من خارج الميدان
* يبدو ان هيئة تطوير وتجميل الخرطوم نائمة هذه الأيام فانتخابات الرئاسة وانتخابات الولاة والنواب اقترب موعدها، مما يعني اقتراب موعد تشويه الجدران والأعمدة واللافتات بالملصقات الورقية الدعائية الخاصة بالمرشحين، ولم نلمس أي تحرك لهيئة تجميل العاصمة لوضع ضوابط ولوائح حتى لا يتسبب المرشحون في تشويه الشوارع والمنشئات!
* لدى فكرة قد تساعد في حماية المدن من التشويه بالملصقات (ولا تنسى يا صديقي همد فبراءة اختراع هذه الفكرة للعبد لله)! وفكرتي تتمثل في مناشدة المواطنين بألا يصوتوا لأي مرشح تتسبب ملصقات الدعاية الخاصة به في تشويه جماليات ومظهر المدن عندما يتم وضع المصلقات بشكل عشوائي وبدائي ومتخلف! على أن يتم التصويت لصاحب الملصقات التي تنشر بشكل مبتكر يعطي بعداً حضارياً وجمالياً وتعكس الفكر والذوق الراقي للمرشح!!
* بالمناسبة يا همد لماذا لم تعملوا على إزالة مربع المباني في الجزء الجنوبي الشرقي من ميدان جاكسون؟! فهذا المربع بمبانيه القديمة (الشينة) اذا تمت إزالته وتعويض أصحاب المباني التي تشكله سيفتح مساحة كبيرة لعمل مخارج ممتازة وحضارية لموقف السكة حديد كما سينهي الاختناقات المرورية عند مخرج الحافلات من موقف السكة حديد بشارع الطابية وصينية كبرى الحرية، كما سيساعد في عمل معابر لآلاف المشاة الداخلين للموقف (معلقة أو في شكل أنفاق) بدلاً من إجبارهم على عبور شارع الطابية وتعريض المواطنين خاصة كبار السن والنساء والأطفال للدهس (بالحافلات الضخمة) و(الهايصات) و(الجريسات) المسعورة المفترسة!!
* شارع الغابة في الجزء الشرقي المقابل للسكة حديد أصبح يشهد اختناقات مرورية مزعجة خلال الفترة الصباحية وأوقات الذروة لأن السيارات القادمة من جنوب الخرطوم والمتجهة لدواوين الحكومة والسوق العربي والجامعات أصبحت تتحاشى عبور منطقة السكة حديد عبر شارعي الحرية وبيويوكوان بسبب الزحام الشديد لمركبات المواصلات فاتجهت لشارع الغابة ونفق استاد الخرطوم لتتحول الاختناقات لشارع الغابة!!
* لماذا لا تقوم الولاية بتوسيع شارع الغابة بعد إزالة جزء من الغابة من الجهة الشرقية في منطقة بيع الأدوات الصحية وتوسيع ومد طريق الغابة بمحاذاة السكة حديد حتى أحياء الرميلة واللاماب والشجرة؟!
* وبالمناسبة لاحظت في شارع الغابة مجموعة من السياح (الخواجات) يشترون مشغولات أبنوسية من أصحاب الطبالي من أبناء الجنوب الذين اتخذوا من تلك البقعة مكاناً لبيع المشغولات الأبنوسية والعاجية.
* عيب والله أن يذهب السياح والخواجات لتلك المنطقة في شارع الغابة وهي منطقة مكب لمخلفات المباني!! كي يشتروا الهدايا من المشغولات الأبنوسة والعاجية والعصى والدروع لذلك نطالب بشدة بتحويل باعة المشغولات الأبنوسية والعاجية لمنطقة راقية بعد منحهم التصديقات لتجارتهم المتفردة ونقترح تحويلهم لمنطقة حدائق المقرن أمام فندق الهيلتون أو المنطقة أمام منتزه المقرن العائلي او المنطقة شمال الساحة الخضراء وجنوب المطار أو ميدان أبوجنزير كي يسهل للسياح الوصول إليهم.
* السواح والضيوف القادمون للسودان من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية عادة يفضلون شراء الهدايا التذكارية من المشغولات الأفريقية خاصة العاج والأبنوس مثل تلك المعروضة عند لفة شارع الغابة مع تقاطع السكة حديد.. وإني لأعجب لبلد لا يعرف ما يرغب فيه السواح وزوار أفريقيا!! وصح النوم يا وزارة السياحة!!
* في كل مدن العالم توجد أسواق ومراكز تسوق شهيرة تتميز بمعروضات خاصة ومميزة في كل دولة أو مدينة ولكننا في السودان لا نفقه في القيم السياحية ولا نعرف كيف نبتكر أسواقاً سياحية خاصة ولا نجتهد لتنظيم مثل هذه الأسواق!!
* إذا كنت مكلفاً بالأمور السياحية في العاصمة لأنشأت مركزاً ضخماً للمشغولات الأبنوسية والعاجية من عصى ودروع وأباجورات ولاخترت منطقة في وسط البلد لإقامة مثل هذا السوق مثلما أشرت في المقترح أعلاه.
* وأيضاً لأقمت سوقاً للمنتجات الشعبية مثل الطباقة والهبابات والقفاف والبروش في قلب العاصمة ليصبح سوقاً سياحياً وقد شاهدت ذات مرة بعض السياح في سوق الخضار بأمدرمان يشترون طباقة وقفاف مصنوعة من الزعف ولاشك إنهم تعبوا كثيراً في الوصول لسوق النسوان المسنات في أمدرمان وربما وصلوه بالصدفة.. فبلدنا لا تفقه في القيمة السياحية لمثل هذه الأسواق الشعبية!!
* لا أصدق إن الخرطوم العاصمة العربية الأفريقية وبوابة العرب إلى أفريقيا بدون حديقة حيوان!!
* لا ندري أين ذهبت الحيوانات البرية التي كانت في الحديقة القديمة التي احتل محلها برج الفاتح؟!
* لاحظنا إن هناك حيوانات برية تم وضعها في جانب من حدائق 6 أبريل ولكن معظمها نفقت لعدم وجود المتخصصين في رعاية الحيوانات البرية والذين يعملون على تواصل نسلها.
* وبمناسبة الحيوانات البرية لازالت الصحف الاجتماعية تواصل مسلسل (الحيوانات المفترسة الغريبة) وهجماتها اليومية في العاصمة وآخر اخبارها وصولها حي الواحة بأمدرمان مكان سكن الزميل حسن محجوب (اوف سايد).. والليييييييييلا!!
* ولازالت الاخبار تورد كل يوم (بالقلم والصورة) عن مطاردة المواطنين لأحد هذه الحيوانات وقتله بالعصى والحجارة والسيوف ثم أخذ اللقطات التاريخية مع الحيوان المتوحش وهو مقتولاً مع إبراز أنيابه في اللقطة (لزوم الإثارة والفخر)!!
* ونحن نتساءل لماذا لا تتحرك شرطة الحياة البرية لعمل كمائن واصطياد هذه (الحيوانات المتوحشة الغريبة) كما تطلق عليها الصحافة الاجتماعية ثم وضعها في أقفاص بحدائق الحيوان (إن وجدت) فقد تجذب آلاف السياح لبلادنا.. أم إن الأمر كله لا يعدو كون هذه الحيوانات كلاب وبت أم كلاب؟!
* أعلنت الجابون وغينيا الاستوائية إكتمال تجهيز الملاعب بالمواصفات الدولية لاستقبال نهائيات أمم أفريقيا 2012م ونحن الذين نستضيف أمم أفريقيا للمحليين 2011م يادوب بدأنا نكسر في بلكونة استاد الخرطوم لعمل مقصورة!!
* يا عالم أكملوا المدينة الرياضية وريحونا من استاد الخرطوم الأثري ده؟ وبالمناسبة ما هي مدن الولايات التي ستستضيف المجموعات الأخرى؟ وإن كانت جوبا إحداها فأعلموا إن استفتاء فصل الجنوب في يناير من العام القادم قد يجعل جوبا مدينة خارج السودان!!
* يبدو ان هيئة تطوير وتجميل الخرطوم نائمة هذه الأيام فانتخابات الرئاسة وانتخابات الولاة والنواب اقترب موعدها، مما يعني اقتراب موعد تشويه الجدران والأعمدة واللافتات بالملصقات الورقية الدعائية الخاصة بالمرشحين، ولم نلمس أي تحرك لهيئة تجميل العاصمة لوضع ضوابط ولوائح حتى لا يتسبب المرشحون في تشويه الشوارع والمنشئات!
* لدى فكرة قد تساعد في حماية المدن من التشويه بالملصقات (ولا تنسى يا صديقي همد فبراءة اختراع هذه الفكرة للعبد لله)! وفكرتي تتمثل في مناشدة المواطنين بألا يصوتوا لأي مرشح تتسبب ملصقات الدعاية الخاصة به في تشويه جماليات ومظهر المدن عندما يتم وضع المصلقات بشكل عشوائي وبدائي ومتخلف! على أن يتم التصويت لصاحب الملصقات التي تنشر بشكل مبتكر يعطي بعداً حضارياً وجمالياً وتعكس الفكر والذوق الراقي للمرشح!!
* بالمناسبة يا همد لماذا لم تعملوا على إزالة مربع المباني في الجزء الجنوبي الشرقي من ميدان جاكسون؟! فهذا المربع بمبانيه القديمة (الشينة) اذا تمت إزالته وتعويض أصحاب المباني التي تشكله سيفتح مساحة كبيرة لعمل مخارج ممتازة وحضارية لموقف السكة حديد كما سينهي الاختناقات المرورية عند مخرج الحافلات من موقف السكة حديد بشارع الطابية وصينية كبرى الحرية، كما سيساعد في عمل معابر لآلاف المشاة الداخلين للموقف (معلقة أو في شكل أنفاق) بدلاً من إجبارهم على عبور شارع الطابية وتعريض المواطنين خاصة كبار السن والنساء والأطفال للدهس (بالحافلات الضخمة) و(الهايصات) و(الجريسات) المسعورة المفترسة!!
* شارع الغابة في الجزء الشرقي المقابل للسكة حديد أصبح يشهد اختناقات مرورية مزعجة خلال الفترة الصباحية وأوقات الذروة لأن السيارات القادمة من جنوب الخرطوم والمتجهة لدواوين الحكومة والسوق العربي والجامعات أصبحت تتحاشى عبور منطقة السكة حديد عبر شارعي الحرية وبيويوكوان بسبب الزحام الشديد لمركبات المواصلات فاتجهت لشارع الغابة ونفق استاد الخرطوم لتتحول الاختناقات لشارع الغابة!!
* لماذا لا تقوم الولاية بتوسيع شارع الغابة بعد إزالة جزء من الغابة من الجهة الشرقية في منطقة بيع الأدوات الصحية وتوسيع ومد طريق الغابة بمحاذاة السكة حديد حتى أحياء الرميلة واللاماب والشجرة؟!
* وبالمناسبة لاحظت في شارع الغابة مجموعة من السياح (الخواجات) يشترون مشغولات أبنوسية من أصحاب الطبالي من أبناء الجنوب الذين اتخذوا من تلك البقعة مكاناً لبيع المشغولات الأبنوسية والعاجية.
* عيب والله أن يذهب السياح والخواجات لتلك المنطقة في شارع الغابة وهي منطقة مكب لمخلفات المباني!! كي يشتروا الهدايا من المشغولات الأبنوسة والعاجية والعصى والدروع لذلك نطالب بشدة بتحويل باعة المشغولات الأبنوسية والعاجية لمنطقة راقية بعد منحهم التصديقات لتجارتهم المتفردة ونقترح تحويلهم لمنطقة حدائق المقرن أمام فندق الهيلتون أو المنطقة أمام منتزه المقرن العائلي او المنطقة شمال الساحة الخضراء وجنوب المطار أو ميدان أبوجنزير كي يسهل للسياح الوصول إليهم.
* السواح والضيوف القادمون للسودان من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية عادة يفضلون شراء الهدايا التذكارية من المشغولات الأفريقية خاصة العاج والأبنوس مثل تلك المعروضة عند لفة شارع الغابة مع تقاطع السكة حديد.. وإني لأعجب لبلد لا يعرف ما يرغب فيه السواح وزوار أفريقيا!! وصح النوم يا وزارة السياحة!!
* في كل مدن العالم توجد أسواق ومراكز تسوق شهيرة تتميز بمعروضات خاصة ومميزة في كل دولة أو مدينة ولكننا في السودان لا نفقه في القيم السياحية ولا نعرف كيف نبتكر أسواقاً سياحية خاصة ولا نجتهد لتنظيم مثل هذه الأسواق!!
* إذا كنت مكلفاً بالأمور السياحية في العاصمة لأنشأت مركزاً ضخماً للمشغولات الأبنوسية والعاجية من عصى ودروع وأباجورات ولاخترت منطقة في وسط البلد لإقامة مثل هذا السوق مثلما أشرت في المقترح أعلاه.
* وأيضاً لأقمت سوقاً للمنتجات الشعبية مثل الطباقة والهبابات والقفاف والبروش في قلب العاصمة ليصبح سوقاً سياحياً وقد شاهدت ذات مرة بعض السياح في سوق الخضار بأمدرمان يشترون طباقة وقفاف مصنوعة من الزعف ولاشك إنهم تعبوا كثيراً في الوصول لسوق النسوان المسنات في أمدرمان وربما وصلوه بالصدفة.. فبلدنا لا تفقه في القيمة السياحية لمثل هذه الأسواق الشعبية!!
* لا أصدق إن الخرطوم العاصمة العربية الأفريقية وبوابة العرب إلى أفريقيا بدون حديقة حيوان!!
* لا ندري أين ذهبت الحيوانات البرية التي كانت في الحديقة القديمة التي احتل محلها برج الفاتح؟!
* لاحظنا إن هناك حيوانات برية تم وضعها في جانب من حدائق 6 أبريل ولكن معظمها نفقت لعدم وجود المتخصصين في رعاية الحيوانات البرية والذين يعملون على تواصل نسلها.
* وبمناسبة الحيوانات البرية لازالت الصحف الاجتماعية تواصل مسلسل (الحيوانات المفترسة الغريبة) وهجماتها اليومية في العاصمة وآخر اخبارها وصولها حي الواحة بأمدرمان مكان سكن الزميل حسن محجوب (اوف سايد).. والليييييييييلا!!
* ولازالت الاخبار تورد كل يوم (بالقلم والصورة) عن مطاردة المواطنين لأحد هذه الحيوانات وقتله بالعصى والحجارة والسيوف ثم أخذ اللقطات التاريخية مع الحيوان المتوحش وهو مقتولاً مع إبراز أنيابه في اللقطة (لزوم الإثارة والفخر)!!
* ونحن نتساءل لماذا لا تتحرك شرطة الحياة البرية لعمل كمائن واصطياد هذه (الحيوانات المتوحشة الغريبة) كما تطلق عليها الصحافة الاجتماعية ثم وضعها في أقفاص بحدائق الحيوان (إن وجدت) فقد تجذب آلاف السياح لبلادنا.. أم إن الأمر كله لا يعدو كون هذه الحيوانات كلاب وبت أم كلاب؟!
* أعلنت الجابون وغينيا الاستوائية إكتمال تجهيز الملاعب بالمواصفات الدولية لاستقبال نهائيات أمم أفريقيا 2012م ونحن الذين نستضيف أمم أفريقيا للمحليين 2011م يادوب بدأنا نكسر في بلكونة استاد الخرطوم لعمل مقصورة!!
* يا عالم أكملوا المدينة الرياضية وريحونا من استاد الخرطوم الأثري ده؟ وبالمناسبة ما هي مدن الولايات التي ستستضيف المجموعات الأخرى؟ وإن كانت جوبا إحداها فأعلموا إن استفتاء فصل الجنوب في يناير من العام القادم قد يجعل جوبا مدينة خارج السودان!!
لعبة كرة القدم يا صحفى يا جيد لعبة أخطاء فى كل شى ..والفالح الذى سادومبا من يستغل الاخطاء..
المريخ ظل الهلال
كتاب الحمر ضل مزمز