• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
صحيفة كفر و وتر

الراي المختصر

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1430
صحيفة كفر و وتر
عبد المنعم إبراهيم خضر
واثق الخطوة يمشي بطلاً
الهلال سيد البلد أمل السودان قرن القول بالفعل وواصل مسيرته الظافرة بإذن الله نحو الهدف السامي ألا وهو التتويج بكأس البطولة .. ولأن كل ذي نعمة محسود فإننا نعلم علم اليقين إن سهام الحاسدين ستنتاشه وتصوب نحوه من كل جانب وسنرى العجب العجاب من أعداء النجاح الذين لن يهدأ لهم بال وهم يرون الهلال يتقدم الصفوف الإفريقية في كبرى بطولاتها وقد أعمى بصائرهم الحسد وأنساهم أن الهلال يمثل السودان الوطن وأن أي إنجاز يناله يحسب للسودان وطن الجميع بقدر ما يحسب لنادي الهلال .. وأن كل وسائل الإعلام الخارجية المقروء منها والمسموع والمشاهد عندما تتحدث عن الهلال أثناء اشتراكه في هذه المنافسة لن تذكر اسمه أو تنعته "بهلال أمدرمان أو سيد البلد" وإنما تسميه بهلال السودان أو الهلال السوداني .. فاتقوا الله يا هؤلاء فيما تكتبون واستحوا من قرائكم واحترموا عقولهم.
والأدلة على ما ذكرته سابقاً كثيرة "على قفا من يشيل" تضج وتنضح بها صفحات الصحف الحمراء كلها تركز على تبخيس انتصارات الهلال - وهذا شيء واضح يلاحظه كل قارئ لتلك الصحف - وبصورة تنم عن حقد دفين لأن من يكتبونها يريدون أن يوهموا القارئ بأن الهلال لا ينتصر إلا بمساعدة الحكام فنجد معظم الكتاب الحمر عندما ينتصر الهلال إفريقياً لا يتطرقون لانتصاره إلاّ على استحياء وبصورة مقتضبة بينما نجدهم يسارعون إلى الكتابة عن أي شيء يقلل من قيمة هذا الانتصار ومن غير تثبت.
كتبوا كثيراً وبصورة هشة ومن أجل الاستهلاك عن شراء الهلال لذمم الحكام ولم يسندوا قولهم بدليل مادي ولم يتجرأوا ليقولوا أن بحوزتهم ما يثبت ما كتبوه .. وعندما اتهم فريقهم بنفس التهمة تهمة شراء الذمة ونشر الاتهام علنا في إحدى الصحف الجزائرية لم يستطيعوا الرد والدفاع عن أنفسهم بل صمتوا صمت القبور.
نعم فاز المريخ ببطولة الأندية أبطال الكؤوس الإفريقية مرتين وعندما أصبحت تسمى"الكونفدرالية حالياً" وصل إلى النهائي ولكن عندما أتيحت له الفرصة لمقارعة الكبار في بطولة الأندية الأبطال "باعتباره ظلاً للهلال" الواقع يقول إنه فشل فشلاً ذريعاً .. ففي المرة الأولى وصل إلى دور المجموعات - وصولاً حامت حوله الشبهات - وجاء ترتيبه "طيش" المجموعتين وفي المرة الثانية لم يستطع الوصول إلى دور المجموعات ولا حتى دور الترضية فكان ترتيبه أقل من السابق "طيش المجموعتين".وهذا يعني أنه سار سيراً تنازلياً في البطولة.
لقد اجتهد السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ وعمل على الرفع من مستوى الفريق وبذل كل ما في وسعه فدفع الكثير من الأموال لجلب المدربين واللاعبين المحترفين ولم يقصر مع اللاعبين المحليين وحقق طفرة كبرى في المنشآت ولا شك أنها أموال طائلة لم تكن للمريخ في العهود السابقة ولكن بالرغم من ذلك لم يحقق المريخ أية بطولة خارجية مقابل ما تم دفعه من أموال ولا حتى بطولة شرق ووسط إفريقيا "سيكافا" والتي شارك فيها مرتين وإحداها قام بتنظيمها .. يا ترى أين يكمن الخلل؟ .. سؤال يحتاج إلى إجابة .. وفي إجابته الكثير المثير والمفيد للمريخ.
أخيراً : يا أهل المريخ "الوصيف والظل" عليكم بأنفسكم والالتفات لحال فريقكم الذي لم يتبق له هذا الموسم إلا بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان ومع تسريح اللاعبين في هذا الوقت المهم وانفراط عقد الفريق ستصبح البطولتان عصيّتين عليكم.
nafafeer@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019