رأى حر
كتب / صلاح الاحمدي
وقفه مع النفس من اجل المنتخب الوطني
لو وقفنا مع أنفسنا وقفة صدق وصريحة لنستمد الكثير ونستكشف أيضا الكثير من الاحداث المتلاحقه التى مرت عليها فرقنا القوميه والانديه منها ما أضحكنا وأبكانا ومنها ما أسعدنا وأشقانا وكم هى المواقف التى واجهتنا منها الطريف المخجل أو المحزن والمفرح وهنالك الذكريات تابى أن تفارقنا فتكون رفيقتنا فى حلنا وترحالنا لانها تصبح داخل أعماقنا من خلال رحلتنا الطويله مع الفريق القومي السوداني ، نجد هنالك العديد من طموحاتنا لم نتمكن من تحقيقها كوسط رياضي كبير يجمع فى حناياه أمة رياضيه لها وزنها الكروي فى خارطة الكره الافريقيه .كم حزنا وتالمنا وكم من المرات كافحنا للوصول للهدف وعند الوصول للنهايه تعثرنا وفشلنا وكم حلما وصلنا لتحقيقه ولكن ضاع منا لاننا لم نحافظ عليه .ولكي نكون امناء مع أنفسنا أوفياء الكره السودانيه العزيزه فلابد أن نتفق على أن أول ما تتطلبه هذه المرحله تضافر كل الجهود في مباراة اليوم امام غانا من اجل تحقيق الفوز والترقي الى نهائي بطولة الامم الافريقية بغينيا بيساو والجابون باعتبارها هدفا استراتيجيا يجب تحقيقه بالوقفة الصلبة من قبل ابناء شعبي.
وبمزيد من العمل ومزيد من الجهد والعطاء بدلا من تصعيد المطالب والتوقعات فنحن نعرف أن السماءلا تمطر ذهبا ولا فضة وأنه ليست لنا عصا سحرية تحول الاحلام و الاماني الى حقائق مجسدة ماثله للعيان بغير عمل شاق وجهد خارق ودعم متواصل للفريق القومي بمسؤلية الاداره والكلمه تفرض علينا جميعا أن نتوخى الموضوعيه ونتجنب الاثارة و نأخذ الاخرين بما شارك فيه الجميع فنحن أحوج الى وضوح الرؤيه والتركيز على الاهداف الاستراتيجيه وتعزيز قدراتنا على مواجهة التحديات الرياضيه المتزايده وتدعيم ثقة القاعده الرياضيه للمنتخبات حتى تجتاز المصاعب دون مبالغه أو تهويل بمساهمة فاعلة من قبل الرياضيين . وليس معنى هذا أننا نريد أن نفرض قيودا على الحرية أونعيق الحوار الرياضي الاداري بالانديه والمؤسسات بل إن المطلوب هو توسيع الحوار على أن يكون مكرسا لخدمة الصالح الرياضي بالانديه محاطا بالضمانات التى تهيى له الاستمرار والاسهام للفريق القومي لبلوغ الهدف .دعونا نترفع فوق الاحقاد والخلافات والمحن ، دعونا نضع المصلحه العليا الفريق القومي فوق كل اعتبار دعونا نفكر بعقلية النصر والامل ، دعونا نتعهد على مواجهة الاحداث كالبنيان المرصوص لا فرق بين ادارى ورئيس وبين كبير وصغير ولا فرق بين الغالبية والاقلية وبين مؤيد ومعارض فنحن جميعا أصحاب حق فى هذا البلد الرياضى الكبير .يجب تعزيز جمعنا الرياضي ونخص بها الفرق القومية والوقفة الصلبة اليوم حتى النصر من اجل اعتلاء مدارج المجد والنجومية العالمية
كتب / صلاح الاحمدي
وقفه مع النفس من اجل المنتخب الوطني
لو وقفنا مع أنفسنا وقفة صدق وصريحة لنستمد الكثير ونستكشف أيضا الكثير من الاحداث المتلاحقه التى مرت عليها فرقنا القوميه والانديه منها ما أضحكنا وأبكانا ومنها ما أسعدنا وأشقانا وكم هى المواقف التى واجهتنا منها الطريف المخجل أو المحزن والمفرح وهنالك الذكريات تابى أن تفارقنا فتكون رفيقتنا فى حلنا وترحالنا لانها تصبح داخل أعماقنا من خلال رحلتنا الطويله مع الفريق القومي السوداني ، نجد هنالك العديد من طموحاتنا لم نتمكن من تحقيقها كوسط رياضي كبير يجمع فى حناياه أمة رياضيه لها وزنها الكروي فى خارطة الكره الافريقيه .كم حزنا وتالمنا وكم من المرات كافحنا للوصول للهدف وعند الوصول للنهايه تعثرنا وفشلنا وكم حلما وصلنا لتحقيقه ولكن ضاع منا لاننا لم نحافظ عليه .ولكي نكون امناء مع أنفسنا أوفياء الكره السودانيه العزيزه فلابد أن نتفق على أن أول ما تتطلبه هذه المرحله تضافر كل الجهود في مباراة اليوم امام غانا من اجل تحقيق الفوز والترقي الى نهائي بطولة الامم الافريقية بغينيا بيساو والجابون باعتبارها هدفا استراتيجيا يجب تحقيقه بالوقفة الصلبة من قبل ابناء شعبي.
وبمزيد من العمل ومزيد من الجهد والعطاء بدلا من تصعيد المطالب والتوقعات فنحن نعرف أن السماءلا تمطر ذهبا ولا فضة وأنه ليست لنا عصا سحرية تحول الاحلام و الاماني الى حقائق مجسدة ماثله للعيان بغير عمل شاق وجهد خارق ودعم متواصل للفريق القومي بمسؤلية الاداره والكلمه تفرض علينا جميعا أن نتوخى الموضوعيه ونتجنب الاثارة و نأخذ الاخرين بما شارك فيه الجميع فنحن أحوج الى وضوح الرؤيه والتركيز على الاهداف الاستراتيجيه وتعزيز قدراتنا على مواجهة التحديات الرياضيه المتزايده وتدعيم ثقة القاعده الرياضيه للمنتخبات حتى تجتاز المصاعب دون مبالغه أو تهويل بمساهمة فاعلة من قبل الرياضيين . وليس معنى هذا أننا نريد أن نفرض قيودا على الحرية أونعيق الحوار الرياضي الاداري بالانديه والمؤسسات بل إن المطلوب هو توسيع الحوار على أن يكون مكرسا لخدمة الصالح الرياضي بالانديه محاطا بالضمانات التى تهيى له الاستمرار والاسهام للفريق القومي لبلوغ الهدف .دعونا نترفع فوق الاحقاد والخلافات والمحن ، دعونا نضع المصلحه العليا الفريق القومي فوق كل اعتبار دعونا نفكر بعقلية النصر والامل ، دعونا نتعهد على مواجهة الاحداث كالبنيان المرصوص لا فرق بين ادارى ورئيس وبين كبير وصغير ولا فرق بين الغالبية والاقلية وبين مؤيد ومعارض فنحن جميعا أصحاب حق فى هذا البلد الرياضى الكبير .يجب تعزيز جمعنا الرياضي ونخص بها الفرق القومية والوقفة الصلبة اليوم حتى النصر من اجل اعتلاء مدارج المجد والنجومية العالمية
