فوز باهت بلا طعم والارسنال جدير بالاحترام
رغم ان الدوري نقاط والفوز في مبارياته يبقى هو الاهم بحكم ان النقاط هي الجزئية الاهم في السباق نحو اللقب وملاحقة الوصيف الذي يقف في الصدارة ويصر عليها اصرارا هذه المرة على غير العادة مما ينبئ بخطر داهم وفارق النقاط الخمسة لايزال هو سيد الموقف فالنقاط تبقى هي الاهم من اي مواجهة دورية وهو مانجح فيه هلال الملاين في مواجهته لفريق الارسنا الشنداوي في لقاء الاياب بقلعة الاقمار في ام درمان العاصمة الوطنية وخرج من مباراته معه بثلاثة نقاط كانت مهمة في حسابات السباق نحو استعادة الصدارة السليبة والتي يخالجني شك كبير في ان تعود لحبيب الملاين هلال الافريقية ففرق الممتاز التي نراها الان فرق متهالكة لاجدوى من ورائها ولا نفع وفي تقديري فليس هنالك فريق واحد بين اندية الممتاز قادر على ايقاف الوصيف فنحن قادرين على ان نرد له الصاع صاعين ونلقنه درسا لاينسى في لقاء الاياب لكي نقتص من هزيمتنا الفجائية في الجولة الاولى بهدف ساكواها العشوائي والذي لم يصدق ساكواها نفسه حتى يومنا هذا بانه قد سجل في شباك الهلال ولو لديه الثقة في النفس ولديه الجراة التي جعلت منه هداف للمسابقة في غفلة من عمر الزمان فليجرؤ مرة اخرى على مغازلة شباك الهلال في اللقاء المرتقب الذي سيكون لنجومنا فيه حديث وحديث ولكنني اقول باننا بعد ان نجندل الوصيف ونقتص منه نقاط المباراة الثلاثة ونعيد الامور الى نصابها الصحيح فمن سيبسبر لنا اغوار النقطتين المتبقيتين في حسابات الربح والخسارة بعد ان سمحنا لنيل الحصاحيصا المتهالك أن يسلبنا نقطتين عزيزتين في تلك المباراة التي تعتبر الاسواء في تاريخ الهلال بعد مباراة الارسنال الماضية في مدينة شندي العريقة ؟ بالطبع الامر سيكون غير ميسور وسيبقى الوصيف بطلا رغم الهزيمة المتوقعة من هلال الملاين إذن فان بطولة الدوري بالنسبة لنا باتت في كف عفريت ونحن من فرط فيها بفقدان خمسة نقاط عزيزة امام الارسنال ونيل الحصاحيصا وعليه فلا داعي للبكاء على اللبن المسكوب فنحن من اهدى هذه البطولة المحببة لوصيفنا الذي سيكون انجاز الفوز بالبطولة الام واحد من اهم الانجازات التي يمكن لهم ان يتمشدقوا بها بعد ان غابوا عنها لعامين متتاليين تمتعوا فيهما بمقعد الوصافة الذي هو مفصل عليهم كقميص عثمان . أعود للقاء الزعيم الهلالي امام فريق الارسنال والذي كنا ننتظر لقائه الثأري على احر من الجمر لكي نرد له الصاع صاعين ونلقنه درسا قاسيا لما لا وهو من تجرأ وفاز على هلال الملاين وسلبه ثلاثة نقاط عزيزة اهداها للوصيف المتهالك الفتران ولكننا شهدنا هلال يسد النفس يلعب افراده بطريقة بدائية قدموا من خلالها مستوى باهت وجاء الفوز بصورة غير مرضية فهو فوز باهت بلا طعم ولا رائحة ولا مستوى فقد كان الفريق في اسواء حالاته ولم نشهد اي كرة ممرحلة وكانت العشوائية سيدة الموقف ولم نرى اي كرة جماليه وكانت الخطوط متباعدة ومتنافرة بصورة غريبة وزاد الامر سوءا بعد خروج القائد الملهم هيثم مصطفى حيث فقد الفريق هويته وبتنا نلعب بطريقة (( الحواري ) طقها والحقها الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام في نفوس كل المشاهدين في ملعب المباراة وخلف الشاشات الكرستالية البلورية وحتى هدف التاكيد في المباراة فقد جاء بنيران صديقة بعد ان كان فتية الارسنال الاقرب الى تحقيق الهدف التعادلي . أنه لامر محزن ان نرى هلال الملاين بذلك المستوى المتواضع الذي كان عليه في لقاء عيال دار جعل لاسيما وان الفريق يعتبر ذلك اللقاء بمثابة البروفة القوية للقاء الترجي المنتظر لقد غابت الروح وغاب الاداء وغابت الجماليات وشهدنا هلال حزين فاقد لابسط ابجديات كرة القدم وبالمقابل كان فريق اهلي شندي يلعب مباراته وكانه يلعب على ارضه في مدينة شندي حيث فعل لاعبيه كلما ارادوه داخل المستطيل الاخضر وقدموا الكرة الجماعية الشاملة الممرحلة باص وخانة وتفننوا في خلخلة دفاع الهلال والوصول الى مرمى المعز في اكثر من كرة خطيرة ولولا عناية الرحمن وبراعة الحارس المعز في بعض الكرات الخطيرة والانفرادية لحدث مالايمكن ان تحمد عقباه ولكرر الارسناليون سيناريو اللقاء الماضي والذي تلقينا فيه الهزيمة بالهدف الجزائي .
لقد قدم نجوم الارسنال مستوى مقنع ومتطور اكدوا معه بانهم قادمين للمنافسة وبقوة في القادم من السنوات فالفريق شكله مطمئن ولديه نجوم متميزين ويتمتع افراده بلياقة بدنية عالية ولاينقصهم اي شئ لكي يكونوا منافسين على كل بطولات الموسم المطروحة على طاولة التنافس الشريف ومدربهم التونسي واضح انه مدرب متمرس وعارف لحدود واجباته فهو قد خلق منهم فريق صعب المراس يمتلك كل اساسيات كرة القدم وحقيقة فان فريق الارسنال جدير بالاحترام وهو اجبرني وفي اكثر من مرة خلال المباراة في ان انحاز اليهم واصفق لهم بحرارة بشهادة ابنائي ماجد وبدر الدين الذين كانا يتابعان معي مباراة الهلال والارسنال بدرجة جعلت بدر الدين يقول لي ياابوي انت قلبت ولا شنو ؟؟ واقولها صريحة وبضمير الحادب الحريص على هلال الملاين بان شكل الفريق غير مطمئن وان الفريق يحتاج لعمل جبار حتى يعود الهلال الى سابق عهده يوم ان كان يزلزل الارض تحت اقدام خصومه قبل ان تحين ساعة النزال .
من يوقف الحرب الباردة بين الارباب و عز الدين
الحرب الصحفية التي تدور رحاها على اعمدة الصحف الورقية هذه الايام بين الاخ الزميل خالد عز الدين وبين الوجيه صلاح احمد ادريس والتي يتم من خلالها نشر الغسيل والسعي الى تعرية السلبيا واوجه القصور لكل من الهرمين الهلاليين صلاح وخالد هذه الحرب الاعلامية يجب ان تتوقف لانها لاتشبه الهلال ولاتشبه هذين الرقمين وعقلاء الهلال ورجالاته الكبار يجب ان يتدخلوا لكي يوقفوا هذه الحرب الاعلامية والتي يتضرر منها الهلال وحده بينما يقف الشامتون من خلف الكواليس لكي يزيدوا الامر اشتعالا ويقيني ان الرجلين صلاح وخالد اكبر من مثل هذه الترهات التي لن تضيف لكليهما جديدا بل هي ستقلل من شانهما في نفوس البعض وستنقص من اسهمهما وهما وحدهما من يتوجب عليهما ان يضعا حدا لهذه الحرب الباردة وللوجيه صلاح ادريس اقول باننا قد عاصرنا هلال الملاين منذ عهد الرئيس الرمز الراحل عبد الله رابح ومرورا بكل الرؤساء الكبار حسن عبد القادر وعمر علي حسن والبابا الطيب عبد الله واحمد عبد الرحمن الشيخ وغيرهم الكثيرين ولم نرى أو نسمع أو نشاهد من بينهم من سعى الى استعراض العضلات وتعرية اهل البيت الهلالي أو لدخول في مهاترات جانبية بعيدة عن مصحلة الكيان وهو امر اشتهر به الاخ صلاح ادريس دون غيره من رؤساء الهلال الامر الذي يقلل من مكانته كثيرا في نفوس البعض وهو امر لانرضاه لرجل قدم للهلال الكثير وترك بصمته على جداره ولكنه يهدر كل مابناه بسبب هذه الممارسات الخاطئة التي تبدر منه بين الفينة والاخرى والتي يسعى من خلالها الى ذم الناس بما يقدمه لهم من ايادي بيضاء ينبغي بل يجب ان تكون خالصة لوجه الله دون ان يتباهى بها لكي يهدر حسناته منها . لست هنا مدافعا عن الزميل العزيز الاستاذ خالد عز الدين ولكنني اقول بانه هلالي قح ومخلص ولايرضى في هلال الملاين لومة لائم وهو يخدمه بعين المحب وقلب العاشق بعيدا عن المكاسب الرخيصة التي لن تكون هي الغاية لرجل عاشق لهذا الكيان وحقيقة فان من يتابع مقالات الارباب وخالد عز الدين يحس بشئ من المرارة لاسيما وهما من الرموز الهلالية التي نعتز بها كثيرا ويحزننا والذي نفس محمدا بيده ان يصل بهما الامر الى هذا المستنقع ليقوم كل منهما بنشر الغسيل على صفحات الجرائد الورقية وغيرها أنه لامر محزن ومؤلم ان يصل الامر بين الرجلين الكبيرين الى هذا الدرك السحيق الذي لايشبه هلال الملاين لا من بعيد ولا من قريب ولعقلاء الهلال ورجالاته وكباره نسوق الحديث املين ان يضعوا حدا لهذا التراشق الاعلامي الذي لايخدم قضية الهلال في شئ خصوصا والفريق مقبل على لقاء هام يحتاج فيه الى تضافر جهود كل الهلاليين ووقفتهم صفا واحدا خلف الفريق ومجلس الادارة من اجل خلق المناخ الملائم للاعبي الفريق لكي يقدموا الجهد والبذل والعطاء لكي يحققوا كل طموحات اهل السودان وشعب الهلال الابي المقدام .
فاصلة ...... أخيرة
لاتسقني كأس الحياة بذلة ... بل اسقني بالعز كاس الحنظلي
رغم ان الدوري نقاط والفوز في مبارياته يبقى هو الاهم بحكم ان النقاط هي الجزئية الاهم في السباق نحو اللقب وملاحقة الوصيف الذي يقف في الصدارة ويصر عليها اصرارا هذه المرة على غير العادة مما ينبئ بخطر داهم وفارق النقاط الخمسة لايزال هو سيد الموقف فالنقاط تبقى هي الاهم من اي مواجهة دورية وهو مانجح فيه هلال الملاين في مواجهته لفريق الارسنا الشنداوي في لقاء الاياب بقلعة الاقمار في ام درمان العاصمة الوطنية وخرج من مباراته معه بثلاثة نقاط كانت مهمة في حسابات السباق نحو استعادة الصدارة السليبة والتي يخالجني شك كبير في ان تعود لحبيب الملاين هلال الافريقية ففرق الممتاز التي نراها الان فرق متهالكة لاجدوى من ورائها ولا نفع وفي تقديري فليس هنالك فريق واحد بين اندية الممتاز قادر على ايقاف الوصيف فنحن قادرين على ان نرد له الصاع صاعين ونلقنه درسا لاينسى في لقاء الاياب لكي نقتص من هزيمتنا الفجائية في الجولة الاولى بهدف ساكواها العشوائي والذي لم يصدق ساكواها نفسه حتى يومنا هذا بانه قد سجل في شباك الهلال ولو لديه الثقة في النفس ولديه الجراة التي جعلت منه هداف للمسابقة في غفلة من عمر الزمان فليجرؤ مرة اخرى على مغازلة شباك الهلال في اللقاء المرتقب الذي سيكون لنجومنا فيه حديث وحديث ولكنني اقول باننا بعد ان نجندل الوصيف ونقتص منه نقاط المباراة الثلاثة ونعيد الامور الى نصابها الصحيح فمن سيبسبر لنا اغوار النقطتين المتبقيتين في حسابات الربح والخسارة بعد ان سمحنا لنيل الحصاحيصا المتهالك أن يسلبنا نقطتين عزيزتين في تلك المباراة التي تعتبر الاسواء في تاريخ الهلال بعد مباراة الارسنال الماضية في مدينة شندي العريقة ؟ بالطبع الامر سيكون غير ميسور وسيبقى الوصيف بطلا رغم الهزيمة المتوقعة من هلال الملاين إذن فان بطولة الدوري بالنسبة لنا باتت في كف عفريت ونحن من فرط فيها بفقدان خمسة نقاط عزيزة امام الارسنال ونيل الحصاحيصا وعليه فلا داعي للبكاء على اللبن المسكوب فنحن من اهدى هذه البطولة المحببة لوصيفنا الذي سيكون انجاز الفوز بالبطولة الام واحد من اهم الانجازات التي يمكن لهم ان يتمشدقوا بها بعد ان غابوا عنها لعامين متتاليين تمتعوا فيهما بمقعد الوصافة الذي هو مفصل عليهم كقميص عثمان . أعود للقاء الزعيم الهلالي امام فريق الارسنال والذي كنا ننتظر لقائه الثأري على احر من الجمر لكي نرد له الصاع صاعين ونلقنه درسا قاسيا لما لا وهو من تجرأ وفاز على هلال الملاين وسلبه ثلاثة نقاط عزيزة اهداها للوصيف المتهالك الفتران ولكننا شهدنا هلال يسد النفس يلعب افراده بطريقة بدائية قدموا من خلالها مستوى باهت وجاء الفوز بصورة غير مرضية فهو فوز باهت بلا طعم ولا رائحة ولا مستوى فقد كان الفريق في اسواء حالاته ولم نشهد اي كرة ممرحلة وكانت العشوائية سيدة الموقف ولم نرى اي كرة جماليه وكانت الخطوط متباعدة ومتنافرة بصورة غريبة وزاد الامر سوءا بعد خروج القائد الملهم هيثم مصطفى حيث فقد الفريق هويته وبتنا نلعب بطريقة (( الحواري ) طقها والحقها الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام في نفوس كل المشاهدين في ملعب المباراة وخلف الشاشات الكرستالية البلورية وحتى هدف التاكيد في المباراة فقد جاء بنيران صديقة بعد ان كان فتية الارسنال الاقرب الى تحقيق الهدف التعادلي . أنه لامر محزن ان نرى هلال الملاين بذلك المستوى المتواضع الذي كان عليه في لقاء عيال دار جعل لاسيما وان الفريق يعتبر ذلك اللقاء بمثابة البروفة القوية للقاء الترجي المنتظر لقد غابت الروح وغاب الاداء وغابت الجماليات وشهدنا هلال حزين فاقد لابسط ابجديات كرة القدم وبالمقابل كان فريق اهلي شندي يلعب مباراته وكانه يلعب على ارضه في مدينة شندي حيث فعل لاعبيه كلما ارادوه داخل المستطيل الاخضر وقدموا الكرة الجماعية الشاملة الممرحلة باص وخانة وتفننوا في خلخلة دفاع الهلال والوصول الى مرمى المعز في اكثر من كرة خطيرة ولولا عناية الرحمن وبراعة الحارس المعز في بعض الكرات الخطيرة والانفرادية لحدث مالايمكن ان تحمد عقباه ولكرر الارسناليون سيناريو اللقاء الماضي والذي تلقينا فيه الهزيمة بالهدف الجزائي .
لقد قدم نجوم الارسنال مستوى مقنع ومتطور اكدوا معه بانهم قادمين للمنافسة وبقوة في القادم من السنوات فالفريق شكله مطمئن ولديه نجوم متميزين ويتمتع افراده بلياقة بدنية عالية ولاينقصهم اي شئ لكي يكونوا منافسين على كل بطولات الموسم المطروحة على طاولة التنافس الشريف ومدربهم التونسي واضح انه مدرب متمرس وعارف لحدود واجباته فهو قد خلق منهم فريق صعب المراس يمتلك كل اساسيات كرة القدم وحقيقة فان فريق الارسنال جدير بالاحترام وهو اجبرني وفي اكثر من مرة خلال المباراة في ان انحاز اليهم واصفق لهم بحرارة بشهادة ابنائي ماجد وبدر الدين الذين كانا يتابعان معي مباراة الهلال والارسنال بدرجة جعلت بدر الدين يقول لي ياابوي انت قلبت ولا شنو ؟؟ واقولها صريحة وبضمير الحادب الحريص على هلال الملاين بان شكل الفريق غير مطمئن وان الفريق يحتاج لعمل جبار حتى يعود الهلال الى سابق عهده يوم ان كان يزلزل الارض تحت اقدام خصومه قبل ان تحين ساعة النزال .
من يوقف الحرب الباردة بين الارباب و عز الدين
الحرب الصحفية التي تدور رحاها على اعمدة الصحف الورقية هذه الايام بين الاخ الزميل خالد عز الدين وبين الوجيه صلاح احمد ادريس والتي يتم من خلالها نشر الغسيل والسعي الى تعرية السلبيا واوجه القصور لكل من الهرمين الهلاليين صلاح وخالد هذه الحرب الاعلامية يجب ان تتوقف لانها لاتشبه الهلال ولاتشبه هذين الرقمين وعقلاء الهلال ورجالاته الكبار يجب ان يتدخلوا لكي يوقفوا هذه الحرب الاعلامية والتي يتضرر منها الهلال وحده بينما يقف الشامتون من خلف الكواليس لكي يزيدوا الامر اشتعالا ويقيني ان الرجلين صلاح وخالد اكبر من مثل هذه الترهات التي لن تضيف لكليهما جديدا بل هي ستقلل من شانهما في نفوس البعض وستنقص من اسهمهما وهما وحدهما من يتوجب عليهما ان يضعا حدا لهذه الحرب الباردة وللوجيه صلاح ادريس اقول باننا قد عاصرنا هلال الملاين منذ عهد الرئيس الرمز الراحل عبد الله رابح ومرورا بكل الرؤساء الكبار حسن عبد القادر وعمر علي حسن والبابا الطيب عبد الله واحمد عبد الرحمن الشيخ وغيرهم الكثيرين ولم نرى أو نسمع أو نشاهد من بينهم من سعى الى استعراض العضلات وتعرية اهل البيت الهلالي أو لدخول في مهاترات جانبية بعيدة عن مصحلة الكيان وهو امر اشتهر به الاخ صلاح ادريس دون غيره من رؤساء الهلال الامر الذي يقلل من مكانته كثيرا في نفوس البعض وهو امر لانرضاه لرجل قدم للهلال الكثير وترك بصمته على جداره ولكنه يهدر كل مابناه بسبب هذه الممارسات الخاطئة التي تبدر منه بين الفينة والاخرى والتي يسعى من خلالها الى ذم الناس بما يقدمه لهم من ايادي بيضاء ينبغي بل يجب ان تكون خالصة لوجه الله دون ان يتباهى بها لكي يهدر حسناته منها . لست هنا مدافعا عن الزميل العزيز الاستاذ خالد عز الدين ولكنني اقول بانه هلالي قح ومخلص ولايرضى في هلال الملاين لومة لائم وهو يخدمه بعين المحب وقلب العاشق بعيدا عن المكاسب الرخيصة التي لن تكون هي الغاية لرجل عاشق لهذا الكيان وحقيقة فان من يتابع مقالات الارباب وخالد عز الدين يحس بشئ من المرارة لاسيما وهما من الرموز الهلالية التي نعتز بها كثيرا ويحزننا والذي نفس محمدا بيده ان يصل بهما الامر الى هذا المستنقع ليقوم كل منهما بنشر الغسيل على صفحات الجرائد الورقية وغيرها أنه لامر محزن ومؤلم ان يصل الامر بين الرجلين الكبيرين الى هذا الدرك السحيق الذي لايشبه هلال الملاين لا من بعيد ولا من قريب ولعقلاء الهلال ورجالاته وكباره نسوق الحديث املين ان يضعوا حدا لهذا التراشق الاعلامي الذي لايخدم قضية الهلال في شئ خصوصا والفريق مقبل على لقاء هام يحتاج فيه الى تضافر جهود كل الهلاليين ووقفتهم صفا واحدا خلف الفريق ومجلس الادارة من اجل خلق المناخ الملائم للاعبي الفريق لكي يقدموا الجهد والبذل والعطاء لكي يحققوا كل طموحات اهل السودان وشعب الهلال الابي المقدام .
فاصلة ...... أخيرة
لاتسقني كأس الحياة بذلة ... بل اسقني بالعز كاس الحنظلي