بهدوء
حالة الشغيل وثلاثى الهلال واحدة يامازدا!
لا احد يمكن ان يختلف مع مازدا بانه المخول الوحيد فى اختيار اللاعبين بوصفه المدير الفنى المسؤول عن المنتخب وشؤونه العامة والخاصة ولا احد يمكن ان يعترض على اى قرار يصدر من جانبه في كل مايتعلق بمسيرة المنتخب الذى نتمنى جميعا ان يحقق حلم الشعب السودانى فى التأهل الى نهائيات امم افريقيا القادمة فى غينيا الاستوائية والجابون , الا ان ذلك لايمنع القول بان الكابتن مازدا لم يكن موفقا فى رده على ماصرح به مدرب المريخ الكابتن حسام البدرى الذى لم يعترض على قرار مازدا باختيار نصرالدين الشغيل فى قائمة المنتخب التى تشارك حاليا فى معسكر اديس ابابا انما ابدى المدرب المصرى تخوفه فى ان يلحق الشغيل بما تعرض له زميله راجى عبد العاطى الذى لازال يدفع المريخ ثمن مشاركته مع المنتخب بالقاهره قبل بطولة امم افريقيا للمحليين ورفض الجهاز الفنى بقيادة مازدا باطلاق سراحه للمريخ حتى يتثنى له علاجه بالقاهره رغم ان راجى حينها كان يجلس على دكة الاحتياط ولم يستفد منه المنتخب بسبب الاصابة التى تفاقمت لاحقا بسبب القرار الخاطىء لمازدا وعناد بقية زملائه بالجهاز الفنى ,فليس صحيحا ان راجى اصيب مع ناديه فى بطولة سيكافا كما يقول مازدا وانما اصيب مع المنتخب ثم زادت معاناته مع الاصابة لاحقا فى الوقت الذى اعلن فيه مجلس ادارة نادى المريخ التزامه بعلاجه حتى يعود سليما لناديه وكذلك للمنتخب الوطنى ,, فالكابتن حسام البدرى لم يتدخل فى عمل مدرب المنتخب وسياسته المعلنة حتى يثور مازدا ضده ويغضب منه لانه كمدرب لنادى المريخ يعرف حدود عمله جيدا فهى ليست المرة الاولى التى يختار فيها مازدا لاعبين من المريخ فى عهد المدرب البدرى ولن تكون الاخيرة وبالتالى فان التعاون مطلوب من الجانبين لاسيما وان لاعبى المريخ هم من العناصر الاساسية التى يعتمد عليها مازدا فى تشكيلته الى جانب لاعبى الاندية الاخرى ,, كما نود التأكيد للمدرب مازدا بان تخوف البدرى من تفاقم اصابة الشغيل بعد اختياره لقائمة المنتخب هم تخوف مشروع ليس من جانب المدرب المصرى البدرى وحده وانما هو تخوف ينتاب كل اهل المريخ من اداريين واعلاميين وجماهير لاسيما فى هذه المرحلة التى يتطلع فيها الجميع داخل النادى المحافظة على مسيرة الفريق وعناصره الاساسية بعيدا عن العوارض والمطبات التى كانت سببا فى اضعاف مسيرة الفريق فى الموسم الماضى ,, فالاصابة التى تعرض لها نصر الدين الشغيل حرمت ناديه من جهوده فى المباراة الاخيرة التى خاضها المريخ ضد جزيرة الفيل وظهر حجم الفراغ الذى احدثه غياب الشغيل فى وسط الفريق وبالتالى من الطبيعى ان تأتى رد فعل المدرب البدرى على النحو الذى صدرت به لانه ايضا فى حاجة الى جهود اللاعب وعودته فى اقرب فرصة عقب الفراغ من مباراة المنتخب ضد غانا وعودة المريخ من معسكره الحالى بالقاهره ,, فالشغيل لايقل اهمية فى المنتخب عن بقية زملائه الكابتن هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وعمر بخيت الذين وافق مازدا على ابعادهم عن قائمة المنتخب الاخيرة التى حققت الفوز على الكونغو فى تصفيات الامم الافريقية بحجة الاصابة والارهاق رغم ان ثلاثتهم لم ينقطعوا عن المشاركة فى التدريبات مع ناديهم بعكس الشغيل الذى لم يشارك حتى فى التدريب الاخير الذى سبق مباراة المريخ وجزيرة الفيل .
مع الاسف ان قضية تعرض اللاعبين للاصابة مع المنتخب ثم اهمال علاجهم من جانب الاتحاد العام او التقصير فى متابعة حالتهم هى بالفعل قضية تستحق النقاش والدراسة اذا اخذنا فى الاعتبار ماحدث للاعب راجى الذى انطفأ بريقه بسبب هذه الاصابة وخسر مركزه فى تشكيلة المريخ بعدما نجح فى اعتلاء سلم النجومية فى فترة وجيزة جدا ,, وهى قضية يمكن ان يسهم المدرب مازدا فى حلها بقليل من الهدوء والحكمة بدلا من الانفعال والغضب فى وجه كل من يدلى برأى يخالف وجهة نظره !
حالة الشغيل وثلاثى الهلال واحدة يامازدا!
لا احد يمكن ان يختلف مع مازدا بانه المخول الوحيد فى اختيار اللاعبين بوصفه المدير الفنى المسؤول عن المنتخب وشؤونه العامة والخاصة ولا احد يمكن ان يعترض على اى قرار يصدر من جانبه في كل مايتعلق بمسيرة المنتخب الذى نتمنى جميعا ان يحقق حلم الشعب السودانى فى التأهل الى نهائيات امم افريقيا القادمة فى غينيا الاستوائية والجابون , الا ان ذلك لايمنع القول بان الكابتن مازدا لم يكن موفقا فى رده على ماصرح به مدرب المريخ الكابتن حسام البدرى الذى لم يعترض على قرار مازدا باختيار نصرالدين الشغيل فى قائمة المنتخب التى تشارك حاليا فى معسكر اديس ابابا انما ابدى المدرب المصرى تخوفه فى ان يلحق الشغيل بما تعرض له زميله راجى عبد العاطى الذى لازال يدفع المريخ ثمن مشاركته مع المنتخب بالقاهره قبل بطولة امم افريقيا للمحليين ورفض الجهاز الفنى بقيادة مازدا باطلاق سراحه للمريخ حتى يتثنى له علاجه بالقاهره رغم ان راجى حينها كان يجلس على دكة الاحتياط ولم يستفد منه المنتخب بسبب الاصابة التى تفاقمت لاحقا بسبب القرار الخاطىء لمازدا وعناد بقية زملائه بالجهاز الفنى ,فليس صحيحا ان راجى اصيب مع ناديه فى بطولة سيكافا كما يقول مازدا وانما اصيب مع المنتخب ثم زادت معاناته مع الاصابة لاحقا فى الوقت الذى اعلن فيه مجلس ادارة نادى المريخ التزامه بعلاجه حتى يعود سليما لناديه وكذلك للمنتخب الوطنى ,, فالكابتن حسام البدرى لم يتدخل فى عمل مدرب المنتخب وسياسته المعلنة حتى يثور مازدا ضده ويغضب منه لانه كمدرب لنادى المريخ يعرف حدود عمله جيدا فهى ليست المرة الاولى التى يختار فيها مازدا لاعبين من المريخ فى عهد المدرب البدرى ولن تكون الاخيرة وبالتالى فان التعاون مطلوب من الجانبين لاسيما وان لاعبى المريخ هم من العناصر الاساسية التى يعتمد عليها مازدا فى تشكيلته الى جانب لاعبى الاندية الاخرى ,, كما نود التأكيد للمدرب مازدا بان تخوف البدرى من تفاقم اصابة الشغيل بعد اختياره لقائمة المنتخب هم تخوف مشروع ليس من جانب المدرب المصرى البدرى وحده وانما هو تخوف ينتاب كل اهل المريخ من اداريين واعلاميين وجماهير لاسيما فى هذه المرحلة التى يتطلع فيها الجميع داخل النادى المحافظة على مسيرة الفريق وعناصره الاساسية بعيدا عن العوارض والمطبات التى كانت سببا فى اضعاف مسيرة الفريق فى الموسم الماضى ,, فالاصابة التى تعرض لها نصر الدين الشغيل حرمت ناديه من جهوده فى المباراة الاخيرة التى خاضها المريخ ضد جزيرة الفيل وظهر حجم الفراغ الذى احدثه غياب الشغيل فى وسط الفريق وبالتالى من الطبيعى ان تأتى رد فعل المدرب البدرى على النحو الذى صدرت به لانه ايضا فى حاجة الى جهود اللاعب وعودته فى اقرب فرصة عقب الفراغ من مباراة المنتخب ضد غانا وعودة المريخ من معسكره الحالى بالقاهره ,, فالشغيل لايقل اهمية فى المنتخب عن بقية زملائه الكابتن هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وعمر بخيت الذين وافق مازدا على ابعادهم عن قائمة المنتخب الاخيرة التى حققت الفوز على الكونغو فى تصفيات الامم الافريقية بحجة الاصابة والارهاق رغم ان ثلاثتهم لم ينقطعوا عن المشاركة فى التدريبات مع ناديهم بعكس الشغيل الذى لم يشارك حتى فى التدريب الاخير الذى سبق مباراة المريخ وجزيرة الفيل .
مع الاسف ان قضية تعرض اللاعبين للاصابة مع المنتخب ثم اهمال علاجهم من جانب الاتحاد العام او التقصير فى متابعة حالتهم هى بالفعل قضية تستحق النقاش والدراسة اذا اخذنا فى الاعتبار ماحدث للاعب راجى الذى انطفأ بريقه بسبب هذه الاصابة وخسر مركزه فى تشكيلة المريخ بعدما نجح فى اعتلاء سلم النجومية فى فترة وجيزة جدا ,, وهى قضية يمكن ان يسهم المدرب مازدا فى حلها بقليل من الهدوء والحكمة بدلا من الانفعال والغضب فى وجه كل من يدلى برأى يخالف وجهة نظره !