بهدوء
الفرق بين محترفى المريخ وسيمبا !
فريق سيمبا التنزانى الذى كتب نهاية المريخ فى بطولة سيكافا عن طريق ركلات الحظ يضم فى تشكيلته 6 من المحترفين يحملون الجنسية الاوغندية والكينية والزنزبارية ولكن اذا جمعتهم فى كفة واحدة ربما لاتتخطى قيمة عقودهم ان كانت لهم عقود الخمسين الف دولار وهو مبلغ زهيد جدا يمكن ان يحصل عليه اى محترف اجنبى او مجنس بالمريخ كحافز شهرى فقط !! ولكن مع ذلك فان محترفى سيمبا كانوا اوفياء ومخلصين لناديهم واحترموا جمهوره واظهروا قدرا كبيرا من الاخلاص اثناء المباراة وخلال تسديد ركلات الجزاء حتى حققوا هدفهم بالتأهل الى المباراة النهائية واصبحوا مرشحين بقوة للفوز باللقب السابع فى سيكافا ,, الفرق شاسع بين محترفى سيمبا من ( ابوجنيه ) ومحترفى الملايين والمليارات فى تشكيلة المريخ الذين لم يقدموا اى اضافة للمريخ فى مباراة الامس وحتى عصام الحضرى الذى افرطنا فى مدحنا له عقب نجاحه فى الوصول بالمريخ الى نصف النهائى عجز بالامس فى اثبات وجوده والتأكيد على خبرته الطويلة حيث فشل فى صد اى ركلة رغم ضعف التسديد من جانب لاعبى سيمبا .
اعتقد ان ركلات الجزاء لم تكن هى السبب فى خروج المريخ من نصف النهائى ولكن كان للاخطاء الدفاعية الساذجة التى سمئنا الحديث عنها طوال الايام الماضية دور كبير ومباشر فى تسهيل مهمة هجوم سيمبا فى تعديل النتيجة بذات السرعة التى تقدم بها المريخ بهدف السبق حيث اكمل نجم الدين خطأ الحضرى فى ابعاد الكرة التى عالجها مهاجم سيمبا فى المرمى الخالى , ليبدأ بعدها فاصل من التواضع والتراجع والتدنى فى اداء المريخ للدرجة التى استسلم فيها الفريق ورفع الراية البيضا ولم يعد قادرا حتى فى التصدى للهجمات المرتدة التى اعتمدها مدرب سيبما وبنى عليها خطته فى شوط المدربين وكان الاخطر على مرمى المريخ لولا تسرع لاعبيه فى التسديد وعدم التركيز فى المرمى اضافة لاعتماد دفاع المريخ على مصيدة التسلسل التى انقذت مرمى الحضرى وقادت المباراة لركلات الجزاء الترجيحية فى الزمن الاصلى والاضافى ,, صحيح ان المريخ دخل هذه المباراة وهو يعانى من نقص وعدم استقرار فى التشكيلة بسبب عدم اكتمال شفاء باسكال الذى وضح ان دفاع المريخ بدونه لايرقى الى مستوى الثقة والمسؤولية ولكن هذا ليس عذرا او مبررا فى ان يدفع المريخ الثمن غاليا بمثل هذه الاخطاء الساذجة التى حرمته بالامس من المحافظة على تقدمه بهدف السبق والصعود الى نهائى البطولة كحق مشروع له بعدما ابتسم له الحظ فى الوصول الى نصف النهائى وزاد من طموحات جماهيره فى المنافسة على اللقب والعودة من جديد لمنصات التتويج فى هذه البطولة التى كان ومازال واحد من فرسانها ,, لم تكن الاخطاء الدفاعية او ظاهرة اهدار الفرصة هى وحدها التى كتبت نهاية المريخ فى هذه المرحلة من بطولة سيكافا انما ايضا كان لاخطاء الاختيار فى التشكيلة وحبس الاوراق الرابحة على دكة الاحتياط مقابل الاعتماد على العناصر الاقل جاهزية دورا فى هذه النتيجة ,, حيث صاحب اداء المريخ فى الشوطين الاول والثانى وكذلك فى الشوط الاضافى الاول ضعف وخرمجة فى الوسط لعدم وجود من يجيد صناعة اللعب وتمويل الهجوم بالتمريرات المتقنة حيث تاه هجوم المريخ سكواها واديكو وسط تكتل دفاع سيمبا الذى لعب مرتاحا دون اى تعرض لاى ضغوط باستثناء بعض الكرات العكسية العابرة للقارات من بله جابر ومحمد مقدم ومصعب ومع ذلك ظل البدرى واقفا على الخط لايحرك ساكنا فى اجراء التبديلات اللازمة التى يمكن ان تعيد الحياة لوسط المريخ قبل ان يتحرك فى الجزء الاخير من المباراة بادخال الملك فيصل العجب ثم وارغو حيث تغيرالوضع الى الافضل ولكن مع الاسف عامل الزمن لم يسعفهما لتغيير النتيجة وهو امر متوقع بعدما كانت الفرصة سانحة امام البدرى ليدفع بهذه العناصر منذ البداية لزيادة الفعالية الهجومية ,, وكنا نظن ان البدرى سوف يستفيد من دروس وعبر مباراة المريخ مع الفريق الصومالى التى نجح فى ادارتها حتى تحقق الفوز بسهولة ,, فالاعتماد على نجوم الخبرة منذ بداية المباراة كان امرا مطلوبا فى مواجهة فريق تقف خلفه قاعدة جماهيرية ضخمة شكلت ضغطا على اللاعبين طوال المباراة ,, عموما انتهت مسيرة المريخ فى سيكافا ولكن تظل ازمة الفريق فى الدفاع والهجوم دون حل اضافة الى ضعف المردود الفنى لمحترفيه الاجانب الذين كانوا بالامس عالة وعبئا ثقيلا على المريخ !
الفرق بين محترفى المريخ وسيمبا !
فريق سيمبا التنزانى الذى كتب نهاية المريخ فى بطولة سيكافا عن طريق ركلات الحظ يضم فى تشكيلته 6 من المحترفين يحملون الجنسية الاوغندية والكينية والزنزبارية ولكن اذا جمعتهم فى كفة واحدة ربما لاتتخطى قيمة عقودهم ان كانت لهم عقود الخمسين الف دولار وهو مبلغ زهيد جدا يمكن ان يحصل عليه اى محترف اجنبى او مجنس بالمريخ كحافز شهرى فقط !! ولكن مع ذلك فان محترفى سيمبا كانوا اوفياء ومخلصين لناديهم واحترموا جمهوره واظهروا قدرا كبيرا من الاخلاص اثناء المباراة وخلال تسديد ركلات الجزاء حتى حققوا هدفهم بالتأهل الى المباراة النهائية واصبحوا مرشحين بقوة للفوز باللقب السابع فى سيكافا ,, الفرق شاسع بين محترفى سيمبا من ( ابوجنيه ) ومحترفى الملايين والمليارات فى تشكيلة المريخ الذين لم يقدموا اى اضافة للمريخ فى مباراة الامس وحتى عصام الحضرى الذى افرطنا فى مدحنا له عقب نجاحه فى الوصول بالمريخ الى نصف النهائى عجز بالامس فى اثبات وجوده والتأكيد على خبرته الطويلة حيث فشل فى صد اى ركلة رغم ضعف التسديد من جانب لاعبى سيمبا .
اعتقد ان ركلات الجزاء لم تكن هى السبب فى خروج المريخ من نصف النهائى ولكن كان للاخطاء الدفاعية الساذجة التى سمئنا الحديث عنها طوال الايام الماضية دور كبير ومباشر فى تسهيل مهمة هجوم سيمبا فى تعديل النتيجة بذات السرعة التى تقدم بها المريخ بهدف السبق حيث اكمل نجم الدين خطأ الحضرى فى ابعاد الكرة التى عالجها مهاجم سيمبا فى المرمى الخالى , ليبدأ بعدها فاصل من التواضع والتراجع والتدنى فى اداء المريخ للدرجة التى استسلم فيها الفريق ورفع الراية البيضا ولم يعد قادرا حتى فى التصدى للهجمات المرتدة التى اعتمدها مدرب سيبما وبنى عليها خطته فى شوط المدربين وكان الاخطر على مرمى المريخ لولا تسرع لاعبيه فى التسديد وعدم التركيز فى المرمى اضافة لاعتماد دفاع المريخ على مصيدة التسلسل التى انقذت مرمى الحضرى وقادت المباراة لركلات الجزاء الترجيحية فى الزمن الاصلى والاضافى ,, صحيح ان المريخ دخل هذه المباراة وهو يعانى من نقص وعدم استقرار فى التشكيلة بسبب عدم اكتمال شفاء باسكال الذى وضح ان دفاع المريخ بدونه لايرقى الى مستوى الثقة والمسؤولية ولكن هذا ليس عذرا او مبررا فى ان يدفع المريخ الثمن غاليا بمثل هذه الاخطاء الساذجة التى حرمته بالامس من المحافظة على تقدمه بهدف السبق والصعود الى نهائى البطولة كحق مشروع له بعدما ابتسم له الحظ فى الوصول الى نصف النهائى وزاد من طموحات جماهيره فى المنافسة على اللقب والعودة من جديد لمنصات التتويج فى هذه البطولة التى كان ومازال واحد من فرسانها ,, لم تكن الاخطاء الدفاعية او ظاهرة اهدار الفرصة هى وحدها التى كتبت نهاية المريخ فى هذه المرحلة من بطولة سيكافا انما ايضا كان لاخطاء الاختيار فى التشكيلة وحبس الاوراق الرابحة على دكة الاحتياط مقابل الاعتماد على العناصر الاقل جاهزية دورا فى هذه النتيجة ,, حيث صاحب اداء المريخ فى الشوطين الاول والثانى وكذلك فى الشوط الاضافى الاول ضعف وخرمجة فى الوسط لعدم وجود من يجيد صناعة اللعب وتمويل الهجوم بالتمريرات المتقنة حيث تاه هجوم المريخ سكواها واديكو وسط تكتل دفاع سيمبا الذى لعب مرتاحا دون اى تعرض لاى ضغوط باستثناء بعض الكرات العكسية العابرة للقارات من بله جابر ومحمد مقدم ومصعب ومع ذلك ظل البدرى واقفا على الخط لايحرك ساكنا فى اجراء التبديلات اللازمة التى يمكن ان تعيد الحياة لوسط المريخ قبل ان يتحرك فى الجزء الاخير من المباراة بادخال الملك فيصل العجب ثم وارغو حيث تغيرالوضع الى الافضل ولكن مع الاسف عامل الزمن لم يسعفهما لتغيير النتيجة وهو امر متوقع بعدما كانت الفرصة سانحة امام البدرى ليدفع بهذه العناصر منذ البداية لزيادة الفعالية الهجومية ,, وكنا نظن ان البدرى سوف يستفيد من دروس وعبر مباراة المريخ مع الفريق الصومالى التى نجح فى ادارتها حتى تحقق الفوز بسهولة ,, فالاعتماد على نجوم الخبرة منذ بداية المباراة كان امرا مطلوبا فى مواجهة فريق تقف خلفه قاعدة جماهيرية ضخمة شكلت ضغطا على اللاعبين طوال المباراة ,, عموما انتهت مسيرة المريخ فى سيكافا ولكن تظل ازمة الفريق فى الدفاع والهجوم دون حل اضافة الى ضعف المردود الفنى لمحترفيه الاجانب الذين كانوا بالامس عالة وعبئا ثقيلا على المريخ !