في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
ضغط الخصوم علي لاعبي المريخ.. نتائجه قاتلة دائماً..!!
لا زال الحديث عن الهدفين العكسيين الذين ولجا مرمي في مباراة أمس الأول أمام الشباب التنزاني.. يستحوذان علي كافة الأحاديث والتعليقات التي أعقبت المباراة.. بإعتبار أنه من الحالات النادرة جداً حدوثهما في مباريات كرة القدم.. وخصوصاً في تأريخ المريخ.. حيث إعتاد الجميع علي تسبب أي فريق في هز شباكه بهدف عكسي لمرة واحدة.. ولكن لمرتين يبدو الأمر غريباً جداً.. وإنتقل الجميع بعد ذلك للحديث عن إحراز المريخ للأهداف الأربعة في المباراة.. وخروجه بعد ذلك متعادلاً.. رغم أن قوانين كرة القدم لا تعترف بأن فريقاً أحرز كل الأهداف في المباراة.. خاصة العكسية منها.. والتي تُحسب مباشرة للخصم.. ولكن وكما أشرت بالأمس.. أن هذا الأمر سيكون له تأثيراته الواضحة علي الأداء الدفاعي للمريخ في مقبل المباريات.. ولا أظنه سيتكرر مرة أخري بذات السيناريو.. فقد يتكرر هدف عكسي واحد فقط.. ولكن لن يتكرر الهدفين بأي حال من الأحوال.. اللهم إلا إذا لم يتعلم لاعبو المريخ من الأخطاء التي يقعون فيها.. وبالطبع منحت هذه الأخطاء الجهاز الفني الكثير من المعطيات لتفاديها.. خاصة وأن هناك تغييراً واضحاً طرأ علي العناصر التي إعتادت اللعب في الخط الخلفي بدخول سعيد السعودي بديلاً لسفاري المصاب.. وعودة بلة جابر بعد طول غياب بسبب العقوبة التي أوقعها عليه البدري منذ الأسبوع السادس للممتاز.. بالإضافة لفترة العلاج من الإصابة التي لحقت به.. بالإضافة إلي أن هناك تداخلاً واضحاً في المهام والتغطية.. حيث لم يفهم أحد حتي هذه اللحظة السبب الذي جعل مصعب عمر يتواجد في قلب الدفاع لإبعاد الكرة العكسية التي نتج عنها الهدف الثاني للشباب التنزاني..!!
الأوغندي سام تيمبي.. مدرب الشباب التنزاني.. والذي يعتبر من أكثر المدربين الذين واجهوا المريخ في السنوات الماضية أربع مرات عندما كان يشرف علي تدريب أتراكو الرواندي.. إثنان مع كروجر في دوري الأبطال.. ثم رادان في إفتتاح وختام وسيكافا.. ونجح في خطف بطولة سيكافا منه.. أدلي بتصريح أعجبني كثيراً.. ويستحق الوقوف عنده طويلاً.. لأنه ينم عن نظرة فنية فاحصة للغاية.. حيث أشار تيمبي أنه ليس من المنطق الحديث عن إحراز المريخ لأربعة أهداف.. وأن مثل هذا الحديث فيه ظلم واضح لفريقه.. وأضاف تيمبي أن الضغط الذي مارسه فريقه علي جبهة دفاع المريخ هو الذي تسبب في الأخطاء الفردية.. وبالتالي نتج عنها هدفي الباشا ومصعب عمر في شباك الحضري.. ومن يتأمل حديث مدرب الشباب التنزاني.. يجد أننا بالفعل حصرنا كل أحاديثنا في خطأي الباشا ومصعب عمر فقط.. دون الإشارة للأسباب الحقيقية التي دفعتهما للوقوع فيهما.. وقد أشرت تقريباً بالأمس إلي أن الباشا لم يكن أمامه أي خيار سوي إعادة الكرة التي لعبها له مصعب عمر من رمية تماس.. للحضري.. بسبب التواجد الكثيف للاعبي الخصم في المناطق الخلفية للمريخ.. فالشباب التنزاني بالفعل مارس ضغطاً علي المريخ من منتصف الملعب.. وإمتلك منطقة المناورة بشكل رائع.. ولو كان الباشا مرتاحاً.. أو وجد زميلاً يمرر له.. لما لجأ لإعادة الكرة للخلف.. أما في حالة مصعب عمر.. فجانب خوفه من تعرض رأسه لإصابة جراء تدخل الغاني أساموا مهاجم الشباب التنزاني.. نجد أن اللاعب الغاني مارساً ضغطاً رهيباً علي مصعب الذي لم يجد بداً وهو في حالتي خوف من الإصابة وضغط من الخصم سوي إبعاد الكرة مغمض العينين.. فكان أن ولجت مرمي الحضري..!!
تصريح الأوغندي سام تيمبي.. عن أن ممارسة لاعبي الشباب التنزاني الضغط علي لاعبي المريخ.. يعيدني للحديث عن أمر مشابه تماماً.. وهو سيناريو هدفي إنتركلوب الأنغولي في شباك الحضري في مباراة الإياب بلواندا.. فقبل الهدف الأول الذي جاء عن طريق بلة جابر.. مارس أفراد الإنتر الأنغولي ضغطاً متواصلاً علي هذه الجبهة.. إلا أن تكللت مساعيهم في إحراز الهدف الذي فتح شهيتهم في إحراز هدف ثانٍ ومعادلة نتيجة لقاء الإياب.. ومن يعيد سيناريو الهدف الثاني الذي نتج عن ضربة جزاء إرتكبها سفاري.. يجد أن الضغط الرهيب الذي مارسة مهاجم إنتركلوب الأنغولي عليه لدرجة إجباره علي العودة للخلف وعدم التفكير في تشتيت الكرة في أقرب مكان.. كان سبباً مباشراً في خروج المريخ.. ولن ننسي بالطبع هدف نجم الدين في مباراة الإتحاد مدني.. وغيرها من الهجمات الخطرة التي تعرض لها المريخ.. خاصة في مباراتي النسور والأهلي الخرطوميين.. الشيء الذي يشير بصراحة إلي أن أي ضغوطات مكثفة يمارسها أي فريق منظم علي المريخ.. تشكل خطورة بالغة عليه.. وغالباً ما تنتج عنها أهداف تتسبب بشكل واضح في فقدان المريخ للنقاط.. أو تعرضه لمواقف حرجة أثناء المباراة.. وبالطبع إذا كان المريخ قد تعرض لتلك المواقف أثناء إكتمال خط دفاعه.. فإنه سيواجهها أكثر في ظل النقص الذي يعانيه الفريق في دفاعه.. وسيزداد الضغط أكثر فأكثر في النصف الثاني من الموسم وتحديداً في الممتاز.. لأن الدورة الثانية ستختلف إختلافاً كاملاً عن سابقتها.. ففيها تتحدد معالم البطولة والتمثيل الخارجي والبقاء والهبوط.. الأمر الذي يفرض علي البدري العمل الجاد علي الإستفادة من أخطاء النصف الأول.. ومباريات سيكافا.. خاصة في الجانب الدفاعي.. لضمان عدم تكرارها أو علي الأقل التقليل منها..!!
إتجاه الرياح..!!
وجود موسي الزومة في الطرف الشمال أفضل بكثير من وجود مصعب عمر.. فموسي يجيد الجوانب الدفاعية تماماً.. وسبق أن لعب في وظيفة الليبرو أكثر من مرة.. في حين أن مصعب عمر ضعيف جداً في الجانب الدفاعي.. لكنه أفضل عندما يلعب في الوسط الأيسر المتقدم..!!
وجود موسي مع المنتخب في مباراته علي كأس(أل جي).. حرمه من المشاركة أساسياً في لقاء الشباب.. ولكن حتماً سيجد مكاناً في التوليفة التي ستلعب أمام إيلمان الصومالي..!!
مستوي النقل التلفزيوني الرفيع الذي قدمته قناة(سوبر سبورت) الجنوب أفريقية.. الناقلة لبطولة سيكافا.. أجبرني علي السؤال: تُري متي يرتفع مستوي النقل التلفزيوني في قنواتنا لمثل ما شاهدناه.. ومتي نحس بأننا نتابع كل صغيرة وكبيرة في الملعب.. وليس الكرة فقط..!!
طالعت التناقض الواضح في تصريحات عصام الحضري التي بثها موقعه الرسمي حول إسهام المريخ بالكامل في دفع الغرامة الموقعة عليه ونادي سيون السويسري من قبل الفيفا..!!
أولي التناقضات.. قوله أنه لا ينكر إسهامات السيد جمال الوالي في حل مشكلته مع الفيفا وسداد الغرامة.. ثم تأكيده بأنه من تحمل بالكامل قيمة الغرامة من مستحقاته علي المريخ..!!
صراحة لم أدر.. ما هي المساعي التي قام بها الوالي لحل مشكلته خلاف دفع الغرامة التي كانت قراراً نهائياً.. وأيهما الصحيح.. إسهام الوالي في دفع الغرامة.. أم أنه أي الحضري من تكفل بها كاملة..!!؟
غداً أعود لهذه المتناقضات.. والإجابة علي السؤال العريض.. لماذا لم تُحل مشكلة الحضري إلا بعد إنتقاله للمريخ..!!؟
بعد الأخطبوط بول الذي إشتهر في مونديال جنوب أفريقيا.. والأخطبوط كاسياس في المباريات التي جمعت الريال والبارسا.. ظهر حمار يُدعي آندريس.. توقع هبوط ريفربليت الأرجنتيني للدرجة الثانية..!!
فعلاً.. حمار..!!
إبراهيم عبدالرحيم
ضغط الخصوم علي لاعبي المريخ.. نتائجه قاتلة دائماً..!!
لا زال الحديث عن الهدفين العكسيين الذين ولجا مرمي في مباراة أمس الأول أمام الشباب التنزاني.. يستحوذان علي كافة الأحاديث والتعليقات التي أعقبت المباراة.. بإعتبار أنه من الحالات النادرة جداً حدوثهما في مباريات كرة القدم.. وخصوصاً في تأريخ المريخ.. حيث إعتاد الجميع علي تسبب أي فريق في هز شباكه بهدف عكسي لمرة واحدة.. ولكن لمرتين يبدو الأمر غريباً جداً.. وإنتقل الجميع بعد ذلك للحديث عن إحراز المريخ للأهداف الأربعة في المباراة.. وخروجه بعد ذلك متعادلاً.. رغم أن قوانين كرة القدم لا تعترف بأن فريقاً أحرز كل الأهداف في المباراة.. خاصة العكسية منها.. والتي تُحسب مباشرة للخصم.. ولكن وكما أشرت بالأمس.. أن هذا الأمر سيكون له تأثيراته الواضحة علي الأداء الدفاعي للمريخ في مقبل المباريات.. ولا أظنه سيتكرر مرة أخري بذات السيناريو.. فقد يتكرر هدف عكسي واحد فقط.. ولكن لن يتكرر الهدفين بأي حال من الأحوال.. اللهم إلا إذا لم يتعلم لاعبو المريخ من الأخطاء التي يقعون فيها.. وبالطبع منحت هذه الأخطاء الجهاز الفني الكثير من المعطيات لتفاديها.. خاصة وأن هناك تغييراً واضحاً طرأ علي العناصر التي إعتادت اللعب في الخط الخلفي بدخول سعيد السعودي بديلاً لسفاري المصاب.. وعودة بلة جابر بعد طول غياب بسبب العقوبة التي أوقعها عليه البدري منذ الأسبوع السادس للممتاز.. بالإضافة لفترة العلاج من الإصابة التي لحقت به.. بالإضافة إلي أن هناك تداخلاً واضحاً في المهام والتغطية.. حيث لم يفهم أحد حتي هذه اللحظة السبب الذي جعل مصعب عمر يتواجد في قلب الدفاع لإبعاد الكرة العكسية التي نتج عنها الهدف الثاني للشباب التنزاني..!!
الأوغندي سام تيمبي.. مدرب الشباب التنزاني.. والذي يعتبر من أكثر المدربين الذين واجهوا المريخ في السنوات الماضية أربع مرات عندما كان يشرف علي تدريب أتراكو الرواندي.. إثنان مع كروجر في دوري الأبطال.. ثم رادان في إفتتاح وختام وسيكافا.. ونجح في خطف بطولة سيكافا منه.. أدلي بتصريح أعجبني كثيراً.. ويستحق الوقوف عنده طويلاً.. لأنه ينم عن نظرة فنية فاحصة للغاية.. حيث أشار تيمبي أنه ليس من المنطق الحديث عن إحراز المريخ لأربعة أهداف.. وأن مثل هذا الحديث فيه ظلم واضح لفريقه.. وأضاف تيمبي أن الضغط الذي مارسه فريقه علي جبهة دفاع المريخ هو الذي تسبب في الأخطاء الفردية.. وبالتالي نتج عنها هدفي الباشا ومصعب عمر في شباك الحضري.. ومن يتأمل حديث مدرب الشباب التنزاني.. يجد أننا بالفعل حصرنا كل أحاديثنا في خطأي الباشا ومصعب عمر فقط.. دون الإشارة للأسباب الحقيقية التي دفعتهما للوقوع فيهما.. وقد أشرت تقريباً بالأمس إلي أن الباشا لم يكن أمامه أي خيار سوي إعادة الكرة التي لعبها له مصعب عمر من رمية تماس.. للحضري.. بسبب التواجد الكثيف للاعبي الخصم في المناطق الخلفية للمريخ.. فالشباب التنزاني بالفعل مارس ضغطاً علي المريخ من منتصف الملعب.. وإمتلك منطقة المناورة بشكل رائع.. ولو كان الباشا مرتاحاً.. أو وجد زميلاً يمرر له.. لما لجأ لإعادة الكرة للخلف.. أما في حالة مصعب عمر.. فجانب خوفه من تعرض رأسه لإصابة جراء تدخل الغاني أساموا مهاجم الشباب التنزاني.. نجد أن اللاعب الغاني مارساً ضغطاً رهيباً علي مصعب الذي لم يجد بداً وهو في حالتي خوف من الإصابة وضغط من الخصم سوي إبعاد الكرة مغمض العينين.. فكان أن ولجت مرمي الحضري..!!
تصريح الأوغندي سام تيمبي.. عن أن ممارسة لاعبي الشباب التنزاني الضغط علي لاعبي المريخ.. يعيدني للحديث عن أمر مشابه تماماً.. وهو سيناريو هدفي إنتركلوب الأنغولي في شباك الحضري في مباراة الإياب بلواندا.. فقبل الهدف الأول الذي جاء عن طريق بلة جابر.. مارس أفراد الإنتر الأنغولي ضغطاً متواصلاً علي هذه الجبهة.. إلا أن تكللت مساعيهم في إحراز الهدف الذي فتح شهيتهم في إحراز هدف ثانٍ ومعادلة نتيجة لقاء الإياب.. ومن يعيد سيناريو الهدف الثاني الذي نتج عن ضربة جزاء إرتكبها سفاري.. يجد أن الضغط الرهيب الذي مارسة مهاجم إنتركلوب الأنغولي عليه لدرجة إجباره علي العودة للخلف وعدم التفكير في تشتيت الكرة في أقرب مكان.. كان سبباً مباشراً في خروج المريخ.. ولن ننسي بالطبع هدف نجم الدين في مباراة الإتحاد مدني.. وغيرها من الهجمات الخطرة التي تعرض لها المريخ.. خاصة في مباراتي النسور والأهلي الخرطوميين.. الشيء الذي يشير بصراحة إلي أن أي ضغوطات مكثفة يمارسها أي فريق منظم علي المريخ.. تشكل خطورة بالغة عليه.. وغالباً ما تنتج عنها أهداف تتسبب بشكل واضح في فقدان المريخ للنقاط.. أو تعرضه لمواقف حرجة أثناء المباراة.. وبالطبع إذا كان المريخ قد تعرض لتلك المواقف أثناء إكتمال خط دفاعه.. فإنه سيواجهها أكثر في ظل النقص الذي يعانيه الفريق في دفاعه.. وسيزداد الضغط أكثر فأكثر في النصف الثاني من الموسم وتحديداً في الممتاز.. لأن الدورة الثانية ستختلف إختلافاً كاملاً عن سابقتها.. ففيها تتحدد معالم البطولة والتمثيل الخارجي والبقاء والهبوط.. الأمر الذي يفرض علي البدري العمل الجاد علي الإستفادة من أخطاء النصف الأول.. ومباريات سيكافا.. خاصة في الجانب الدفاعي.. لضمان عدم تكرارها أو علي الأقل التقليل منها..!!
إتجاه الرياح..!!
وجود موسي الزومة في الطرف الشمال أفضل بكثير من وجود مصعب عمر.. فموسي يجيد الجوانب الدفاعية تماماً.. وسبق أن لعب في وظيفة الليبرو أكثر من مرة.. في حين أن مصعب عمر ضعيف جداً في الجانب الدفاعي.. لكنه أفضل عندما يلعب في الوسط الأيسر المتقدم..!!
وجود موسي مع المنتخب في مباراته علي كأس(أل جي).. حرمه من المشاركة أساسياً في لقاء الشباب.. ولكن حتماً سيجد مكاناً في التوليفة التي ستلعب أمام إيلمان الصومالي..!!
مستوي النقل التلفزيوني الرفيع الذي قدمته قناة(سوبر سبورت) الجنوب أفريقية.. الناقلة لبطولة سيكافا.. أجبرني علي السؤال: تُري متي يرتفع مستوي النقل التلفزيوني في قنواتنا لمثل ما شاهدناه.. ومتي نحس بأننا نتابع كل صغيرة وكبيرة في الملعب.. وليس الكرة فقط..!!
طالعت التناقض الواضح في تصريحات عصام الحضري التي بثها موقعه الرسمي حول إسهام المريخ بالكامل في دفع الغرامة الموقعة عليه ونادي سيون السويسري من قبل الفيفا..!!
أولي التناقضات.. قوله أنه لا ينكر إسهامات السيد جمال الوالي في حل مشكلته مع الفيفا وسداد الغرامة.. ثم تأكيده بأنه من تحمل بالكامل قيمة الغرامة من مستحقاته علي المريخ..!!
صراحة لم أدر.. ما هي المساعي التي قام بها الوالي لحل مشكلته خلاف دفع الغرامة التي كانت قراراً نهائياً.. وأيهما الصحيح.. إسهام الوالي في دفع الغرامة.. أم أنه أي الحضري من تكفل بها كاملة..!!؟
غداً أعود لهذه المتناقضات.. والإجابة علي السؤال العريض.. لماذا لم تُحل مشكلة الحضري إلا بعد إنتقاله للمريخ..!!؟
بعد الأخطبوط بول الذي إشتهر في مونديال جنوب أفريقيا.. والأخطبوط كاسياس في المباريات التي جمعت الريال والبارسا.. ظهر حمار يُدعي آندريس.. توقع هبوط ريفربليت الأرجنتيني للدرجة الثانية..!!
فعلاً.. حمار..!!