بلا حدود
اهل مكة ادرى بشعابها وردة فعل اللاعبين مع التغيير!
الاستاذة هنادى الصديق
ارجو نشر هذا التعقيب على الجمعية العمومية لاتحاد العاب القوى مع الشكر والتقدير
بداية لا اخف عليك اننى من الذين حملوا عليك لما حسبته استهداف شخصى منك لاتحاد الذهب كما يحلو تسميته وكنت احسب ان موقفك يرجع لمشاحنات شخصية او لحسد وغيرة كما اننى لا أخفي أيضا اننى كنت مندهشا من ان تصبح هنادى التى اعرف عنها انها من كتيبة الاتحاديين الذين ظلوا عبر مسيرة الانقاذ صاحبة موقف وطنى اصيل فى جبهة الرافضين للانقاذ لهذا كنت مندهشا ان تبقى هنادى فى خندق واحد مع فلول المؤتمر الوطنى ضد اتحاد الذهب.
اعذرينى هنادى ان أسأت الظن بك فلقد تكشفت لى حقائق غابت عنى وعن الكثيرين من الذين اصابتهم الدهشة لموقفك ولكن تكشفت الحقائق بعد ان قالت الجمعية كلمتها وانحازت لما ظللت تنادى به سرا وبعد ان تكشف لنا ان المؤتمر الوطنى وبالرغم من اعلان قادته انهم يرفضون التدخل فى الصراع الدائر فى العاب القوى الا ان لغطا كبير دار حول موقف بعض رموز المؤتمر وتدخلهم السافر للتأثير علي سير الانتخابات لصالح الاتحاد السابق وعلى رأس من طالهم الاتهام السيد عبدالقادر محمد زين وزير الدولة بالرياضة الاسبق والذى دارت حوله الاقاويل بان تدخله انما يرجع لرغبة شخصية فى الترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية فى الدورة القادمة وهذا حق مشروع له ولكن ان صح انه سعى للتأثير سياسيا على الاتحادات لترفض مجموعة التغيير من منظور ضيق لارتباطه بقيادة الاتحاد السابقة فهذا ما يشكل استغلالا للمؤتمر الوطنى وخروجا على ما نادى به قادته وياليت السيد عبالقادر يكون بعيدا مما اشيع حوله ونطمع ان نسمع توضيحا منه لموقفه.لان ما دار حوله من لغط اشعرنا بالاسف
كذلك تكشف بعد الانتخابات ان من تحركوا باسم المؤتمر الوطنى من خلف ظهره بعد ان اكد قادته انهم يرفضون التدخل انما عملوا على تسخير انتماءهم للمؤتمر الوطنى لدعم القيادة السابقة للاتحاد خاصة وان المفاجأة الكبرى ان الحقيقة التى كنا نجهلها ان الدكتور صديق ابراهيم سكرتير الاتحاد السابق والمحتكر لادارة الاتحاد هو عضو فى دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى ومن رموزه الرياضية بجانب الكابتن شيخ الدين محمد عبدالله نائب رئيس الاتحاد والمعروف بانتماءه السياسي للوطني ,وكذلك العميد عبادي رئيس الاتحاد وحسب علمنا ان مرشحة أمانة المال نفسها سلافة نعيم ايضا عضوا في المؤتمر الوطني بحسب رأي مجموعة من الأصدقاء وتعمل في منصب متعلق بالمرأة في احدي أذرع التنظيم مما يؤكد ان تحرك بعض كوادر المؤتمر الوطنى من خلف ظهر قيادته انما كان داعما للاتحاد السابق وليس مجموعة التغيير كما ان الموقف امتد ليكشف عن شخصية تحتل مركزا مرموقا باحد الاتحادات والذى ينتمى لدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى كان محور التحرك لتسخير الدائرة لحساب القيادة السابقة غير عابئ بالموقف المعلن للمؤتمر كماعبر عنه الوزيران حاج ماجد واسامة ونسى واللذان اعلنا الحياد التام وعدم التخل فى معركة العاب القوى في جميع بياناتهم التي نشرتها المواقع الالكترونية السودانية.
الامر الثانى والاكثر اهمية وقد كنت كماقلت فى غاية الاندهاش لما تعرض له قادة الاتحاد السابق الذين كنا نحسب ان انجازاتهم التى لم يحققها احد لا تسمح لاى جمعية ان تمس شعرة منهم ولكن ولدهشتنا ما تناوله اعضاء الجمعية واهل مكة ادرى بشعابها من نقد عنيف لاداء الاتحاد وبصفة خاص للميزانية التى تمثل جواز المرور لاى قيادة عندما رفضوا اجازة الميزانية وبالمناسبة فى العرف الديمقراطى ان رفض الميزانية يعنى تلقائيا عدم اهلية الحكومة او القيادى لهذا دائما ما يصحب رفض الميزانية تنحى القيادة بنفسها عن مواقعها.
ثم كانت اهم الحقائق التى كشفت عنها هذه المعركة واحسبها العامل الحاسم فى القضية موقف اصحاب الوجعة من سقوط قيادة الاتحاد السابق وفشلهم فى ان ينالو ثقة الجمعية واعنى بهم المدربين واللاعبين وهؤلاء هم اساس النشاط لهذا لم نصدق ان ياتى حكم اهم جهتين فنيتين يقوم عليهم النشاط ويعلمون خباياه لم نصدق ان تأتى ردة فعلهم بقبول تام وفرحة لما قررته الجمعية والذى عبروا عنه فى تظاهرات وسط اللاعبين بالداخل والخارج بل ومن نسميهم نجوم الذهب والذين لم يتخلف عنهم كبار النجوم الذين غادروا السودان ومثلوا ارقاما فى دول اخرى.
فكم كان غريبا ان تنطلق تظاهرات الفرح فى المدينة الرياضية وساحة الربيع ومعسكرات اللاعبين الذين عبروا عن فرحتهم مما يؤكد انهم كانون يعيشون تحت ضغط الكبت والارهاب فكيف يكون هذا موقفهم وكنا نتوقع ان يتسابقوا للتظاهر ضد من نقول عنهم صناع الذهب.
لقد بات واضحا ان كل ما اثير من انتقادات ومآخذ على قيادة الاتحاد حول استغلال اللاعبين والتمييز بينهم وتجاهل المواهب والولايات وكل ما ورد من انتقادات مباشرة للاتحاد لم يكن بسبب حسد او حقد وانما كان هذا هو راى اصحاب الحق ولم تكن الولايات وحدها التى ترفض التجاهل.
الشكر لك هنادى ولكل من ساهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة التى نجح قادة الاتحاد فى ان يغطوا عليها بانجازات هى قطرة فيما كان يجب ان يتحقق ويبدو يا استاذة اننا بعد ان زال حاجز الخوف مقبلين على الكثير المثير فى مقبل الايام .
اما الذين يتاجرون بالانجازات فلقد دهشت لما اخبرنى نجم من العاب القوى ان الذى احرز الميدالية الوحيدة للسودان اسماعيل كانت بجهده الخاص لان قيادة الاتحاد تجاهلته ولم تهتم به واسقطته من حساباتها وهذه معلومة معروفة لكل المتابعين للاتحاد لهذا كان تحقيقه لها مفاجأة لهم قبل غيرهم كما ان المرشح الذى راهنوا عليه كاكى وهو جدير بان يحقق الذهبية اضاعوه بسبب ارهاقه فى بطولات هامشية من اجل الحافز.
على ابراهيم محمود
لاجئ بواشنطون ومن مواطنى الشمالية
اهل مكة ادرى بشعابها وردة فعل اللاعبين مع التغيير!
الاستاذة هنادى الصديق
ارجو نشر هذا التعقيب على الجمعية العمومية لاتحاد العاب القوى مع الشكر والتقدير
بداية لا اخف عليك اننى من الذين حملوا عليك لما حسبته استهداف شخصى منك لاتحاد الذهب كما يحلو تسميته وكنت احسب ان موقفك يرجع لمشاحنات شخصية او لحسد وغيرة كما اننى لا أخفي أيضا اننى كنت مندهشا من ان تصبح هنادى التى اعرف عنها انها من كتيبة الاتحاديين الذين ظلوا عبر مسيرة الانقاذ صاحبة موقف وطنى اصيل فى جبهة الرافضين للانقاذ لهذا كنت مندهشا ان تبقى هنادى فى خندق واحد مع فلول المؤتمر الوطنى ضد اتحاد الذهب.
اعذرينى هنادى ان أسأت الظن بك فلقد تكشفت لى حقائق غابت عنى وعن الكثيرين من الذين اصابتهم الدهشة لموقفك ولكن تكشفت الحقائق بعد ان قالت الجمعية كلمتها وانحازت لما ظللت تنادى به سرا وبعد ان تكشف لنا ان المؤتمر الوطنى وبالرغم من اعلان قادته انهم يرفضون التدخل فى الصراع الدائر فى العاب القوى الا ان لغطا كبير دار حول موقف بعض رموز المؤتمر وتدخلهم السافر للتأثير علي سير الانتخابات لصالح الاتحاد السابق وعلى رأس من طالهم الاتهام السيد عبدالقادر محمد زين وزير الدولة بالرياضة الاسبق والذى دارت حوله الاقاويل بان تدخله انما يرجع لرغبة شخصية فى الترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية فى الدورة القادمة وهذا حق مشروع له ولكن ان صح انه سعى للتأثير سياسيا على الاتحادات لترفض مجموعة التغيير من منظور ضيق لارتباطه بقيادة الاتحاد السابقة فهذا ما يشكل استغلالا للمؤتمر الوطنى وخروجا على ما نادى به قادته وياليت السيد عبالقادر يكون بعيدا مما اشيع حوله ونطمع ان نسمع توضيحا منه لموقفه.لان ما دار حوله من لغط اشعرنا بالاسف
كذلك تكشف بعد الانتخابات ان من تحركوا باسم المؤتمر الوطنى من خلف ظهره بعد ان اكد قادته انهم يرفضون التدخل انما عملوا على تسخير انتماءهم للمؤتمر الوطنى لدعم القيادة السابقة للاتحاد خاصة وان المفاجأة الكبرى ان الحقيقة التى كنا نجهلها ان الدكتور صديق ابراهيم سكرتير الاتحاد السابق والمحتكر لادارة الاتحاد هو عضو فى دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى ومن رموزه الرياضية بجانب الكابتن شيخ الدين محمد عبدالله نائب رئيس الاتحاد والمعروف بانتماءه السياسي للوطني ,وكذلك العميد عبادي رئيس الاتحاد وحسب علمنا ان مرشحة أمانة المال نفسها سلافة نعيم ايضا عضوا في المؤتمر الوطني بحسب رأي مجموعة من الأصدقاء وتعمل في منصب متعلق بالمرأة في احدي أذرع التنظيم مما يؤكد ان تحرك بعض كوادر المؤتمر الوطنى من خلف ظهر قيادته انما كان داعما للاتحاد السابق وليس مجموعة التغيير كما ان الموقف امتد ليكشف عن شخصية تحتل مركزا مرموقا باحد الاتحادات والذى ينتمى لدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى كان محور التحرك لتسخير الدائرة لحساب القيادة السابقة غير عابئ بالموقف المعلن للمؤتمر كماعبر عنه الوزيران حاج ماجد واسامة ونسى واللذان اعلنا الحياد التام وعدم التخل فى معركة العاب القوى في جميع بياناتهم التي نشرتها المواقع الالكترونية السودانية.
الامر الثانى والاكثر اهمية وقد كنت كماقلت فى غاية الاندهاش لما تعرض له قادة الاتحاد السابق الذين كنا نحسب ان انجازاتهم التى لم يحققها احد لا تسمح لاى جمعية ان تمس شعرة منهم ولكن ولدهشتنا ما تناوله اعضاء الجمعية واهل مكة ادرى بشعابها من نقد عنيف لاداء الاتحاد وبصفة خاص للميزانية التى تمثل جواز المرور لاى قيادة عندما رفضوا اجازة الميزانية وبالمناسبة فى العرف الديمقراطى ان رفض الميزانية يعنى تلقائيا عدم اهلية الحكومة او القيادى لهذا دائما ما يصحب رفض الميزانية تنحى القيادة بنفسها عن مواقعها.
ثم كانت اهم الحقائق التى كشفت عنها هذه المعركة واحسبها العامل الحاسم فى القضية موقف اصحاب الوجعة من سقوط قيادة الاتحاد السابق وفشلهم فى ان ينالو ثقة الجمعية واعنى بهم المدربين واللاعبين وهؤلاء هم اساس النشاط لهذا لم نصدق ان ياتى حكم اهم جهتين فنيتين يقوم عليهم النشاط ويعلمون خباياه لم نصدق ان تأتى ردة فعلهم بقبول تام وفرحة لما قررته الجمعية والذى عبروا عنه فى تظاهرات وسط اللاعبين بالداخل والخارج بل ومن نسميهم نجوم الذهب والذين لم يتخلف عنهم كبار النجوم الذين غادروا السودان ومثلوا ارقاما فى دول اخرى.
فكم كان غريبا ان تنطلق تظاهرات الفرح فى المدينة الرياضية وساحة الربيع ومعسكرات اللاعبين الذين عبروا عن فرحتهم مما يؤكد انهم كانون يعيشون تحت ضغط الكبت والارهاب فكيف يكون هذا موقفهم وكنا نتوقع ان يتسابقوا للتظاهر ضد من نقول عنهم صناع الذهب.
لقد بات واضحا ان كل ما اثير من انتقادات ومآخذ على قيادة الاتحاد حول استغلال اللاعبين والتمييز بينهم وتجاهل المواهب والولايات وكل ما ورد من انتقادات مباشرة للاتحاد لم يكن بسبب حسد او حقد وانما كان هذا هو راى اصحاب الحق ولم تكن الولايات وحدها التى ترفض التجاهل.
الشكر لك هنادى ولكل من ساهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة التى نجح قادة الاتحاد فى ان يغطوا عليها بانجازات هى قطرة فيما كان يجب ان يتحقق ويبدو يا استاذة اننا بعد ان زال حاجز الخوف مقبلين على الكثير المثير فى مقبل الايام .
اما الذين يتاجرون بالانجازات فلقد دهشت لما اخبرنى نجم من العاب القوى ان الذى احرز الميدالية الوحيدة للسودان اسماعيل كانت بجهده الخاص لان قيادة الاتحاد تجاهلته ولم تهتم به واسقطته من حساباتها وهذه معلومة معروفة لكل المتابعين للاتحاد لهذا كان تحقيقه لها مفاجأة لهم قبل غيرهم كما ان المرشح الذى راهنوا عليه كاكى وهو جدير بان يحقق الذهبية اضاعوه بسبب ارهاقه فى بطولات هامشية من اجل الحافز.
على ابراهيم محمود
لاجئ بواشنطون ومن مواطنى الشمالية
