بهدوء
مشكور ياحضرى !
كما توقعها المدير الفنى لنادى سوفاباكا الكينى ذهبت مباراة المريخ واولينزى الى ركلات الحظ المحرجة التى بدأت وانتهت على طريقة زنقة زنقة لتمنح الفريق الاحمر املا جديدا فى ان يبقى ويظل تحت اجواء سيكافا وذلك بفضل من الله وبخبرة حارس افريقيا الاول عصام الحضرى الذى يستوجب من جماهير المريخ ان تشكره على ( جميع الموجات العاملة ) بعدما نجح فى انقاذ المريخ ونجومه وادارته من رد فعل جماهيرى بدأ عنيفا جدا على المنتديات المريخيه وفى الفيس بوك بالامس والتى عبر اعضائها عن سخطهم وغضبهم على اداء اللاعبين بل ذهب بعضهم للمطالبة بشطب فلان وعلان الذين فشلوا فشلا ذريعا فى هذه البطولة واكدوا من جديد انهم اقل قامة من المريخ وهو موضوع سنعود اليه بالتفصيل لاحقا ,, فالحضرى الذى بات قريبا جدا من الرحيل عن ديار المريخ استخدم كل خبرته فى هذه المباراة ليصد ثلاثة ركلات ويسجل اثنين احداهما كانت الحاسمة فى ان تضع المريخ ضمن الاندية الاربعة الكبار فى منطقة شرق ووسط افريقيا وهى غاية فى حد ذاتها كما ذكر ذلك رئيس النادى جمال الوالى قبل يومين تقريبا ضمن تقييمه لنتائج المريخ فى هذه البطولة ,, صحيح ان ركلات الجزاء الترجيحية ليست مقياسا منصفا لتقييم مستوى اللاعبين فى المباريات على اعتبار انها لعبة للحظ فقط وان كبار نجوم اللعبة فى العالم كثيرا مايرسبون فيها الا انها تظل مصدر نجاح لحراس المرمى امثال الحضرى الذى نجح فى تعويض الفرص التى اهدرها زملائه الى جانب اجادته التسديد والتسجيل مرجحا كفة المريخ على حساب الفريق الكينى ,, واعتقد ان ثقة الحضرى فى نفسه هى التى شجعته على تسديد الركلة الاخيرة التى اكاد اجزم بان بقية لاعبى المريخ قد يترددوا فى التصدى لها بعد المارثوان الطويل من حرق الاعصاب الذى صاحب تسديد اللاعبين لركلات الجزاء .
كنا نتمنى مشاهدة المباراة وتقييم اداء اللاعبين ولكن مع الاسف غابت الصورة عن شاشة الشروق وحرمت الملايين من متابعة مجرياتها والشكر الجزيل للزملاء فى الاذاعة الرياضية الذين اجتهدوا فى بث التفاصيل عبر الاثير ,, حيث لم تخرج تشكيلة البدرى من التوقعات والترشيحات التى تحدثنا عنها بالامس واضطرته ظروف النقص بسبب الاصابات الى اجراء عملية توليف سريعة لم تؤدى الغرض المطلوب خاصة فى خط الظهر الذى نخشى ان يكون العلة الدائمة والمزمنة للمريخ فى الدورى الممتاز ,, فحسب مجريات الوصف التفصيلى للاذاعة فان الاخطاء الدفاعية الساذجة عادت لتطل برأسها من جديد فى هذه المباراة لتحرم المريخ من الحفاظ على تقدمه بهدف حتى الدقيقة قبل الاخيرة من الوقت الاصلى الذى عادل فيه الفريق الكينى النتيجة بهدف ولج شباك الحضرى بكرم حاتمى من رفقاء بله جابر الذين لم يتمكنوا القيام بالتغطية الدفاعية السليمة وعجزوا فى الحفاظ على نظافة شباكهم قبل دقيقة من اطلاق صافرة النهاية ليدخلوا فريقهم فى مطب ركلات الترجيح التى كادت ان تقضى على الاخضر اليابس لولا براعة الباشا الكبير الحضرى ,, فالاخطاء الدفاعية اضحت واحدة من امراض المريخ المزمنة التى نخشى كما ذكرت ان تقصم ظهره فى الدورى الممتاز وتقلل من حظوظه فى المنافسة على اللقب المحلى مثلما هو الحال الان فى سيكافا,, فالمدرب البدرى استخدم كل عناصره الدفاعية على دكة الاحتياط من بله جابر الى موسى الزومه ونجم الدين فضلا عن مشاركة مصعب عمر واحمد الباشا وسعيد السعودى ولكن لاحياة لمن تنادى فالاخطاء هى ذات الاخطاء الساذجة التى فرضت على المريخ التعادل مع الشباب التنزانى ومن بعده بونامويا الاوغندى ثم اخيرا ادخلت الفريق فى مطب ركلات الترجيح امام اولينزى الكينى ولاندرى ماذا يخبىء القدر للفريق الاحمر امام سيمبا التنزانى فى نصف النهائى !! وبذات القدر من الاخطاء القاتلة التى تصاحب الاداء الدفاعى للفريق تظل كذلك ظاهرة تبارى المهاجمين فى اهدار الفرص امام المرمى عادة سيئة جدا تضعف من حظوظ الفريق فى تحقيق الفوز المبكر ,, فقد اهدر المريخ بالامس عشرات الفرص امام مرمى الفريق الكينى كانت ايا منها كافية فى رفع الضغط والحرج عن اللاعبين ,, عموما الصعود لنصف النهائى مكسب يستحق الاشادة وايضا يزيد من حجم المسؤولية والتحدى الذى ينتظر الفريق مساء الخميس .
مشكور ياحضرى !
كما توقعها المدير الفنى لنادى سوفاباكا الكينى ذهبت مباراة المريخ واولينزى الى ركلات الحظ المحرجة التى بدأت وانتهت على طريقة زنقة زنقة لتمنح الفريق الاحمر املا جديدا فى ان يبقى ويظل تحت اجواء سيكافا وذلك بفضل من الله وبخبرة حارس افريقيا الاول عصام الحضرى الذى يستوجب من جماهير المريخ ان تشكره على ( جميع الموجات العاملة ) بعدما نجح فى انقاذ المريخ ونجومه وادارته من رد فعل جماهيرى بدأ عنيفا جدا على المنتديات المريخيه وفى الفيس بوك بالامس والتى عبر اعضائها عن سخطهم وغضبهم على اداء اللاعبين بل ذهب بعضهم للمطالبة بشطب فلان وعلان الذين فشلوا فشلا ذريعا فى هذه البطولة واكدوا من جديد انهم اقل قامة من المريخ وهو موضوع سنعود اليه بالتفصيل لاحقا ,, فالحضرى الذى بات قريبا جدا من الرحيل عن ديار المريخ استخدم كل خبرته فى هذه المباراة ليصد ثلاثة ركلات ويسجل اثنين احداهما كانت الحاسمة فى ان تضع المريخ ضمن الاندية الاربعة الكبار فى منطقة شرق ووسط افريقيا وهى غاية فى حد ذاتها كما ذكر ذلك رئيس النادى جمال الوالى قبل يومين تقريبا ضمن تقييمه لنتائج المريخ فى هذه البطولة ,, صحيح ان ركلات الجزاء الترجيحية ليست مقياسا منصفا لتقييم مستوى اللاعبين فى المباريات على اعتبار انها لعبة للحظ فقط وان كبار نجوم اللعبة فى العالم كثيرا مايرسبون فيها الا انها تظل مصدر نجاح لحراس المرمى امثال الحضرى الذى نجح فى تعويض الفرص التى اهدرها زملائه الى جانب اجادته التسديد والتسجيل مرجحا كفة المريخ على حساب الفريق الكينى ,, واعتقد ان ثقة الحضرى فى نفسه هى التى شجعته على تسديد الركلة الاخيرة التى اكاد اجزم بان بقية لاعبى المريخ قد يترددوا فى التصدى لها بعد المارثوان الطويل من حرق الاعصاب الذى صاحب تسديد اللاعبين لركلات الجزاء .
كنا نتمنى مشاهدة المباراة وتقييم اداء اللاعبين ولكن مع الاسف غابت الصورة عن شاشة الشروق وحرمت الملايين من متابعة مجرياتها والشكر الجزيل للزملاء فى الاذاعة الرياضية الذين اجتهدوا فى بث التفاصيل عبر الاثير ,, حيث لم تخرج تشكيلة البدرى من التوقعات والترشيحات التى تحدثنا عنها بالامس واضطرته ظروف النقص بسبب الاصابات الى اجراء عملية توليف سريعة لم تؤدى الغرض المطلوب خاصة فى خط الظهر الذى نخشى ان يكون العلة الدائمة والمزمنة للمريخ فى الدورى الممتاز ,, فحسب مجريات الوصف التفصيلى للاذاعة فان الاخطاء الدفاعية الساذجة عادت لتطل برأسها من جديد فى هذه المباراة لتحرم المريخ من الحفاظ على تقدمه بهدف حتى الدقيقة قبل الاخيرة من الوقت الاصلى الذى عادل فيه الفريق الكينى النتيجة بهدف ولج شباك الحضرى بكرم حاتمى من رفقاء بله جابر الذين لم يتمكنوا القيام بالتغطية الدفاعية السليمة وعجزوا فى الحفاظ على نظافة شباكهم قبل دقيقة من اطلاق صافرة النهاية ليدخلوا فريقهم فى مطب ركلات الترجيح التى كادت ان تقضى على الاخضر اليابس لولا براعة الباشا الكبير الحضرى ,, فالاخطاء الدفاعية اضحت واحدة من امراض المريخ المزمنة التى نخشى كما ذكرت ان تقصم ظهره فى الدورى الممتاز وتقلل من حظوظه فى المنافسة على اللقب المحلى مثلما هو الحال الان فى سيكافا,, فالمدرب البدرى استخدم كل عناصره الدفاعية على دكة الاحتياط من بله جابر الى موسى الزومه ونجم الدين فضلا عن مشاركة مصعب عمر واحمد الباشا وسعيد السعودى ولكن لاحياة لمن تنادى فالاخطاء هى ذات الاخطاء الساذجة التى فرضت على المريخ التعادل مع الشباب التنزانى ومن بعده بونامويا الاوغندى ثم اخيرا ادخلت الفريق فى مطب ركلات الترجيح امام اولينزى الكينى ولاندرى ماذا يخبىء القدر للفريق الاحمر امام سيمبا التنزانى فى نصف النهائى !! وبذات القدر من الاخطاء القاتلة التى تصاحب الاداء الدفاعى للفريق تظل كذلك ظاهرة تبارى المهاجمين فى اهدار الفرص امام المرمى عادة سيئة جدا تضعف من حظوظ الفريق فى تحقيق الفوز المبكر ,, فقد اهدر المريخ بالامس عشرات الفرص امام مرمى الفريق الكينى كانت ايا منها كافية فى رفع الضغط والحرج عن اللاعبين ,, عموما الصعود لنصف النهائى مكسب يستحق الاشادة وايضا يزيد من حجم المسؤولية والتحدى الذى ينتظر الفريق مساء الخميس .