في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
حل لجنة الكرة والمكتب التنفيذي.. قرار إنفعالي..!!
فجر إقدام الحارس عصام الحضري علي السفر لبلاده.. الأوضاع في المريخ بطريقة سريعة للغاية.. رغم علمنا وتأكيدنا التامين بأن الحضري لم يقدم علي هذه الخطوة دون أن يخطر رئيس النادي.. خاصة وأنه زاره في بيته عقب عودة بعثة المريخ من دارالسلام.. ودار بينهما نقاش طويل حول نية الحضري في الرحيل عن المريخ والتي حددها بإنتهاء مباريات دورة سيكافا.. وهنا يكمن مربط الفرس الذي أجبر رئيس النادي علي إتخاذ قرار إنفعالي من الدرجة الأولي الممتازة بحل لجنة الكرة وموظفي المكتب التنفيذي عقاباً علي تساهلهم مع عصام الحضري بترك جواز سفره بيده ليسافر وقت ما شاء.. وقد كشف هذه القرار تحديداً عمق الأزمة الإدارية في المريخ.. وطريقة التعامل مع القضايا والأمور التي تستجد علي ساحته.. ولا أدري ماذا يمكن أن يفيد هذا القرار الإنفعالي غير المسنود بأي وقائع أو حقائق.. في حل أزمة الحضري التي كانت تعرض يومياً علي شاشة المريخ دون أن يكلف رئيس المريخ نفسه الحد من ما يحدث أمامه.. إلا أن تحرك أخيراً وبطريقة يفهمها لوحده.. بحل لجنة الكرة التي لا ذنب لها في سفر الحضري بأي حال من الأحوال.. لأن رئيس النادي لم يتحرك منذ أن أعلن الحضري قراراه وليس نيته في عدم البقاء بالمريخ بعد إنتهاء مباريات سيكافا.. بل أن اللجنة لا تعرف أي شيء عن التعاقد مع الحضري.. وتركت الأمر برمته لرئيس النادي.. ولم تتدخل في الأمر إلا من خلال تصريحات هنا وهناك أدلي بها الفريق عبدالله حسن عيسي رئيس اللجنة.. وهي تصريحات عقلانية ومنطقية.. إذ خرجت لوضع حد للإستفزازات التي ظل الحضري يوزعها في أجهزة الإعلام الخارجية.. وفيها تأكيد علي أن هناك مجلس يجب إحترامه ومنحه حقه كاملاً..!!
ولكن.. هل هناك بالفعل مجلس للمريخ.. يعرف كل شئ.. وملم بكافة التفاصيل.. وقادر علي إتخاذ قرارات تحفظ له إحترامه وهيبته أمام الحضري الذي إستباح حرماته.. لا بالطبع.. لأن الحضري لا يعرف شخصاً يتعامل معه غير رئيس النادي.. ورئيس النادي هو الذي عوّده وعوّد غيره من الأجانب علي التعامل المباشر معه.. لذا دلف الحضري مباشرة نحو منزله عقب العودة من دارالسلام.. بعد أن أعلن قبل مغادرته لها مع بعثة المريخ أنه سيجلس مع الوالي بمجرد الوصول للخرطوم.. في تخطي واضح للمؤسسية التي أراد رئيس المريخ إفاقتها من حالة التخدير التي عانت منه.. بإصدار قرار يعده البعض قراراً منعشاً أو سيعيد الحياة لجسد المؤسسية الغائبة أو بالأحري المغيّبة.. بحل لجنة الكرة وأعضاء المكتب التنفيذي بسبب سماحهم للحضري بالإحتفاظ بجواز سفره الذي يصر البعض علي إيهامنا بأنه سافر من غير علم الوالي.. ويمكن أن نفهم أنه سافر من غير علم المجلس.. لأن المجلس لا يعلم بأي شيء.. فهل إنتهت كل مشاكل المريخ حالياً بإصدار قرار إنفعالي لا يسمن ولا يغني من جوع.. وهل سيسهم هذا القرار في إعادة الحضري الذي ظل منذ وقت طويل يتحدي في كل المريخاب بأنه لن يلعب في فريقهم مرة أخري.. وأن أمامه خياران فقط.. الإحتراف في أوربا أو إلتزام منزله بالقاهرة.. ولكن لم يحاسبه أحد علي ترهاته هذه.. فكان من الطبيعي أن يتمادي في غي تصريحاته.. لتأتي ردة الفعل المريخية متأخرة للغاية.. وعلي حساب من.. علي حساب الإستقرار والفريق قد بدأ فعلياً رحلة الدفاع عن صدارته للدورة الأولي والعمل علي الحفاظ عليها ومن ثم التتويج باللقب الذي أحرزه المريخ في عهود الوالي مرة واحدة خلال ثماني سنوات..!!
سافر الحضري هارباً أو بعلم مجلس المريخ أو بالأحري رئيسه.. لا يمكن أن تكون ردة فعله بمثل هذه الطريقة التي تفتقد للحكمة في كل شيء.. لأن الحضري ظل محتفظاً بجواز سفره منذ أن تعاقد مع المريخ.. بينما ظل جوازه السوداني بيد المكتب التنفيذي.. رغم تأكيدي مرة أخري أن المعضلة ليست في جواز الحضري أو سفره.. ولكنها تكمن في مشاكل كثيرة يعيشها المريخ و(تعشعش فيه).. تسببت بشكل مباشر في التخبط الواضح الذي يعاني منه علي كل الأصعدة الإدارية والفنية.. وليس أدل علي ذلك من سماح رئيس المريخ ذات نفسه للحضري ولكل الأجانب بتخطي المجالس التي ترأسها بما فيها المجلس الحالي.. والتعامل المباشر معه.. خصوصاً سماحه للحضري بالجلوس معه لوحده وعدم توجيهه بالجلوس مع المجلس.. ولو كانت هنالك فعلاً أخطاء فظيعة تستوجب قرارات بالحل فالأحري أن يصدر رئيس المريخ قراراً بحل مجلسه بالكامل بما فيه هو.. لأنهم إرتكبوا الكثير من الأخطاء التي سكت عليها رئيس النادي ردحاً من الزمان.. وليس لجنة كرة أو موظفين في مكتب تنفيذي.. لم يرتكبوا شيئاً.. وحتي ولو أخطأوا.. فإن التعامل ليس بهذه الطريقة الغريبة والعجيبة.. فهناك محاسبة وتحقيق.. ولكن لا يمكن أن يصل القرار لنهايته بالحل في وقت حرج للغاية.. وحتي من يسعي المجلس لتعيينهم بعيدون تماماً عن أجواء المتابعة الكاملة للفريق وسيبدأون من الصفر.. وسيجدون صعوبة في التعامل.. والواقع كان يفرض علي رئيس المريخ التريث قليلاً أو الصمت كما إعتاد عليه.. والإبقاء علي الأقل علي لجنة الكرة التي تشرف إشرافاً مباشراً علي الفريق حتي نهاية الموسم والذي يشهد أيضاً نهاية أجل المجلس.. ومن ثم البحث عن كفاءات أخري مع التكوين الجديد للمجلس.. ولكن ماذا نفعل مع مجلس المريخ الذي أدار رؤوسنا بالفعل ولم نعد ندري أو نفهم كيف وماذا ولماذا..!!؟
إتجاه الرياح..!!
إن كان هناك شخص واحد في المريخ يتحمل وزر ما يحدث من الحضري.. فهو رئيس النادي لوحده.. لأنه من أوصل الأمور إلي هذه المرحلة بتعامله معه بنعومة..!!
الفشل الواضح في كبح جماح تصريحات وتصرفات الحضري.. أغري المصري بالتمادي أكثر وأكثر.. بل بدأ الحضري أكثر إستغلالاً للطريقة التي يتعامل بها رئيس المريخ معه.. والثمن عدم إحترامه للمريخ..!!
أبلغ وصف لقرار حل لجنة الكرة والمكتب التنفيذي بحجة سماحهم للحضري بالإحتفاظ بجواز سفره.. أن الخطأ تمت معالجته بخطأ أكبر منه..!!
ليست المشكلة في إحتفاظ الحضري بجواز سفره.. ولكنها في التعامل الناعم الذي وجده من كل المريخاب.. رئيساً ومجلساً وإعلاماً وجماهيراً.. حتي خُيل له أنه أكبر من المريخ..!!
لماذا لم يتحرك رئيس المريخ منذ أن أعلن الحضري نيته في الرحيل.. ولماذا لم يستمع للأصوات التي حذرته بأن الحضري الذي فعل مع النادي الأهلي الذي قدمه للأضواء ما فعل.. يمكن أن يفعل أسوأ من ذلك مع المريخ..!!؟
أين العقد الموقع مع الحضري.. وماهي بنوده وشروطه.. ومن أين إستمد الحضري ثقته وتأكيده علي عدم بقاءه في المريخ..!!؟
سافر الحضري لبلاده.. ومجلس المريخ الفاشل جداً في ملاحقه قضاياه الداخلية بالقانون.. ليس لديه القدرة علي ملاحقته قانونياً لدي الفيفا.. مثلما فعل ناديه السابق الأهلي حتي إقتلع حقه..!!
خلاصة القول.. ماذا يساوي خطأ لجنة الكرة وأعضاء المكتب التنفيذي بسماحهم للحضري بالإحتفاظ بجواز سفره.. أمام الأخطاء الفظيعة والجسيمة والشنيعة والقبيحة التي حدثت وتحدث في المريخ..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
حل لجنة الكرة والمكتب التنفيذي.. قرار إنفعالي..!!
فجر إقدام الحارس عصام الحضري علي السفر لبلاده.. الأوضاع في المريخ بطريقة سريعة للغاية.. رغم علمنا وتأكيدنا التامين بأن الحضري لم يقدم علي هذه الخطوة دون أن يخطر رئيس النادي.. خاصة وأنه زاره في بيته عقب عودة بعثة المريخ من دارالسلام.. ودار بينهما نقاش طويل حول نية الحضري في الرحيل عن المريخ والتي حددها بإنتهاء مباريات دورة سيكافا.. وهنا يكمن مربط الفرس الذي أجبر رئيس النادي علي إتخاذ قرار إنفعالي من الدرجة الأولي الممتازة بحل لجنة الكرة وموظفي المكتب التنفيذي عقاباً علي تساهلهم مع عصام الحضري بترك جواز سفره بيده ليسافر وقت ما شاء.. وقد كشف هذه القرار تحديداً عمق الأزمة الإدارية في المريخ.. وطريقة التعامل مع القضايا والأمور التي تستجد علي ساحته.. ولا أدري ماذا يمكن أن يفيد هذا القرار الإنفعالي غير المسنود بأي وقائع أو حقائق.. في حل أزمة الحضري التي كانت تعرض يومياً علي شاشة المريخ دون أن يكلف رئيس المريخ نفسه الحد من ما يحدث أمامه.. إلا أن تحرك أخيراً وبطريقة يفهمها لوحده.. بحل لجنة الكرة التي لا ذنب لها في سفر الحضري بأي حال من الأحوال.. لأن رئيس النادي لم يتحرك منذ أن أعلن الحضري قراراه وليس نيته في عدم البقاء بالمريخ بعد إنتهاء مباريات سيكافا.. بل أن اللجنة لا تعرف أي شيء عن التعاقد مع الحضري.. وتركت الأمر برمته لرئيس النادي.. ولم تتدخل في الأمر إلا من خلال تصريحات هنا وهناك أدلي بها الفريق عبدالله حسن عيسي رئيس اللجنة.. وهي تصريحات عقلانية ومنطقية.. إذ خرجت لوضع حد للإستفزازات التي ظل الحضري يوزعها في أجهزة الإعلام الخارجية.. وفيها تأكيد علي أن هناك مجلس يجب إحترامه ومنحه حقه كاملاً..!!
ولكن.. هل هناك بالفعل مجلس للمريخ.. يعرف كل شئ.. وملم بكافة التفاصيل.. وقادر علي إتخاذ قرارات تحفظ له إحترامه وهيبته أمام الحضري الذي إستباح حرماته.. لا بالطبع.. لأن الحضري لا يعرف شخصاً يتعامل معه غير رئيس النادي.. ورئيس النادي هو الذي عوّده وعوّد غيره من الأجانب علي التعامل المباشر معه.. لذا دلف الحضري مباشرة نحو منزله عقب العودة من دارالسلام.. بعد أن أعلن قبل مغادرته لها مع بعثة المريخ أنه سيجلس مع الوالي بمجرد الوصول للخرطوم.. في تخطي واضح للمؤسسية التي أراد رئيس المريخ إفاقتها من حالة التخدير التي عانت منه.. بإصدار قرار يعده البعض قراراً منعشاً أو سيعيد الحياة لجسد المؤسسية الغائبة أو بالأحري المغيّبة.. بحل لجنة الكرة وأعضاء المكتب التنفيذي بسبب سماحهم للحضري بالإحتفاظ بجواز سفره الذي يصر البعض علي إيهامنا بأنه سافر من غير علم الوالي.. ويمكن أن نفهم أنه سافر من غير علم المجلس.. لأن المجلس لا يعلم بأي شيء.. فهل إنتهت كل مشاكل المريخ حالياً بإصدار قرار إنفعالي لا يسمن ولا يغني من جوع.. وهل سيسهم هذا القرار في إعادة الحضري الذي ظل منذ وقت طويل يتحدي في كل المريخاب بأنه لن يلعب في فريقهم مرة أخري.. وأن أمامه خياران فقط.. الإحتراف في أوربا أو إلتزام منزله بالقاهرة.. ولكن لم يحاسبه أحد علي ترهاته هذه.. فكان من الطبيعي أن يتمادي في غي تصريحاته.. لتأتي ردة الفعل المريخية متأخرة للغاية.. وعلي حساب من.. علي حساب الإستقرار والفريق قد بدأ فعلياً رحلة الدفاع عن صدارته للدورة الأولي والعمل علي الحفاظ عليها ومن ثم التتويج باللقب الذي أحرزه المريخ في عهود الوالي مرة واحدة خلال ثماني سنوات..!!
سافر الحضري هارباً أو بعلم مجلس المريخ أو بالأحري رئيسه.. لا يمكن أن تكون ردة فعله بمثل هذه الطريقة التي تفتقد للحكمة في كل شيء.. لأن الحضري ظل محتفظاً بجواز سفره منذ أن تعاقد مع المريخ.. بينما ظل جوازه السوداني بيد المكتب التنفيذي.. رغم تأكيدي مرة أخري أن المعضلة ليست في جواز الحضري أو سفره.. ولكنها تكمن في مشاكل كثيرة يعيشها المريخ و(تعشعش فيه).. تسببت بشكل مباشر في التخبط الواضح الذي يعاني منه علي كل الأصعدة الإدارية والفنية.. وليس أدل علي ذلك من سماح رئيس المريخ ذات نفسه للحضري ولكل الأجانب بتخطي المجالس التي ترأسها بما فيها المجلس الحالي.. والتعامل المباشر معه.. خصوصاً سماحه للحضري بالجلوس معه لوحده وعدم توجيهه بالجلوس مع المجلس.. ولو كانت هنالك فعلاً أخطاء فظيعة تستوجب قرارات بالحل فالأحري أن يصدر رئيس المريخ قراراً بحل مجلسه بالكامل بما فيه هو.. لأنهم إرتكبوا الكثير من الأخطاء التي سكت عليها رئيس النادي ردحاً من الزمان.. وليس لجنة كرة أو موظفين في مكتب تنفيذي.. لم يرتكبوا شيئاً.. وحتي ولو أخطأوا.. فإن التعامل ليس بهذه الطريقة الغريبة والعجيبة.. فهناك محاسبة وتحقيق.. ولكن لا يمكن أن يصل القرار لنهايته بالحل في وقت حرج للغاية.. وحتي من يسعي المجلس لتعيينهم بعيدون تماماً عن أجواء المتابعة الكاملة للفريق وسيبدأون من الصفر.. وسيجدون صعوبة في التعامل.. والواقع كان يفرض علي رئيس المريخ التريث قليلاً أو الصمت كما إعتاد عليه.. والإبقاء علي الأقل علي لجنة الكرة التي تشرف إشرافاً مباشراً علي الفريق حتي نهاية الموسم والذي يشهد أيضاً نهاية أجل المجلس.. ومن ثم البحث عن كفاءات أخري مع التكوين الجديد للمجلس.. ولكن ماذا نفعل مع مجلس المريخ الذي أدار رؤوسنا بالفعل ولم نعد ندري أو نفهم كيف وماذا ولماذا..!!؟
إتجاه الرياح..!!
إن كان هناك شخص واحد في المريخ يتحمل وزر ما يحدث من الحضري.. فهو رئيس النادي لوحده.. لأنه من أوصل الأمور إلي هذه المرحلة بتعامله معه بنعومة..!!
الفشل الواضح في كبح جماح تصريحات وتصرفات الحضري.. أغري المصري بالتمادي أكثر وأكثر.. بل بدأ الحضري أكثر إستغلالاً للطريقة التي يتعامل بها رئيس المريخ معه.. والثمن عدم إحترامه للمريخ..!!
أبلغ وصف لقرار حل لجنة الكرة والمكتب التنفيذي بحجة سماحهم للحضري بالإحتفاظ بجواز سفره.. أن الخطأ تمت معالجته بخطأ أكبر منه..!!
ليست المشكلة في إحتفاظ الحضري بجواز سفره.. ولكنها في التعامل الناعم الذي وجده من كل المريخاب.. رئيساً ومجلساً وإعلاماً وجماهيراً.. حتي خُيل له أنه أكبر من المريخ..!!
لماذا لم يتحرك رئيس المريخ منذ أن أعلن الحضري نيته في الرحيل.. ولماذا لم يستمع للأصوات التي حذرته بأن الحضري الذي فعل مع النادي الأهلي الذي قدمه للأضواء ما فعل.. يمكن أن يفعل أسوأ من ذلك مع المريخ..!!؟
أين العقد الموقع مع الحضري.. وماهي بنوده وشروطه.. ومن أين إستمد الحضري ثقته وتأكيده علي عدم بقاءه في المريخ..!!؟
سافر الحضري لبلاده.. ومجلس المريخ الفاشل جداً في ملاحقه قضاياه الداخلية بالقانون.. ليس لديه القدرة علي ملاحقته قانونياً لدي الفيفا.. مثلما فعل ناديه السابق الأهلي حتي إقتلع حقه..!!
خلاصة القول.. ماذا يساوي خطأ لجنة الكرة وأعضاء المكتب التنفيذي بسماحهم للحضري بالإحتفاظ بجواز سفره.. أمام الأخطاء الفظيعة والجسيمة والشنيعة والقبيحة التي حدثت وتحدث في المريخ..!!؟
