تهويمات الجمعة
+ استبشرنا خيراً بسعي مجلس ادارة نادي الهلال ورئيسه تحديداً بشكل جاد ومؤسس لتدعيم القائمة الزرقاء بلاعبين جيدين سواء من القطاف المحلي او عن طريق استقطاب كفاءات اجنبية متمرسة وواعدة ، ولذا هللنا كثيراً لاضافة النيجيري الشاب عثمانو امادو وابتهجنا لاستيعاب جوكر الكرة السودانية بشة، وبلغنا ذروة الفرح والانباء تصل الينا باستعادة ملك الطرف اليمين النحلة النيجيرية يوسف محمد .
+ وفي الوقت الذي تطلعنا فيه الى استقرار الامور وبدء الاعداد للموسم القادم ، باداء النادي الجليل ، نادي الهلال السوداني، لدوره الوطني الموسوم والمعهود بالاتجاه الى غرب السودان النازف ، تخفيفاً لويلات الحرب ، وانفعالاً وتفاعلاً مع هموم اخوتنا هناك ، الذين مزقتهم الحرب ، وآذاهم الاقتتال ، في هذا الوقت ، اطلت علينا ، كحية رقطاء ، اخبار استقالة اثنين من اعمدة مجلس الهلال ، الخبير المحنك ، الفريق الطاش ، والشاب المدجج بالمعرفة القانونية والروح الوثابة، عماد الطيب ، الامين العام للنادي ، وهذا اخر ما توقعناه ، ولم نكن مهيئين لاستيعابه .
+ قضية صحيفة النادي لم تعالج بشكل موضوعي ، وطغت فيها ملامح تصفية الحسابات ، والتجاهل المزعج ، وظني ان المجلس ، ورئيسه تحديداً ، الذي بدا واضحاً انه غير راض عن خط الصحيفة وسياساتها التحريرية ، ترك الامور تستفحل ، وبدلاً من ابداء الرأي والجلوس الى طاقم الصحيفة اختار الطريق الثاني ، طريق رفع الدعم ، وعدم الاهتمام ، الامر الذي كبا بالصحيفة من عل ، واقعى بها ، بعد ان كانت تسير بشكل مقبول ، وكان القراء يتلهفون عليها كل صباح، يناجون في صفحاتها اخبار ناديهم الذي يعشقون .
+ كان الاقوم في تقديري- مناصحة طاقم التحرير ومراجعته في اداء الصحيفة ، ابداء الملاحظات بشكل صريح ومباشر ، وسماع دفوعات اسرة التحرير من ثم التقرير في وضع الصحيفة ، اما القول بأن الصحيفة هي محض مشروع استثماري فهول قول رد ، لا يقنع القاعدة الهلالية ، ولا يتماشى مع ما تتبعه الاندية النظيرة مع الصحف التي تحمل عنوان النادي، وتتشرف بشعاره .
+ عموماً ، وحرصاً على استقرار النادي الكبير فاننا نطالب المجلس بالتمهل ، واخذ نفس عميق ، قبل التسرع في التعامل بردات الفعل ، فالقرارات التي تتخذ في ذروة الانفعال عادة ما تأتي بعواقب يصعب تجاوزها ، وتستعصى على المعالجة ، نطالب المجلس بمراجعة الطاش والعمدة في قرار الاستقالة ، نطالب بالمحافظة على لحمة المجلس الازرق ، وترتيب الاوضاع خصوصاً بعد ان بدأت الجماهير الهلالية العريضة في اطلاق اشرعة الامل والتفاؤل بمستقبل انضر وازهى للفرقة الزرقاء .
تلافيف
+ نهنيء قناة الشروق بعيدها ، نهنيء ربانها جمال الوالي وطاقم قيادتها الاداري والبرامجي ، فهي بحق اضافة مؤثرة وكبيرة للمشهد الفضائي السوداني ، وان كانت لنا ملاحظة فهي في طريقة صياغة الاخبار ، حيث تظهر اللمحة الاجنبية ، فالمذيعة ، التي في الغالب ليست سودانية ، تقرأ الخبر كالتالي ،،، قام وزير الدفاع السوداني ،،، شرف المسؤول السوداني ، وهكذا ، وهذا لا يجوز في عرف القنوات المحلية .
+ نهنيء الوالي ومنسوبي القناة ، فنحن نعرف التفريق جيداً بين ممارسة النقد ، وايلاء الواجب الاجتماعي حقه ومستحقه ، صحيح اننا عتبنا على الوالي في موضوع الدافي كثيراً ، واستهجنا ، ولا نزال ، اقصاء لاعب من روزنامة اللعب في السودان والاستفادة من مردوده لفرط تخيلات واهمة ان تسجيل لاعب سابق في المريخ في قائمة الهلال يمثل انتقاصاً للمريخ ولرئيسه ، وهذا قطعاً تفكير متشنج ، مشبوب العاطفة ، منعدم الموضوعية نربأ بالوالي، المسيج بالمعرفة، من اتباعه .
+ عموماً ، انقضى موسم التسجيلات ، وكادت سحائبه تمضي ، لولا بعض منقصات حمراء ، يواليها القوم الحمر الميامين في موضوع تسجيل يوسف محمد في الهلال من خلال متابعة موضوع سداد مستحقات اللاعب وناديه السويسري ، وهي بدون شك امور لاتعني المريخاب من قريب او بعيد ، بس شن بتقولوا ، في الشايل هموم الناس ، (وارغو) العندو غالبوا يشيلوا .
+ في نجوم الغد ، برزت اصوات كاملة الدسم ، دافئة حد الارتواء ، تغني فهيمة ، الصوت البدوي الفخيم ، فتحرك الشجون ، وتوقد الدواخل ، وتلهب معاني الفروسية والرجولة ، الظائط ما بنقدر ، سيل الوادي المنحدر ، تغني فهيمة ، فتذكرنا ، وتشحذ اذهاننا ، وتنبه القائمين على امر اجهزتنا الاعلامية بتكثيف التوثيق لذاكرة الطرب المتحركة ، مخزن اسرار الحقيبة ، هاضم سيرة الجاغريو وود الرضي ، عمنا مبارك حسن بركات ، متعه الله بالصحة والعافية ،، وتغني منار صديق فنستلهم ذكرى الفلاتية ، امبراطورة الطرب السوداني الراحلة ، ونستحضر تلك الاغاني الخالدة ، ونغني حد التماهي ، يا حنوني وبزيد عليك في جنوني ، تغني منار فنغني معها ، الله لي الليمون سقايتو عليا ياناس انا ،،،، واما نادية الطيب فصوت مجنون ، صوت كورالي يستحث المشاعر ، ويشاغل الحنايا بباذخ الطرب ،،، شكراً لهذا البرنامج النضاح ، شكراً لبابكر صديق وطاقم البرنامج الرائع ، مع تحيات واجبات لقناة النيل الازرق ، ومبتكر الروائع ، (كشاف) الجمال الاخ الصديق الشفيع عبد العزيز،، والى الامام دوماً .
هتاف اخير
اوميء اليك
ان امنحيني شارة البشرى
واحلام المساء
فانا افتقدتك ذات جدب
ومددت من ولهي
ضراعات البقاء
انا الذي لولاك
ما عرفت حروفي
نشوة المعنى
ولا زهو الغناء
+ استبشرنا خيراً بسعي مجلس ادارة نادي الهلال ورئيسه تحديداً بشكل جاد ومؤسس لتدعيم القائمة الزرقاء بلاعبين جيدين سواء من القطاف المحلي او عن طريق استقطاب كفاءات اجنبية متمرسة وواعدة ، ولذا هللنا كثيراً لاضافة النيجيري الشاب عثمانو امادو وابتهجنا لاستيعاب جوكر الكرة السودانية بشة، وبلغنا ذروة الفرح والانباء تصل الينا باستعادة ملك الطرف اليمين النحلة النيجيرية يوسف محمد .
+ وفي الوقت الذي تطلعنا فيه الى استقرار الامور وبدء الاعداد للموسم القادم ، باداء النادي الجليل ، نادي الهلال السوداني، لدوره الوطني الموسوم والمعهود بالاتجاه الى غرب السودان النازف ، تخفيفاً لويلات الحرب ، وانفعالاً وتفاعلاً مع هموم اخوتنا هناك ، الذين مزقتهم الحرب ، وآذاهم الاقتتال ، في هذا الوقت ، اطلت علينا ، كحية رقطاء ، اخبار استقالة اثنين من اعمدة مجلس الهلال ، الخبير المحنك ، الفريق الطاش ، والشاب المدجج بالمعرفة القانونية والروح الوثابة، عماد الطيب ، الامين العام للنادي ، وهذا اخر ما توقعناه ، ولم نكن مهيئين لاستيعابه .
+ قضية صحيفة النادي لم تعالج بشكل موضوعي ، وطغت فيها ملامح تصفية الحسابات ، والتجاهل المزعج ، وظني ان المجلس ، ورئيسه تحديداً ، الذي بدا واضحاً انه غير راض عن خط الصحيفة وسياساتها التحريرية ، ترك الامور تستفحل ، وبدلاً من ابداء الرأي والجلوس الى طاقم الصحيفة اختار الطريق الثاني ، طريق رفع الدعم ، وعدم الاهتمام ، الامر الذي كبا بالصحيفة من عل ، واقعى بها ، بعد ان كانت تسير بشكل مقبول ، وكان القراء يتلهفون عليها كل صباح، يناجون في صفحاتها اخبار ناديهم الذي يعشقون .
+ كان الاقوم في تقديري- مناصحة طاقم التحرير ومراجعته في اداء الصحيفة ، ابداء الملاحظات بشكل صريح ومباشر ، وسماع دفوعات اسرة التحرير من ثم التقرير في وضع الصحيفة ، اما القول بأن الصحيفة هي محض مشروع استثماري فهول قول رد ، لا يقنع القاعدة الهلالية ، ولا يتماشى مع ما تتبعه الاندية النظيرة مع الصحف التي تحمل عنوان النادي، وتتشرف بشعاره .
+ عموماً ، وحرصاً على استقرار النادي الكبير فاننا نطالب المجلس بالتمهل ، واخذ نفس عميق ، قبل التسرع في التعامل بردات الفعل ، فالقرارات التي تتخذ في ذروة الانفعال عادة ما تأتي بعواقب يصعب تجاوزها ، وتستعصى على المعالجة ، نطالب المجلس بمراجعة الطاش والعمدة في قرار الاستقالة ، نطالب بالمحافظة على لحمة المجلس الازرق ، وترتيب الاوضاع خصوصاً بعد ان بدأت الجماهير الهلالية العريضة في اطلاق اشرعة الامل والتفاؤل بمستقبل انضر وازهى للفرقة الزرقاء .
تلافيف
+ نهنيء قناة الشروق بعيدها ، نهنيء ربانها جمال الوالي وطاقم قيادتها الاداري والبرامجي ، فهي بحق اضافة مؤثرة وكبيرة للمشهد الفضائي السوداني ، وان كانت لنا ملاحظة فهي في طريقة صياغة الاخبار ، حيث تظهر اللمحة الاجنبية ، فالمذيعة ، التي في الغالب ليست سودانية ، تقرأ الخبر كالتالي ،،، قام وزير الدفاع السوداني ،،، شرف المسؤول السوداني ، وهكذا ، وهذا لا يجوز في عرف القنوات المحلية .
+ نهنيء الوالي ومنسوبي القناة ، فنحن نعرف التفريق جيداً بين ممارسة النقد ، وايلاء الواجب الاجتماعي حقه ومستحقه ، صحيح اننا عتبنا على الوالي في موضوع الدافي كثيراً ، واستهجنا ، ولا نزال ، اقصاء لاعب من روزنامة اللعب في السودان والاستفادة من مردوده لفرط تخيلات واهمة ان تسجيل لاعب سابق في المريخ في قائمة الهلال يمثل انتقاصاً للمريخ ولرئيسه ، وهذا قطعاً تفكير متشنج ، مشبوب العاطفة ، منعدم الموضوعية نربأ بالوالي، المسيج بالمعرفة، من اتباعه .
+ عموماً ، انقضى موسم التسجيلات ، وكادت سحائبه تمضي ، لولا بعض منقصات حمراء ، يواليها القوم الحمر الميامين في موضوع تسجيل يوسف محمد في الهلال من خلال متابعة موضوع سداد مستحقات اللاعب وناديه السويسري ، وهي بدون شك امور لاتعني المريخاب من قريب او بعيد ، بس شن بتقولوا ، في الشايل هموم الناس ، (وارغو) العندو غالبوا يشيلوا .
+ في نجوم الغد ، برزت اصوات كاملة الدسم ، دافئة حد الارتواء ، تغني فهيمة ، الصوت البدوي الفخيم ، فتحرك الشجون ، وتوقد الدواخل ، وتلهب معاني الفروسية والرجولة ، الظائط ما بنقدر ، سيل الوادي المنحدر ، تغني فهيمة ، فتذكرنا ، وتشحذ اذهاننا ، وتنبه القائمين على امر اجهزتنا الاعلامية بتكثيف التوثيق لذاكرة الطرب المتحركة ، مخزن اسرار الحقيبة ، هاضم سيرة الجاغريو وود الرضي ، عمنا مبارك حسن بركات ، متعه الله بالصحة والعافية ،، وتغني منار صديق فنستلهم ذكرى الفلاتية ، امبراطورة الطرب السوداني الراحلة ، ونستحضر تلك الاغاني الخالدة ، ونغني حد التماهي ، يا حنوني وبزيد عليك في جنوني ، تغني منار فنغني معها ، الله لي الليمون سقايتو عليا ياناس انا ،،،، واما نادية الطيب فصوت مجنون ، صوت كورالي يستحث المشاعر ، ويشاغل الحنايا بباذخ الطرب ،،، شكراً لهذا البرنامج النضاح ، شكراً لبابكر صديق وطاقم البرنامج الرائع ، مع تحيات واجبات لقناة النيل الازرق ، ومبتكر الروائع ، (كشاف) الجمال الاخ الصديق الشفيع عبد العزيز،، والى الامام دوماً .
هتاف اخير
اوميء اليك
ان امنحيني شارة البشرى
واحلام المساء
فانا افتقدتك ذات جدب
ومددت من ولهي
ضراعات البقاء
انا الذي لولاك
ما عرفت حروفي
نشوة المعنى
ولا زهو الغناء