• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1288
رأي حر
رأي حر
صلاح الأحمدي .
شيخ إدريس يوسف ووسام الاحترام
كثيرون سقطوا في حياة شيخ إدريس يوسف الرياضية.. رئيس رؤساء النادي الأهلي بعد جهلهم بحقائق أنفسهم فظلوا متمادين غير قادرين على أن يغيروا منهجهم التي تزيدهم سقوطاً وسخريه أمام الاخرين لعدم معرفتهم بالشيخ إدريس يوسف الذي ملأت حياته كفاحاً وعطاً وإحتراماً وهو إستطاع أن يجتاز الحدود ولا شك قد وصل مرحلة يستحق فيها ذلك اللقب وسام الاحترام .
كان جواداً حتى مع الذين ينقلبون كالحرباء كان يعرف أصحاب النفوس الضعيفة وكان مُصِراً أن يضمهم الى معيته كان يمد حبل الصبر طويلاً لا يكل ولا يمل مع المتسولين الكبار أقصد المقتدرين الذين لا زمهم هذا المرض اللعين .
ذو نظره فاحصة للأشخاص كان له رأي في أحد الشخصيات الرياضية ولم تخيب نظرته بعد أن تنكر وفقد البوصلة لينال سخط وعدم احترام القاعدة الاهلاوية الاصيلة . كان سخياً حتى مع الذين يعضون الايادي وهو إبن الخرطوم الذي ساقته الظروف الكروية بعد مشادة معروفة مع الراحل المقيم سكرتير النادي حين ذاك صالح جرجس إلى فريق الشاطئ الامدرماني الذي أفنى فيه فترة إتسمت بالنجومية وهو لاعب كرة معروف في ذلك الوقت .
ليعلم القاصي والداني بأن رئيس الرؤساء رئيس شيخ إدريس يوسف قد دخل إنتخابات النادي الاهلي بقناعة تامة بعد أن فشلت كل محاولات الوفاق من أشخاص لهم بصمات في النادي الأهلي وخارجه ولكن كان التجاهل التام غير الذين كان لهم عصايه نايمه وعصاية قايمة .
وأخيراً إنكشف دورهم وجاءوا بأنصاف الحلول ولكن رفضها رئيس الرؤساء جملة وتفصيلاً وكان الفيصل الانتخابات وخسر شيخ إدريس ولم يسقط ولم تسقط مبادئه مؤكداً التصحيح والعودة مره أخرى عبر بوابة الديموقراطية الصحيحة وليس السقيمة.
تعود شيخ إدريس يوسف الاب الطيب الحنون شيخ العرب أن يمد يده لكل الاطياف من المتسلقين وإذا لفظهم لا تجدي معه الوساطات والتوسطات لرجوعه لأن الباب هذا عنده مقفول أم عن الدعم للنادي الاهلي لقد دعم شيخ إدريس النادي الاهلي في السنين الماضية وهو خارج المجلس وقوبل البعض منه بالرفض من بعض الاشخاص زاعمين أن دعمه على حد قولهم يفتح باب للمعارضة المزعومة الذين يصورون لها بعضهم هي ذات اليد الكبرى لما يجري من سوء بالنادي .
خاتمة :
لقد سعد المطبلون والهتيفة والمهمشون داخل أسوار النادي الاهلي لما قيل عن رئيس الرؤساء في أحد الاعمدة التي كانت ركيزته يوماً من الايام وهو سرٌ يعرفه ثلاثة وأنا واحد منهم ... ولنا مواصله .
إن الدراهم كالبراهم تجبر العظم الكسيرا *** إن نالهن ثعيلب في صبحه أمسى أميرا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019