بهدوء
اخطاء الاتحاد لاتستحق الاهتمام !
لاخلاف فى ان المسؤولين بالاتحاد العام سواء كانت اللجنة المنظمة او شقيقتها لجنة الحالات الطارئة جميعهم لم يحسنوا التصرف فى اصدار قرارين مكتوبين حول موعد اقامة مباراة المريخ وجزيرة الفيل وحتى اذا افترضنا توفر حسن النية فى مثل هذا التصرف الا انه ينتقص من احترافية الاتحاد العام كمؤسسة يفترض ان تكون اكثر حرصا وتدقيقا فى قراراتها الصادرة ومعاملاتها مع الاندية لاسيما الاندية الجماهيرية التى تجد الاهتمام الكبير من الاعلام الرياضى ,, فلا احد يمكن ان يعفى الاتحاد العام من المسؤولية الادارية على مثل هذه الاخطاء حتى لو ارتكبها احد صغار الموظفين بالاتحاد فالامر ليس بهذه السهولة التى يتحدث بها اسامه عطا المنان الذى حاول ان يختصر القضية ويختزلها فى التصرف الخاطىء للموظف المكلف بصياغة الخطاب المذكور ! وان كنت استغرب نصيحته لادارة المريخ بان تهتم بفريقها بدلا من اثارة الزوبعة حول الخطاب ومضمونه كما جاء فى تصريحه المنشور بالامس , حيث كان من الافضل ان يتوجه بنصائحه لزملائه فى الاتحاد العام من الموظفين وغيرهم حتى يركزوا قليلا فى عملهم بدلا من ارتكاب اخطاء ساذجة تحسب على مهنية العمل الادارى بالمؤسسة الاولى التى تدير شؤون كرة القدم فى السودان ,, ولكن رغم كل ذلك نتمنى من مجلس المريخ ان يكتفى بما صرح به امينه العام محمد جعفر قريش وان لاينجر وراء الرد والاشتباك مع قادة الاتحاد العام او يستجيب لردود الافعال التى صدرت من بعض الزملاء فى الاعلام المريخى فالضرب على الميت حرام , فالاتحاد العام يتعرض هذه الايام لموجة من الخلافات التى ظهرت على السطح ولم تعد سرا يمكن اخفائه او احتوائه كما هو الحال فى السابق بعدما وصل الامر ببعض اعضائه لدرجة الانفجار وجهروا بما فى نفوسهم وافرغوا الهواء الساخن من صدورهم فى المذكرة التى اضحت مادة دسمة فى الاعمدة الصحفية ومن المتوقع ان تثير الكثير من العواصف لاسيما وان من يقفون وراء المذكرة يتحدثون عن قضايا ادارية وقانونية وسلب لحقوق الاندية ,, فمن الطبيعى ان تؤثر مثل هذه الخلافات على عمل الاتحاد العام وتعمق من حالة التشرزم والانشقاقات التى يعانى منها مجلس ادارة الاتحاد العام رغم محاولات الضباط الاربعة على تغطية هذه الخلافات وتكذيب كل من يتحدث عنها فى الصحف واجهزة الاعلام ,, عموما هذه ليست قضية نادى المريخ ولاتمثل مصدر اهتمام لادارته التى كما ذكرت تجاهلت الامر ولم تطرحه على طاولة اجتماع الامس الذى تطرق للمعسكر الخارجى اضافة لامور تتعلق بفريق الشباب والمناشط الاخرى ,, فليس من مصلحة المريخ ان يتحول موعد اقامة مباراته ضد جزيرة الفيل الى ازمة تشابه تلك الازمة التى افتعلها البعض حول ملعب مباراة المريخ والامل والجدل الذى اثير حولها حتى استقر قرار اقامتها فى بورتسودان ,, فالمريخ الان جاهز لمواجهة جزيرة الفيل فى اى زمان ومكان ولافرق لديه فى ان يؤدى هذه المباراة فى موعدها المحدد مسبقا مساء السبت او تأجيلها حتى مساء الاحد فالامر بالنسبة للمريخ ولاعبيه وجهازه الفنى سيان لان الغاية فى هذه المرحلة هى حصد النقاط وليس الثرثرة وصرف الكلام وافتعال الازمات مع الاتحاد العام ولجانه الغارقة فى الاخطاء والمجاملات !
الصحافة الرياضية مرة اخرى !
اجمع كل الزملاء من الناشرين ورؤساء التحرير الذين شاركوا فى اول اجتماع للجنة التى كلفها مجلس الصحافة والمطبوعات لمراجعة اداء الصحف الرياضية عقب الازمة الاخيرة اجمعوا على ايجابية الافكار والمقترحات التى طرحت فى الاجتماع الذى سادته روح التعاون من اجل ايجاد الحلول والمعالجات المناسبة لاخطاء الصحف الرياضية , وان كنت ارى من وجهة نظر شخصية بان الامر لايحتاج الى لجان واجتماعات بقدر حاجتنا فى ان يعمل مجلس الصحافة والمطبوعات الى تفعيل القانون الحالى الذى به من النصوص مايكفى فى التصدى لكل الاخطاء التى انحدرت بهذه المهنة منذ اعادة اصدار الصحف عن طريق المؤسسات الخاصة ,,
اخطاء الاتحاد لاتستحق الاهتمام !
لاخلاف فى ان المسؤولين بالاتحاد العام سواء كانت اللجنة المنظمة او شقيقتها لجنة الحالات الطارئة جميعهم لم يحسنوا التصرف فى اصدار قرارين مكتوبين حول موعد اقامة مباراة المريخ وجزيرة الفيل وحتى اذا افترضنا توفر حسن النية فى مثل هذا التصرف الا انه ينتقص من احترافية الاتحاد العام كمؤسسة يفترض ان تكون اكثر حرصا وتدقيقا فى قراراتها الصادرة ومعاملاتها مع الاندية لاسيما الاندية الجماهيرية التى تجد الاهتمام الكبير من الاعلام الرياضى ,, فلا احد يمكن ان يعفى الاتحاد العام من المسؤولية الادارية على مثل هذه الاخطاء حتى لو ارتكبها احد صغار الموظفين بالاتحاد فالامر ليس بهذه السهولة التى يتحدث بها اسامه عطا المنان الذى حاول ان يختصر القضية ويختزلها فى التصرف الخاطىء للموظف المكلف بصياغة الخطاب المذكور ! وان كنت استغرب نصيحته لادارة المريخ بان تهتم بفريقها بدلا من اثارة الزوبعة حول الخطاب ومضمونه كما جاء فى تصريحه المنشور بالامس , حيث كان من الافضل ان يتوجه بنصائحه لزملائه فى الاتحاد العام من الموظفين وغيرهم حتى يركزوا قليلا فى عملهم بدلا من ارتكاب اخطاء ساذجة تحسب على مهنية العمل الادارى بالمؤسسة الاولى التى تدير شؤون كرة القدم فى السودان ,, ولكن رغم كل ذلك نتمنى من مجلس المريخ ان يكتفى بما صرح به امينه العام محمد جعفر قريش وان لاينجر وراء الرد والاشتباك مع قادة الاتحاد العام او يستجيب لردود الافعال التى صدرت من بعض الزملاء فى الاعلام المريخى فالضرب على الميت حرام , فالاتحاد العام يتعرض هذه الايام لموجة من الخلافات التى ظهرت على السطح ولم تعد سرا يمكن اخفائه او احتوائه كما هو الحال فى السابق بعدما وصل الامر ببعض اعضائه لدرجة الانفجار وجهروا بما فى نفوسهم وافرغوا الهواء الساخن من صدورهم فى المذكرة التى اضحت مادة دسمة فى الاعمدة الصحفية ومن المتوقع ان تثير الكثير من العواصف لاسيما وان من يقفون وراء المذكرة يتحدثون عن قضايا ادارية وقانونية وسلب لحقوق الاندية ,, فمن الطبيعى ان تؤثر مثل هذه الخلافات على عمل الاتحاد العام وتعمق من حالة التشرزم والانشقاقات التى يعانى منها مجلس ادارة الاتحاد العام رغم محاولات الضباط الاربعة على تغطية هذه الخلافات وتكذيب كل من يتحدث عنها فى الصحف واجهزة الاعلام ,, عموما هذه ليست قضية نادى المريخ ولاتمثل مصدر اهتمام لادارته التى كما ذكرت تجاهلت الامر ولم تطرحه على طاولة اجتماع الامس الذى تطرق للمعسكر الخارجى اضافة لامور تتعلق بفريق الشباب والمناشط الاخرى ,, فليس من مصلحة المريخ ان يتحول موعد اقامة مباراته ضد جزيرة الفيل الى ازمة تشابه تلك الازمة التى افتعلها البعض حول ملعب مباراة المريخ والامل والجدل الذى اثير حولها حتى استقر قرار اقامتها فى بورتسودان ,, فالمريخ الان جاهز لمواجهة جزيرة الفيل فى اى زمان ومكان ولافرق لديه فى ان يؤدى هذه المباراة فى موعدها المحدد مسبقا مساء السبت او تأجيلها حتى مساء الاحد فالامر بالنسبة للمريخ ولاعبيه وجهازه الفنى سيان لان الغاية فى هذه المرحلة هى حصد النقاط وليس الثرثرة وصرف الكلام وافتعال الازمات مع الاتحاد العام ولجانه الغارقة فى الاخطاء والمجاملات !
الصحافة الرياضية مرة اخرى !
اجمع كل الزملاء من الناشرين ورؤساء التحرير الذين شاركوا فى اول اجتماع للجنة التى كلفها مجلس الصحافة والمطبوعات لمراجعة اداء الصحف الرياضية عقب الازمة الاخيرة اجمعوا على ايجابية الافكار والمقترحات التى طرحت فى الاجتماع الذى سادته روح التعاون من اجل ايجاد الحلول والمعالجات المناسبة لاخطاء الصحف الرياضية , وان كنت ارى من وجهة نظر شخصية بان الامر لايحتاج الى لجان واجتماعات بقدر حاجتنا فى ان يعمل مجلس الصحافة والمطبوعات الى تفعيل القانون الحالى الذى به من النصوص مايكفى فى التصدى لكل الاخطاء التى انحدرت بهذه المهنة منذ اعادة اصدار الصحف عن طريق المؤسسات الخاصة ,,
