• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1363
رأي حر
رأي حر
صلاح الأحمدي
الصحوة واليقظة من أجل الهلال
لم تكن الصحوة مطلوبة بقدر ما هي الآن !
هي دعوى ملحة لروح الهلال المتصلة !
ولم تكن اليقظة واجبه بقدر ماهي الآن ضرورة وإلتزام تمليه المصلحة الوطنية تجاه الكيان (الهلال) !
دقت ساعة اليقظة والصحوة والانتباه ولابد من وقفة لمراجعة النفس والضمير الرياضي فلم يعد هنالك وقت نبدد طاقتنا في المهاترات الإدارية ومزايدات خاوية كالطبل الأجوف فيما لا يغير ولا ينقطع وليس هنالك خطر يهدد المصير والكيان إلا التفرقة وإختلاف الاراء ما لم تجلس كل الاطراف .
بحق أقول حانت مرحلة الجد والتنبيه وكتفاً إلى كتف وزراعاً بزراع والكل واحد والهلال فوق الجميع وأصبحت الصحوة مطلوبة في مواجهة من يستهدفون الهلال من خلال إختلاف أشخاص (إداريين) ويواجهون الفتن. ألست الصحوة مطلوبة في مواجهة الفكر والسماحة والامان! على أرض الهلال ألست الصحوة مطلوبة في مواجهة من يستهدفون الخراب للهلال وإجهاض الجهود المبذولة للخروج من الضائقة المالية وعبور حصار الديون والمشاكل ليست اليقظة واجبة في من يتربصون بإستقرار الهلال ودعاة الانشقاق وتضليل الجماهير يجب أن نقف بالتصدي لمن يحاول إغتيال الديموقراطية والحرية الرياضية وتغير مسار الحركة الرياضة بعيداً عن أهليتها لا بد الصحوة واليقظة والمواجهة الصادقة مع النفس لعلنا نكتشف الخطأ والقصور ونخرج من حالة الطبطبة والا مبالاة التي كشفت عنها القضايا الثلاثة .
1. الانتخابات وتبعاتها وشرعية المجلس الحالي .
2. الديون التي تثقل كاهل النادي ونخص منها الشخصية وراتب اللاعبين الاجانب والمحليين والالتفاف حول الكيان .
3. العمل على التصحيح بالفريق بعد أن قدم أميز اللاعبين عصارة جهدهم في الميادين وانتقاء عناصر جيدة تكون ذخراً للمراحل القادمة تفعيل اللجان التي كونت حتى لا نظل نعمل على الورق فقط وعدم كسب الرأي العام الهلالي بالوعود المعسولة الغير مفيدة .
ونأكد إن الرؤي واضحة ونافذة للتحذير من النوايا السوداء من حولنا نريد أن تنفذ الوسائل الى الجبهة الداخلية وللشعب الهلالي القوي الصامت ورد كل السهام الى صدور أعدائه وعقد العزم على التصدي لكل ما يدبر له .
عقد شعب الهلال العزم على صحوة وطنية هلالية تقتحم وتتراجع وتبني وترفع كل الانقاض وتتعامل مع كل الصعاب بكل حكمة واقدام وتفعيل حالة الانتماء . ومن هنا نسوق الدعوة لصحوة كبرى لمجابهة التحديات والصعاب ونتقدم لإختراق المشاكل والتصدي للمخاطر باليقظة فهذا هو قدر الهلال ونصيبه طال ما ظل في علياه ومن هنا كانت الصحوة وتكمن في جوهرها مطالبة الشعب الهلالي وإدارته ومجلسه ولاعبين وأقطاب وإداريين سابقين في أن تسود روح الانتصار التي بدأت في بداية البطولة الافريقية وأن تنكر حالة التوكل واللامبالاة وأن يسود الاحساس بالمسئولية الكاملة في كل موقع .
نافذة :
ما يكشف النوايا الخبيثة حرية الحوار المكفولة للجميع وإن حرية التعبير متاحة لكل الحادبين عبر القنوات الشرعية لمجلس الادارة ومن خلال الصحف الرياضية وغيرها وهنا لابد أن تقف الفرقعة العالية والصوت العربيد ضد الاستقرار والتهويل في قضايا الهلال والتنكيل وإهدار حقوق الهلال ولا يقبل أن تمس أحد رموزه وأقطابه ولاعبيه وقدماء لاعبيه والإداريين السابقين نار أحد أبنائه ونتسائل لمصلحة من خلط الاوراق وترويج الشائعات لهزة الثقة في المجلس ولمصلحة من الدق على أوتار عدم الشرعية للمجلس ولمصلحة من تشويه مصلحة المجلس الذي فتح باب الحرية والديموقراطية وتكوين لجان جمعت أكفاء أبناء الهلال العظيم وإتاحة حرية الحوار لكل صاحب رأي بمختلف تعبيره .
لا بد من صحوة الشارع الهلالي حتى لا يتوه الفريق في ضباب البطولة ويجب أن يستشعر اللاعبين المسئولية عن الدفاع عنه وهو يستوجب وقفة ومراجعة ويحتم الصحوة واليقظة والانتباه إلى أقصى درجة بالخروج من السلبية والهلال ومجلسة وأقطباه قدرين على صنع المعجزة والمستحيل في البطولة الحالية الخارجية .
بقدر ما أكتشف الاداريون في الاحداث الاخيرة التي صاحبت الديمقراطية وسلبياتها أنهم منقسمون واكتشفوا ايضاً أنهم متحدون لقد كان العار الاكبر في كل ماجرى أن تكون هوية الفرد الادارية هي جواز مرور له في الوسط الاداري والعكس . ان الصورة الذاهية التي كانت تقابل العجز الاداري جاءت من الوحدة الحقيقة المزيفة وكان السؤال الاول
ما الذي أوصلنا إليه الان ؟ وما وصلنا إليه ؟من الذي هز العمل الاداري في الهلال من جذوره ؟ومن الذي هدد المعجزة الهلالية؟ التي هي من صنع أيادي المنتجين في الهلال هل هو عجز السلطة عن توفير الحماية ؟ هل هو الانتهازي الاداري في الحركة الادارية ؟ هل هو الضعف الاداري الذي يعيشه بعض الاداريين ؟ هل هو الصراع الاداري الغير متكافئ؟.
وبرز بين جميع الاداريين عدد أكثر مسئولية من غيره وهو التخلف في الطبيعة الادارية من البعض فالتناقض الحقيقي في الهلال ليس بين الرأسمالية وأصحاب الشأن بل الاثنين معاً وفي جانب الحل الوحيد أمام الهلال كما أوضحت الأزمة الاخيرة هو قيام نظام إداري متعاون يقام في فحواه كل أبناء الهلال بعد التصافي والتصالح والتسامح والفريق الآن مقبل على تحديات كبيرة .
إن الهلال الحالي هو أشبه بجنين تحيط به قشرة مهترئة يجب أن تحطم أولاً لكي يخرج الجنين الى الحياة لملامحه الحقيقية إن المجلس الهلالي الآن لا يملك أي مبرر للإستمرار إلا بعودة من تخطاهم تكوين الهلال الحقيقي كما بدت في المحنة الدامية الاخيرة إن الذين صنعوا المعجزة الهلالية من أصحاب نفوذ هم اليوم خارج التمثيل الاداري وخارج الادارة وهم يستشعرون كل يوم أكثر من الذي مضى إن الحل قد لا يكون في شئ سوى أن يتولى من صنعوا المعجزة الهلالية مسئولية حمايتها بالصحوة واليقظة ودون المخاطرة بروح الهلال
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019