرية للهلال .
مع عمق المأساة وإمتداد مساحتها ونحن ابتداء قد لا نتهم صدق أصحاب العواطف الجياشة التي نلمسها هنا وهناك والحرقة الصادقة على مأساة الهلال من خلال التراشق لأثنين من أعظم رؤساء الهلال في الفترة الاخيرة ولكن نريد أن نقول أن العاطفة الصادقة والندب المستمر والبكاء الدائب سوف لا يساهم في حل المشكلة إن لم يتوافق مع دراسة متأنية للأسباب التي أدت الى وقوع الكارثة الادارية وهي مشاحنات بين كباره في الفترة الاخيرة ما بين مؤيد ومعارض . يجب تحديد العلة وتشخيص المرض .
المجلس في الهلال في الفترة الاخيرة لعدة مجالس بعد طه على البشير تتقلب الموازنات فيها وتفقد الحكمة ما جعل رحيلها في فترة وجيزة لعدة مجلس.
ولكن السؤال المطروح دائماً إلى أي مدى يساهم الكاتب الهلالي في حل المشكلة ومعالجة المأساة .
لقد أشرنا في كتابتنا سابقاً الى الكثير من المقدمات الخطيرة التي يمكن أن تنتهي بالامة الهلالية الى ما وصلت إليه الحالة الان ولم نرض لأنفسنا بأن نكون فريق المادحين الذين يصفقون لكل خطوة دون فحوها وإختبارها ومن بطانات السوء التي تسللت إلى بعض أجزاء جسم الهلال العظيم وهي لا تريد خيراً للهلال فلا بد أن نقف .
نافذة :
لا أدري لماذا تتزايد مساحة الكتابة اللفظية والشكلية في محرب نادي الهلال يوماً بعد يوم وبهذا الايقاع اللاهث والتدفق المتسارع .
كنا نرى منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي إداريين ذات طبع مغاير ولم نكن نتوقع أن تصل تداعيات الامر الى رجال الهلال ورموزه . فلم يجدون أي حرج أن يكيلوا الاتهامات بتسرع ويستخدوا ألفاظ صادمة لجموع الرياضيين
صلاح الاحمدي
أستوب ... صلاح إدريس هذا رئيس الهلال
لا نريد بهذه الكلمات أن نشارك مجموعة الندبين والباكيئن. لأن مساحة المأساة وعمق جراحها يتسع يوماً بعد يوم ولا يبقى في الكلام عنها استذادة لمستزيد. كما أننا لا نريد أيضاً أن ننضم لموكب المشيعين الذين يسرون في الجنازة وقد يكون بعضهم في القتلة ليطمئنوا على مواراتها التراب في مثواها الأخير إنما نحاول المساهمة بشئ من البصارة الضرورية لسلامة الرؤيا وتصويب المسار وأتيان البيوت من أبوابها بدل الاصرار عن السير في الطريق المسدود والمسالك الوعرة. ذلك إن ما نزل بنا ليس عبثاً ولا وليد مصادفة وإنما هو ثمرة لمقدمات طويلة لم نستفيد منها وسنن وقوانين تحكم الحياة الادارية بالنادي العظيم (الهلال) وهي ثابته إن لم نتعامل معها بعقوق. وتاريخ الامه الهلالية لقيم الشارع الهلالي في مجال الادارة لم يسبق لها مثيل .
هذه الأمه الهلالية لما تستطيع أن تضع لها نهاية بعد أن وليت توقف الأمر عند عتبة العقوق فقط وإنما تجاوزه إلى مرحلة الاعتداء على عقيدة الامة الهلالية والابادة المستمرة للجيل التي يحمي هذه العقيدة وأسماء وعناوين باتت لا تخفى على أحد وخاصة أنها في كل مرة جاءت متزامنة ومتوازية مع أحد المباراة المصيرية للهلال .
مع عمق المأساة وإمتداد مساحتها ونحن ابتداء قد لا نتهم صدق أصحاب العواطف الجياشة التي نلمسها هنا وهناك والحرقة الصادقة على مأساة الهلال من خلال التراشق لأثنين من أعظم رؤساء الهلال في الفترة الاخيرة ولكن نريد أن نقول أن العاطفة الصادقة والندب المستمر والبكاء الدائب سوف لا يساهم في حل المشكلة إن لم يتوافق مع دراسة متأنية للأسباب التي أدت الى وقوع الكارثة الادارية وهي مشاحنات بين كباره في الفترة الاخيرة ما بين مؤيد ومعارض . يجب تحديد العلة وتشخيص المرض .
المجلس في الهلال في الفترة الاخيرة لعدة مجالس بعد طه على البشير تتقلب الموازنات فيها وتفقد الحكمة ما جعل رحيلها في فترة وجيزة لعدة مجلس.
ولكن السؤال المطروح دائماً إلى أي مدى يساهم الكاتب الهلالي في حل المشكلة ومعالجة المأساة .
لقد أشرنا في كتابتنا سابقاً الى الكثير من المقدمات الخطيرة التي يمكن أن تنتهي بالامة الهلالية الى ما وصلت إليه الحالة الان ولم نرض لأنفسنا بأن نكون فريق المادحين الذين يصفقون لكل خطوة دون فحوها وإختبارها ومن بطانات السوء التي تسللت إلى بعض أجزاء جسم الهلال العظيم وهي لا تريد خيراً للهلال فلا بد أن نقف .
نافذة :
لا أدري لماذا تتزايد مساحة الكتابة اللفظية والشكلية في محرب نادي الهلال يوماً بعد يوم وبهذا الايقاع اللاهث والتدفق المتسارع .
كنا نرى منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي إداريين ذات طبع مغاير ولم نكن نتوقع أن تصل تداعيات الامر الى رجال الهلال ورموزه . فلم يجدون أي حرج أن يكيلوا الاتهامات بتسرع ويستخدوا ألفاظ صادمة لجموع الرياضيين
