مآساة المعلم
* صعقت لما جاء في الحوار بصحيفة الكورة الذي أجراه الزميل موسى مصطفى مع نجم نجوم المريخ أبان عقد السبعينات المعلم بشرى وهبة أحد أفضل من أجنبتهم حواء المريخ في الملاعب.
* وبشرى وهبة بجانب كونه موهبة ودرة من درر المريخ في تلك السنوات كان لاعباً مثالياً يضرب به المثل في حسن الخلق والأخلاق لاسيماً فقد كان أستاذاً ومعلماً ومربياً داخل الملعب وخارجه.
* حزنت بشدة لما تعرض له المعلم بشرى وهبة ولم نعلم به إلا من خلال الحوار الذي كشف فيه مضطراً المآساة التي تعرض لها بعد أن دفع كل ما يملكه من أجل إعادة بناء منزله والذي تم هدمه بعد أن أودع ثقته في صديق من الرياضيين \"لم يسمه\" وسلمه مبلغ 75 مليوناً لإعادة البناء خلال شهرين حسب وعد الصديق، ولكن طال الزمن ومرت السنوات.. ظل فيها بشرى وأسرته يقطنون في شقة بالإيجار استنزف إيجارها قوتهم.. وقد تدخل النجم الذهبي نصرالدين جكسا كواسطة خير لحل القضية ودياً فجمع بين بشرى وصديقه الرياضي ولكن لم يفلح الأمر لتتحول المشكلة إلى قضية لم تحل حتى اليوم!!
* المعلم بشرى وهبة رجل فاضل وقنوع وليس من الذين يستجدون أو يشركون الناس في همومه وإلا لما سكت على مآساته طوال هذه السنوات، واضطر أخيراً لكشف ما حدث له وقال إنه يفعل ذلك حتى لا يتعرض شخص آخر لما حدث له.
* نرجو من قدامى لاعبي المريخ والأسرة المريخية والرياضية الإهتمام بمشكلة الرجل الفاضل بشرى وهبة والتحرك لحلها وإعادة حقوقه أو \"شقي عمره\" كما قال.. ونتمنى أن تكون هذه القصة عظة وعبرة للجميع ليحرص كل شخص على ممتلكاته فمجتمعنا فيه الكثير من مثل هذه المآسي وقد تحدث بالتفريط أو بالجشع وهواية أكل أموال الناس.
زمن إضافي
* الحكم البنيني كوفي كودجا لن يستطيع دخول الجزائر مرة أخرى ومدى الحياة!!
* لاعبو الجزائر بتوترهم وبتفكيرهم في أزمتهم مع المصريين عرضوا أنفسهم للطرد.. بينما كان المصريون أكثر وعياً حيث دخلوا الملعب بعد أن مسحوا من أذهانهم حكاية الأزمة مع الجزائريين وركزوا على التأهل فقط.
* الحكم المالي كوليبالي الذي أدار لقاء الهلال ومازيمبي التاريخي بأمدرمان سيدير النهائي الأفريقي بين مصر وغانا..
* كوليبالي صاحب الوجه البارد والذي لا يبتسم سبق أن أدار لقاء المريخ وكانوبيلارز في نيجيريا وتحامل على المريخ بعض الشيء خاصة في قرار طرده لموسى الطيب.
* الأخ صلاح إدريس يقلل من مكانته كثيراً وهو يكرر في أكثر من مناسبة ويتحدث أمام الملأ بأن عديله جمال الوالي كان هلالياً!!
* مثل هذا الحديث الفارغ لا يتردد إلا بين صغار المشجعين.. كما أنه ليس عيباً ولا جريمة أن يشجع الإنسان أحد الفرق ثم بمرور السنين يتحول انتماؤه لفريق آخر.
* وأذكر عندما كنا طلاباً ندخل المباريات من المدرجات الشعبية كان هناك مشجعاً مريخياً يقف أمام الجمهور ويطلق دعاباته التي يصفق لها جمهور المريخ وتغيظ الهلالاب.. وقد قال له أحد مشجعي الهلال أنا أعرفك إنت زمان كنت هلالابي!!
* فقال المشجع المريخي الظريف: \"أيوه أنا لما كنت صغير شجعت الهلال ولكن لما كبرت وعقلي كبر اخترت تشجيع المريخ\".. فصفق له جمهور المريخ بحماس!!
* وزعيم المريخ الراحل حسن أبوالعائلة لعب للهلال ثم تركه وانتقل للعب للمريخ واستمر معه حتى الإعتزال وبعدها دخل مجال العمل الإداري في المريخ حتى وصل لمنصب الرئيس وقد لعب دوراً كبيراً في بناء استاد المريخ.
* ولاعب الهلال مجاهد الذي لعب عدة سنوات مع الهلال ثم انتقل لجزيرة الفيل ثم المريخ وقضى فترة قصيرة وترجل مؤخراً تشبع بحب المريخ خلال الفترة القصيرة التي انضم فيها للأحمر الوهاج كلاعب وهو اليوم يلج مجال العمل الإداري في المريخ.
* وهناك لاعبون في الهلال كانوا يعشقون المريخ بدرجة كبيرة مثل أحمد أبوالجاز الذي ترعرع في الهلال منذ أن كان شبلاً ثم لعب للفريق الأول ومع ذلك لم يدخل الهلال في قلبه قط! وقد كشف ميوله ذات مرة في أحد تدريبات الهلال عندما كان المريخ يلعب مباراة دولية خارج البلاد وكان مشجعو الهلال يتابعون المباراة من المذياع وعندما سجل المريخ هدفاً صرخ أحمد أبوالجاز فرحاً!! وكانت تلك الحادثة أحد أسباب شطبه من الهلال لينتقل للمريخ ويحقق حلم حياته!!
* واليوم هناك المئات والآلاف من المشجعين الذين كانوا يشجعون الهلال ثم تحولوا لتشجيع المريخ كما توجد قلة كانت تشجع المريخ وتحولت لتشجيع الهلال لظروف خاصة!!
* وأعتقد أنه من الفخر للمريخ أن تتحول له أعداد كبيرة من مشجعي الهلال بينما لا يحدث العكس.. ومعظم الذين تحولوا من تشجيع الهلال للمريخ فعلوا ذلك عقب إحراز المريخ للبطولات الدولية والكؤوس المحمولة جواً.
* وهناك مشجع يعمل فوالاً في موقف المهداوي بأمدرمان كان هلالياً كبيراً وتشارط مع صديقه المريخابي بأنه إذا فاز المريخ بكأس دورة الشارقة الدولية سيترك الهلال ويشجع المريخ وبالفعل تحول للأحمر بعد فوز المريخ بالبطولة وطلى ترابيز محله باللون الأحمر!!
* إعجاب الأهلة بالريس جمال الوالي وبما أحدثه من ثورة في منشآت المريخ وجعله للمريخ من الأندية الشهيرة والمحترمة على المستوى الأفريقي والعربي لدرجة أن يطلب حارس أفريقيا ومصر الأول عصام الحضري الإنضمام له وكذلك نجم تونس الكبير عبدالكريم النفطي.. هو السبب في \"تلبط\" الهلالاب بجمال الوالي!!
* صعقت لما جاء في الحوار بصحيفة الكورة الذي أجراه الزميل موسى مصطفى مع نجم نجوم المريخ أبان عقد السبعينات المعلم بشرى وهبة أحد أفضل من أجنبتهم حواء المريخ في الملاعب.
* وبشرى وهبة بجانب كونه موهبة ودرة من درر المريخ في تلك السنوات كان لاعباً مثالياً يضرب به المثل في حسن الخلق والأخلاق لاسيماً فقد كان أستاذاً ومعلماً ومربياً داخل الملعب وخارجه.
* حزنت بشدة لما تعرض له المعلم بشرى وهبة ولم نعلم به إلا من خلال الحوار الذي كشف فيه مضطراً المآساة التي تعرض لها بعد أن دفع كل ما يملكه من أجل إعادة بناء منزله والذي تم هدمه بعد أن أودع ثقته في صديق من الرياضيين \"لم يسمه\" وسلمه مبلغ 75 مليوناً لإعادة البناء خلال شهرين حسب وعد الصديق، ولكن طال الزمن ومرت السنوات.. ظل فيها بشرى وأسرته يقطنون في شقة بالإيجار استنزف إيجارها قوتهم.. وقد تدخل النجم الذهبي نصرالدين جكسا كواسطة خير لحل القضية ودياً فجمع بين بشرى وصديقه الرياضي ولكن لم يفلح الأمر لتتحول المشكلة إلى قضية لم تحل حتى اليوم!!
* المعلم بشرى وهبة رجل فاضل وقنوع وليس من الذين يستجدون أو يشركون الناس في همومه وإلا لما سكت على مآساته طوال هذه السنوات، واضطر أخيراً لكشف ما حدث له وقال إنه يفعل ذلك حتى لا يتعرض شخص آخر لما حدث له.
* نرجو من قدامى لاعبي المريخ والأسرة المريخية والرياضية الإهتمام بمشكلة الرجل الفاضل بشرى وهبة والتحرك لحلها وإعادة حقوقه أو \"شقي عمره\" كما قال.. ونتمنى أن تكون هذه القصة عظة وعبرة للجميع ليحرص كل شخص على ممتلكاته فمجتمعنا فيه الكثير من مثل هذه المآسي وقد تحدث بالتفريط أو بالجشع وهواية أكل أموال الناس.
زمن إضافي
* الحكم البنيني كوفي كودجا لن يستطيع دخول الجزائر مرة أخرى ومدى الحياة!!
* لاعبو الجزائر بتوترهم وبتفكيرهم في أزمتهم مع المصريين عرضوا أنفسهم للطرد.. بينما كان المصريون أكثر وعياً حيث دخلوا الملعب بعد أن مسحوا من أذهانهم حكاية الأزمة مع الجزائريين وركزوا على التأهل فقط.
* الحكم المالي كوليبالي الذي أدار لقاء الهلال ومازيمبي التاريخي بأمدرمان سيدير النهائي الأفريقي بين مصر وغانا..
* كوليبالي صاحب الوجه البارد والذي لا يبتسم سبق أن أدار لقاء المريخ وكانوبيلارز في نيجيريا وتحامل على المريخ بعض الشيء خاصة في قرار طرده لموسى الطيب.
* الأخ صلاح إدريس يقلل من مكانته كثيراً وهو يكرر في أكثر من مناسبة ويتحدث أمام الملأ بأن عديله جمال الوالي كان هلالياً!!
* مثل هذا الحديث الفارغ لا يتردد إلا بين صغار المشجعين.. كما أنه ليس عيباً ولا جريمة أن يشجع الإنسان أحد الفرق ثم بمرور السنين يتحول انتماؤه لفريق آخر.
* وأذكر عندما كنا طلاباً ندخل المباريات من المدرجات الشعبية كان هناك مشجعاً مريخياً يقف أمام الجمهور ويطلق دعاباته التي يصفق لها جمهور المريخ وتغيظ الهلالاب.. وقد قال له أحد مشجعي الهلال أنا أعرفك إنت زمان كنت هلالابي!!
* فقال المشجع المريخي الظريف: \"أيوه أنا لما كنت صغير شجعت الهلال ولكن لما كبرت وعقلي كبر اخترت تشجيع المريخ\".. فصفق له جمهور المريخ بحماس!!
* وزعيم المريخ الراحل حسن أبوالعائلة لعب للهلال ثم تركه وانتقل للعب للمريخ واستمر معه حتى الإعتزال وبعدها دخل مجال العمل الإداري في المريخ حتى وصل لمنصب الرئيس وقد لعب دوراً كبيراً في بناء استاد المريخ.
* ولاعب الهلال مجاهد الذي لعب عدة سنوات مع الهلال ثم انتقل لجزيرة الفيل ثم المريخ وقضى فترة قصيرة وترجل مؤخراً تشبع بحب المريخ خلال الفترة القصيرة التي انضم فيها للأحمر الوهاج كلاعب وهو اليوم يلج مجال العمل الإداري في المريخ.
* وهناك لاعبون في الهلال كانوا يعشقون المريخ بدرجة كبيرة مثل أحمد أبوالجاز الذي ترعرع في الهلال منذ أن كان شبلاً ثم لعب للفريق الأول ومع ذلك لم يدخل الهلال في قلبه قط! وقد كشف ميوله ذات مرة في أحد تدريبات الهلال عندما كان المريخ يلعب مباراة دولية خارج البلاد وكان مشجعو الهلال يتابعون المباراة من المذياع وعندما سجل المريخ هدفاً صرخ أحمد أبوالجاز فرحاً!! وكانت تلك الحادثة أحد أسباب شطبه من الهلال لينتقل للمريخ ويحقق حلم حياته!!
* واليوم هناك المئات والآلاف من المشجعين الذين كانوا يشجعون الهلال ثم تحولوا لتشجيع المريخ كما توجد قلة كانت تشجع المريخ وتحولت لتشجيع الهلال لظروف خاصة!!
* وأعتقد أنه من الفخر للمريخ أن تتحول له أعداد كبيرة من مشجعي الهلال بينما لا يحدث العكس.. ومعظم الذين تحولوا من تشجيع الهلال للمريخ فعلوا ذلك عقب إحراز المريخ للبطولات الدولية والكؤوس المحمولة جواً.
* وهناك مشجع يعمل فوالاً في موقف المهداوي بأمدرمان كان هلالياً كبيراً وتشارط مع صديقه المريخابي بأنه إذا فاز المريخ بكأس دورة الشارقة الدولية سيترك الهلال ويشجع المريخ وبالفعل تحول للأحمر بعد فوز المريخ بالبطولة وطلى ترابيز محله باللون الأحمر!!
* إعجاب الأهلة بالريس جمال الوالي وبما أحدثه من ثورة في منشآت المريخ وجعله للمريخ من الأندية الشهيرة والمحترمة على المستوى الأفريقي والعربي لدرجة أن يطلب حارس أفريقيا ومصر الأول عصام الحضري الإنضمام له وكذلك نجم تونس الكبير عبدالكريم النفطي.. هو السبب في \"تلبط\" الهلالاب بجمال الوالي!!
بان المريخاب في الاصل هلاب زعلانين
صلاح إدريس خليه ما رايك في الصحافة المصرية، وقبل أكثر من 15 سنة
ما وريتنا كيف حقق أحمد أبو الجاز حلم حياته عندما تحول إلى المريخ
والله هنالك بعض الناس حتى لا يعلموا أنه تحول إلى المريخ
ماذا أصبح أحمد أبو الجاز بعد ذلك عاوزين نعرف
علي قاقارين الذي تحول من أشبال المريخ إلى الهلال أصبح الآن السفير الدكتور علي قاقارين وكيل وزارة الخارجية وعضو عدة لجان في الفيفا وصحفي مرموق وعلى قمة الهرم الاجتماعي في امدرمان
ممكن نعرف ما هو الحلم الذي حققه أبو الجاز بعد أن تحول إلى المريخ
بعدين مثل الشراط دا عليك الله ما تذكره تاني لأن الأمر مبني على باطل ولا شنو كدي أسأل ليك واحد شيخ
حلم في حلم
كما ارجو منك ومن امثلك المترعين بحب المريخ ان يعريوا مثل هذه المواضيع فهي انصرافية لاتغني ولاتسمن ولاتزيد فهم
المهم كيس الملاح اليومي ياصديقي
قال صحفي قال
قوم .....................................