بهدوء
المريخ لايحتاج لمساعدة ابراهومه !
المريخ ليس فى حاجة لمساعدة من حد سواء من ابراهومه او غيره حتى يحقق الفوز على النيل , لان الفريق الذى بحوزته حتى الان 17 انتصارا قادر فى ان يضيف الانتصار الثامن عشر والارتفاع برصيده الى النقطة رقم 54 فى طريقه للفوز بلقب الدورى الممتاز وعلى الذين بدأوا حملتهم السخيفة ضد ابراهومه وفريقه النيل عليهم ان يعيدوا قراءة رد ابراهومه على سخافاتهم وترهاتهم التى اضحت عبطا يكشف عن الغرض والمرض فى نفوسهم,, فالانتماء للمريخ لن يكون جواز مرور لابراهومه حتى يتلاعب بتاريخه وشرفه فى التساهل امام المريخ وانما سيؤدى واجبه اليوم مثلما يفعل فى كل لقاءات النيل مع خصومه و يلعب ضد المريخ مثلما لعبت الخرطوم عشرات المباريات وخسرتها ضد الهلال تحت قيادة واشراف ابن الهلال الفاتح النقر ,, فمثل هذا السخف والعبط الذى درج عليه عدد من الزملاء فى الصحافة الزرقاء نتمنى ان ينتبه اليه الاساتذة فى مجلس الصحافة والمطبوعات اذا كانوا جادين فعلا فى كنس وتنظيف مهنة الصحافة الرياضية من كل الظواهر السالبة التى لصقت بجسمها خلال العشر سنوات الاخيرة بسبب الاسترزاق والبحث عن الربح السريع على حساب ادبيات واخلاقيات هذه المهنة الشريفه ,, فالمريخ يخوض مباراته ضد النيل بعطاء وجهد لاعبيه ووفائهم واخلاصهم لناديهم الذى منحوه عن جدارة مركز الصدارة منذ انطلاقة الدورى الممتاز وحتى اليوم دون ان يفرطوا فى هذا المركز المتقدم رغم المطبات والاشواك التى يظن البعض فى الاعلام المضاد انهم قادرون على زرعها وتعطيل مسيرة الاحمر بعدما ايقنوا بان الفارق لم يعد فى صالح الهلال ,, كما لاننسى ان النيل نفسه الذى يحتل المركز السابع حتى لقائه اليوم مع المريخ لم يضمن البقاء فى الدورى الممتاز كما يقول مدربه ابراهومه لان فارق العشرة نقاط التى تفصله عن المركز الاخير ليست بالجدار الآمن الذى يمكن ان يحمى به ظهره من المفاجآت المتوقعة فى المباريات السبعة المتبقية له حتى نهاية الدورى ,, فكل الاندية يتهددها شبح الهبوط ومغادرة اضواء الممتاز باستثناء المريخ المتصدر والهلال الوصيف والامل العطبرواى الثالث وهذه واحدة من مصائب المنافسة فى هذا الدورى العجيب والغريب حيث النقطة الواحدة ثمنها اعلى واغلى من الذهب ,, فطريق المريخ نحو اللقب مليىء بالاشواك الامر الذى يتطلب من اللاعبين ان يفتحوا عيونهم بالحجم العائلى وينتبهوا بان جميع المباريات التى تنتظرهم هى معارك شرسة وحقيقية لامجال فيها للاستهتار والاستهانة بدءا من مواجهة النيل الذى اهتمت ادارته بهذه المباراة وصرفت مقابلها عشرات الملايين من معسكر خارجى ولقاءات تجريبية ودية ليس من اجل سواد عيون ابراهومه وانما من اجل خطف نقاط المريخ التى تريح التماسيح وتدفعها للارتقاء خطوات فى روليت الدورى ,, وكما ذكرت بالامس ان المريخ يدخل مباراة اليوم وهو تحت قيادة مساعد المدرب فاروق جبره فى غياب مديره الفنى الكابتن حسام البدرى الذى شاءت الاقدار ان يعود الى بلاده مستشفيا بعد الوعكة الصحية التى الزمته سرير المرض , فالاشراف على قيادة فريق مثل المريخ فى هذه المرحلة وهو يحمل طموحات الملايين من جماهيره التى تترقب وتنتظر تتويجه بلقب الدورى هى بالتأكيد مسؤولية عظيمة وجسيمة على فاروق جبره وهو فى حاجة الى الدعم المعنوى من المدرجات وليس الضغط عليه باستعجال الفوز او المطالبة بتغيير فلان وعلان مثلما يحدث فى كثير من مباريات المريخ ,, ومايقال عن فاروق جبره ينطبق ايضا على حارس الفريق الشاب ياسين فى اول ظهور له فى مباراة رسمية مع المريخ بسبب عمايل وافعال والاعيب الحارس الحضرى الذى ادار ظهره للمريخ وتنكر لجميله وجمايله عليه فى وقت عصيب وحرج ,,فالحارس الشاب يحتاج الى الدعم المعنوى حتى يجتاز هذا الاختبار الصعب .
هزيمة الهلال ماذا تعنى ؟
فريق الهلال الذى درج على تحقيق سلسلة من الانتصارات الافريقية فى دورى الابطال وسط جماهيره عندما يخسر على ملعبه نتيجة مباراة هامة جدا مثل لقاء الامس ضد انيمبا النيجيرى فهذا يعنى ان هناك خللا كبيرا جدا واخطاء كان يجب ان يعترف بها الاهلة منذ وقت مبكر بدلا من المكابرة حولها وهى الاخطاء الدفاعية المتكررة التى لم تكن وليدة الامس انما دار الحديث حولها والتنبيه اليها فى كثير من المباريات التى كسبها الهلال ,, فهذه الاخطاء هى التى قصمت ظهر الفريق بالامس بعدما كان مرشحا للفوز والصعود المباشر حتى لو خسر مباراته القادمة ضد الرجاء المغربى ,, وكما قال الكابتن الرشيد المهدية فى الاستديو التحليلى لقناة الجزيرة ان الاخطاء المشتركة بين الدفاع والمعز محجوب والتى نتج عنها الهدف الثانى لايمكن ان يقع فيها فريق درجة خامسة ,, اعتقد ان فرصة الهلال اصبحت الان بيد غيره وعليه انتظار مايسفر عنه لقاء اليوم بين القطن والرجاء ومن ثم بناء حساباته على مباراته الاخيرة ضد الرجاء !
المريخ لايحتاج لمساعدة ابراهومه !
المريخ ليس فى حاجة لمساعدة من حد سواء من ابراهومه او غيره حتى يحقق الفوز على النيل , لان الفريق الذى بحوزته حتى الان 17 انتصارا قادر فى ان يضيف الانتصار الثامن عشر والارتفاع برصيده الى النقطة رقم 54 فى طريقه للفوز بلقب الدورى الممتاز وعلى الذين بدأوا حملتهم السخيفة ضد ابراهومه وفريقه النيل عليهم ان يعيدوا قراءة رد ابراهومه على سخافاتهم وترهاتهم التى اضحت عبطا يكشف عن الغرض والمرض فى نفوسهم,, فالانتماء للمريخ لن يكون جواز مرور لابراهومه حتى يتلاعب بتاريخه وشرفه فى التساهل امام المريخ وانما سيؤدى واجبه اليوم مثلما يفعل فى كل لقاءات النيل مع خصومه و يلعب ضد المريخ مثلما لعبت الخرطوم عشرات المباريات وخسرتها ضد الهلال تحت قيادة واشراف ابن الهلال الفاتح النقر ,, فمثل هذا السخف والعبط الذى درج عليه عدد من الزملاء فى الصحافة الزرقاء نتمنى ان ينتبه اليه الاساتذة فى مجلس الصحافة والمطبوعات اذا كانوا جادين فعلا فى كنس وتنظيف مهنة الصحافة الرياضية من كل الظواهر السالبة التى لصقت بجسمها خلال العشر سنوات الاخيرة بسبب الاسترزاق والبحث عن الربح السريع على حساب ادبيات واخلاقيات هذه المهنة الشريفه ,, فالمريخ يخوض مباراته ضد النيل بعطاء وجهد لاعبيه ووفائهم واخلاصهم لناديهم الذى منحوه عن جدارة مركز الصدارة منذ انطلاقة الدورى الممتاز وحتى اليوم دون ان يفرطوا فى هذا المركز المتقدم رغم المطبات والاشواك التى يظن البعض فى الاعلام المضاد انهم قادرون على زرعها وتعطيل مسيرة الاحمر بعدما ايقنوا بان الفارق لم يعد فى صالح الهلال ,, كما لاننسى ان النيل نفسه الذى يحتل المركز السابع حتى لقائه اليوم مع المريخ لم يضمن البقاء فى الدورى الممتاز كما يقول مدربه ابراهومه لان فارق العشرة نقاط التى تفصله عن المركز الاخير ليست بالجدار الآمن الذى يمكن ان يحمى به ظهره من المفاجآت المتوقعة فى المباريات السبعة المتبقية له حتى نهاية الدورى ,, فكل الاندية يتهددها شبح الهبوط ومغادرة اضواء الممتاز باستثناء المريخ المتصدر والهلال الوصيف والامل العطبرواى الثالث وهذه واحدة من مصائب المنافسة فى هذا الدورى العجيب والغريب حيث النقطة الواحدة ثمنها اعلى واغلى من الذهب ,, فطريق المريخ نحو اللقب مليىء بالاشواك الامر الذى يتطلب من اللاعبين ان يفتحوا عيونهم بالحجم العائلى وينتبهوا بان جميع المباريات التى تنتظرهم هى معارك شرسة وحقيقية لامجال فيها للاستهتار والاستهانة بدءا من مواجهة النيل الذى اهتمت ادارته بهذه المباراة وصرفت مقابلها عشرات الملايين من معسكر خارجى ولقاءات تجريبية ودية ليس من اجل سواد عيون ابراهومه وانما من اجل خطف نقاط المريخ التى تريح التماسيح وتدفعها للارتقاء خطوات فى روليت الدورى ,, وكما ذكرت بالامس ان المريخ يدخل مباراة اليوم وهو تحت قيادة مساعد المدرب فاروق جبره فى غياب مديره الفنى الكابتن حسام البدرى الذى شاءت الاقدار ان يعود الى بلاده مستشفيا بعد الوعكة الصحية التى الزمته سرير المرض , فالاشراف على قيادة فريق مثل المريخ فى هذه المرحلة وهو يحمل طموحات الملايين من جماهيره التى تترقب وتنتظر تتويجه بلقب الدورى هى بالتأكيد مسؤولية عظيمة وجسيمة على فاروق جبره وهو فى حاجة الى الدعم المعنوى من المدرجات وليس الضغط عليه باستعجال الفوز او المطالبة بتغيير فلان وعلان مثلما يحدث فى كثير من مباريات المريخ ,, ومايقال عن فاروق جبره ينطبق ايضا على حارس الفريق الشاب ياسين فى اول ظهور له فى مباراة رسمية مع المريخ بسبب عمايل وافعال والاعيب الحارس الحضرى الذى ادار ظهره للمريخ وتنكر لجميله وجمايله عليه فى وقت عصيب وحرج ,,فالحارس الشاب يحتاج الى الدعم المعنوى حتى يجتاز هذا الاختبار الصعب .
هزيمة الهلال ماذا تعنى ؟
فريق الهلال الذى درج على تحقيق سلسلة من الانتصارات الافريقية فى دورى الابطال وسط جماهيره عندما يخسر على ملعبه نتيجة مباراة هامة جدا مثل لقاء الامس ضد انيمبا النيجيرى فهذا يعنى ان هناك خللا كبيرا جدا واخطاء كان يجب ان يعترف بها الاهلة منذ وقت مبكر بدلا من المكابرة حولها وهى الاخطاء الدفاعية المتكررة التى لم تكن وليدة الامس انما دار الحديث حولها والتنبيه اليها فى كثير من المباريات التى كسبها الهلال ,, فهذه الاخطاء هى التى قصمت ظهر الفريق بالامس بعدما كان مرشحا للفوز والصعود المباشر حتى لو خسر مباراته القادمة ضد الرجاء المغربى ,, وكما قال الكابتن الرشيد المهدية فى الاستديو التحليلى لقناة الجزيرة ان الاخطاء المشتركة بين الدفاع والمعز محجوب والتى نتج عنها الهدف الثانى لايمكن ان يقع فيها فريق درجة خامسة ,, اعتقد ان فرصة الهلال اصبحت الان بيد غيره وعليه انتظار مايسفر عنه لقاء اليوم بين القطن والرجاء ومن ثم بناء حساباته على مباراته الاخيرة ضد الرجاء !
