دعم المنتخب الوطني أهم من نثرية وزير،
وضع منتخبنا الوطني نفسه والاتحاد السوداني لكرة القدم والدولة بكل مسمياتها في مطب صعب عقب نتائجه الباهرة في تصفيات امم افريقيا الحالية وحصوله على 13 نقطة بالتمام والكمال بعد فوزه الأخير على منتخب الكنغو بهدف دون مقابل، مما وضعه في مرتبة هي الأقرب للتأهل لنهائيات أمم افريقيا بحسبان أنه ينافس غانا على الصدارة وسيلاقيها في الجولة الاخيرة في مباراة حسم الصدارة،
اقول إن المنتخب وضع نفسه والدولة والاتحاد السوداني في مطب صعب للتأكيد على أن تلتقت الدولة ولو مرة واحدة لدعم المنتخب في هذه المرحلة الحرجة بعد أن تجاهلته بطريقة سافرة خلال الفترات السابقة حتى اصبح يسمى بالمنتخب اليتيم.
وللأمانة ما حققه المنتخب الوطني في تصفيات أمم افريقيا يجعلنا نفاخر به بعد ان احرج الذين كانوا يتعمدون إهماله عن قصد او لسوء نتائجه، وبات من الواجب أن تلتفت الدولة لدعمه حتى يحقق الغايات المرجوة في نهائيات امم افريقيا وحتى لا تكون مشاركته فيها شرفية كما حدث في نهائيات غانا 2008.
المنتخب الوطني هو مسؤولية الدولة؛ لانه يرفع له علم السودان داخل الاستاد الذي تقام عليه أية مباراة يؤديها، بجانب انه يعزف له النشيد الوطني، لذلك من واجب الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة ان تشحذ كل الطاقات وتنادي وتناشد الدولة بتوفير الدعم للمنتخب، وينبغي على مسؤولينا اخذ العبر والاعتبار من كل حكومات الدول الافريقية الاخرى التي تعتبر مقارنة بامكانيات السودان فقيرة بعض الشيء، لكنها لاتدخر جهد ولا فلسا من اجل توفير كل الامكانيات المالية لمنتخباتها الوطنية، واعظم دليل على ذلك المنتخب الغاني الذي وفرت له حكومة بلاده ميزانية مفتوحة لإقامة معسكر بلندن وإقامة مباراة تجربية امام البرازيل استعدادا لمباراته أمام السودان في الجولة الاخيرة من تصفيات امم افريقيا، في الوقت الذي فيه عاد منتخبنا من الكنغو اليوم وهو بلاهوية اعدادية والامثلة كثيرة، لذلك كان طبيعياً ان تقفز الكرة الافريقية متمثلة في الكاميرون والسنغال والكنغو والجزائر والمغرب وساحل العاج ويظل منتخبنا حبيس في دوائر الهزائم والتراجع المريع.
إن ارادت الدولة تمثيل مشرف لمنتخبنا الوطني في نهائيات امم افريقيا فعليها ان تبدأ منذ اليوم في توفير ميزانية متكاملة لاعداد المنتخب في المرحلة المقبلة، ولا اظن ان الدولة بامكانياتها المالية ستعجز عن ذلك، واحسب ان توفير ميزانية للمنتخب ينبغي ان تكون اولى من جدية الدولة في توفير نثريات دولارية لسفير قادم للسودان واو وزير مغادر له.
أجراس متفرقة
الحضري فعلها ولم يخش عقباها
إدارة الكرة في المريخ في حيرة شديده من موضوع الحضري والسبب العقوبة التي ( تجعجع ) بها البدري قبل سفرة لبلاده، واظن ان المريخ حتى يضمن حضور الحضري للخرطوم لا خيار امامه الا التراجع عن قراره بمعاقبته.
هدف رمضان عجب اعاد الروح لمنتخبنا الوطني واكد ان الاندية الاخرى بها لاعبين افضل من القمة السودانية،
ولكن حتى لا ننسي ان هدف رمضان عجب كان بتمريرة من الخطير بكري المدينة.
جرس أخير:
مجلس الهلال في الامتحان الصعب قبل مباراة انيمبا النيجيري بالجمعة
وضع منتخبنا الوطني نفسه والاتحاد السوداني لكرة القدم والدولة بكل مسمياتها في مطب صعب عقب نتائجه الباهرة في تصفيات امم افريقيا الحالية وحصوله على 13 نقطة بالتمام والكمال بعد فوزه الأخير على منتخب الكنغو بهدف دون مقابل، مما وضعه في مرتبة هي الأقرب للتأهل لنهائيات أمم افريقيا بحسبان أنه ينافس غانا على الصدارة وسيلاقيها في الجولة الاخيرة في مباراة حسم الصدارة،
اقول إن المنتخب وضع نفسه والدولة والاتحاد السوداني في مطب صعب للتأكيد على أن تلتقت الدولة ولو مرة واحدة لدعم المنتخب في هذه المرحلة الحرجة بعد أن تجاهلته بطريقة سافرة خلال الفترات السابقة حتى اصبح يسمى بالمنتخب اليتيم.
وللأمانة ما حققه المنتخب الوطني في تصفيات أمم افريقيا يجعلنا نفاخر به بعد ان احرج الذين كانوا يتعمدون إهماله عن قصد او لسوء نتائجه، وبات من الواجب أن تلتفت الدولة لدعمه حتى يحقق الغايات المرجوة في نهائيات امم افريقيا وحتى لا تكون مشاركته فيها شرفية كما حدث في نهائيات غانا 2008.
المنتخب الوطني هو مسؤولية الدولة؛ لانه يرفع له علم السودان داخل الاستاد الذي تقام عليه أية مباراة يؤديها، بجانب انه يعزف له النشيد الوطني، لذلك من واجب الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة ان تشحذ كل الطاقات وتنادي وتناشد الدولة بتوفير الدعم للمنتخب، وينبغي على مسؤولينا اخذ العبر والاعتبار من كل حكومات الدول الافريقية الاخرى التي تعتبر مقارنة بامكانيات السودان فقيرة بعض الشيء، لكنها لاتدخر جهد ولا فلسا من اجل توفير كل الامكانيات المالية لمنتخباتها الوطنية، واعظم دليل على ذلك المنتخب الغاني الذي وفرت له حكومة بلاده ميزانية مفتوحة لإقامة معسكر بلندن وإقامة مباراة تجربية امام البرازيل استعدادا لمباراته أمام السودان في الجولة الاخيرة من تصفيات امم افريقيا، في الوقت الذي فيه عاد منتخبنا من الكنغو اليوم وهو بلاهوية اعدادية والامثلة كثيرة، لذلك كان طبيعياً ان تقفز الكرة الافريقية متمثلة في الكاميرون والسنغال والكنغو والجزائر والمغرب وساحل العاج ويظل منتخبنا حبيس في دوائر الهزائم والتراجع المريع.
إن ارادت الدولة تمثيل مشرف لمنتخبنا الوطني في نهائيات امم افريقيا فعليها ان تبدأ منذ اليوم في توفير ميزانية متكاملة لاعداد المنتخب في المرحلة المقبلة، ولا اظن ان الدولة بامكانياتها المالية ستعجز عن ذلك، واحسب ان توفير ميزانية للمنتخب ينبغي ان تكون اولى من جدية الدولة في توفير نثريات دولارية لسفير قادم للسودان واو وزير مغادر له.
أجراس متفرقة
الحضري فعلها ولم يخش عقباها
إدارة الكرة في المريخ في حيرة شديده من موضوع الحضري والسبب العقوبة التي ( تجعجع ) بها البدري قبل سفرة لبلاده، واظن ان المريخ حتى يضمن حضور الحضري للخرطوم لا خيار امامه الا التراجع عن قراره بمعاقبته.
هدف رمضان عجب اعاد الروح لمنتخبنا الوطني واكد ان الاندية الاخرى بها لاعبين افضل من القمة السودانية،
ولكن حتى لا ننسي ان هدف رمضان عجب كان بتمريرة من الخطير بكري المدينة.
جرس أخير:
مجلس الهلال في الامتحان الصعب قبل مباراة انيمبا النيجيري بالجمعة
