بهدوء
انتصر ياسين وخسر الحضرى والحضراب !
اعتقد ان المريخ تعرض الى تجربة قاسية فى كادوقلى وزنقة مابعدها زنقة فى مباراته امام هلال الجبال لاسيما فى الشوط الثانى الذى تابعناه عبر اثير الاذاعة الرياضية رغم ان الفريق كان حينها متقدما بهدفي اديكو وسكواها من الشوط الاول , فالذى زاد من معاناة المريخ فى الشوط الثانى ليس حجم المقاومة التى اظهرها هلال الجبال فحسب وانما الظروف المناخية الصعبة بهطول الامطار الغزيرة والتى حولت ارضية الاستاد الى بركة من المياه والاوحال حسب وصف معلق الاذاعة ذكرنا بماحدث للمريخ فى استاد مدنى فى الموسم الماضى وهذه واحدة من بركات الموسم الكروى الذى نتفرد به عن بقية دوريات العالم وهو يمتد صيفا وشتاءا وخريفا !! ومما زاد الطين بله ورفع من حرق الاعصاب وكان ان يحطم ويدمر معنويات اللاعبين اصابة ياسين الحارس الوحيد المتبقى فى تشكيلة المريخ قبل ان تمر هذه الدقائق ثقيلة على قلوب كل المريخاب داخل الاستاد وخارجه , لكل هذه الظروف فان انتصار المريخ بالامس فى ظنى هو الاغلى فى مسيرة الفريق ونقاطه الثلاث يمكن وصفها بانها الاثمن التى يحصدها الفريق وهو يقف على بعد امتار قليلة من التتويج باللقب الغالى فى نهاية المطاف باذن الله ,, الا ان هذا المطب الذى تعرض له المريخ فى كادوقلى وكاد ان يفرض عليه التعادل بعدما قلص الهلال الفارق بهدف تحت غزارة الامطار لايعنى ان المريخ لم يكن فى مستوى المباراة واهميتها او ان لاعبيه قد استهانوا واستخفوا بالخصم كما هو حال الاندية الكبيرة عند تضمن الفوز المبكر بل على العكس من ذلك فقد ادى اللاعبون بمسؤولية تجسدت فى استثمار الفرص التى لاحت للاعبين اديكو وسكواها فى الشوط الاول ورفعت الضغط من على كاهل اللاعبين وزادت من قوة تركيزهم فى المباراة بدليل انعدام الخطورة على مرمى ياسين باستثناء بعض الكرات العابرة التى احسن دفاع المريخ التعامل معها , فهذا التركيز كان واحد من الايجابيات التى ظهرت على اداء المريخ فضلا عن المخزون البدنى الذى ساعد اللاعبين على الاداء بتوازن على مدار الشوطين والتصدى لشراسة هلال الجبال فى الشوط الثانى وهو الذى اعتاد اللعب تحت الاجواء الممطرة التى غمرت الملعب بالمياه,, صحيح ان هناك بعض الهنات فى اداء الوسط اشار اليها الكابتن خالد احمد المصطفى فى الاستديو التحليلى لقناة قوون بين الشوطين الا انها لم تؤثر سلبا على مستوى الاداء العام للمريخ فضلا عن التغييرات التى اجراها الكابتن حسام البدرى فى الشوط الثانى وحافظ بها على التوازن والضغط المستمر على مرمى هلال كادوقلى .
المريخ اختتم مبارياته فى الولايات بهذا الانتصار المهم الذى يعد تتويجا لانتصاراته بالعلامة الكاملة فى مبارياته خارج ملعبه على غير ماكان يحدث فى المواسم الماضية التى نجحت فيها بعض اندية الولايات من عرقلة مسيرة المريخ واضعاف حظوظه فى المنافسة على اللقب,, ولكن الامر يختلف هذا الموسم مما يقوى من حظوظ المريخ فى البطولة التى يتصدرها عن جدارة وامامه الان مهمة التركيز خلال الفترة القادمة لبقية مبارياته الاربعة قبل اسدال الستار على الدورى حيث يلعب ضد الخرطوم والنسور واهلى الخرطوم قبل ان يغلق ملف الدورى بمباراة القمة مع الهلال ,, فهناك مساحة زمنية اعتقد انها جيدة حتى موعد مباراته القادمة ضد النسور تتيح الفرصة امام الحارس محمد كمال حتى يتمكن من العودة للمشاركة بكامل عافيته مع المريخ ولازالة حاجز الخوف الذى بدأ ينتاب جماهير المريخ من عدم وجود البديل الجاهز والمناسب للحارس ياسين فى ظل غياب الحارس المصرى عصام الحضرى بسبب تصرفاته الحمقاء التى نتوقع ان يدفع ثمنها غاليا بعد الشكوى التى تقدم بها المريخ ضده للجنة شؤون اللاعبين غير الهواه ,, فهو سيكون اكبر الخاسرين من تصرفه على عكس مايعتقد ويتوهم بان لديه حقوق ومستحقات مالية لايمكنه ان يحصل عليها الا بسياسة لى الذراع ,, عموما الحضرى صفحة وانطوت كما قال جمال الوالى الذى ادرك اخيرا بان الحق هو الذى يسود فى نهاية الامر وكذلك وصل مساعده الباشمهندس همد الى نفس القناعة وهو يسخر بالامس من الحضرى ويقول عنه ليس هو بجمال عبد الناصر بعدما كان مدافعا عنه قبل خمسة ايام تقريبا وواصفا الذين يهاجمونه بالحاقدين واعداء المريخ ,, وهذه دعوة لكل ( الحضراب ) فى اعلام المريخ بان يوقفوا التباكى على الحارس المصرى ويركزوا جهودهم مع ياسين ومحمد كمال حتى يتعافى من الاصابة ويعود امينا لحراسة الشباك ويشارك زملائه فرحة التتويج باذن الله .
انتصر ياسين وخسر الحضرى والحضراب !
اعتقد ان المريخ تعرض الى تجربة قاسية فى كادوقلى وزنقة مابعدها زنقة فى مباراته امام هلال الجبال لاسيما فى الشوط الثانى الذى تابعناه عبر اثير الاذاعة الرياضية رغم ان الفريق كان حينها متقدما بهدفي اديكو وسكواها من الشوط الاول , فالذى زاد من معاناة المريخ فى الشوط الثانى ليس حجم المقاومة التى اظهرها هلال الجبال فحسب وانما الظروف المناخية الصعبة بهطول الامطار الغزيرة والتى حولت ارضية الاستاد الى بركة من المياه والاوحال حسب وصف معلق الاذاعة ذكرنا بماحدث للمريخ فى استاد مدنى فى الموسم الماضى وهذه واحدة من بركات الموسم الكروى الذى نتفرد به عن بقية دوريات العالم وهو يمتد صيفا وشتاءا وخريفا !! ومما زاد الطين بله ورفع من حرق الاعصاب وكان ان يحطم ويدمر معنويات اللاعبين اصابة ياسين الحارس الوحيد المتبقى فى تشكيلة المريخ قبل ان تمر هذه الدقائق ثقيلة على قلوب كل المريخاب داخل الاستاد وخارجه , لكل هذه الظروف فان انتصار المريخ بالامس فى ظنى هو الاغلى فى مسيرة الفريق ونقاطه الثلاث يمكن وصفها بانها الاثمن التى يحصدها الفريق وهو يقف على بعد امتار قليلة من التتويج باللقب الغالى فى نهاية المطاف باذن الله ,, الا ان هذا المطب الذى تعرض له المريخ فى كادوقلى وكاد ان يفرض عليه التعادل بعدما قلص الهلال الفارق بهدف تحت غزارة الامطار لايعنى ان المريخ لم يكن فى مستوى المباراة واهميتها او ان لاعبيه قد استهانوا واستخفوا بالخصم كما هو حال الاندية الكبيرة عند تضمن الفوز المبكر بل على العكس من ذلك فقد ادى اللاعبون بمسؤولية تجسدت فى استثمار الفرص التى لاحت للاعبين اديكو وسكواها فى الشوط الاول ورفعت الضغط من على كاهل اللاعبين وزادت من قوة تركيزهم فى المباراة بدليل انعدام الخطورة على مرمى ياسين باستثناء بعض الكرات العابرة التى احسن دفاع المريخ التعامل معها , فهذا التركيز كان واحد من الايجابيات التى ظهرت على اداء المريخ فضلا عن المخزون البدنى الذى ساعد اللاعبين على الاداء بتوازن على مدار الشوطين والتصدى لشراسة هلال الجبال فى الشوط الثانى وهو الذى اعتاد اللعب تحت الاجواء الممطرة التى غمرت الملعب بالمياه,, صحيح ان هناك بعض الهنات فى اداء الوسط اشار اليها الكابتن خالد احمد المصطفى فى الاستديو التحليلى لقناة قوون بين الشوطين الا انها لم تؤثر سلبا على مستوى الاداء العام للمريخ فضلا عن التغييرات التى اجراها الكابتن حسام البدرى فى الشوط الثانى وحافظ بها على التوازن والضغط المستمر على مرمى هلال كادوقلى .
المريخ اختتم مبارياته فى الولايات بهذا الانتصار المهم الذى يعد تتويجا لانتصاراته بالعلامة الكاملة فى مبارياته خارج ملعبه على غير ماكان يحدث فى المواسم الماضية التى نجحت فيها بعض اندية الولايات من عرقلة مسيرة المريخ واضعاف حظوظه فى المنافسة على اللقب,, ولكن الامر يختلف هذا الموسم مما يقوى من حظوظ المريخ فى البطولة التى يتصدرها عن جدارة وامامه الان مهمة التركيز خلال الفترة القادمة لبقية مبارياته الاربعة قبل اسدال الستار على الدورى حيث يلعب ضد الخرطوم والنسور واهلى الخرطوم قبل ان يغلق ملف الدورى بمباراة القمة مع الهلال ,, فهناك مساحة زمنية اعتقد انها جيدة حتى موعد مباراته القادمة ضد النسور تتيح الفرصة امام الحارس محمد كمال حتى يتمكن من العودة للمشاركة بكامل عافيته مع المريخ ولازالة حاجز الخوف الذى بدأ ينتاب جماهير المريخ من عدم وجود البديل الجاهز والمناسب للحارس ياسين فى ظل غياب الحارس المصرى عصام الحضرى بسبب تصرفاته الحمقاء التى نتوقع ان يدفع ثمنها غاليا بعد الشكوى التى تقدم بها المريخ ضده للجنة شؤون اللاعبين غير الهواه ,, فهو سيكون اكبر الخاسرين من تصرفه على عكس مايعتقد ويتوهم بان لديه حقوق ومستحقات مالية لايمكنه ان يحصل عليها الا بسياسة لى الذراع ,, عموما الحضرى صفحة وانطوت كما قال جمال الوالى الذى ادرك اخيرا بان الحق هو الذى يسود فى نهاية الامر وكذلك وصل مساعده الباشمهندس همد الى نفس القناعة وهو يسخر بالامس من الحضرى ويقول عنه ليس هو بجمال عبد الناصر بعدما كان مدافعا عنه قبل خمسة ايام تقريبا وواصفا الذين يهاجمونه بالحاقدين واعداء المريخ ,, وهذه دعوة لكل ( الحضراب ) فى اعلام المريخ بان يوقفوا التباكى على الحارس المصرى ويركزوا جهودهم مع ياسين ومحمد كمال حتى يتعافى من الاصابة ويعود امينا لحراسة الشباك ويشارك زملائه فرحة التتويج باذن الله .
