• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
نجيب عبدالرحيم

ان فوكس

نجيب عبدالرحيم

 1  0  1355
نجيب عبدالرحيم
المشاطيب مسمار على طموح الشباب !
من تبعات التسجيلات اللاعبين الذين إستغنت أنديتهم عن خدماتهم (المشاطيب) سعت بعض الأندية إلى ضمهم إليها حيث أصبحوا يشكلون هاجساً للاعبين الناشئين والشباب ويقللون من فرصة مشاركتهم في المباريات ولذلك لن تتطور الكرة عندنا ولن نتقدم فسوف ترتكز في قاع التخلف في المفاهيم، والرؤى، والسلوك، والممارسة، ضعف الفكر الإداري الذي يتعامل مع اللعبة بطريقة بعيدة عن المنطق في طرق البناء الصحيحة لفريق متجانس ومتناغم ومتفاهم ومترابط في كل خطوطه وتسوده روح المحبة والإلفة ويطوقه الحزام الاجتماعي الذي يجعله أسرة واحدة.
للاسف أن بعض أندية الدرجة الممتازة التي تستكين في المنطقة الدافئة ولديها مجموعة ممتازة ومتجانسة من اللاعبين الشباب إستطاعت أن تقدم مستويات تعتبر جيدة مقارنة بالفرق التي تقبع في المؤخرة ، لكن في الآونة الأخيرة ظلت هذه الأندية تستقطب مشاطيب الأندية لضمهم إليها بحثاً عن مكاسب جانبية، واخرين بطريقة التخزين التي أصبحت جزءاً من قواعد اللعبة التي لا أرى لها معنى غير أنها تأشيرة للمغادرة بطريقة ذكية وان أبدع اللاعب في المخزن أعادوا تسجيله مرة ثانية في فترة التسجيلات وإذا أخفق فلا مكان له مهما تعددت المكاسب الجانبية التي يمكن تسميتها من مخرجات المشاركة الرياضية التي دائماً ما تنتهي بالتراجع وعدم تحقيق الهدف الذي كان مرسوماً ومخططاً له مما يدل على أن هناك سقوطاً وإخفاقاً وفشلاً ذريعاً وعدم فكر أداري في الركض تجاه اللاعبين المشاطيب الذين يحجبون فرص المشاركة عن اللاعبين الشباب الذين أوصلوا الفريق إلى هذه المرحلة المتقدمة بلا شك سيتأثرون من وجودهم وهم أحق بالمشاركة بدلاً من المشاطيب العواجيز الذين سيكون ضررهم أكثر من نفعهم وهم من أغرق الأفيال التي عادت مجدداً بعد معاناة إلى دوري الأضواء.
الفرق قد تخسر البطولات مع إنها بعناصر ناضجة وقادرة ومكتملة القوة وأيضاً مع امتلاكها أدوات وعناصر المستقبل الأفضل ولكنها في توقيت تلك الخسارة لا تفقد شيئاً مهما على الأقل وهو الحضور المشرف فالخسارة في كرة القدم واردة قد تكون لاعتبارات وحيثيات اللعبة لكن لا يمكن أن تخسر الاثنين معاً لأنها لا تتنازل بسهولة عن واحدة لحساب أخرى من غير أسباب ومسببات مقنعة ودائماً أسباب الفشل أو السقوط أو الخسارة أو الاختفاء أم عدم الحضور في كرة القدم تكون هي محور النقاش ومحور النقد والأخذ والعطاء وبالتالي محل المحاورة والمراجعة وتجسيد الحال الحقيقي المعاش على ارض الواقع ومن هنا يسهل الوصول إلى موطن الخلل بوضوح ووضع العلاج والحلول المناسبة له من اجل الحفاظ على الصورة والمكانة والموقع وتحقيق الأهداف.
من هنا وهناك
إدارة نادي الهلال زفت البشرى لأنصار الفريق بأن اللاعب النيجيري يوسف محمد الذي يشارك ضمن منتخب بلاده في بطولة أمم إفريقيا بأنغولا بات على اعتاب الانضمام إلى البيت الأزرق، لا شك في أنه ظهير رائع متمكن ويملك كل أدوات الظهير العصري ولكن صفوف الفريق لا تحتاج إلى ظهير في الوقت الراهن أكثر مما تحتاج إلى لاعب إرتكاز والدافي هو اللاعب الذي يحتاجه الفريق وفي أمس الحاجة إلى خدماته ويأتي تسجيل يوسف بعيداً عن النظرة الفنية لإرضاء الجماهير الزرقاء بعد ما فشلت إدارة الفريق في صفقة الدافي وما صاحبها من إرهاصات وهنا تكون الكلمة الإدارية تعلو الفنية إذا تمت أكمال إجراءات تسجيل اللاعب !!.
بعد الأداء السيئ للنسور الخضراء أمام بنين في أمم أفريقية بانغولا يدرس الاتحاد النيجيري لكرة القدم إقالة المدير الفني شعيبو أمودو حيث أن الرئاسة النيجيرية اجتمعت مع مجلس إدارة اتحاد القدم وطالبت بإقالة المدير الفني، رئيس الاتحاد النيجيري سانلي لولو لم يتردد في مراجعة عقد المدرب أمودو لمعرفة شروط التعاقد وكيفية إنهائه بصورة صحيحة وتعيين مدرب جديد بدلاًُ منه، وفي السودان لا صوت يعلو فوق صوت القائد شداد عندما يلوح بعصا الفيفا!!.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الأزرق الدفاق 01-23-2010 07:0
    معقولة .... الهلال يحتاج ارتكاز و ليس طرف يمين . ياراجل انت ما متابع ولا ايه .و لا مش قادر تبطل تبص ع الجيران
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019