• ×
الأحد 12 مايو 2024 | 05-11-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 0  0  1519
يعقوب حاج ادم
كلمات لوجه الله ـــ يكتبها يعقوب حاج ادم

غانا وإن طال السفر


* المواجهة الشرسة التي تنتظر منتبنا الوطني امام نظيره المنتخب الغاني الشرس هي مواجهة من نوع خاص ويكفي ان نقول بانها ستعطي صقور الجديان صك التربع على صدارة المجموعة والوصول الى غينيا والجابون بالجدارة كلها بعيدا عن حسابات التاهل عن طريق افضل الثواني او افضل التوالت ومن هنا فان مباراة غانا تعتبر هي المحك الاقوى لنسورنا الجارحة والفوز فيها يعني باننا ذاهبين الى النهائيات من موقع القوة وليس عن طريق اللفة فالتعادل مع منتخب عريق ومتمرس ومرصع بالمحترفين الذين يلعبون خارج بلادهم التعادل مع مثل هذا المنتخب في معقله بمدينة كوماس ومن ثم الفوز عليه في ام درمان العاصمة الوطنية يعني الكثير بالنسبة لنا وبالنسبة للمراقبين والفنيين حيث يؤكد بان منتخب السودان منتخب قوي قادم للمنافسة والتطلع الى منصة التتويج وليس مجرد الوصول الى النهائيات على نحو ماحدث معنا في مونديال غانا الذي لاتزال ذكراه عالقة باذهاننا ونحن نتلقى الصفعة تلو الاخرى من مباراة الى اخرى حتى عدنا بثلاثة هزائم وخرجنا من الدور التمهيدي للنهائيات وتركنا انطباع سيئ عن كرتنا السودانية في ذلك المحفل الافريقي الكبير . ولان اليوم ليس كالبارحة فاننا على ثقة من ان نجومنا سيحعلوا من موقعة غانا المرتقبة جسر للوصول الى النهائيات من العاصمة الوطنية ام درمان مباشرة ليبدأ الاعداد الجاد والممرحل والمدروس للنهائيات المرتقبة لكي يسجل من خلالها اولاد مازدا احفاد مهيرة بت عبود وعبد الفضيل الماظ وعلي عبد اللطيف وودحبوبة ليسجلوا من خلالها تواجدهم القوي والمثير وليؤكدوا ولكل ذي عين بصيرة بان السودان كان وكعهده حاديا للركب وقائدا للمسيرة مهما باعدت بينه السنوات والمسافات وانتم لها ايها الجنود البواسل فلتكن نقطة الانطلاق الى النهائيات من محطة غانا المرتقبة حتى تضعوا الامور في نصابها الصحيح .

* مهما كانت اجتهادات المعارضة المريخية أو من يقفون من خلف الكواليس يمثلون الطابور الخامس المعادي للوجيه الانيق جمال الوالي ويسعون جاهدين لابعاده عن سدة الحكم في النادي الكبير فانني اقول بان كل هذه الاجتهادات ستمضي الى اللاشئ وستذهب في وادي غير ذي زرع وفي نهاية الامر لن يصح الا الصحيح وسيبقى الوجيه الجميل الانيق جمال الوالي رئيس طوالي رضي من رضى وابى من ابى فالمريخ بدون جمال كالزرع بلا ماء يفقد نضارته ويذبل ؟!

* انني اتسال وفي سذاجة لايحسدني عليها أحد الى متى سيبقى النجم الواعد الموهوب نعيم الصحافة أو النعيم رونالدينو اثير لدكة البدلاء ؟ ومتى سيدفع به المدرب ميشو ليتاقلم على حساسية المباريات؟ وهل تم التجديد له لكي يبقى نجم من نجوم الدكة التي مزقت ثياب الكثير من النجوم المبدعين .

* الفنانة الهلالية العريقة سمية حسن استمعت اليها في افادات رائعة نادت من خلالها فناني وفنانات الجيل الجديد باحترام الكلمة المغناة والعمل على اختيار الكلمات التي تتوافق مع ذوق المستمع الذواق والذي ماعاد يتمايل مع كل كلمة هابطة ولحن رخيص . سمية باختصار تدعو الى التحرر من الكلمات السوقية التي يشنف بها الواعدين اذاننا ويصيبونا من خلاله بالغثيان والتصدع . لله درك ياسمية فانتي واحدة من فنانات الزمن الجميل في الغناء السوداني .

* استاذينا المخضرم ميرغني عبد الرحيم ابو شنب كان ومافتيئ يمثل امتداد طبيعي للجيل الذهبي من الصحفيين الرياضيين وهو يتميز عن كل اقرانه بشجاعة الراى وسلاسة الاسلوب وحلاوة اللسان ويكفي هذا الرقم الشامخ انه لايزال يقاتل ويقدم عصارة ماعنده رغم كل المضايقات التي يتعرض لها بين الفينة والاخرى بسبب اصراره على تعرية كل ماهو فاسد في الوسط الرياضي حيث يقول للأعور أنت أعور عديل بينما يقول له البعض عينك واحدة ماكويسة ؟! الاخ الاستاذ ميرغني ابوشنب كان لي شرف التتلمذ على يديه وتعلم ابجديات العمل الصحفي في فترة السبعينيات الميلادية عبر جريدة الايام الذائعة الصيت في تلك الحقبة وقد تعلمت على يديه الكثير وساهم بخبرته وطول باعه في صقل موهبتي الصحفية وقد تشرفت بتسلم قسم التحقيقات في جريدة الايام الاسبوعي يوم ان أوكل اليه الريس الراحل عمر عبد التام مهمة الاشراف على الملحق الرياضي في جريدة الايام الاسبوعي ويومها كان التنافس قويا ومثيرا بين جريدة الايام وجريدة الصحافة بعيدا عن الابتذال وحرق البخور وعبادة الافراد والاصطياد في المياه الاسنة .

* من المؤسف حقا ان نقول باننا نطبق وفي بلاهة وسذاجة الحكمة التي تقول ((لا كرامة لنبي في وطنه )) فهل يعقل ان يكون نجم في قامة الاسطورة نصر الدين عباس جكسا بعيدا عن دائرة الضوء والاضواء حيث لايستفاد من خبرته الطويلة لا في مجال التدريب ولا في مجال الادارة ولا في اي مجال اخر . انه لامر محزن ومؤسف بكل المقاييس يحدث كل هذا لجكسا وزملائه من نجوم العصر الذهبي بينما نجد الدول من حولنا تقدر نجومها ومواهبها ومخضرميها وتستفيد من خبراتهم وتجاربهم وثقافاتهم ولذلك تجدهم يتطورون بينما نقف نحن مكانك سر في نفس النقطة التي توقفنا فيها قبل اكثر من 41 عاما اي منذ العام 1970 وهو العام الذي فزنا فيه ببطولة الامم الافريقية السابعة في الخرطوم وكان لجكسا وعمر التوم وامين زكي والاسيد والدحيش وبشارة وجاجارين وعبد العزيز عبد الله وبشرى وهبة والسر كاوندا وغيرهم من الافذاذ شرف تحقيق ذلك اللقب القاري فاين هم الان ؟ هذا هو السؤال الذي يفرض نفسه وبالحاح فهل من يتكرم بالاجابة عليه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019