كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
كسفتونا فشلتونا شمتوا الوصيفاب فينا !!؟؟
أجل نقولها وبملء الفيه بان فتية الهلال الفترانين التعبانين الفاقدين لروح الغيرة والولاء لشعار الهلال الاعظم قد فشلونا وشرطوا عيوننا وكسفونا وشمتوا الأعداء (( الوصيفاب فينا )) وجعلونا مضغة في الافواه بعد ان كنا حتى وقت قريب نمثل الخيار الاعظم بين كل فرق القارة السمراء فاذا بنا وبين عشية وضحاها وبين غمضة عين وانتباهتها بل فلنقل بين دقائق قليلة تعد على اصابع اليدين فاذا بنا نعود القهقرى ونتجرع كاس الهزيمة الزقوم على ملعبنا ووسط هدير جماهيرنا الغفيرة المغلوب على أمرها والتي لاحول ولاقوة لها الا بالله بعد ان بلغ السيل الذبى وبلغت الروح الحناجر ولم يعد في الامكان افضل مما كان . لقد تجرعنا مرارة الهزيمة من فريق القطن المنفوش خارج الارض باخطاء بدائية من الحارس جمعة جيناروا وبلعنا تلك الكارثة التي قرعت ابواب الهلال وتقبلناها على مضض على اعتبار ان الفتى جينارو حديث عهد بالتنافس الدولي وانه لم يكتسب الخبرة المطلوبة فكانت الهزيمة الثنائية وكان التراجع الذي اعتبرناه عارضا وانتظرنا حتى موقعة الجمعة الحزينة تلك الليلة الحالكة السواد والتي سلبتنا كل ماهو جميل ورائع في هلال الملاين فقد اجحف الفتية ايما اجحاف في حق انفسهم اولا وفي حق جماهيرهم ثانيا وفي حق سودانهم وطن العز والكرامة ثالثا بعد ان فرطوا في التقدم ولعبوا بمستوى باهت ومقيت في شوط اللعب الثاني الذي لم نحس فيه باي وجود لاي لاعب هلالي حيث استاسد نجوم فريق انيمبا على الملعب وفرضوا سيطرتهم عليه واجبروا لاعبينا الفترانين التعبانين على اللعب في وسط ملعبهم دون ان يمتلكوا زمام المبادرة لمهاجمة مرمى فريق انيمبا الذي حرسه حارس متواضع لم يجد من يقوى على فض عذرية شباكه في شوط اللعب الثاني فكان التعادل الهدية من حارس السودان الاول المعز محجوب هذا الحارس المستهتر الذي ترك الكرة تعانق شباكه وهو يتفرج عليها وذهب لكي يعلن الاحتجاج على حكم المباراة رغم ان الكرة كانت في متناول يديه وكان يمكنه ان يمنع دخولها مرمى الهلال لتفتح شهية لاعبي فريق انيمبا الذين جاءوا للتعادل فاذا بلاعبنا الحصيف الحمش سيف مساوي يهديهم الضربة الجزائية في الوقت القاتل من المباراة ليهديهم التاهل من داخل اتون قلعة الاقمار أو مقبرة الابطال التي باتت مقبرة لاسيادها فقد بتنا نتجرع الهزايم فيها مثنى وثلاث ورباع وفي بعض المرات خماسيات أنها سخريات الاقدار وهشاشة لاعبي الهلال الذين ماعادوا يزرعون الثقة والاطمئنان في نفوس جماهير الهلال الابية التي قد تفقد الثقة في هولاء اللاعبين الذين يؤدون مبارياتهم بشعار الهلال وكانهم مجبرين على حمل هذا الشعار العظيم الذي حمله نفر من الهلاليين الاوفياء والذين نذروا الروح والدم قربانا لشجرة الهلال واعلاء شأنه حتى وضعوا اسم الهلال في المكان اللائق به . لقد حلت الكارثة بديار الهلاليين هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان فبعد ان كان التاهل للمربع الذهبي في متناول اليدين وكانت مباراة انيمبا تعني الكثير بالنسبة لنا حتى لو خرجنا منها بالتعادل الايجابي او السلبي على اعتبار اننا سنكون على فارق النقطة من فريق القطن لو قدر له الفوز في لقائه بالامس امام فريق الرجاء لتكون مباراة الرجاء الاخيرة في المغرب هي الفيصل في تحديد صعود الفريق الهلالي من عدمه وحقيقة فان مستوى الهلال الذي شهدناه في الاونة الاخيرة منذ لقاء نيل الحصاحيصا ومرورا بلقاء القطن في قارو ومن ثم اللقاء الاخير في قلعة الاقمار امام فريق انيمبا فان تلك المستويات التي شهدناها لهلال الملاين لاتعطي اي مسحة من التفأول بتحقيق فوز مؤزر على فريق الرجاء على ارضه ووسط جماهيره رغم أنه يلعب مبارياته للتاريخ لسبب بسيط ومقنع وهو ان فاقد الشئ لايعطيه فلاعبينا بلا حماس بلا غيرة بلا واعز من ضمير بلا فنيات بلا اساسيات لكرة القدم بلا أي هدف ولا مضمون لدرجة تشعر معها وكانهم يتعلمون ابجديات كرة القدم للوهلة الاولى . إن ماحدث في لقاء انيمبا يجب ان لايمر مرور الكرام ولابد من محاسبة مع النفس وجلسة صفاء لمراجعة كل السلبيات واوجه القصور التي اعترت جسد الفريق الهلالي الذي كان وحتى وقت قريب يلعب الكرة الممرحلة المدروسة الكرة الجمالية الراقية التي تشبع نهم الجماهير بمختلف انماطها والوانها ومشاربها للفن الكروي الرفيع ويقيني بان لاعبي الهلال جميعهم بسفير نواياهم الحسنة يجب ان يتعرضوا للحساب والعقاب والحسم من المرتبات فالاخذ ينبغي بل يجب ان يكون من جنس العطاء وعطاء لاعبي الهلال في المباريات الاخيرة عطاء مخزي ومتواضع ومتبلد لايشبه عطاء الهلال لا من بعيد ولا من قريب ولايعقل ان يكون جزاء هذه الجماهير الوفية الغيورة كل هذا التواضع والتراجع والانحسار فكونوا لها اخي البرير وصحبه الكرام وحاسبوهم حسابا عسيرا واحسموا من رواتبهم ومخصصاتهم ولاتاخذكم فيهم رحمة ولا رأفة فمن لايقدم الجهد ويسكب العرق وينكر ذاته من أجل الهلال فلا مكان له في هلال الملاين ولتذهب كل البطولات بشقيها الى الجحيم محلية وافريقية ولتبقى روح الهلال وعزة الهلال ومجد الهلال ودونها المهج والارواح . اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد .
فاصلة .... اخيرة
ونحن نلعب باسم الوطن وندافع عن حياضه وشعاره والوانه ويخفق لاعبينا في المنعطف الاهم . في مثل هذه الظروف الحرجة والتي كنا نتامل ان يكون نجومنا فيها في الموعد وعند حسن الظن ولكن تاتي الرياح بما لايشتهي الربان ولكننا وآه من لكن هذه لكننا في ظل هذا الخضم المتلاطم الامواج بدل ان نجد المؤازرة والمواساة والدعوات الصادقات من أهلنا في القبيلة الحمراء لتجاوز نكستي القطن وانيمبا إذا بنا نسمع آيات السخرية والتندر والشماتة والافراح الملاح في المعسكر الاحمر من جماهيره التي ينعتونها بالصفوة وهي بعيدة كل البعد عن هذه الصفة التي لاتليق ببعض جماهير المريخ ولن اقول جميعها حتى لا اكون ظالما . أقول في خضم تلك المعاناة والحرج الذي عشناه في ليلة الجمعة الحالكة السواد إذا برسائل الجوال والمحادثات الهاتفية من الاجهزة الخلوية تاتينا من كل حدب وصوب وهي تحمل صفة التندر والسخرية من هلال الملاين بمجرد هزيمته من فريق انيمبا وتضاءل حظوظه في بلوغ الدور الثاني من البطولة فقد تبارى عدد منهم من فاقدي الواعز الوطني في ممارسة الاساليب الملتوية وبث احقادهم وسمومهم جهارا نهارا دون مراعاة لحسن الجوار او صلة القربى أو صلة الدم التي تربطنا في هذا الوطن الابي . ونحن نتضرع الى العلي الاعلى بان يكضب الشينة ويجعل حظوظنا قائمة في بلوغ المربع الذهبي حتى يرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ؟
كسفتونا فشلتونا شمتوا الوصيفاب فينا !!؟؟
أجل نقولها وبملء الفيه بان فتية الهلال الفترانين التعبانين الفاقدين لروح الغيرة والولاء لشعار الهلال الاعظم قد فشلونا وشرطوا عيوننا وكسفونا وشمتوا الأعداء (( الوصيفاب فينا )) وجعلونا مضغة في الافواه بعد ان كنا حتى وقت قريب نمثل الخيار الاعظم بين كل فرق القارة السمراء فاذا بنا وبين عشية وضحاها وبين غمضة عين وانتباهتها بل فلنقل بين دقائق قليلة تعد على اصابع اليدين فاذا بنا نعود القهقرى ونتجرع كاس الهزيمة الزقوم على ملعبنا ووسط هدير جماهيرنا الغفيرة المغلوب على أمرها والتي لاحول ولاقوة لها الا بالله بعد ان بلغ السيل الذبى وبلغت الروح الحناجر ولم يعد في الامكان افضل مما كان . لقد تجرعنا مرارة الهزيمة من فريق القطن المنفوش خارج الارض باخطاء بدائية من الحارس جمعة جيناروا وبلعنا تلك الكارثة التي قرعت ابواب الهلال وتقبلناها على مضض على اعتبار ان الفتى جينارو حديث عهد بالتنافس الدولي وانه لم يكتسب الخبرة المطلوبة فكانت الهزيمة الثنائية وكان التراجع الذي اعتبرناه عارضا وانتظرنا حتى موقعة الجمعة الحزينة تلك الليلة الحالكة السواد والتي سلبتنا كل ماهو جميل ورائع في هلال الملاين فقد اجحف الفتية ايما اجحاف في حق انفسهم اولا وفي حق جماهيرهم ثانيا وفي حق سودانهم وطن العز والكرامة ثالثا بعد ان فرطوا في التقدم ولعبوا بمستوى باهت ومقيت في شوط اللعب الثاني الذي لم نحس فيه باي وجود لاي لاعب هلالي حيث استاسد نجوم فريق انيمبا على الملعب وفرضوا سيطرتهم عليه واجبروا لاعبينا الفترانين التعبانين على اللعب في وسط ملعبهم دون ان يمتلكوا زمام المبادرة لمهاجمة مرمى فريق انيمبا الذي حرسه حارس متواضع لم يجد من يقوى على فض عذرية شباكه في شوط اللعب الثاني فكان التعادل الهدية من حارس السودان الاول المعز محجوب هذا الحارس المستهتر الذي ترك الكرة تعانق شباكه وهو يتفرج عليها وذهب لكي يعلن الاحتجاج على حكم المباراة رغم ان الكرة كانت في متناول يديه وكان يمكنه ان يمنع دخولها مرمى الهلال لتفتح شهية لاعبي فريق انيمبا الذين جاءوا للتعادل فاذا بلاعبنا الحصيف الحمش سيف مساوي يهديهم الضربة الجزائية في الوقت القاتل من المباراة ليهديهم التاهل من داخل اتون قلعة الاقمار أو مقبرة الابطال التي باتت مقبرة لاسيادها فقد بتنا نتجرع الهزايم فيها مثنى وثلاث ورباع وفي بعض المرات خماسيات أنها سخريات الاقدار وهشاشة لاعبي الهلال الذين ماعادوا يزرعون الثقة والاطمئنان في نفوس جماهير الهلال الابية التي قد تفقد الثقة في هولاء اللاعبين الذين يؤدون مبارياتهم بشعار الهلال وكانهم مجبرين على حمل هذا الشعار العظيم الذي حمله نفر من الهلاليين الاوفياء والذين نذروا الروح والدم قربانا لشجرة الهلال واعلاء شأنه حتى وضعوا اسم الهلال في المكان اللائق به . لقد حلت الكارثة بديار الهلاليين هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان فبعد ان كان التاهل للمربع الذهبي في متناول اليدين وكانت مباراة انيمبا تعني الكثير بالنسبة لنا حتى لو خرجنا منها بالتعادل الايجابي او السلبي على اعتبار اننا سنكون على فارق النقطة من فريق القطن لو قدر له الفوز في لقائه بالامس امام فريق الرجاء لتكون مباراة الرجاء الاخيرة في المغرب هي الفيصل في تحديد صعود الفريق الهلالي من عدمه وحقيقة فان مستوى الهلال الذي شهدناه في الاونة الاخيرة منذ لقاء نيل الحصاحيصا ومرورا بلقاء القطن في قارو ومن ثم اللقاء الاخير في قلعة الاقمار امام فريق انيمبا فان تلك المستويات التي شهدناها لهلال الملاين لاتعطي اي مسحة من التفأول بتحقيق فوز مؤزر على فريق الرجاء على ارضه ووسط جماهيره رغم أنه يلعب مبارياته للتاريخ لسبب بسيط ومقنع وهو ان فاقد الشئ لايعطيه فلاعبينا بلا حماس بلا غيرة بلا واعز من ضمير بلا فنيات بلا اساسيات لكرة القدم بلا أي هدف ولا مضمون لدرجة تشعر معها وكانهم يتعلمون ابجديات كرة القدم للوهلة الاولى . إن ماحدث في لقاء انيمبا يجب ان لايمر مرور الكرام ولابد من محاسبة مع النفس وجلسة صفاء لمراجعة كل السلبيات واوجه القصور التي اعترت جسد الفريق الهلالي الذي كان وحتى وقت قريب يلعب الكرة الممرحلة المدروسة الكرة الجمالية الراقية التي تشبع نهم الجماهير بمختلف انماطها والوانها ومشاربها للفن الكروي الرفيع ويقيني بان لاعبي الهلال جميعهم بسفير نواياهم الحسنة يجب ان يتعرضوا للحساب والعقاب والحسم من المرتبات فالاخذ ينبغي بل يجب ان يكون من جنس العطاء وعطاء لاعبي الهلال في المباريات الاخيرة عطاء مخزي ومتواضع ومتبلد لايشبه عطاء الهلال لا من بعيد ولا من قريب ولايعقل ان يكون جزاء هذه الجماهير الوفية الغيورة كل هذا التواضع والتراجع والانحسار فكونوا لها اخي البرير وصحبه الكرام وحاسبوهم حسابا عسيرا واحسموا من رواتبهم ومخصصاتهم ولاتاخذكم فيهم رحمة ولا رأفة فمن لايقدم الجهد ويسكب العرق وينكر ذاته من أجل الهلال فلا مكان له في هلال الملاين ولتذهب كل البطولات بشقيها الى الجحيم محلية وافريقية ولتبقى روح الهلال وعزة الهلال ومجد الهلال ودونها المهج والارواح . اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد .
فاصلة .... اخيرة
ونحن نلعب باسم الوطن وندافع عن حياضه وشعاره والوانه ويخفق لاعبينا في المنعطف الاهم . في مثل هذه الظروف الحرجة والتي كنا نتامل ان يكون نجومنا فيها في الموعد وعند حسن الظن ولكن تاتي الرياح بما لايشتهي الربان ولكننا وآه من لكن هذه لكننا في ظل هذا الخضم المتلاطم الامواج بدل ان نجد المؤازرة والمواساة والدعوات الصادقات من أهلنا في القبيلة الحمراء لتجاوز نكستي القطن وانيمبا إذا بنا نسمع آيات السخرية والتندر والشماتة والافراح الملاح في المعسكر الاحمر من جماهيره التي ينعتونها بالصفوة وهي بعيدة كل البعد عن هذه الصفة التي لاتليق ببعض جماهير المريخ ولن اقول جميعها حتى لا اكون ظالما . أقول في خضم تلك المعاناة والحرج الذي عشناه في ليلة الجمعة الحالكة السواد إذا برسائل الجوال والمحادثات الهاتفية من الاجهزة الخلوية تاتينا من كل حدب وصوب وهي تحمل صفة التندر والسخرية من هلال الملاين بمجرد هزيمته من فريق انيمبا وتضاءل حظوظه في بلوغ الدور الثاني من البطولة فقد تبارى عدد منهم من فاقدي الواعز الوطني في ممارسة الاساليب الملتوية وبث احقادهم وسمومهم جهارا نهارا دون مراعاة لحسن الجوار او صلة القربى أو صلة الدم التي تربطنا في هذا الوطن الابي . ونحن نتضرع الى العلي الاعلى بان يكضب الشينة ويجعل حظوظنا قائمة في بلوغ المربع الذهبي حتى يرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ؟
