في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
الأرسنال لن يكرر فوزه علي الهلال.. اليوم أمام المريخ..!!
منذ نهاية مباراة الأهلي شندي والهلال في الإسبوع السابع من الدورة الأولي.. والتي حقق فيها الأرسنال الفوز بهدف فيصل موسي.. إتجهت الأنظار مباشرة ومنذ وقت مبكر جداً إلي مباراة اليوم التي يواجه فيها المريخ مضيفه الأهلي شندي.... وإنقسم المنتظرون لهذه المباراة إلي قمسين.. الأول هم الهلالاب الذين يطمعون في خسارة المريخ لتعويض النقاط التي خسروها من الأرسنال.. والقسم الثاني بالطبع هم المريخاب الذين تتباين نظرتهم للمباراة ما بين الثقة والخوف.. لذا فإنني لا أبالغ إذا وصفت مباراة اليوم بين الأهلي شندي والمريخ بأنها أهم مباريات الدورة الثانية علي الإطلاق.. فنتيجتها أياً كانت ستحدد بشكل كبير ملامح اللقب.. ففوز المريخ يجعله في الصدارة مرتاحاً.. ويعني له تخطي إحدي عقبات الولايات التي ظلت تتحكم بشكل مباشر في تحديد وجهة اللقب.. وفوز الأرسنال بالطبع يمنح الهلال الكثير جداً.. فالفارق سيتقلص إلي نقطتين فقط.. قبل أن يمنح الأهلي شندي خلاف النقاط الثلاث.. شرف الفريق الوحيد الذي نجح في الفوز علي القمة السودانية.. ورغم أن الأهلي مؤهل لذلك.. إلا أنه من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل.. فوز أي من فرق الممتاز علي القمة في موسم واحد.. ولم يسبق لفريق حقق الفوز علي أي من طرفي القمة.. وجاء مرة أخري وحقق الفوز علي الطرف الآخر.. ويمكن أن يحدث التعادل مع طرف القمة الثاني.. ويتسبب فوزه الأول علي أي من طرفي القمة.. في إجبار الطرف الآخر علي أخذ الحيطة والحذر اللازمتين لتفادي الخسارة.. ومن يرجع إلي تأريخ البطولة منذ إنطلاقتها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً سيصل إلي هذه الحقيقة.. رغم أن هذه الحقيقة ليست بالأمر الثابت.. ولكن إعتدنا علي ذلك.. لذا فإن الأهلي شندي لن يكون إستنثاءً هذه المرة..!!
وكما ذكرت أعلاه.. أن نتائج القمة في الولايات دائماً ما تلعب أدوراً مهمة في تحقيق اللقب.. بالإضافة لتحقيق أي منهما للفوز علي الآخر.. والمرة الوحيدة التي حقق فيها المريخ الفوز بالدوري الممتاز منذ آخر مرة له في العام2003.. نجح تماماً في عدم قبول أي خسارة في الولايات إلا في مباراة واحدة فقط أمام حي العرب بورتسودان بهدف بركة عباس.. وإنتزع أربع نقاط من الهلال.. وإن أراد المريخ فعلاً إعادة لقب الدوري الممتاز لخزينته.. عليه أن لا يقبل خسارة أي نقطة في مباريات الولايات والتي تبدأ اليوم بلقاء الأهلي شندي.. ورغم أن المريخ في الدورة الأولي لم يقبل الخسارة في الولايات.. إلا أنه قبلها في العاصمة بالخسارة من الأهلي الخرطوم.. ولولاها لأصبح الفارق الآن بينه والهلال.. ثماني نقاط.. وفوز المريخ في لقاء اليوم يرفع معنوياته قبل العقبة الثانية في مباريات الولايات.. وهي مباراة الأمل عطبرة في الإسبوع التاسع عشر من المنافسة.. فالأهلي شندي إكتسب كثيراً من الثقة بعد تحقيقه الفوز علي الهلال.. وحقق نتائج جيدة قفزت به من المراكز المتأخرة للمركز الثالث في أكثر من أسبوع.. رغم أنه يقبع الآن في المركز السابع.. إلا أن مركزه هذا جعله متفوقاً علي أندية أعرق منه في الدرجة الممتازة مثل الموردة وثنائي بورتسودان ومدني.. ثم هلال كادوقلي.. ويطمع لاعبوه ومدربه وداعمه الأول صلاح إدريس لإحتلال مركز أفضل من هذا بكثير.. إبتداءً من مباراة اليوم أمام المريخ.. والتأكيد علي أن الفوز علي الهلال لم يكن صدفة.. رغم قناعتي أن الأجواء المشحونة التي تظلل معسكر الأرسنال.. ستفيد المريخ كثيراً.... حيث سيدخل لاعبو الأهلي شندي لملعب المباراة تحت تأثير ضغط ضرورة الفوز علي المريخ.. فضلاً عن الإهتمام الإعلامي والجماهيري الذي ستحظي به مباراة اليوم..!!
الأهلي شندي لن يستطيع تكرار فوزه علي الهلال.. في مباراة اليوم أمام المريخ.. وليس هذا تقليلاً بأي حال من الأحوال من مكانته وقدرته علي القتال وتحقيق الفوز.. ولكن يجب التأكيد علي أنه دخل مباراته مع الهلال بأجواء تختلف تماماً عن تلك التي سيدخل بها لقاء اليوم.. حيث لم يكن يتوقع أحد فوزه في تلك المباراة.. ولعب الفريق بأعصاب هادئة تماماً.. ولكن كما ذكرت أعلاه فإن الوضع مختلف أمام المريخ.. فأجواء الضغط الجماهير والإعلامي ستكون خصماً علي الأهلي شندي.. وربما تكون حافزاً له.. ولكننا إعتدنا علي عدم تحمل أندية الولايات لمثل هذه الضغوطات.. فالأهلي اليوم سيُحظي بمساندة إعلامية وجماهيرية زرقاء منقطعة النظير.. خاصة بعد المعنويات المرتفعة بتحقيق التعادل أمام أنيبما النيجيري في أولي مباريات الفريق في مجموعات دوري أبطال أفريقيا.. وأمنياتهم بمعايشة الفرحة الثانية بتعثر المريخ في الدوري الممتاز بعد أن عاشها المريخاب الأسبوع الماضي في أعقاب تعثر الهلال بالتعادل أمام النيل الحصاحيصا.. وسيكون داعمه الأول صلاح إدريس في الواجهة تماماً.. خاصة وأنه ظل في حالة شد وجذب مع رئيس الهلال الأمين البرير..وينتظر الفوز في مباراة اليوم حتي لا تطفو إتهامات محاباته لعديله رئيس المريخ علي السطح مرة أخري.. والإنتظار الأكبر هو أن يعامل الأرسنال المريخ مثلما عامل الهلال بتحقيق الفوز عليه.. ويقيني أن المريخ هو المستفيد من هذه الأجواء التي تحيط بخصمه.. رغم أن بعضاً من هذه الأجواء تُحيط به.. بالخوف والفشل في الحفاظ علي فارق النقاط الخمس بينه والهلال.. إلا أن المريخ الأكثر إستعداداً.. والفوارق كبيرة بينه وخصمه.. وليس أمام لاعبي المريخ أي مبرر في عدم إستثمار هذه الإستعدادات والفوارق.. في تحقيق الفوز علي الأرسنال شندي.. والمضي قدماً في سبيل إعادة لقب الدوري الممتاز.. وتقليل الفارق بينه والهلال في عدد مرات الفوز به..!!
إتجاه الرياح..!!
أفلح الهلال في إقتناص نقطة مهمة من أنيمبا النيجيري.. سيكون لها تأثيرها علي مشوار الفريق في المجموعة الأولي..!!
بدأ الهلال محظوظاً بتولي إدارة المباراة طاقم تحكيم مصري بقيادة محمد فاروق.. حيث تعامل فاروق مع بعض الحالات بطريقة تختلف عن تعامل أي حكم أفريقي آخر مع أصحاب الأرض.. ولو كان هناك أي حكم غيره لإحتسب ركلتي جزاء لصالح أنيمبا..!!
تعادل أنيمبا والهلال.. ومن قبله الرجاء البيضاوي والقطن الكاميروني في الجولة الأولي من المجموعة الأولي.. جعل الفرق الأربعة تدخل للجولة الثانية برصيد واحد من النقاط.. ولكن يتفوق القطن والهلال بنجاحهما في إقتناص نقطة من خارج قواعدهما..!!
مع كامل إحترامي للزميل عبدالباقي شيخ إدريس المرشح لتولي منصب المدير التنفيذي لنادي المريخ.. إلا أنه لا يمتلك المؤهلات الكافية لتولي هذا المنصب الحساس الذي يقوم عليه كل شئ في النادي..!!
عبدالباقي صحفي.. نجح وتدرج في مهنته حتي وصل لرئاسة التحرير.. وتولي مهمة المنسق الإعلامي لنادي المريخ وأظهر نجاحاً ووجد قبولاً لأن ذلك من صميم عمله..!!
تعيين شخصية لها الخبرة والقدرة علي التعامل مع المنصب.. أفضل بكثير من إختيار شخص ليس له سابق خبرة في العمل الإداري بالأندية.. اللهم إلا إذا كان الهدف من ترشيح الزميل عبدالباقي.. منحه فرصة التعلم في منصب لا يقبل التجريب..!!
التدرج مهم جداً في العمل التنفيذي.. ومن تولوا الإدارة التنفيذية في المريخ.. تدرجوا في العمل حتي وصلوا هذا المنصب..!!
إبراهيم عبدالرحيم
الأرسنال لن يكرر فوزه علي الهلال.. اليوم أمام المريخ..!!
منذ نهاية مباراة الأهلي شندي والهلال في الإسبوع السابع من الدورة الأولي.. والتي حقق فيها الأرسنال الفوز بهدف فيصل موسي.. إتجهت الأنظار مباشرة ومنذ وقت مبكر جداً إلي مباراة اليوم التي يواجه فيها المريخ مضيفه الأهلي شندي.... وإنقسم المنتظرون لهذه المباراة إلي قمسين.. الأول هم الهلالاب الذين يطمعون في خسارة المريخ لتعويض النقاط التي خسروها من الأرسنال.. والقسم الثاني بالطبع هم المريخاب الذين تتباين نظرتهم للمباراة ما بين الثقة والخوف.. لذا فإنني لا أبالغ إذا وصفت مباراة اليوم بين الأهلي شندي والمريخ بأنها أهم مباريات الدورة الثانية علي الإطلاق.. فنتيجتها أياً كانت ستحدد بشكل كبير ملامح اللقب.. ففوز المريخ يجعله في الصدارة مرتاحاً.. ويعني له تخطي إحدي عقبات الولايات التي ظلت تتحكم بشكل مباشر في تحديد وجهة اللقب.. وفوز الأرسنال بالطبع يمنح الهلال الكثير جداً.. فالفارق سيتقلص إلي نقطتين فقط.. قبل أن يمنح الأهلي شندي خلاف النقاط الثلاث.. شرف الفريق الوحيد الذي نجح في الفوز علي القمة السودانية.. ورغم أن الأهلي مؤهل لذلك.. إلا أنه من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل.. فوز أي من فرق الممتاز علي القمة في موسم واحد.. ولم يسبق لفريق حقق الفوز علي أي من طرفي القمة.. وجاء مرة أخري وحقق الفوز علي الطرف الآخر.. ويمكن أن يحدث التعادل مع طرف القمة الثاني.. ويتسبب فوزه الأول علي أي من طرفي القمة.. في إجبار الطرف الآخر علي أخذ الحيطة والحذر اللازمتين لتفادي الخسارة.. ومن يرجع إلي تأريخ البطولة منذ إنطلاقتها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً سيصل إلي هذه الحقيقة.. رغم أن هذه الحقيقة ليست بالأمر الثابت.. ولكن إعتدنا علي ذلك.. لذا فإن الأهلي شندي لن يكون إستنثاءً هذه المرة..!!
وكما ذكرت أعلاه.. أن نتائج القمة في الولايات دائماً ما تلعب أدوراً مهمة في تحقيق اللقب.. بالإضافة لتحقيق أي منهما للفوز علي الآخر.. والمرة الوحيدة التي حقق فيها المريخ الفوز بالدوري الممتاز منذ آخر مرة له في العام2003.. نجح تماماً في عدم قبول أي خسارة في الولايات إلا في مباراة واحدة فقط أمام حي العرب بورتسودان بهدف بركة عباس.. وإنتزع أربع نقاط من الهلال.. وإن أراد المريخ فعلاً إعادة لقب الدوري الممتاز لخزينته.. عليه أن لا يقبل خسارة أي نقطة في مباريات الولايات والتي تبدأ اليوم بلقاء الأهلي شندي.. ورغم أن المريخ في الدورة الأولي لم يقبل الخسارة في الولايات.. إلا أنه قبلها في العاصمة بالخسارة من الأهلي الخرطوم.. ولولاها لأصبح الفارق الآن بينه والهلال.. ثماني نقاط.. وفوز المريخ في لقاء اليوم يرفع معنوياته قبل العقبة الثانية في مباريات الولايات.. وهي مباراة الأمل عطبرة في الإسبوع التاسع عشر من المنافسة.. فالأهلي شندي إكتسب كثيراً من الثقة بعد تحقيقه الفوز علي الهلال.. وحقق نتائج جيدة قفزت به من المراكز المتأخرة للمركز الثالث في أكثر من أسبوع.. رغم أنه يقبع الآن في المركز السابع.. إلا أن مركزه هذا جعله متفوقاً علي أندية أعرق منه في الدرجة الممتازة مثل الموردة وثنائي بورتسودان ومدني.. ثم هلال كادوقلي.. ويطمع لاعبوه ومدربه وداعمه الأول صلاح إدريس لإحتلال مركز أفضل من هذا بكثير.. إبتداءً من مباراة اليوم أمام المريخ.. والتأكيد علي أن الفوز علي الهلال لم يكن صدفة.. رغم قناعتي أن الأجواء المشحونة التي تظلل معسكر الأرسنال.. ستفيد المريخ كثيراً.... حيث سيدخل لاعبو الأهلي شندي لملعب المباراة تحت تأثير ضغط ضرورة الفوز علي المريخ.. فضلاً عن الإهتمام الإعلامي والجماهيري الذي ستحظي به مباراة اليوم..!!
الأهلي شندي لن يستطيع تكرار فوزه علي الهلال.. في مباراة اليوم أمام المريخ.. وليس هذا تقليلاً بأي حال من الأحوال من مكانته وقدرته علي القتال وتحقيق الفوز.. ولكن يجب التأكيد علي أنه دخل مباراته مع الهلال بأجواء تختلف تماماً عن تلك التي سيدخل بها لقاء اليوم.. حيث لم يكن يتوقع أحد فوزه في تلك المباراة.. ولعب الفريق بأعصاب هادئة تماماً.. ولكن كما ذكرت أعلاه فإن الوضع مختلف أمام المريخ.. فأجواء الضغط الجماهير والإعلامي ستكون خصماً علي الأهلي شندي.. وربما تكون حافزاً له.. ولكننا إعتدنا علي عدم تحمل أندية الولايات لمثل هذه الضغوطات.. فالأهلي اليوم سيُحظي بمساندة إعلامية وجماهيرية زرقاء منقطعة النظير.. خاصة بعد المعنويات المرتفعة بتحقيق التعادل أمام أنيبما النيجيري في أولي مباريات الفريق في مجموعات دوري أبطال أفريقيا.. وأمنياتهم بمعايشة الفرحة الثانية بتعثر المريخ في الدوري الممتاز بعد أن عاشها المريخاب الأسبوع الماضي في أعقاب تعثر الهلال بالتعادل أمام النيل الحصاحيصا.. وسيكون داعمه الأول صلاح إدريس في الواجهة تماماً.. خاصة وأنه ظل في حالة شد وجذب مع رئيس الهلال الأمين البرير..وينتظر الفوز في مباراة اليوم حتي لا تطفو إتهامات محاباته لعديله رئيس المريخ علي السطح مرة أخري.. والإنتظار الأكبر هو أن يعامل الأرسنال المريخ مثلما عامل الهلال بتحقيق الفوز عليه.. ويقيني أن المريخ هو المستفيد من هذه الأجواء التي تحيط بخصمه.. رغم أن بعضاً من هذه الأجواء تُحيط به.. بالخوف والفشل في الحفاظ علي فارق النقاط الخمس بينه والهلال.. إلا أن المريخ الأكثر إستعداداً.. والفوارق كبيرة بينه وخصمه.. وليس أمام لاعبي المريخ أي مبرر في عدم إستثمار هذه الإستعدادات والفوارق.. في تحقيق الفوز علي الأرسنال شندي.. والمضي قدماً في سبيل إعادة لقب الدوري الممتاز.. وتقليل الفارق بينه والهلال في عدد مرات الفوز به..!!
إتجاه الرياح..!!
أفلح الهلال في إقتناص نقطة مهمة من أنيمبا النيجيري.. سيكون لها تأثيرها علي مشوار الفريق في المجموعة الأولي..!!
بدأ الهلال محظوظاً بتولي إدارة المباراة طاقم تحكيم مصري بقيادة محمد فاروق.. حيث تعامل فاروق مع بعض الحالات بطريقة تختلف عن تعامل أي حكم أفريقي آخر مع أصحاب الأرض.. ولو كان هناك أي حكم غيره لإحتسب ركلتي جزاء لصالح أنيمبا..!!
تعادل أنيمبا والهلال.. ومن قبله الرجاء البيضاوي والقطن الكاميروني في الجولة الأولي من المجموعة الأولي.. جعل الفرق الأربعة تدخل للجولة الثانية برصيد واحد من النقاط.. ولكن يتفوق القطن والهلال بنجاحهما في إقتناص نقطة من خارج قواعدهما..!!
مع كامل إحترامي للزميل عبدالباقي شيخ إدريس المرشح لتولي منصب المدير التنفيذي لنادي المريخ.. إلا أنه لا يمتلك المؤهلات الكافية لتولي هذا المنصب الحساس الذي يقوم عليه كل شئ في النادي..!!
عبدالباقي صحفي.. نجح وتدرج في مهنته حتي وصل لرئاسة التحرير.. وتولي مهمة المنسق الإعلامي لنادي المريخ وأظهر نجاحاً ووجد قبولاً لأن ذلك من صميم عمله..!!
تعيين شخصية لها الخبرة والقدرة علي التعامل مع المنصب.. أفضل بكثير من إختيار شخص ليس له سابق خبرة في العمل الإداري بالأندية.. اللهم إلا إذا كان الهدف من ترشيح الزميل عبدالباقي.. منحه فرصة التعلم في منصب لا يقبل التجريب..!!
التدرج مهم جداً في العمل التنفيذي.. ومن تولوا الإدارة التنفيذية في المريخ.. تدرجوا في العمل حتي وصلوا هذا المنصب..!!