فضضفة
عبد السلام القراي
من البديل ..؟!!
حفاظاً على موقعه في السُلطة يكرر حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم دعوته للأحزاب السياسية لنبذ الفرقة والشتات وتجئ دعوة المؤتمر الوطني والبلاد تتعرض لمؤامرة دنيئة من دولة جنوب السودان ممثلة في حزب الحركة الشعبية قطاع الشمال المسنود من دولة الجنوب الوليدة أي بمعنى آخر عندما يحس الإخوة في المؤتمر الوطني بالخطر على ( نظامهم ) يعملون على تجديد الدعوة للأحزاب عبر شعارات وطنية رنانة تهدف للمحافظة على الجبهة الداخلية ووحدة الصف لمجابهة الأطماع الخارجية على حد تعبير الإخوة في المؤتمر الوطني ! يبدو أن الإخوة في المؤتمر الوطني لا يتحركون إلا عند المخاطر والمصائب مع أن الشعب السوداني وخلال عقدين من الزمن يعاني المخاطر في أدق تفاصيل حياته اليومية فلماذا لا تتحرك حكومة المؤتمر الوطني لدرء هذه المخاطر ؟ من خلال الأفعال لا الأقوال التي شبعنا منها والمحصلة زيادة في معدلات الفشل
يُقال أن توجهات حكومة المؤتمر الوطني ( تجلب ) لها الهواء كما يُفهم من المصطلح المتداول هذه الأيام بين السودانيين ..! وخوفهم أي السودانيين من ( الهواء ) هو الذي ( أسكتهم ) عن التعبير عن ما يعتمل في صدورهم من مرارات وآلام خلال عشرين عاماً هي عُمر ثورة الإنقاذ الوطني ! وكما قلت من قبل أن ثورة الإنقاذ الوطني تحتاج لثورة إنقاذ أخرى .. ولأن غالبية الشعب السوداني ( بسلبية ) دخيلة عليه أصبح يخاف من عواقب التغيير والدليل على صدق حديثي السؤال العريض الذي أصبح قاسماً مشتركاً للسواد الأعظم من السودانيين من البديل ..؟!! مادام الأمر كذلك ونحن نغرق في بحور من الضياع والظلم والتهميش والمعاناة وبناء على رغبة الكثيرين الذين يخافون من ( الهواء ) على أنفسهم وعلى أسرهم لا مناص أن تهب رياح ثورة التغيير من رجال ثورة الإنقاذ الوطني عسى ولعل أن يصححوا المسار من خلال تفعيل الشعارات الثورية لمصلحة المواطن السوداني !
لم يعد ( مبلوعاً ) أن المُحاربة للسودان بسبب توجهات حكومة المؤتمر الوطني إسلامياً ! فالشارع السوداني لا يُوحي بل بالأصح لا يعكس هذا التوجه ! فأهلنا الغلابة الطيبين في السودان المُسلمين بالفطرة في حوجة ماسة لمن ( يقودهم ) لأعلى المراتب الإيمانية وهذا لم يتحقق في ظل الشعارات التي تُرسِخ للتوجه الحضاري .! عليه تبقى ( المحاربة ) التي ( نكَدت ) على المواطن السوداني معيشته ( ورقة ) رابحة يستخدمها حزب المؤتمر الوطني لتبرير إخفاقه في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية للشعب السوداني ! فضفضة أخيرة : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
عبد السلام القراي
من البديل ..؟!!
حفاظاً على موقعه في السُلطة يكرر حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم دعوته للأحزاب السياسية لنبذ الفرقة والشتات وتجئ دعوة المؤتمر الوطني والبلاد تتعرض لمؤامرة دنيئة من دولة جنوب السودان ممثلة في حزب الحركة الشعبية قطاع الشمال المسنود من دولة الجنوب الوليدة أي بمعنى آخر عندما يحس الإخوة في المؤتمر الوطني بالخطر على ( نظامهم ) يعملون على تجديد الدعوة للأحزاب عبر شعارات وطنية رنانة تهدف للمحافظة على الجبهة الداخلية ووحدة الصف لمجابهة الأطماع الخارجية على حد تعبير الإخوة في المؤتمر الوطني ! يبدو أن الإخوة في المؤتمر الوطني لا يتحركون إلا عند المخاطر والمصائب مع أن الشعب السوداني وخلال عقدين من الزمن يعاني المخاطر في أدق تفاصيل حياته اليومية فلماذا لا تتحرك حكومة المؤتمر الوطني لدرء هذه المخاطر ؟ من خلال الأفعال لا الأقوال التي شبعنا منها والمحصلة زيادة في معدلات الفشل
يُقال أن توجهات حكومة المؤتمر الوطني ( تجلب ) لها الهواء كما يُفهم من المصطلح المتداول هذه الأيام بين السودانيين ..! وخوفهم أي السودانيين من ( الهواء ) هو الذي ( أسكتهم ) عن التعبير عن ما يعتمل في صدورهم من مرارات وآلام خلال عشرين عاماً هي عُمر ثورة الإنقاذ الوطني ! وكما قلت من قبل أن ثورة الإنقاذ الوطني تحتاج لثورة إنقاذ أخرى .. ولأن غالبية الشعب السوداني ( بسلبية ) دخيلة عليه أصبح يخاف من عواقب التغيير والدليل على صدق حديثي السؤال العريض الذي أصبح قاسماً مشتركاً للسواد الأعظم من السودانيين من البديل ..؟!! مادام الأمر كذلك ونحن نغرق في بحور من الضياع والظلم والتهميش والمعاناة وبناء على رغبة الكثيرين الذين يخافون من ( الهواء ) على أنفسهم وعلى أسرهم لا مناص أن تهب رياح ثورة التغيير من رجال ثورة الإنقاذ الوطني عسى ولعل أن يصححوا المسار من خلال تفعيل الشعارات الثورية لمصلحة المواطن السوداني !
لم يعد ( مبلوعاً ) أن المُحاربة للسودان بسبب توجهات حكومة المؤتمر الوطني إسلامياً ! فالشارع السوداني لا يُوحي بل بالأصح لا يعكس هذا التوجه ! فأهلنا الغلابة الطيبين في السودان المُسلمين بالفطرة في حوجة ماسة لمن ( يقودهم ) لأعلى المراتب الإيمانية وهذا لم يتحقق في ظل الشعارات التي تُرسِخ للتوجه الحضاري .! عليه تبقى ( المحاربة ) التي ( نكَدت ) على المواطن السوداني معيشته ( ورقة ) رابحة يستخدمها حزب المؤتمر الوطني لتبرير إخفاقه في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية للشعب السوداني ! فضفضة أخيرة : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
