بهدوء
سيكافا وعودة مجلس المريخ للواجهة
يبدو ان مكاسب ومزايا فوز المريخ على الفريق الكينى وصعوده لنصف النهائى فى بطولة سيكافا لمواجهة سيمبا التنزانى لم تتوقف عند حدود المكسب الادبى او الفنى فحسب بل امتد تأثيرها الايجابى الى خارج الملعب حيث اعادت الحياة لمجلس ادارة نادى المريخ بعد طول سبات عميق ودفعته للظهور على سطح الاحداث المريخية بعدما ظل الامر الادارى محصورا حتى الامس القريب على تصريحات السيد رئيس النادى جمال الوالى وعادل ابوجريشه من تنزانيا بينما لاحس ولاخبر لبقية الاعضاء ,, فبعد الفوز والصعود حملت صحف الامس خبرا عن اجتماع سيعقده مجلس الادارة ربما امس او اليوم لاندرى وانه قد شكل ايضا وفدا للسفر الى تنزانيا من اجل الدعم والمساندة !! حلوة حكاية الدعم والمساندة دى !! ولكن ما اسعدنى حقا عودة اسد المريخ وامينه العام قريش لاسيما وان عودته جاءت فى التوقيت المناسب و فى اعقاب دعوة الوالى لجماعة المعارضة او ( دعاة التغيير ) كما اسماهم لتجهيز انفسهم وترتيب صفوفهم للانتخابات فى ديسمبر القادم واللبيب بالاشارة يفهم !!
قريش امتدح الفرقة الحمراء وقال اذا لم يفز المريخ باللقب فانه سيخرج بمكاسب كبيرة ,, وهو لم يختلف فى رأيه عن تصريح سابق للرئيس جمال الوالى وصف فيه الصعود لدور الثمانية بانه مكسب ايضا ,, اعتقد ان الرئيس والامين العام لم يخالفا الواقع فهناك الكثير من المكاسب قد تكون غير مرئية اوملموسة لقطاع كبير من جماهير المريخ بسبب حالة الشد والجذب وتوتر الاعصاب لما يدور فى الملعب ونتائج الفريق على مدار الاربعة مباريات التى خاضها حتى الان ,, اول هذه المكاسب تتجسد فى توقيت البطولة الذى يسبق بايام قليلة عودة المريخ للدفاع عن صدارته فى الدورى الممتاز مما يعنى ضمنا صواب قرار مجلس الادارة بالمشاركة فيها رغم التكلفة المادية الباهظة التى تحملها رئيس النادى فى تجهيز واعداد المريخ والمساهمة فى احياء البطولة نفسها بعد القرار الوزارى السابق الذى قضى برفض اقامتها فى السودان مما هدد بنسفها لولا الجهود التى بذلها سكرتير اتحاد سيكافا بالتنسيق مع رئيس نادى المريخ وبقية الاطراف التى كان لها اسهام واضح فى اقامة البطولة فى موعدها المتفق عليه مسبقا ,, واحدة من ابرز المكاسب الفنية من وراء المشاركة فى سيكافا انها قد كشفت عن معاناة المريخ فى عدم وجود بدائل جاهزة تغطى الفراغ الذى احدثه غياب سفارى رغم النجاح المحدود جدا للعناصر التى حاول البدرى الاعتماد عليها الى جانب باسكال وهم سعيد السعودى ونجم الدين بينما كان لاعادة الباشا الى خط الظهر اثره السلبى على خط الوسط ,, اضافة لتواضع اداء الاطراف بله جابر وموسى الزومه والتراجع المخيف فى مستوى مصعب عمر الذى ظل الى جانب احمد الباشا من افضل العناصر فى تشكيلة المريخ خلال الدورة الاولى من الدورى الممتاز وكان دورهما مؤثرا فى معظم انتصارات المريخ التى منحته عن جدارة المحافظة على مركز الصدارة دون منافس ,, هذا التواضع فى الاداء الدفاعى والاخطاء القاتلة التى استفاد منها خصوم المريخ فى سيكافا مثلما حدث فى مباراتى الشباب التنزانى وبونا مويا الاوغندى ثم امام الفريق الكينى لم تكن ظاهرة وواضحة فى الدورى الممتاز مثلما هو الحال فى سيكافا التى لفتت نظر المدرب البدرى و كذلك انظار جماهير المريخ والاعلام الذين طالبوا جميعهم بضرورة استعجال عودة باسكال الذى نتوقع مشاركته ضد سيمبا التنزانى اليوم وكذلك عودة سفارى لاحقا فى الدورى الممتاز ,, فالمشاركة فى مثل هذه البطولات دائما ماتكون جرس انذار بالنسبة للمدربين حتى يعملوا على تصحيح الاخطاء الغائبة عنهم خلال المشاركة فى البطولات المحلية ,, فالجماهير قد تعذر نجوم المريخ اذا لم يوفقوا فى العودة بكاس البطولة من تنزانيا ولكنها لن ولن تجد لهم العذر اذا فشلوا فى الحفاظ على حظوظهم فى المنافسة والفوز بلقب الدورى الدورى الممتاز .. كذلك واحدة من المكاسب الايجابية فى البطولة انها اتاحت الفرصة ايضا امام المدرب البدرى ليختبر كل العناصر الهجومية كليتشى وساكواها واديكو حتى يستقر على التشكيلة الهجومية المناسبة رغم ان ثلاثتهم فشلوا فى تجاوز ظاهرة اهدار الفرص امام المرمى على مدار الاربعة مباريات التى شاركوا فيها ,, كذلك فان المشاركة فى سيكافا اذا كانت قد كشفت عن تواضع الدفاع وسلبية الهجوم فهى ايضا قد نبهت مجلس الادارة لموقف الحضرى بالرحيل عن النادى حتى يكون جاهزا لاتخاذ القرار الذى يخدم مصلحة النادى .
المشاركة فى سيكافا هى بالفعل مجموعة من المكاسب نتمنى ان يستفيد منها المريخ لاحقا .
سيكافا وعودة مجلس المريخ للواجهة
يبدو ان مكاسب ومزايا فوز المريخ على الفريق الكينى وصعوده لنصف النهائى فى بطولة سيكافا لمواجهة سيمبا التنزانى لم تتوقف عند حدود المكسب الادبى او الفنى فحسب بل امتد تأثيرها الايجابى الى خارج الملعب حيث اعادت الحياة لمجلس ادارة نادى المريخ بعد طول سبات عميق ودفعته للظهور على سطح الاحداث المريخية بعدما ظل الامر الادارى محصورا حتى الامس القريب على تصريحات السيد رئيس النادى جمال الوالى وعادل ابوجريشه من تنزانيا بينما لاحس ولاخبر لبقية الاعضاء ,, فبعد الفوز والصعود حملت صحف الامس خبرا عن اجتماع سيعقده مجلس الادارة ربما امس او اليوم لاندرى وانه قد شكل ايضا وفدا للسفر الى تنزانيا من اجل الدعم والمساندة !! حلوة حكاية الدعم والمساندة دى !! ولكن ما اسعدنى حقا عودة اسد المريخ وامينه العام قريش لاسيما وان عودته جاءت فى التوقيت المناسب و فى اعقاب دعوة الوالى لجماعة المعارضة او ( دعاة التغيير ) كما اسماهم لتجهيز انفسهم وترتيب صفوفهم للانتخابات فى ديسمبر القادم واللبيب بالاشارة يفهم !!
قريش امتدح الفرقة الحمراء وقال اذا لم يفز المريخ باللقب فانه سيخرج بمكاسب كبيرة ,, وهو لم يختلف فى رأيه عن تصريح سابق للرئيس جمال الوالى وصف فيه الصعود لدور الثمانية بانه مكسب ايضا ,, اعتقد ان الرئيس والامين العام لم يخالفا الواقع فهناك الكثير من المكاسب قد تكون غير مرئية اوملموسة لقطاع كبير من جماهير المريخ بسبب حالة الشد والجذب وتوتر الاعصاب لما يدور فى الملعب ونتائج الفريق على مدار الاربعة مباريات التى خاضها حتى الان ,, اول هذه المكاسب تتجسد فى توقيت البطولة الذى يسبق بايام قليلة عودة المريخ للدفاع عن صدارته فى الدورى الممتاز مما يعنى ضمنا صواب قرار مجلس الادارة بالمشاركة فيها رغم التكلفة المادية الباهظة التى تحملها رئيس النادى فى تجهيز واعداد المريخ والمساهمة فى احياء البطولة نفسها بعد القرار الوزارى السابق الذى قضى برفض اقامتها فى السودان مما هدد بنسفها لولا الجهود التى بذلها سكرتير اتحاد سيكافا بالتنسيق مع رئيس نادى المريخ وبقية الاطراف التى كان لها اسهام واضح فى اقامة البطولة فى موعدها المتفق عليه مسبقا ,, واحدة من ابرز المكاسب الفنية من وراء المشاركة فى سيكافا انها قد كشفت عن معاناة المريخ فى عدم وجود بدائل جاهزة تغطى الفراغ الذى احدثه غياب سفارى رغم النجاح المحدود جدا للعناصر التى حاول البدرى الاعتماد عليها الى جانب باسكال وهم سعيد السعودى ونجم الدين بينما كان لاعادة الباشا الى خط الظهر اثره السلبى على خط الوسط ,, اضافة لتواضع اداء الاطراف بله جابر وموسى الزومه والتراجع المخيف فى مستوى مصعب عمر الذى ظل الى جانب احمد الباشا من افضل العناصر فى تشكيلة المريخ خلال الدورة الاولى من الدورى الممتاز وكان دورهما مؤثرا فى معظم انتصارات المريخ التى منحته عن جدارة المحافظة على مركز الصدارة دون منافس ,, هذا التواضع فى الاداء الدفاعى والاخطاء القاتلة التى استفاد منها خصوم المريخ فى سيكافا مثلما حدث فى مباراتى الشباب التنزانى وبونا مويا الاوغندى ثم امام الفريق الكينى لم تكن ظاهرة وواضحة فى الدورى الممتاز مثلما هو الحال فى سيكافا التى لفتت نظر المدرب البدرى و كذلك انظار جماهير المريخ والاعلام الذين طالبوا جميعهم بضرورة استعجال عودة باسكال الذى نتوقع مشاركته ضد سيمبا التنزانى اليوم وكذلك عودة سفارى لاحقا فى الدورى الممتاز ,, فالمشاركة فى مثل هذه البطولات دائما ماتكون جرس انذار بالنسبة للمدربين حتى يعملوا على تصحيح الاخطاء الغائبة عنهم خلال المشاركة فى البطولات المحلية ,, فالجماهير قد تعذر نجوم المريخ اذا لم يوفقوا فى العودة بكاس البطولة من تنزانيا ولكنها لن ولن تجد لهم العذر اذا فشلوا فى الحفاظ على حظوظهم فى المنافسة والفوز بلقب الدورى الدورى الممتاز .. كذلك واحدة من المكاسب الايجابية فى البطولة انها اتاحت الفرصة ايضا امام المدرب البدرى ليختبر كل العناصر الهجومية كليتشى وساكواها واديكو حتى يستقر على التشكيلة الهجومية المناسبة رغم ان ثلاثتهم فشلوا فى تجاوز ظاهرة اهدار الفرص امام المرمى على مدار الاربعة مباريات التى شاركوا فيها ,, كذلك فان المشاركة فى سيكافا اذا كانت قد كشفت عن تواضع الدفاع وسلبية الهجوم فهى ايضا قد نبهت مجلس الادارة لموقف الحضرى بالرحيل عن النادى حتى يكون جاهزا لاتخاذ القرار الذى يخدم مصلحة النادى .
المشاركة فى سيكافا هى بالفعل مجموعة من المكاسب نتمنى ان يستفيد منها المريخ لاحقا .