فضفضة
عصر الفهلوة ...!!
هل أصبحنا نعيش حقيقة عصر الفهلوة ؟ أو بمعنى آخر أصبحنا نغيَر مفاهيمنا لكي نعيش ! هذا السؤال الإجابة عليه تبدو متشعبة لتشمل مناحي عدة في مجتمعنا السوداني الذي بدأ يفقد خصوصيته وتفرده على مستوى شعوب العالم ! الفلهوة أو الشطارة كما يحلو لأغلب الناس أن يسميها دخلت لوطننا عبر منظومة الغزو الفكري الذي نجح بشكل كبير في تغيير طريقة تعاملنا وجاء بالطبع خصماً على التقاليد والقيم السودانية الأصيلة والتي بدأ عقدها ينفرط ويبدو أن آخر حبات هذا العقد الفريد في طريقها للسقوط ومعها سيسقط آخر ما تبقى من هيبتنا وكرامتنا ! الفهلوة التي دخلت تفاصيل حياتنا اليومية فطمست معالمها لذا أصبحنا ( نجتر ) ذكريات الزمن الجميل في كل المجالات ونبكي على أطلال ما فقدناه بأيدينا !
فضفضة حارة : إذا كانت ثمرة الإعتدال ( المايوي ) مع الغرب ومع أمريكا تحديداً كما يقول أحد مناصري المؤتمر الوطني ثمرته حصاد الهشيم فماذا حصد المواطن السوداني من الجفاء السوداني مع أمريكا ؟ ندرك تماماً أن معاناة المواطن السوداني ( لا تنفرج ) بالمعونات الأمريكية بل عبر الإرادة الوطنية والعزيمة القوية وهذا ما لم تنجح فيه ثورة الإنقاذ الوطني حتى الآن والمحصلة زيادة في معدلات الإخفاق في كثير من المشاريع التنموية التي يساهم في نقصان معدلات النمو الإقتصادي وبالتالي تحدث الزيادة في الأزمات وتزداد أيضاً معدلات الإحتقان لدى المواطن السوداني
فضضفة حارة : ورد في الأنباء أن السيد أسامة داود رجل الأعمال المعروف اشترى كل الحليب من المزارع المجاورة لولاية الخرطوم وكانت النتيجة الزيادة في أسعار الحليب حيث وصل رطل الحليب قرابة الاثنين جنيه ! إذا صدقت هذه الأخبار فإن السيد أسامة لا يضع اعتباراً لظروف الغلابة في السودان بل كل ما يهمه أن تزيد ملياراته من خلال الإستثمار في قوت الغلابة في السودان ..! يرى المتابعين أن الحكومة هي التي جعلت السيد أسامة داود يُقبِل على ذلك من خلال منحه كافة الصلاحيات للإستثمار في كل المجالات .. لا نملك إلا نقول للغلابة رب يحميهم ...
فضفضة أخيرة : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عصر الفهلوة ...!!
هل أصبحنا نعيش حقيقة عصر الفهلوة ؟ أو بمعنى آخر أصبحنا نغيَر مفاهيمنا لكي نعيش ! هذا السؤال الإجابة عليه تبدو متشعبة لتشمل مناحي عدة في مجتمعنا السوداني الذي بدأ يفقد خصوصيته وتفرده على مستوى شعوب العالم ! الفلهوة أو الشطارة كما يحلو لأغلب الناس أن يسميها دخلت لوطننا عبر منظومة الغزو الفكري الذي نجح بشكل كبير في تغيير طريقة تعاملنا وجاء بالطبع خصماً على التقاليد والقيم السودانية الأصيلة والتي بدأ عقدها ينفرط ويبدو أن آخر حبات هذا العقد الفريد في طريقها للسقوط ومعها سيسقط آخر ما تبقى من هيبتنا وكرامتنا ! الفهلوة التي دخلت تفاصيل حياتنا اليومية فطمست معالمها لذا أصبحنا ( نجتر ) ذكريات الزمن الجميل في كل المجالات ونبكي على أطلال ما فقدناه بأيدينا !
فضفضة حارة : إذا كانت ثمرة الإعتدال ( المايوي ) مع الغرب ومع أمريكا تحديداً كما يقول أحد مناصري المؤتمر الوطني ثمرته حصاد الهشيم فماذا حصد المواطن السوداني من الجفاء السوداني مع أمريكا ؟ ندرك تماماً أن معاناة المواطن السوداني ( لا تنفرج ) بالمعونات الأمريكية بل عبر الإرادة الوطنية والعزيمة القوية وهذا ما لم تنجح فيه ثورة الإنقاذ الوطني حتى الآن والمحصلة زيادة في معدلات الإخفاق في كثير من المشاريع التنموية التي يساهم في نقصان معدلات النمو الإقتصادي وبالتالي تحدث الزيادة في الأزمات وتزداد أيضاً معدلات الإحتقان لدى المواطن السوداني
فضضفة حارة : ورد في الأنباء أن السيد أسامة داود رجل الأعمال المعروف اشترى كل الحليب من المزارع المجاورة لولاية الخرطوم وكانت النتيجة الزيادة في أسعار الحليب حيث وصل رطل الحليب قرابة الاثنين جنيه ! إذا صدقت هذه الأخبار فإن السيد أسامة لا يضع اعتباراً لظروف الغلابة في السودان بل كل ما يهمه أن تزيد ملياراته من خلال الإستثمار في قوت الغلابة في السودان ..! يرى المتابعين أن الحكومة هي التي جعلت السيد أسامة داود يُقبِل على ذلك من خلال منحه كافة الصلاحيات للإستثمار في كل المجالات .. لا نملك إلا نقول للغلابة رب يحميهم ...
فضفضة أخيرة : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...